خالد عبد المنعم الرفاعي
أركب مع السائق وحدي رغمًا عني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ عمري 18 عامًا، لديَّ وِسواس، كان والدي منذ صِغَري يَصطحبني إلى المدرسة، وعندما كبرتُ بدأتُ أركب الباص أثناء الذهاب إلى الجامعة، وأكون وَحْدي مع السائق، ووالله إني لأتعذَّب في كل مرة أكون فيها وحدي مع السائق.
فأَشيروا عليَّ هل أستمر أو أتوقَّف عن الدراسة الجامعية؟ فلا أريد أن أركبَ مع رجلٍ غريبٍ في سيارة وحدي، وليس لديَّ حلٌّ لأني لو توقَّفْتُ عن الدراسة فسينظر إليَّ أهلي والناس على أني فاشلة.
فأشيروا عليَّ بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل تنصحونني بترك منصبي للأكفأ؟
أنا سيدة أعمل عضوة في مُؤسسة خيرية منذ ثلاث سنوات، وقد عُقِد اجتماعٌ لاختيار مديرة للمؤسسة، وللأسف لم يرشحْني أحدٌ، فحزنتُ على ذلك، وطلبتُ مِن العضوات ترشيحي لمنصب المديرة، فوافقنَ!
ولا أعلم لِمَ لَمْ يُرشحنني لهذا المنصب، مع أني قدمتُ كثيرًا مِن الأفكار والمشاريع المفيدة للمُؤَسَّسة، وبشهادة الجميع فأنا جديرة بالمنصب؟!
المشكلة الآن بعد أن أصبحتُ مديرةً، لم يعدْ لديَّ حماسٌ للعمل في المؤسسة، كما أنَّ العُضوات لا يلْجَأْنَ إليَّ، بل للمديرة السابقة.
والآن أريد ترْك هذا المنصب؛ لأني حصلت عليه بطريقةٍ أرى فيها عدم الإعانة مِن الله، والنبي قال فيما معناه: «مَن طلب الولاية فلا تولوه»، كما أنني أخشى أن يكونَ هناك مَن هو أولى مني بهذا المنصب.
فهل أستمر وأصبر وأحسّن مِن أدائي؟ أو أتنازل عن المنصب لغيري؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
عبد الفتاح إدريس
حج التطوع للمرأة مع عدم وجود محرم
ما حكم حج التطوع للمرأة في حالة عدم وجود محرم لها لانشغاله بالعمل، علمًا بأنني سبق وأديت حج الفريضة، وعمري 45 عامًا، وتوجد صحبة آمنة مع فوج سياحي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاستطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أنا شابٌّ أسكُن مع عائلتي في عمارةٍ، تَمَّ استغلال جزءٍ مِن بَهْوِها مِن طرف صاحب شركةٍ حول العمارة وحوَّلها إلى ورشة عمل؛ مما نتج عن ذلك مَفاسد وأضرار مادِّيَّة ومعنويَّة؛ مُستَغِلًّا بذلك جهْلَ وتهاوُن السكَّان مِن جهة، وسياسة غضّ الطرف مِن المسؤولين من جهة أخرى.
قمتُ بتقديم شكوى مجهولة لرَفْع الضرَر إلى المسؤول المباشر لحَيِّنا؛ واكتفى باستدعاء الرجل، وأبْلَغَهُ بفحوى الشكوى.
فهل يجب عليَّ -مِن الناحية الشرعية- إيصال الشكوى لأكبر عددٍ مِن المسؤولين، مع جَمْع توقيعاتٍ من سُكَّان العمارة حتى يُرْفَعَ الضررُ؟ أو أكتفي بالشكوى التي وجَّهْتُها سابقًا، وبذلك أكون قد برَّأتُ ذمتي، وأصبر على هذا المنكر مُحْتَسِبًا الأجر عند الله تعالى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مشكلة في بداية حياتي الزوجية
أنا أخت متزوِّجة حديثًا، وأنا في انتِظار الفيزا لألْتَحِق بزوْجِي لأنَّه يعمل بالخارج، المهمُّ أنَّه قبل أسبوع أخبرني أنَّه كان على علاقةٍ مع فتاة هُناك قبْل زواجِنا، ولمَّا رجع لم تتركْه حتَّى وقعت المصيبة: أنَّها حامل منه.
وقع عليَّ الخبر كأنَّه زلزال، المهم أني بكيت وبكيت ولَم أُخْبِر أهلي بذلك، وصبرت ورضيت بقدري، ولقد توسَّلني كيْ أُسامحه، وأنَّه يُحبُّني وأنَّه نادم، وأنَّه كان في حالة ضعف وأنا بعيدة عنْه.
المهم أني سامحتُه من كلِّ قلبي لأني أحبُّه، المشكلة أنَّ تلك الفتاة تريد الاحتِفاظ بالجنين، وزوْجي أخبرني أنَّه إذا وُلِد الجنين فإنَّه لا يستطيع أن يتخلَّى عنْه، وأنه سوف يعطيه اسمَه وينفق عليْه، فما حكم الشَّرع في هذا؟
وهل كوْني قد سامحته أني نقصت من كرامتي؟
وسؤالي الأخير: أنَّه عندما أدعو ربِّي أسألُه ألاَّ يكمل الجنين في بطْن تلك العاهِرة، وأن يسقط، فهل أنا آثمة بهذا الدعاء؟
جزاكم الله عني ألف خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
لا أستمتع بشيء أبداً
أنا لا أستمتع بحياتي أبداً:
وأعلل ذلك بأن كل متعة في الحياة زائلة؛ فأنا أقول: عندما ذهبت للبحر - مثلاً - الأسبوع الماضي، ذهبت متعته؛ فأيضاً ستذهب هذه المتعة في الأسبوع القادم، أو ما بعد ذلك.
ودائماً ما أقول:
لماذا الاهتمام بالشيء مثلاً بالنظافة أو الترتيب أو حب الناس لي؟ أو - مثلاً -: لماذا أفرح بشبابي وأستمتع مادام كل ذلك زائل ومصيره إلى الموت؟
نعم؛ فأنا أخاف من الموت خوفاً شديداً وأقول: إن الموت سيُذهب شعري الجميل، أو مثلاً عيني أو كل شيء، لماذا الاهتمام بالأشياء؟ لماذا الفرح في هذه الدنيا؟
لذا؛ تجدني لا أبالي بأي شيء، برغم أنني أنظف وأهتم، ولكن ليس في داخلي أي سعادة، أحس أنه لا شيء يفرحني ولا شيء يحزنني، أحس أن حياتي مملة جداً، أخاف من الأدوات الحادة خوفاً شديداً، ولكن لا أظهر ذلك لأحد، أحب والدتي كثيراً ولا أريد أن أفارقها أبداً، ودائماً ما أحزن عليها إذا صرخ والدي بها؛ فأنا أشعر أنها ليست سعيدة مع والدي، ولا أريد أن أكون سعيدة ووالدتي ليست سعيدة، هناك مشاكل أسرية كثيرة أحس أنني أضطرب منها؛ فوالدي كل شيء عنده بالصراخ والضرب، صحيح أنه لا يقسو عليَّ أبداً، ولكنه لا يعطيني الحب والحنان الذي أريد، فلم يضمني أو يقبلني أبداً ولم يقل لي كلمة تشعرني بحبه لي، أحس أنني محرومة عاطفياً، أخاف على إخوتي كثيراً، ودائماً ما أتخيل أنهم في السجن، أو معذبون، أو أنهم في مجاعات - والعياذ بالله - فأبكي كثيراً وأتألم، ودائماً ما أشعر بالحزن الشديد لأولئك المعذبين في السجون، كما إنني أخاف من النوم وحيدة، وأخاف من الظلام، فإذا أطفَأَ أحد النور وأنا نائمة فسرعان ما أقوم مفزوعة، وأضيء المكان.
أتمنى الزواج من شخص يعوضني الفقدان الذي أشعر به، أنا لا أحب أن أكون قاسية في كلامي عن والدي؛ فهو يشتري لنا كل ما نريد ويخرج بنا كثيراً، ولكن من دون ابتسامة أو ضحك، أما أمي فهي تعاملني بكل حنان وحرية.
وبالرغم من أني أصلي كل الصلوات في الوقت المحدد، وأقرأ أذكاري وأحفظ الكثير من القرآن، وأستمع لإذاعة القرآن الكريم، ولا أشاهد التلفاز أبداً، ولا أقرأ المجلات ولا القصص إلا نادراً - فإنني أشعر دائماً بالقلق والاضطراب، ولا أشعر بالراحة، ولا أعلم لماذا أشعر دائماً بالحزن، وأجد السعادة عندما أتحدث مع زميلاتي في الهاتف؟!
في بيتنا دش
أنا شاب مستقيم ولله الحمد، ولي الكثير من الصحبة الصالحة، إلا أن في بيتنا (دِش)، يشاهده جميع من في المنزل من رجال ونساء، حيث إنه يجلب الموسيقى والأفلام المحرمة، التي تبث الفحش والتبرج والسفور، ففي بعض الأحيان أحاول إنكار مثل هذه المنكرات لكني لا أستطيع، بسبب والدتي التي تمنعني، وتقوِّي الآخرين على الاستمرار في المنكر.
ففي بعض الأحيان تراودني أفكار بترك المنزل، وعدم الرجوع إليه؛ لما فيه من منكرات تُغضب الله عز وجل.
فأرجو من الله ثم منكم، التوصُّل إلى حل لمشكلتي التي قد أتعبتني كثيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل سأحاسب على الخطرات والأفكار أم على الأفعال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما أسمع الأذان أشعُر برغبةٍ في أن أظلَّ جالسةً ولا أقوم للصلاة..
ولكني أقوم، وأتوضَّأ، وأُصَلِّي، بل وأنوي أن أصلِّي بخشوعٍ والحمد لله.
ما أود معرفته: هل سأحاسَب على ما أشعر به من خطرات وأفكار؟ وهل يُعَدُّ أَجْرِي عن صلاتي ناقصًا؟
وجزاكم الله خيرًا.
كيف يضاعف الإنسان أجره في رمضان؟
كيف يضاعف الإنسان أجره في رمضان؟
ولكم جزيل الشكر.
أطفالي مزعجون
أعاني مشكلة كبيرة وهي شقاوة أولادي؛ فعندما نكون في البيت لا يكفون عن اللعب والعبث بكل شيء، وإذا خرجنا نتعرض لكثير من المواقف الحرجة مع الناس بسبب شقاوتهم.
والدهم يقول إنهم صغار؛ فيجب ألا نضربهم، وأنا أيضاً لا أرجح أسلوب الضرب في التربية.. فما الحل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج المسلمة من النصراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مسيحيٍّ يعمل معي في الشركة التي أعمل بها، وهو في الثلاثين مِن عمره، تطوَّر التعارُف بيننا وأصبحنا أصدقاء إلى درجةٍ كبيرةٍ، ونتعاوَن كثيرًا في عملنا، ونبْذُل قصارى جهدنا، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا!
منذ عام تقريبًا تعلَّق كلٌّ منا بالآخر، وصار كل منَّا تَوْءَمًا للآخر، يخاف عليه ويُسانده، والمشكلة التي تُقابلنا أنه مسيحي وأنا مسلمة، ونريد الزواجَ، لكني غير قادرة على إقناعه بالإسلام، كما أنه ليس مُلتزمًا بدينه، لكنه يقول: الله واحد، والإيمان هو الإيمان بالله، والأخلاق ديني، ويقول إنه يخاف من الله!
نُريد الزواج، وأنا على ثقةٍ مِن أنه سيحميني، ويقف إلى جانبي ويحترمني، وسأجد معه الأمن والسكينة، ولكن لا أعلم هل أتزوجه أو لا؟
اقترح عليَّ الزواج المدَني، لكنني لا أُفَضِّل مثل هذا الزواج، وأخاف على مستقبلي معه وبدونه!
أرجو أن تُفيدوني. ولكم مني جزيل الشُّكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |