أرجوكم ساعدوني قتلت قلبي

أنا طالب علم لكني أعاني من آفات أرجوكم حلّوها لي.....

♦ أتعلَّم العلم ليقال عالم، ولينتشر اسمي بالآفاق ولأحلّق في عالم الشهرة.

♦ أحسُد وأحقِد على كل متعلّم إذ إني أريد نسبة العلم لي فقط.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمّا بعدُ:فإنَّ الإخلاص لله في طلب العلم مع الحذر من الرياء من أهم الأسباب لإدراك المطلوبِ، والفَوْزِ بالمرغوب، ثُمَّ النجاة في الآخرة، أمّا من يَطْلُبهُ بِنِيَّةِ تَحْصِيلِ المالِ والجاهِ وإِقْبالِ العامَّةِ عَلَيْهِ وغيرها ... أكمل القراءة

ضعف الشخصية

أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاماً، وأعيش مع أسرتي، ومشكلتي هي: إنني أشعر بالضعف في أمور مهمة في حياتي، حتى وصل الأمر أن يتدخَّل أفراد أسرتي في كل صغيرة وكبيرة في حياتي؛ مما زاد الطين بِلَّة أن أصدقائي تسلَّطوا عليَّ، حتى أصبحت عُرضة للسخرية وحديث الناس، مع العلم أن كل من يعرفني يمدحني ويثني علي، ومع العلم - أيضاً - أنني أجاهد نفسي وأحافظ علي الصلاة والنوافل الأخرى، حتى لا أُصبح أكثر ضَعفاً، ولكن؛ هل مشكلتي مع نفسي أم مع الناس؟

ما تعانيه هو مشكلة شائعة لدى الكثير من الشباب، ولكن الخبر الجيد هنا هو أنها مشكلة يمكن التخلص منها، مع العمل والصبر والاجتهاد. سأطرح هنا بعض النقاط الأساسية في هذا الموضوع:أولاً: أول ما تحتاجه أخي الكريم هو أن تحب نفسك؛ فحب الذات وقبولها كما هي هو البداية لبناء شخصية متكاملة. شخصية تمتلك الثقة ... أكمل القراءة

الانتكاس في التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟ 
أرجو نصيحتكم.

سم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرًا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه. وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولاً: قد جعل الله -أختنا- باب التوبة مفتوحًا، وأمر الله ... أكمل القراءة

سبب تخصيص العشر من ذي الحجة بالتكبير

لماذا خُصِّصَ العشر من ذي الحجة بالتكبير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن عشر ذي الحجة من الأيام التي خصَّها الله تعالى بمزيد من الفضل، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة. قالوا: يا ... أكمل القراءة

الدعوة إلى الإسلام

كيف أجيب على مَن يقول: إن الإسلام انتشر بقوة السيف، وإن شروط الجهاد إما الإسلام، أو الجزية، أو السيف؟ فهذا يجعلهم يعتقدون أننا إرهابيون كما يقولون

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فإن دعوى المستشرقين وغيرهم: بأن الإسلام استخدم السيفَ وسيلةً لإرغام الناس على الدخول فيه - دعوى باطلةٌ، يَرُدُّها كتابُ الله، وسنة رسوله، والواقعُ العملي على مرِّ الزمان، وسوف نبيِّن ذلك في النقاط التالية: أولاً: أثبت القرآن الكريم: أن الدخول في ... أكمل القراءة

زوجتي لا تحترمني بسبب ظروفي المادية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا متزوج منذ ثلاث عشرة سنة، رُزقتُ بثلاث بنات، الكبرى منهن عمرها اثنا عشر عامًا، قضيتُ ثلاث عشرة سنة في السفر وكان معي زوجتي وأولادي، وقد كنت أمرَّ أحيانًا بأحوال صعبة، وكانت زوجتي لا تشتكي، وكنا سعداء ولله الحمد، وقد عدت لبلدي منذ سنتين تقريبًا، لكني لم أُوفَّق في جمع المال، فتعسرت أموري كثيرًا، فعملت عند والد زوجتي، بيد أن ظروف العمل صعبة والأحوال متوقفة؛ بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، فأصبح الدخل ضعيفًا جدًّا جدًّا، ولا أستطيع إيجاد عمل آخر، المشكلة أن زوجتي عنيدة جدًّا، ولا تبدي لي أي احترامٍ؛ فهي تسبني وتسب الأطفال، وصوتها عالٍ باستمرار، ولا تسأل عن والدتي التي تسكن في نفس البيت الذي نسكنه لكن في شقة أخرى، رغم أنني عندما مرِضت زوجتي بسرطان الثدي، لم أُقصر معها، وأنفقت عليها ما تبقى من مال الغربة، حتى أصبحت لا أملك مالًا، وإذا ما شكوتها لأبويها، أجد ردودًا غير مقنعة ومائعة؛ مثل: حاول أن تتحمل، وقد كانت زوجتي تثق دائمًا برأيي وتأخذ به، حتى إنني سألتها يومًا: هل قلت لك يومًا شيئًا ووجدته خاطئًا؟ فأجابت أن لا، أما الآن فهي تثق في كل رأي سوى رأيي، وترى دائمًا رأيًا مخالفًا لرأيي، حتى إنها من الممكن أن تثق برأي أخيها الأصغر ولا تثق برأيي

فمثلًا: أخبرتها يومًا أن تقطع صلتها بامرأة معينة، فلم تستجب لي، بيد أنه لما أخبرتها جارتنا بذلك، قطعت علاقتها بها، رغم أنني أخبرتها بذلك منذ البداية، أرجو نصيحتكم؛ فأنا أمر بظروف سيئة جدًّا؛ فأطفالي أصبحوا بلا شخصية من جراء المعاملة السيئة لأمِّهم وسبِّها وصراخها الدائمَين، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فبعد التأمل في مشكلتك تبين لي الآتي:1- عشتم سعداء، وزوجتك لا تشتكي أبدًا وقت التغرب للعمل، مع صعوبة ظروفكم الاقتصادية. 2- بعد العودة من الغربة، ساءت أحوالك الاقتصادية، وساءت معها أخلاق زوجتك. 3- أبناؤك بلا شخصية بسبب ... أكمل القراءة

صليت إماما وأنا شاك في طهارتي

أنا أصلي بالناس إمامًا في الصلاة، ويومًا كنت ذاهبًا إلى المسجد ناويًا قضاء حاجتي ثم الوضوء، لكنهم أقاموا الصلاة مع دخولي المسجد، فتقدمت للإمامة وأنا شاكٌّ في طهارتي، هل أنا أحدثت من بعد وضوء المغرب أو لا، وصليت بالناس، فما حكمي؟ أنا أعدتُ الصلاة مرة أخرى وحدي في البيت، وهل عليَّ ذنب؟ وهل أحمل ذنب المأمومين؟ أفتونا مأجورين.
 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: صلاتك صحيحة أنت ومن خلفك من المأمومين؛ لأن الطهارة لا تبطل بالشك، فما دمت على طهارة من صلاة المغرب ... أكمل القراءة

زوجتي دمَّرت حياتي وأحلامي .. ما الحل؟!

دافعي لكتابة هذه الرسالة سببان وليس سببًا واحدًا... فأنا أبحث عن حل لمشكلتي المعقدة التي أحالت حياتي إلى جحيم لا يطاق، ثم إني أريد أن أثبت لك وللجميع بأن المرأة ليست دومًا هي الضحية والمظلومة.. بل هناك نساء جبروتهن وقوتهن تفوق أشد الرجال شراسة، وزوجتي مع الأسف الشديد واحدة من أولئك النسوة.

 

سيدتي تزوجتها منذ عشرين عامًا - وكنت للتو عائدًا من بعثة دراسية - واختارتها والدتي لي لأنها من أسرة طيبة وتتمتع بجمال مقبول.. ولأنني كنت مقتنعًا جدًا بل وراغبًا بفكرة الزواج وافقت فورًا، وانتظرت اللحظة التي تدخل فيها هذه المرأة حياتي ومنزلي لنبني حياة أسرية جميلة ومستقرة، كنت أحلم أن تكون حياتي مختلفة فأنا كنت وما زلت عاشقًا لجو الأسرة ولدفئها.... رسمت صورًا جميلة لحياتي معها وعدت نفسي أن أجعل منها أسعد امرأة أدللها وأساعدها، أسافر معها في كل مكان لنبني ذكريات جميلة في كل المدن، ولكن لسوء حظي كانت زوجتي تختلف عني في كل شيء، تسخر من أحلامي وترفض كل خططي وتوسلاتي... في البداية صنعت لها عذرًا لأن والدها كان قاسيًا عليها وعلى والدتها ولكن تسامحي هذا كان دافعًا لها لتزداد قسوة وعنفًا وسيطرة.

 

تحملت كثيرًا خاصة بعد أن رزقني الله بأربعة أطفال يشبهون الحياة.. وربما وجودهم حولي هو ما جعلني أتحمل كل ما يصدر من هذه المرأة التي تتعامل مع الجميع بقسوة، والتي لا أذكر أن رأيت على وجهها ابتسامة رضا أو سمعت منها كلمة شكر أو امتنان على كل ما أقدمه أو أفعله بحجة أن هذا واجب علي ويجب ألا أنتظر الشكر.

 

سيدتي لقد بنت زوجتي خلال عشرين سنة هي عمر زواجنا.... حواجز وأسوارًا تفصل بيننا يصعب معها أي تلاق في الأفكار بيننا، خلاصة القول: هذه المرأة أحالت حياتي إلى جحيم لا يطاق، جعلتني أنهض من السرير كل يوم وحالة الاكتئاب والحزن تسكن ملامحي وكل خطواتي. ولم يعد للحياة معنى أو قيمة، وما يزيد خوفي هو أن ابنتي الوحيدة ستتزوج خلال ثلاثة أشهر وسيلتحق ابني الأصغر نهاية هذا العام بأخويه اللذين سافرا للدراسة بالخارج هروبًا من جبروت والدتهما وتسلطها، وقد شجعتهما على ذلك لأنني كنت أرى تأثيرها المدمر على حياة جميع أبنائي وعلى نفسياتهم، أردت أن أبعدهم عنها ليعرفوا معنى الهدوء والاستقرار.

 

إن وجودي وحيدًا مع هذه المرأة أمر لا أكاد أطيقه وأفضل الموت على مواصلة الحياة معها، الكل يرفض أن أنفصل عنها لأنها تملك كل شيء: المنزل وجميع الأملاك، التي أصرت أن أسجلها لها، ويطلبون مني ألا أضحي بكل ما بنيته خلال سنوات عمري لتنعم به، الكل يجمع على ضرورة أن أتحملها، فقط هو قلبي الذي يرفض، فأنا متعب وحزين، أريد أن أرحل، أن أبحث عن حياة لم أعشها.

 

أرجوك ساعديني.. دليني على طريق ربما هو أمامي ولكنني لا أراه جيدًا، أو لا أعرف كيف أخوضه، فقط أرجوك ألا تطلبي مني أن أحاول إصلاحها فعشرون عامًا وأكثر مضت وأنا أقوم بهذه المحاولة ولم أحقق أي نتيجة، بل الأمور تزداد سوءًا عامًا بعد عام للدرجة التي لم أعد فيها قادرًا على مواصلة مشوار حياتي..

 

قبل أن أتحدث عن مشكلتك أود أن أشير إلى أن فكرة كون المرأة هي الضحية دائمًا والرجل هو المتهم بالظلم والجبروت فكرة خاطئة للغاية، فكما هناك ضحايا من النساء فهناك ضحايا بلا شك من الرجال، نعم عدد النساء أكثر ولكن هذا لا يعني أن نظلم الرجل ونعمم عليه حكمًا جائرًا. أخي العزيز:أنت بالفعل ضحية ولكن ... أكمل القراءة

ابنتي تتبول على نفسها وتضرب نفسها لكي تنام!

أنا متزوجة منذ 5 سنين، وعندي بنوتة عمرها 3 سنين، مغتربة، لا أحد من أهلي يساعدني أو ينصحني بتربية ابنتي، تذهب إلى الحضانة، وعندي مشاكل أحب أن أحلها مع ابنتي:

الأولى: لما تتفرج التلفزيون أو لما تزعل أو تغضب، أو لما تلعب تتبول على نفسها، وقد علمتها من عمر السنة والنصف حتى السنتين، ولا تفعل ذلك إلا نادرًا، والآن عادت من جديد تتبول دائمًا 5 أو 6 مرات في اليوم، فأسألها: هل تريدين الحمام؟ فتجيب: لا. حاولت أن أذهب بها بنفسي دون أن تخبر بذلك، فلا تفعل شيئًا في الحمام، ولما أخرجها تتبول على نفسها، ولا أعرف ما السبب!

الثانية: منذ ولادتها وهي تنام في غرفة وسرير بمفردها، ولما رجعت السعودية لمدة خمسة شهور في زيارة أهلي كانت تنام معي أنا وزوجي في السرير، والآن لما رجعنا كندا لها خمسة أشهر وهي تضرب نفسها وتؤذي نفسها وتبكي إلى أن تنام، وهذا الشيء يضايقني جدًا. أبوها رافض أن أحضرها بجواري لتنام معنا، وأنا أزعل لما أراها كل يوم تضرب نفسها وتبكي.

حاولت أن أنام معها، ولكنها لا تنام، تظل تتكلم معي وتبكي تريد ألعابًا، وتظل تبكي تريد مني أن أحضر لها أي شيء، أهم شيء أنها لا تسكت وتنام، جربت القصة قبل أن تنام، وطبعًا كل يوم أقرأ عليها القرآن قبل النوم، ولكن لم ينفع معها شيء.

أريد أن أقنعها لتذهب لسريرها بنفسها، وتعرف أنه وقت نوم، وتنام بدون بكاء، وبدون أن تضرب نفسها. رغم أنها على روتين يومي لا يتغير، تصحو الصباح فتذهب للحضانة، ثم ترجع الظهر وتأخذ قيلولة لمدة ساعة أو ساعتين، وتلعب وتتعشى، ثم تنام الساعة 9.

والمشكلة الأخيرة: ابنتي لا تستوعبني لما تلعب أو تفعل أي شيء في يدها، فلا ترد علي، وكأنه لا أحد ينادي أو يكلمها، لدرجة أني شككت أنها لا تسمع، ولكن سمعها جيد.

حياك الله أختي الكريمة، أهلاً بك،  ضرب الطفل لرأسه أمر شائعٌ في عالم الأطفال، تصل نسبة الأطفال الذين يمارسون ضرب أنفسهم عن قصد إلى 20% من الأطفال رضّعاً وكبارًا، ويبدأ في النصف الثاني من السنة الأولى، ويبلغ ذروته ما بين 18 و24 شهرًا من العمر. قد تستمر هذه العادة لأشهر عدة، أو حتى لسنوات، ... أكمل القراءة

شؤم الزنا

قمت بمجامعة بنت وهي أكبر مني، وكان ذلك بعد إلحاح منها وإغراء بدرجة عالية، وكانت تقول لي: إنها لن تتزوج ففضضت غشاء بكارتها، وبعد ذلك طلبت مني الزواج، وأجرت عملية ترقيع لغشاء البكارة، ولكن أصرت على أن أتزوجها، وأنا رجل متزوج، ولديَّ أطفال.

ولكي أسترها، وأصلح أخطائي، تقدمت للزواج منها، فرفضني أهلُها، وفَعَلوا معي مشاكل، وأخبروا أهلي وزوجتي، وكاد أن يخرب بيتي، وانفصلتُ من عملي، فطلبتُ منها أن تبتعد عني، ولكن دون جدوى، وفضحتني أمام الناس، وأمام زملائي بالعمل، وقالت على السر الذى بيننا لكل الناس دون أهلها، حتى حرضت ناسًا لكي يهددوني تليفونيًّا بالزواج منها، وبدأت تشوه سمعتي أمام زملائي.

وعلمت بعد ذلك أنها على علاقة غير محترمة بشباب كثيرين، ولها علاقات كثيرة، وهي تقسم على كتاب الله بالكذب، وأنا -الآن- تبت إلى الله، ماذا أفعل لكي أبعدها عني؟ وهل عليَّ ذنب وقد حلفت على كتاب الله أنني لم أفعل معها أي شيء خوفًا من ضياع أسرتي وعملي وسمعتي بين الناس؟

وأحمد الله أننى أتمتع بسمعة طيبة بين كل من يعرفني، وهي لا تريد أن تتركني في حالي، وأنا لا أريد إلا أن تبتعد عني، وقد طلبت مني -أكثر من مرة- أن أمارس معها الجنس، وأكلمها فى التليفون؛ أي: أعمل معها علاقة محرمة، ولكنى لا أريد أن أغضب الله، فأنا أصلى وأتقرب إلى الله -عز وجل- حتى يغفر لي ما سبق، وهي تلاحقني في كل مكان، وتقول لي: لا تتزوجني، اعمل معي علاقة، ولا يهم الزواج، وللعلم هي عانس، وعمرها 40 عامًا.

أرجوا إفادتي بأسرع وقت؛ حيث إنني مهموم جدًّا، وأحب أن أعرفكم أن هذه الفتاة تعالج نفسيًّا، والسلام عليكم ورحمة الله.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما أقدمْتَ عليه من علاقة آثِمة مع تلك الْمُنحرفة، تطورت لفاحشة الزِّنا -عياذًا بالله- جريمةٌ نكراءُ، وتفريط شديد في حقّ الله -تعالى- وإسراف وإساءةٌ بالغة على نفسك، وتفريط في حقِّ زوجِتك وأبنائك ... أكمل القراءة

محتارة في الطهر من الدورة الشهرية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ مشكلةٌ تؤرِّقني، وأحمل همًّا لا يعلم به إلا الله، كانتْ لدي دورة الحيض الشهرية منتظمة قبل سنتين ونصف تقريبًا، كانتْ تستمر مدة 7 أيام أو 8 أيام، ثم أغتسل.

وبسبب حالة نفسية سيئة جدًّا؛ اضطربتْ لديَّ الدورة -والحمد لله- اضطربتْ في العدد، وتجيء شهرًا، وشهرًا لا، ولكن لم أَعِرْها اهتمامًا، ولما التزمتُ -والحمد لله- أصبحتُ أقرأ عن شؤون المرأة، والحيض، ولكن -في هذا الشهر- جاءتْني الدورة، واستمرَّت الصفرة لدي، وأنا في اليوم 13 من الدورة، وقد قرأتُ أن الصُّفْرة -بعد مرور أيام الحيض- للمعتادة لا تعدُّ شيئًا، وقرأتُ أن المضطرِبة تنتظر 15 يومًا، وبعد ذلك إذا استمرت الصفرة تعدُّ استحاضةً، فتغتسل، وأصبحتُ -الآن- في حَيْرة من أمري؛ ماذا أفعل! ولكني اغتسلتُ احتياطًا وخوفًا من أنه قد أكون قد طَهُرْتُ، مع أن الصُّفْرة مستمرة، لكنها خفيفة جدًّا، وصليت، وصمت؛ فهل صومي وصلاتي صحيحان؟

ماذا أصنع، أرجوكم، ساعدوني؛ لأني احترتُ، هل أبني على دورتي القديمة 8 أيام، وأغتسل، ولكن مضى عليها زمن طويل، وهي مضطربة، أو أنتظر 15 يومًا؟ وهل آثم على اغتسالي، وصومي، وصلاتي، وجهلي، وحيرتي، وماذا أصنع؟

أرجوكم، ساعدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه ،ومَن والاه، أما بعد: فاعلمي -أيتها الأخت الكريمة- أن المقرَّر -عند أكثر أهل العلم- أن الصُّفْرة والكُدْرة التي تكون متصلةً بالحيض تعتبر من الحيض، أما الصفرة والكدرة في أيام الطُّهْر فليست حيضًا، وقد بوَّب البخاري في "صحيحه": ... أكمل القراءة

طفل يسألني عن الله، فبم أجيب؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعمل محفِّظًا في مركز لتعليم القرآن الكريم، أتاني طالبٌ في المرحلة الابتدائية، لم يكنْ قد صلَّى، فقلتُ له: أصلَّيتَ؟ فقال لي: نعم صليتُ، فقلت له: إنَّ الله يراكَ، فقال لي: أنت تقول لي: إنَّ الله يراك، ولكني لا أراه، فأين هو؟!

فلم أعرفْ ماذا أقول له، ليس لجهلٍ؛ فأنا أعرف الإجابة؛ لأنني درستُ التوحيد، ولكنه صغير، ولن يفهم ما سأقوله له. المهم أني قلتُ له: في المرة القادمة سوف أقول لك.

ساعدوني؛ كي أجاوبه بطريقةٍ يفهمها، وشكرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعد: فأولًا -أخي الكريم- عليك أن تُخبِر الولد، وتعرِّفه بأن الله موجود، وأنه خالق كلِّ شيءٍ، وبيِّن له دلائل وجوده، مِن خلال تحديثه عن الآيات الكونية، بطريقةٍ سهلةٍ تُناسب عقله، وقل له: إن الله هو الذي خلقَنا، وأعطانا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً