فريق عمل طريق الإسلام
صعوبة في النطق
أنا رجل في الأربعين من عمري، وذو مركز مرموق، ومع هذا فأنا أعاني صعوبة في النطق، خصوصاً إذا كنت تعباً أو لم أنم كفايتي. لذلك أرجو من سعادتكم المساعدة.
فاشل في كل شيء
أنا شخص فاشل في كل شيء؛ فليس لديَّ أيُّ مهارة، أو هواية، فاشل في دراستي؛ حيث أدرس رغمًا عني، لا بإرادتي، ولم يبقَ سوى أسبوعين ويأتي الامتحان، وأثق أنني سأفشل، ومهما حاولت أن أنجح، فلا أستطيع، أنا مكتئب، ووحيد؛ فلا أحد يحبني، ليس لديَّ أصدقاء، أتعرض للتنمر والضرب من قِبل الناس ولا أستطيع أن أردَّ عن نفسي؛ إذ إن صورتي قبيحة، أيضًا أعاني أمراضًا بصرية، وعصبية، ومصاب بداء القزامة، ومن ثَمَّ فأنا فاشلٌ دراسيًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا، أرجو مساعدتي، وشكرًا.
زوجتي ترفض انتقالنا إلى جوار والدي
أبي رجل مُسن، مريض بالزهايمر، وغير ذلك من أمراض الشيخوخة، وقد قرَّرنا أنا وإخوتي أن نشترى شقه لأبي بجوار أختي؛ نظرًا لعدم قدرة أمي على رعاية أبي؛ حيث إنه معرَّض لموجات غضب في أي لحظة، ويطلب الذهاب إلى العمل أو المزرعة، ويُصر بشدة في أوقات متأخرة، فيكون الحل أن يأخذه أحدُنا إلى الشارع ساعة أو ساعتين للنزهة، وينسى الموضوع، ثم نحاول إرجاعه دون أن يغضَب، وأحيانًا لا تقدِر أمي على الرعاية، فتَكتئب وتنهار.
الآن بعد أن انتقَل أبي وأمي إلى سكن قريب من أختي، أفكِّر في أن أنتقل إلى سكن قريب منهم؛ حتى يسهل عليَّ عيادتهم في أي وقت، ثم إني لا أريد أن أُحمِّل أُختي مشقة الرعاية لأمي وأبي وحدَها، فهي مسؤولة عن بيت وأولاد، والآن زوجتي ترفُض الانتقال بجوارهم ومبرراتها:
أولًا: أن المنطقة أقل مستوى اجتماعيًّا، علمًا أنها أرقى من شقتي الأولى التي قَبِلتْها عند الخطبة.
ثانيًا: أنها تخاف من تدخُّلات أهلي وأختي في حياتها من قريب أو بعيد.
ثالثًا: أنها تعالَج من اكتئاب حتى الآن لا أعلم سببَه.
رابعًا: هي تقول إن التقارب الزائد قد يكون سببًا في مشاكل نحن في غنى عنها.
ومن ثم فقد ذهبتُ أنا وهي إلى دار الإفتاء، فقال لها الشيخ أنه يلزَم الزوجةَ اتباعُ مكان الزوج في السكن، ما دام أنه سكن مستقل، ثم أخذتها إلى طبيبها النفسي، وطرحت المشكلة، لكنه لم يذكر حلًّا إلى الآن، وهي الآن ما زالت مصرَّة، كما استشرت آخر فقال لي: خيِّرْها بين النقل أو الطلاق، وأنا لا أريد خراب بيتي، وتشتيت أطفالي، ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
المال اليسير المتبقي في البنك الربوي
لي حساب في بنكٍ ربويٍّ، قُمْتُ بسَحْب النقود التي فيه وقُمْتُ بعمل طلب غلْقِ حسابي، لكنني عندما استلمتُ النقود مِن الموظف وجدتها ناقصةً نحو ريال أو درهم!
فهل يتوجب عليَّ الرجوع للبنك وأخْذ المال المتبقِّي؟
محمد بن إبراهيم السبر
دعائي بالزواج لا يستجاب
أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟
فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
فضل توزيع المصاحف على المساجد
أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا مع نبينا عند الحوض، وجزاكم الله خيرًا.
اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.
عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..
منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.
أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
كيف أتعامل مع من يسخر مني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري، أعمل في وظيفة جيدة، لكني أفضِّل الوَحْدة، ولستُ انطوائيًّا، لا أجيد التعامُل مع الناس، رغم أنَّ الجميع يقولون عني: إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.
يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه، وهذا لا يحدُث كثيرًا؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا، وانتهى الموقف!
المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.
كنتُ متفوقة؛ لكن تغير الحال!!
أنا البنتُ الصغرى المدللة ببيتنا، أصلي والحمد لله، لكني لست محافظة جداً على ديني، فأحياناً يأتي وقتُ أكون فيه مواظبة، وأحياناً يأتي وقتُ والعياذ بالله يصيبني فيه خمولٌ رهيب، والشيطان وخاصة في السنوات الأخيرة يتمكن مني بسهولةٍ تامة.
من أول سنة لي في الدراسة وأنا والحمد لله دائماً الأولى، حتى عندما كنت أتراجع قليلاً، لا ألبثُ حتى أستجمع قواي، وأسترجع مكانتي، ودائماً كنتُ متميزة،
حتى أصبحتُ مقبلةً على شهادة البكالوريا، أي كانت أسرتي وأساتذتي ينتظرون مني تحصيل درجة ممتازة، وواله لا أملكُ الكلمات لوصف التوتر والخوف الذي أصابني، خاصةً مع قرب الاختبار،
لكني كنت أظهر أني بخير، وسأحقق الأفضل ربما اهتممتُ برأي من حولي كثيراً، ومع نتيجة إهمالي مادتين حصلت على نتيجةٍ عادية جداً بالنسبة لي، والحمد لله على كل شيء،
فصدمت، وتزعزعت ثقتي بنفسي، بالرغم من وقوف البعض معي، إلا أني اهتممت بمن نظر إلي نظرة ازدراء أكثر من اهتمامي بمن أكدوا أني الأفضل رغم كل شيء، ثم دخلت التخصص الذي أحبيته،
ومشاعري كانت طول الوقت مضطربة: حماس، ثم إحباط، ثم حزن، ثم حماس كبير، ثم إحباط.. وهكذا،
ونفسيتي تتعب، دخلت الكلية وأنا كلي إصرار أن أسترجع مكانتي، لكني كنت بصعوبةٍ أجمع مجموعاً حتى أنجح، ولا أدرس جيداً، بالرغم من أني أحب تخصصي، وأنام محبطةً، وأصل لكره نفسي، وأن أعود للنت والمسلسلات وغيرها، وأحياناً أبكي على نفسي وكيف صارت!
أنا الآن بإقامة جامعية، ومن أول السنة وإلى اليوم سنة ثالثة لم أستطع أن أتأقلم، في عامي الثاني واجهت مشكلة
فوبيا رهيبة من الحيوانات الصغيرة: الجرذان، والزواحف؛ لأني وجدت بعضها في غرفتي، وهنا بدأ الهلع، وبدأت الوساوس، وأصبحت الثقة بنفسي معدومة، ودائماً خائفة،
من ماذا؟ لا أعرف، وأخاف من الغد، وأخاف من أن يغدر بي صديقاتي، وأخاف من الوحدة، ومن الظلمة، ومن الليل، وأخاف من الناس، ودائما أترقب شيئاً سوف يحصل لي، لدرجة أني منذ شهر استيقظتُ وأنا فزعة، وتهيأ لي أن روحي سوف تنقبض، وصليت وكأني أنتظر ملك الموت لكي يقبضها، ودائمًا عندي وساوس، ولا أقرض حاجاتي؛ لأني أخاف العين والسحر، ودراستي تتدهور، ولا أحس بطعم الحياة، وواله إني لا أطيق السكن الجامعي، وبدأت أشك أن بي عيناً أو سحراً، لكني استمعت للرقية من الكمبيوتر مراتٍ ومراتٍ، ولم أتأثر، حتى وصل بي الأمر أن فكرت بالانتحار غفرانك ربي، وأعرف أن هذا كله خطأ، لكن ليس بيدي، دراستي أكثر شيء يُعذبني، والمخاوف تنهش في عظمي، فلا سعادة أحس بها، ولا حياة أستمتع بلحظاتها. أفيدوني جزاكم الله خيراً.
إفساد الرفقة السوء للإنسان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
أخي الأصغر أصبح متمردًا على جميع القواعد والأخلاق؛ فقد أصبح يجادل والدتي ويخالفها في كل شيء، حتى إنه رفع يده عليها في سبيل إرضاء نفسه ورفاقه، إضافة إلى أنني اكتشفتُ منذ سنة أنه مدمنٌ للأفلام الإباحية، ويتبادل المقاطع البذيئة مع رفاقه، وقد حاولت كثيرًا أن أكون رفيقته لأوجِّهَه، لكنه يرفضني ويرفض كلَّ بادرةِ خيرٍ لأجل إنقاذه من ضلالته، فما السبيل لإنقاذه وإعادته إلى جادة الصواب؟ علمًا بأننا يتامى فاقدين للأب منذ سنة.
أولادي لا ينامون إلا على مُشاهدة التلفاز ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي ابنة عمرها ٤ سنوات، وابن عمره سنتان ونصف, لا ينامان إلا على التلفاز (قناة براعم)، فهل يُشَكِّل هذا ضررًا نفسيًّا أو سلوكيًّا عليهما؟
مع العلم أني مشغولة بمولودة جديدة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
بيئة الدراسة الجامعية وعدم حب التخصص
أنا شابٌّ أدرس الهندسة، وُلِدْتُ لأبوين كريمين ملتزمَيْن، وتربيتُ على الالتزام منذ صِغَري في مجتمعٍ فاسدٍ جدًّا؛ حتى إنني مِن الصعب أن أجدَ مُلتزمًا! التَزمتُ الصلاة في المسجد منذ صِغري -ولله الحمد-، وحفِظْتُ أجزاءً مِن القرآن الكريم - ولله الحمد-.
بعد تفوُّقي في الثانوية العامَّة دخلتُ الجامعة؛ كلية الهندسة، وكان تخصصي الهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، وفي الجامعة واجهتْني مشكلاتٌ عديدةٌ؛ كان أولها كرهي للتخصُّص؛ بسبب أنه يحمل في طياته الطب؛ وأنا مهندس، والدراسةُ فيها أجزاء في الطب، وأنا أكرهه لكثرة الحِفظ فيه، وبسبب اللغة الإنجليزية التي أنا ضعيف فيها!
استمررتُ في هذا التخصُّص ولم أَعُدْ مُتفوقًا؛ فلقد كرهتُ الدراسة بعدما كنتُ أحبها، وأصبحت أحاول التهرُّب منها بأية وسيلة، وانْخَفَض مستواي، حتى إنني رسبتُ في بعض المواد!
قررتُ فتْحَ صفحةٍ جديدةٍ، وكانت النتائجُ رائعةً في الامتحان الأول، ولكن بعد الامتحانِ الأول تراجَع مُستواي، وصِرتُ أهرب مِن الدراسة، وخاصة أن مُعظم موادِّنا مبنيةٌ على الحفظ، وتحتاج إلى دراسةٍ في البيت، ولم أفعلْ؛ فأرشدوني - جزاكم الله خيرًا-.
أما مشكلتي الأخرى التي واجهتني: فقد ذكرتُ -سابقًا- أني نشأتُ على الالْتِزام في بيئةٍ فاسدةٍ، ولقد اتَّسَع هذا الفسادُ في الجامعة، وأهم ما واجَهَني فيها هو التبرُّج والاختلاط ووقاحة البنات، وأنا شابٌّ غيرُ متزوجٍ، ولا أستطيع الزواج في الوقت الحاضر، وقد أغرتني النساءُ كثيرًا بجمالهنَّ؛ فأصبحتُ أُفَكِّر فيهنَّ كثيرًا حتى إنني قمتُ بإنشاء حسابٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، وأتحدَّث مع بعض البنات، مجرد كلام فقط، والحمدُ لله تَوَقَّفْتُ عن ذلك، وتُبتُ إلى الله، لكن بَقِيَتْ فتنةُ النِّساء والنظَر، فلا أطيق غض البصر أحيانًا، علمًا بأني لم أقعْ في الحرام، أو حتى التكلُّم مع فتاةٍ وجهًا لوجه كما يفعل أغلب الطلاب، أو حتى الجلوس معهنَّ، فأنا بعيدٌ عن ذلك -ولله الحمد-.
تبقى وساوسُ الشيطان ونفسي تجرُّني إلى فِعْل ذلك، وأبقى أفكِّر فيهنَّ، حتى إذا نظرتُ إلى فتاةٍ أتخيَّل أني أتزوَّجها، وأفعل كما يفعل الزوجُ! كما أنني أُعاني مِن الشهوة الجنسية الزائدة أحيانًا، ربما نتيجة هذا الفعل، والله أعلم.
فأرجو مساعدتي فيما طرحتُ مِن مشكلاتٍ - وجزاكم الله خيرًا-.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |