ابني ومستواه الدراسي

السلام عليكم،


أتوجَّهُ بالشكر لكلِّ القائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتهم.


لدي استشاره أوجهها للدكتور ياسر بكار:

لديَّ ابن يبلغ من العمر خمس سنوات، ولديه أخت توءم، لكنني ألاحظ عليه ضعف التركيز؛ فهو عندما يأتي من المدرسة أسأله عما درسه، فلا يستطيع معرفة الحروف، ولا الأرقام مع أن معلمته في المدرسة تخبرني أنه يجيب على أسألتها، ولكنها تشكو عدم تفاعله؛ حيث إنه لا يجيب إلا إذا طُلِب منه.


قد أكون عصبية معه بعض الشيء، ولكني حاولت - بشتى الطرق - أن أرفع مستواه الدراسي لكن دون فائدة، فعندما أسأله وأجيب يكرر الإجابة، وأسأله بعد ثوانٍ لا يستطيع، أرجو مساعدتي، مع العلم أنه في المرحلة التمهيدية وأخته في نفس المستوى ولكنها أذكى منه.

 

الأخت الكريمة.. هناك عدة أمور قد تفسر حالة ولدك - حفظه الله - أسردها في النقاط التالية:أولاً: أن يكون من طبع الطفل الخجل والرغبة في عدم الضغط عليه حتى يتعلم، وهذا طبع نولد به، ويمكن تغييره بالهدوء والتفهم والمساندة.ثانيًا: قضية المقارنة مع أخته قضية مُؤلِمة للطفل، وقد تُسَبِّب له ... أكمل القراءة

أخاف من الحياة وحيدة بلا زوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا سيدة في منتصف الثلاثين من عمري، طُلقتُ منذ مدة من زوجي، ولديَّ طفلٌ، المشكلة أني ما زلتُ أحبه بالرغم مِن زواجه من أخرى، وأتمنى أن يُطلقها ليعود إليَّ مرة أخرى.

 

أريد أن أنساه، لكني لا أستطيع، أخاف مِن المستقبل، أخاف أن أبقى وحيدةً، بالرغم مِن أن ظني بالله كبير.

 

لكن أريد أن أكسرَ حاجز الخوف والحزن.

 

فماذا أفعل؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.رسالتك كانتْ مختصرةً جدًّا، ولم تذْكُري لنا أي تفاصيل عن أسباب طلاقك، وهل كانت مِن طرفك، أو طرفه، أو مُشتركة بينكما؟ ما لمسته مِن رسالتك أنكِ تخافين كثيرًا مِن فكرة الحياة وحيدة بلا زوجٍ، وهذا يجعلنا نتوقَّع أمرًا مهمًّا؛ وهو أنكِ لا تحبينه هو لشخصه، ... أكمل القراءة

احتقار الذات..كيفية الخلاص منه؟

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأثابكم الله على سَعَةِ صدوركم لعلاج مشاكلنا، فلا حَرَمَكُمُ الله الأجر والمثوبة.


سؤالي: مشكلتي أني أنظر إلى نفسي نظرة دُونية، ونظرةَ احتقار، وحاولتُ مِرارًا أن أُحْيي الأمل في نفسي، ولكني - ولظروف الضغط الاجتماعية – أجد الأمل يذبُل في داخلي وينتهي. 


مع أني حافظٌ لكتاب الله، ولكن - كما ذكرتُ لكم - عندي ضغوط اجتماعيَّة حطَّمت وأنْهت - إلى حد كبير - آمالي.. 


فما السبيل لعلاج مشكلتي؛ ضَعْفِ الأمل والتشاؤم؟ 


أرجو أن يجيب عن سؤالي الدكتور ياسر بكار أرجوكم ثم أرجوكم.


ولكم مني الدعاء.


 

الأخ الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله،بدايةً: أعتذر أشدَّ الاعتذار عن التأخير الذي حدث.. وسَعَةُ صدرك وسماحتك هي الشيء الوحيد الذي قد يغفر لي ذلك.من بين كلِّ الأحكام التي نُطلِقُها على الناس والأحداث من حولنا، نجد أن أهمَّها هو الحكم الذي نطلقه على أنفسنا، وما نشعر تجاهها.مشكلتك - ... أكمل القراءة

التحذير من تحول الكره القلبي للإيذاء

أستأذن حضرتك في أن تقرأ هذه الرسالة، وتقول لي كيف أتصرف؟
أبي متزوج على أمي منذ 3 سنوات، ولا ينفق على البيت. وأنا متزوج وعندي أخ وأخت، وأنا وأخي نصرف على البيت، وأختي عمرها 21 سنة.


أبي يستلف من ناس كثيرين فلوسا كثيرة؛ لكي يصرف على امرأته الثانية، ويسدد ديونها؛ لأنها مدينة، ولا يسدد للناس الذين يأخذ منهم، وهي فلوس كثيرة، والناس يطالبونني أنا وأخي، ونحن لا نملك ما نسدد به ديون أبي، وأبي قد أهان أمي، وهي طول عمرها واقفة إلى جانبه، وباعت ذهبها، وأعطته ميراثها، وهو لا ينفق عليها نهائيا، ولا على أختي.


عندنا محل، وقد كتبه أبي باسمي، وأنا غير راض أن أكتبه باسمه مرة أخرى؛ لأنه حقي وحق إخوتي، وقد مللنا منه، ومن مشاكله ومن كثرة الديون، ويهيننا أمام الناس، ولا نعرف ماذا نفعل؟


والله العظيم كرهناه نهائيا، جلب لنا ديونا أكثر من 200 ألف جنيه، ولا نستطيع سدادها، كلما قضينا شيئا، وجدنا شيئا آخر.
وأحيانا تكون عنده فلوس، ويعلم أن ظروفنا سيئة، فلا يخبرنا، ويعطيها كلها لزوجته الثانية؛ لأن عليها ديونا، وقد التزم لمن يطالبها بالقضاء.

أصبحنا نتشاجر معه، وتقع مشاكل دائما، لكن طبعا لا نشتمه، ولا نضربه، لكننا تعبنا، فأصبحنا ندعو عليه.
والدتي لا ترضى أن تحصل بينهما أي علاقة زوجية، وقالت له: طلقني، قال لها: حاضر، لكن عندنا بنت، قالت له: نحن نعتبر مطلقين، لكنها تخدمه في كل شيء، ونحن ندعو ربنا أن يأخذه.

فإن كان أبوك لا ينفق على أمك، ومن تجب عليه نفقته من أولاده؛ فهو مفرط. فنفقة الزوجة والأولاد واجبة على الزوج بقدر الكفاية، كما هو مبين في الفتوى:.وقد جاء من الوعيد في ذلك ما رواه أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عَمروِ بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

رعشة عند النوم

السلام عليكم،

عندما أرغب بالنَّوم، وأمد جسمي على السَّرير، فإنَّه بعد دقائق تقريبًا مِن خُلُودي للنَّوم، أشعر بانتفاضة شديدة أحيانًا في جسمي، أستيقِظُ على أثرها منَ النَّوم! وهذه العادة تَتَكَرَّر لي من فترة لأخرى!! إلاَّ أنِّي لا أعلم ولا أفهم، ما هو سر هذه الانتفاضة، هل منَ المُمكن أن تُعلِّقوا لي على الموضوع؟

إجابة الدكتور ياسر بكار:مرحبًا بك أخي الكريممن اضطرابات النَّوم المعروفة هي حالة منَ التَّقَلُّص المفاجئة لعضلات الساق أو الجسم بشكل مُتَكَرِّر لفترة وجيزة (30 ثانية)؛ مما يوقظ المرء منَ النَّوم (Myoclonus)، ويُسَبِّب له ضعفًا في نوعيَّة النَّوم، وقلَّة استفادته منه، هذه الحالة هي حالة غير صرعيَّة ... أكمل القراءة

كيف أجعل أبي يحبني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بدأت قصتي منذ ولادتي؛ فقد ماتت أمي بعد ولادتي بفترة وجيزة؛ فكرهني والدي وحمَّلني مسؤولية موتها، وتخلَّى عني، فربَّتني جدَّتي لأبي حتى سن السادسة، ثم إن أبي طلب من جدتي أن أذهب معه إلى منزل آخر؛ بسبب نقله - وهو طبيب - إلى مستشفى بمنطقة أخرى، ومنذ دخولي منزله بدأت سلسلة من الضرب والتعذيب والإهانة والاتهام بأني كنت السبب في موت مَن يحبها (أمي)، ثم تزوج أبي بخالتي وقد كانت تعاملني معاملة طيبة وتحبني، لكنها لم تستطع أن تكف أذى والدي عني، ثم أصبح عندي أختان توءم، كان والدي يهتم بهما ويدللهما، أما أنا فلي الضرب والإهانة مثلي مثل الخادم، رغم ذلك كان أبي يوفر لي الاحتياجات الصحية والمادية، لكنه لم يعطِني شيئًا من الحب والحنان؛ ما أدى إلى تدهور حالتي النفسية، وقد كان والدي يحرم عليَّ الاقتراب من أخواتي، فوجدني ذات يوم وقد كان عمري آنذاك أحد عشر عامًا وأنا ألعب معهما، فضربني ضربًا مبرحًا، نقلت إلى المستشفى على إثره، وتَمَّ إبلاغ الشرطة وأُخذ تعهُّد على والدي بعدم ضربي، فأصبح لا يتحدث معي مطلقًا، ويعاملني كأنني غير موجود، حتى الأكل فهو يجعلني آكل وحيدًا، والآن أصبح لي أخوان وأختان، أبي يحبهم ويدللهم ويكرهني، ماذا أفعل لأجعل أبي يحبني؟ وكيف أقنعه بألَّا يحمِّلني موت والدتي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص مشكلتك:تذكر أنك تعيش في جو إهانة وتعذيب من والدك بسبب موت والدتك؛ حيث ربط والدك موتها بك، وتذكُر أن جدتك هي التي ربَّتك حتى بلغتَ ست سنوات، ثم عشتَ مع خالتك التي هي أخت أمك وزوجة أبيك بعد وفاة أمك رحمها الله، وقد رُزق أبوك ... أكمل القراءة

هل أترك الدعوة بسبب عادة نفسية؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نسأل الله لنا ولكم دوام التوفيق والنجاح.


أما عن مشكلتي فهي باختصار شديد جدًّا: أني عندما أقرأ، أو أفَكِّرُ، أو أشاهد شيئًا ... أفاجَأُ بأنني قد قَطَّعْتُ شعرات وجهي، أو أحيانًا شعرات رأسي .. وكأنني قاصِدٌ لها .. بل إنني أحيانًا إذا سَهَوْتُ في الصلاة ثُمَّ رجعت لنفسي، أجد يدي عند لحيتي تنتف منها دون شعور.


وهكذا مشكلتي التي أتعبتني نفسيًّا؛ لمكانتي الدعوية الحسَّاسة في المجتمع، ولحرصي كل الحرص على اتِّباع سنة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.


وكثيرًا ما أُحَدِّثُ نفسي بأن أترك العمل الدعوي من أجل هذا المرض؛ بل وأصبحت لا أُوَاجِهُ الناس كما كنت أواجههم من قبلُ، وزاد الطين بِلَّة أن بعض أصحابي من الدُّعاة الذين لا يعرفونني من قُرْب، يظنُّون أني أُقَصِّرُ من لحيتي .. وبدأوا يحذرون مني .. سامحهم الله.


وأنا بين نارين .. لا أدري هل أترك كل ما بيدي من عمل دعوي على حساب هذه العِلَّة، أم أجد علاجًا لهذه العويصة التي أزعجتني نفسيًّا، وأرهقتني جسديًّا. وجعلت مني رجلاً ضعيفًا في الدعوة؛ لأنني أحس أني أُشَوِّهُ الدَّعوة بشكلي المُخَالف لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم.


أنتظر ردكم بفارغ الصبر

في الواقع نتف الشعر هي مشكلة معروفة في الطب النفسي، ولها علاجٌ دوائي معروف، وهو علاج آمنٌ لا يسبب أي تعود أو إدمان، وليس له أعراضٌ جانبية مهمة، وسيخفف من هذه الحالة إلى أبعد حدٍّ. فأرجو مُراجعة أي طبيب نفسي، وستجد الحل بمشيئة الله.في بعض الأحيان تدل مشكلة نتف الشعر على القلق الذي نعيشه؛ أي حمل ... أكمل القراءة

الملل يقتلني .. والبكاء يلازمني

السلام عليكم، أنا مشكلتي - والحمد لله على كل حال - أشعر بالملل والاختناق، بدأ هذا الشعور ينتابني قبل الزواج، فكنت أظن أن السبب الابتعاد عن خطيبي، لأني - بفضل الله - ملتزمة وكنت لا أكلمه في فترة الخطوبة.


ثم تزوجت، ولم أشعر بالراحة، مع أني أحب زوجي كثيرًا، وهو أيضًا يحبني، وكنت أبكي بكاءً مرًّا، ويسألني عن سبب البكاء، ولا أجد إجابة؛ لأني لا أعرف السبب.


لا يمر عليّ أسبوع إلا وأبكي وأزيد في البكاء، وهذا الأمر يغيظ زوجي، مع العلم أني لا أشعر بالمعاشرة الجنسية، وأشعر دائمًا بتأنيب الضمير، وعدم الرضا عن نفسي نهائيًا، وهذا الأمر يؤلمني، وأنا متزوجة منذ عامين.


أرجوكم ساعدوني. مع الاعتذار عن الإطالة، والسلام عليكم.


 

وعليكم السلام ورحمة الله،،الأخت الكريمة..قرأت رسالتك باهتمام، وأشعر بمشاعرك المؤلمة، أسأل الله أن يخفف عنك.من الواضح سيّدتي أنك تعانين مرض الاكتئاب وهو مرض شائع للغاية إذ إننا نعتقد أن خُمس نساء العالم مصابات بهذا المرض، وليس لك يد في هذا المرض.والخبر الجيد أن علاج هذا المرض سهل ومتيسر، فلقد أنعم ... أكمل القراءة

عادة كلامية أود التخلص منها!

بدأت العمل مؤخراً كمتدربة ولكني أود التخلص من عادة بدأت تضايقني وهو أنني أثناء العمل عندما أخطئ أو أظن أنني أخطأت  أقول بصوت عالي (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) وفي الحال يرد علي زمملائي لا عليك الأمور بخير.

أنا اعتدت على فعل ذلك لأني أحب التعبير عن ذاتي وأحياناً أكلم نفسي أمام الآخرين ولكن هذا لا يزعجني فهذا يحدث فقط عندما اندمج جداً أو استمتع بعملي .

أريد التخلص من هذه العادة لأني أخشى أن يظن زملائي بأني أفقد أعصابي ولكن الواقع أنني مندمجة جداً في عملي بحيث أضع كل حواسي فيه. 

قررت أن لا أقول  (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) ولكن القرار لم يكن كافياً، أرجو أن تدلني على خطوات عملية.

الأخت الكريمة، مرحبًا بك وأهلاً وسهلاً.خلال عملي في أماكن كثيرة، ألاحظ بشكل متكرر أن لدى البعض عادات كلامية وحركية خاصة بهم، ولا يمكن أن أعتبرها سيئة أو حسنة، بل هي مميزة لهم وحسب، وأظن أن ما تشكين منه يقع في هذا الإطار.تَذَكَّرِي أنك لست بحاجة لتغيير عادة طبيعية، ومقبولة اجتماعيًّا، وتجدين أنها من ... أكمل القراءة

أعاني من التوتر وأعصابي مشدودة

أنا أرسلت لك من قبل، وقلت لي: إن هناك في الإسكندرية ما يحمل إليكِ خيرًا، أنا كل يوم حالتي الصحية والجسدية في انخفاض تامٍّ بسبب أعصابي وتوتري، عندما نصحتني أن أشغل وقتي وأن أشارك في أعمال تضيع وقتي بدأت أخرج من حياتي المقوقعة وأبدأ في شيء يشغلني ويفيدني، فبدأت آخذ كُرس إنجليزي لعله يفيدني وبدأت فيه لكني مللت من البيت للكُرس، ومن الكُرس للبيت لا جديد في حياتي ولا هدف ولا أصدقاء، حاولت أن أصادق أصدقاء عن طريق الكرس لكن دون جدوى؛ كل واحد له أصدقاؤه من الصغر أو أصدقاء داخل الكُرس وبِمُجرد أن ينتهي الكرس كل شخص له أصدقاؤه من الصغر أو جيرانه فلا يهتم بصداقة عن طريق الكرس، أنا مليت من حياتي ومن أيامي ومن نفسي ولست أدري يا ترى تنتهي حياتي إلى الأبد على حالي ولم ينصلح، أم أصل إلى الجنون بسبب الوحدة.
 

لا أظن أنك تفعلين الأفضل للتخلص من حالة العزلة التي تعيشين فيها.. هذه بعض الأفكار التي أرجو أن تقرئيها بحماس أكثر، وتقومي بالتفكير فيها لبعض الوقت..أولاً: ما أنت بحاجة إليه بشكل حقيقي هو أن تجدي نفسَكِ.. هو أن تُنَمِّي نَفْسَكِ وتكْتَشِفي مهاراتِك.. هو أن تنخرطي في مشروعِكِ بناءِ ذاتِكِ، وذلك ... أكمل القراءة

أنا عاطفية.. ولكن

أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي، متفوقة نوعًا ما في دراستي، أشعر أني ممن يستخدمون عواطفهم أكثر من عقولهم في حل وتدبير كل شؤونهم، أحب ذلك، ولكن أشعر بأنه يؤذيني من جوانب أخرى.

في بعض الأحيان أتنازل عن حقوقٍ لي (بدون جزاء أو شكور).


أشعر أني حساسة لدرجة كبيرة، حتى إن التعامل معي أصبح صعبًا، لكثرة ما أتضايق مِمَّن حولي حتى من أشياء تافهة ولكن - ولله الحمد - حاولت أن أتخلص من تلك العادة، وأصبحت أرى الأمور ببساطة أكثر وهي بالأصل بسيطة ولكن أنا من يكبرها، أحاول أن التمس العذر لكل من يخطئ أو يقصر في حقي، ولكنه لا يزال بداخلي خالدًا في الذكرى فمن المستحيل أن أنسى أي موقفٍ آلمني.

دموعي دائمًا تسبق عباراتي، إذا خضت في جدال أو حوار أو حتى نقاش أرى بعض الكلمات التي تقال لي كبيره وقد تقع في قلبي دون أن يشعر من قالها، أعاني كثيرا من أُخَيَّتي وهي بنفس سني، هي جافة قليلا معي لا أحتمل عباراتها ولكن لا أملك حيلة غير الكتم، وأحيانا تبكيني عباراتها ولكن بعيدا عنها كثيرا من الأمور تضايقني وتشغل جزءا من تفكيري مع أنه لو رآها أحد لرأى أنها تافهة لا أحب أن أرى عداوة بين الناس، أحمل عواطف جياشة أعبر عنها بحرارة لمن أحب، ولكن الضيق أتعبني.

فكيف برأيك أتخلص من تلك الأمور الخالدة في مخيلتي؟

ولله الحمد استطعت أن أتغاضى وأسامح فكيف أنسى وأعيش بسعادة أكثر دون تفكير

من الجميل أن تمتلكي هذه البصيرة وهذا الوعي بنفسك.. إنها الخطوة الأهم في طريق التغيير..ليس من العيب أن نكون عاطفيين، لكن المهم هو مدى قدرتنا على ضبط أنفسنا.. ضبط سلوكنا الخارجي في المقام الأول.. العاطفة قوة رائعة لكن بدون ضبطها ووضعها في المكان المناسب فهي مؤذية، وتقلل منِ احترامك لنفسك واحترامِ ... أكمل القراءة

كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟

سؤالي هو: إني أحتاج أحيانًا إلى أن أفعل بعض الأشياء، فقط لأثبت لنفسي أني قادرة على فعلها، ولكن المشكلة حين تقع هذه الأشياء خارج نطاق أهدافي المكتوبة، وخارج أولوياتي، أو عندما تتعارض في وقتها مع أهدافي المكتوبة.


مثلاً: بعد أن تقدمت للعمل الصيفي في إحدى المؤسسات، وجدت أن هذا العمل خارج مجال دراستي، وخارج مجال خططي المكتوبة؛ بمعنى آخر: لا أحتاجه، وأنا أرى أنه يتعارض - في وقته - مع أهداف أخرى، وما يجعلني أميل له هو اعتقادي أني بحاجة إلى أن أُثبِت لنفسي قدرتي على العمل؛ حيث إنني أشك في تلك القدرة؛ بسبب تجرِبة سابقة.


سؤالي عن مدى أهمية مثل تلك الأفعال (الإثباتات)، خصوصًا أن هذا تكرر معي من قبل، وهل علينا أن ننظر إليها على أنها حاجة نفسية.

أو أن نتجاهلها باعتبار أنها مضيعة للوقت؟ وشكرًا

أود أن أعلِّق على رسالتك في النقطتين التاليتين:الأولى: أود منكِ أن تراجعي أهدافكِ أولاً، قد يكون سبب ما يحدث لكِ هو أن أهدافَكِ ليست مُلهِمة بطريقة كافية.فالأهداف الملهِمة لها سِمَتان أساسيتان:• أن تتوافق مع سُلَّم القيم لدينا؛ أي: أن نعتقد جازمين بأهميتها، وبضرورة التضحية من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً