علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

أولادي لا ينامون إلا على مُشاهدة التلفاز ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي ابنة عمرها ٤ سنوات، وابن عمره سنتان ونصف, لا ينامان إلا على التلفاز (قناة براعم)، فهل يُشَكِّل هذا ضررًا نفسيًّا أو سلوكيًّا عليهما؟

مع العلم أني مشغولة بمولودة جديدة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أختي الفاضلة: بارك الله لكِ في أولادكِ، وحفِظ لكِ المولود الجديد، وجعَله قرَّةَ عينٍ لكِ. أمَّا بالنسبة لسؤالِكِ: هل النوم على التلفاز يوميًّا يُشكِّل ضررًا على الأطفال؟فإنَّه يُؤسفني أن أذكُر لكِ بعضًا من أضرارِ ذلك الذي ذكرتِ، من خلال نتائج دراساتٍ ... أكمل القراءة

الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام

هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام

لا ثم لا؛ لأن الخضر عليه السلام كان أعلم منه بهذه الجزئية التي علمه الله تعالى إياها؛ ليثبت لموسى عليه السلام أنه ليس أعلم من في الأرض فقط، أما في بقية العلم فلا شك أن موسى أعلم، ولا شك أن موسى أفضل من الخضر، ولذلك قال له الخضر لما نقر العصفور من ماء البحر: يا موسى! إنني على علم من الله لا تعلمه ... أكمل القراءة

حالات سلس البول وأحكامها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد سؤالكم سؤالًا يتعلق بالطهارة؛ فأنا غارق في العمل صباحَ مساءَ، مشكلتي أنني أتبول كثيرًا، على أنه في بعض الأحيان يصيب سروالي بعض قطرات من البول، فهل يجب عليَّ في هذه الحالة تغيير السروال ثم الوضوء، أو الوضوء وحده يكفي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.إن كنت مريضًا بسلس البول بحيث تنزل منك هذه القطرات باستمرار، فلا يجب عليك غسل ملابسك ولا تغييرها، وإنما الواجب عليك وضعُ حائل على الذَّكَرِ؛ بحيث لا ينتشر البول في ملابسك وجسدك. وأما إن كانت تنزل منك هذه القطرات في بعض الأحيان دون بعض، فالواجب عليك غسل الجزء ... أكمل القراءة

الماضي المؤلم وكيفية التغلب على أثره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجوكم ساعدوني، لقد تعبت كثيرًا، أرجوكم خلصوني مما أنا فيه، أرجوكم دلوني على حلٍّ سريع وفعال، أنا تعبت، من أين أبدأ؟ هل أبدأ من طفولتي المُرة، أو من حاضري؟ في طفولتي كان أبي يضرب أمِّي، وكنت أراهما وهو يصعد على بطنها وهي حامل في الشهور الأخيرة، ويضربها على وجهها، ثم طلِّقت أمِّي منه، عشت 5 سنوات وأنا متجولة بين أمي وأبي، أيامًا عند أمي وأيامًا عند أبي، ثُمَّ قرَّرت المحكمة أنْ أعيش عند أمي وأخوالي، الأيَّام التي قضيتها مع أخوالي هي أمرُّ الأيام.

هم لم يستخدموا العنف الجسدي، بل النفسي، وخاصَّة اثنتين من خالاتي كانتا أشر الناس عليَّ من لسانهما السَّليط، مع ذلك كان مستواي الدِّراسي ممتازًا، ولله الحمد؛ إذ إنَّ أمي كانت تدفعني للتفوُّق بكل معانيه، وعندما نأتيها ونحن في قِمَّة الأسى من فقدان الأب، تقول: ما ضركم؛ نبيُّنا كان أسوأ حالاً منكم، فهو فاقد الأم والأب.

مشت الأيام، كنت في المرحلة المتوسطة في قمة نشاطي، وكنت اجتماعية بدرجة عالية، فكنت أصاحب المعلِّمات، وأربط علاقتي بمديرتي، حتى إنِّي كنت مشهورة في المدرسة بتميُّزي وتفوقي وحفظي للقرآن، حتى إنَّ بعضهم كان يقول عني: سيكون لها مستقبل مشرق، وكانت أمي تخاف عليَّ كثيرًا من العين، ومن ألسنة الناس، وكنت في المدرسة نفسِها التي تدرِّس فيها إحدى خالاتي اللاتي يكرهنني، فكانت تُهينني أمام زميلاتي، وتنقصني في الدَّرجات من غير سبب، فأثَّر ذلك عليَّ، ونقلت إلى مدرسة أخرى، وما أن وصلت إلى المرحلة الثانوية، حتى بدأت أخبو قليلاً قليلاً، حتى وصلت لدرجة أنِّي أكره الناس، وأحب العزلة، فلم تعد لي تلك الصَّداقات، صداقاتي كلها محدودة وأنا لا أميل لهم، دخلت الجامعة والحمد لله، كنت في القسم الذي أهواه.

ولكن علاقاتي الاجتماعية صارت ضعيفة؛ إذ بدأت بالفعل أنعزل تمامًا عن الناس، لدرجة أنِّي أحب أن أنشغل عن البنات؛ حتى لا يكون هناك وقت لأجلس معهم، وكلما حاولت أنْ أغير من نفسي وأدخل في نشاط، أهرب وأتركه، ثم خُطبت، وما أن مرَّ شهر على خطبتنا إلاَّ وفسخت الخطبة وازدادت مُعاناتي النفسية، حتى إنِّي صرت أعتزل أخواتي في البيت، ثم تزوجت ولله الحمد من رجل هو من خيرة الشباب، ولكن مع أنه طيب القلب، فإنَّه تأتيني الوساوس بأنَّه لا يوجد رجلٌ على هذه الدُّنيا طيبَ القلب، فكل الرِّجال لا يهمهم إلاَّ أنفسهم، وأمي تقول لي ذلك.

والآن أنا نفسيتي محبطة، زوجي يدفعني دائمًا بأن ألتقي مع جاراتي، ويريدني أن أنتج، ودائمًا يقول لي: اكتبي مقالات وانشريها على (الإنترنت)، والآن يعلمني كيف أصمم موقعًا، ولكني أخاف جدًّا من النَّقد الذي سأواجه به من قبل خالاتي، أخاف جدًّا؛ لأنَّهن لن يتركنني في حالي أبدًا، أخواتي ينصحْنَني بأن ألغيهم من تفكيري، وأن أنشغل بأموري؛ حتى لا أفكر فيهنَّ، هنَّ دائمًا يدفعنني أنْ أبدأ وأبني مستقبلي بنفسي، فأغلب العظماء لم يكونوا في صِغَرهم من ذوي النعمة، أريد أن أتخلص من هذه النفسية السوداويَّة، أريد أن أكون اجتماعية محبوبة، كما كنت سابقًا، بل أفضل، حتى لو لم أكن في نظر الناس كما يريدون، ولكن في نظري أنا كما أريد.

أريد أن أتعلم فنَّ التعامُل مع الصعوبات، وكيف أستطيع مواجهاتها من غير أن تؤثِّر على نفسيتي، فالدنيا لا تخلو من المصاعب، أريد أن أتعلم كيف أواجه النَّقد، سواء من زوجي - فزوجي ينقدني في كلِّ شيء، وهذا يُؤثِّر عليَّ، صحيحٌ أنِّي لم أخبره؛ لأنَّه يقوله بأسلوب شبه مؤدب - أم من الناس عامَّة، أم من الذين يقعدون لنا بالمرصاد.

أريد أن أتعلم أن لا ألوم نفسي كثيرًا؛ لأنِّي أعتقد أنَّ هذا هو المدمرُ الأولُ لي، كيف أستطيع أن أكون إنسانة دائمًا متفائلة، وتسعى دائمًا نحو النَّجاح والتميُّز، أعلم أنِّي أطلت عليكم، ولكن صدركم الواسع ومشوراتكم الرائعة وآراؤكم السديدة، ونصحكم المخلص - هو الذي دفعني لكم بكلِّ قوة، وشكرًا جزيلاً لكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،لم تطيلي عزيزتي، فنحن نرحِّب بالاستشارات الوافية، التي تشمل ذكرَ كل ما يُمكنه أن يفيدنا بالفهم والمساعدة، وأنت قد استوفيتِ كلَّ ما يُمكن أن يتبادر بأذهاننا من استفسارات باستشارتك، ليتَ الجميع يعي أسبابَ ما يعانيه مثل وعْيك.أنت واعية بالكثير من المسبِّبات التي ... أكمل القراءة

زواج المسلمة من النصراني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مسيحيٍّ يعمل معي في الشركة التي أعمل بها، وهو في الثلاثين مِن عمره، تطوَّر التعارُف بيننا وأصبحنا أصدقاء إلى درجةٍ كبيرةٍ، ونتعاوَن كثيرًا في عملنا، ونبْذُل قصارى جهدنا، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا!

منذ عام تقريبًا تعلَّق كلٌّ منا بالآخر، وصار كل منَّا تَوْءَمًا للآخر، يخاف عليه ويُسانده، والمشكلة التي تُقابلنا أنه مسيحي وأنا مسلمة، ونريد الزواجَ، لكني غير قادرة على إقناعه بالإسلام، كما أنه ليس مُلتزمًا بدينه، لكنه يقول: الله واحد، والإيمان هو الإيمان بالله، والأخلاق ديني، ويقول إنه يخاف من الله!

نُريد الزواج، وأنا على ثقةٍ مِن أنه سيحميني، ويقف إلى جانبي ويحترمني، وسأجد معه الأمن والسكينة، ولكن لا أعلم هل أتزوجه أو لا؟

اقترح عليَّ الزواج المدَني، لكنني لا أُفَضِّل مثل هذا الزواج، وأخاف على مستقبلي معه وبدونه!

أرجو أن تُفيدوني. ولكم مني جزيل الشُّكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد حَرَّم ديننا العظيمُ على النساء إقامةَ أي علاقة مع رجلٍ أجنبيٍّ عنها، وتتعاظم تلك الحُرمة إذا كان الرجلُ نصرانيًّا؛ إذا لا سبيل للزواج بها بحالٍ، إلا أن يسلمَ إسلامًا صحيحًا، إسلامَ رغبة في الدين، لا مِن أجل الزواج؛ ... أكمل القراءة

الفشل قريني في الحياة

مشكلتي أنني أشعر بأن الفشل قريني وملازمي في كل أمرٍ أخوضه في حياتي؛ فأنا لم أكمل دراستي بسبب المشاكل العائلية، وكلما قررت العودة للدراسة، يصيبني قلق وخوف كبيران؛ حيث أشعر بأنني لم أعُدْ أفهم شيئًا، وأما الناحية العملية، فأنا لم أوفَّق منذ 2008 في عمل أو تجارة، رغم محاولاتي الكثيرة، ورغبتي وحماسي الكبيرين في العمل، وقد كان بعض الناس في عائلتي يكسبون قُوْتَهم من العرافة والشعوذة، وكنا نعيش معهم، فوجدت كتبًا عديدة للسحر والشعوذة عندنا، فأحرقتها، وقد حدث أنني أُصبتِ في كتفي منذ 2008 وقد أجريتُ عمليتين جراحيتين في مايو المنصرم، ولا تزال عندي نفس المشكلة، بيد أنه ينقصني المال، أشعر أن الدنيا ضاقت بي، وليس لديَّ شيء أكسب به قُوتَ يومي، وطرقت أبوابًا عدة، لكن بلا جدوى، علمًا بأن أبي توفي منذ خمسة أشهر، أشعر بضيق في رزقي وعدم توفيق في حياتي، ولا أدري ماذا أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فملخص مشكلتك:أنت شابٌّ عمرك ٣٣ سنة، وبيَّنت أن المشكلة معك منذ ١٢ سنة؛ أي: إنك تعاني منها منذ أن كان عمرك ٢١ سنة؛ حيث تشعر بالفشل وعدم التوفيق في أمور حياتك، ولم تكمل دراستك بسبب المشاكل العائلية (لم تذكر نوع المشاكل، ومن هم المعنيُّون بها)، ... أكمل القراءة

التخيير بين العمل وحلق اللحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب في السادسة عشرة من عمري، أعمل مطور تطبيقات، بدأت مشكلتي منذ شهرين تقريبًا عندما كنت في إجازة الدراسة؛ فقد أمرتني والدتي بحلق لحيتي - وهي ما زالت تنمو - أو أُحرم من استعمال الحاسوب في عملي، وأنا على علم بأن حلق اللحية حرام، وأنه يجوز حلقُها فقط عند الضرورة كالقتل والتشريد، والسجن والتعذيب، فللأسف قمتُ بحلقها خشية ألَّا أستعمل الحاسوب من أجل عملي، وقد عملت مدة أسبوع واحد، ثم تراجعت ووجدت نفسي حصلت على مالٍ بطريق المعصية، فقررتُ أن أمنع نفسي من استعمال الحاسوب حتي تنموَ لحيتي كاملة، وبعدها أمنع نفسي 36 ساعة، وهي المدة التي عملت فيها فترةَ حلقي للحيتي، فقد قمت بحلق لحيتي من قبلُ، ولكني لا أتذكر هل هددتني أمي بأنها ستمنعني من استعمال الحاسوب أو لا؛ لذا قررت إضافة كل تلك الساعات إلى بعضها، وأيضًا قررت أن أمنع نفسي من التلفاز والهاتف؛ لأنها قد هددتني بالحاسوب من قبل، وعندما امتنعت، هددتني بالتلفاز - مع أني أستعمله في التعلم - والهاتف، وأنا في هذه الأيام تعبت كثيرًا، ولا أعرف ماذا أفعل؛ حيث إن لحيتي لم تنمُ، فقررت منذ أسبوع أن أستعمل التلفاز دون الحاسوب وذلك لمدة 36 ساعة؛ حيث إنها خصصت في كلامها الحاسوب فقط، علمًا بأن أمي كانت تخصص لي ست ساعات في اليوم، تخيِّرني فيها بين الحاسوب والتلفاز والهاتف، والآن تخصِّص لي أربع ساعات في اليوم؛ فأستعمل منهما ساعتين للتلفاز، 

وملخص سؤالي: هل أنا على حق؟ وماذا يجب أن أفعل لأكفر عن هذا الذنب؛ فلقد تعبت كثيرًا، فأنا أخاف أن يكون مكسبي من عملي- علمًا بأني لم أكسب منه حتى الآن - والعلم الذي أتعلمه حرام؛ لأنني أقمتهما على حرام ومعصية، وهي طاعة المخلوق في معصية الله عزَّ وجلَّ؟ فأرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.حلقُ اللحية حرام؛ لِما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خالفوا المشركين، وَفِّرُوا اللِّحَى، وأحْفُوا الشَّوَارِبَ».وقد نُقل الإجماع على ذلك؛ قال الإمام ابن حزم رحمه الله: "واتفقوا أن حلق جميع اللحية مُثْلَةٌ ... أكمل القراءة

تأخر زواجي فلجأت للخطابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعدكم اللهُ في داري الدنيا والآخرة، أنا فتاةٌ ملتزمة تخرجت في كلية الشريعة، ولكوني يتيمة الأبوين؛ رغبت في الزواج مبكرًا، ودعوت الله كثيرًا، ليتيسَّرَ لي هذا الأمر، ثلاثُ سنوات تفصلني عن سن الثلاثين، ونظرًا لطبيعة أسرتنا المنغلقة التي لا تخالط الناس، قلَّت فرص الزواج، فقررت أن أسعى إلى رزقي، واتصلت بوسيطة زواج "خطابة"، ومع أنني أعلم أن موضوع "الخطابة" حسَّاسٌ في أسرتنا، فقد أقدمتُ عليه بعد الاستخارة، فوجدتُ شابًّا من نفس المدينة التي درست فيها الجامعة، ونظرًا لعدم وجود الأم في المنزل؛ فقد أعطت وسيطة الزواج رقمي إلى أم الخاطب، ليصبح التواصل بيننا، واتفقت معها على عدم إخبار أهلي بأنهم قد تعرفوا عليَّ من خلال "خطابة"، واتفقنا على التواصل بعد يومين، وبعد يوم واحد من الاتفاق، قررت إخبار أهلي بقدوم خاطب؛ كي يستعدوا للضيافة؛ فتحول الموضوع إلى تحقيق، وأخذوا يسألون "كيف عرفونا؟"، فكذبت عليهم وقلتُ بأنهم عرفونا من خلال صديقاتي في الجامعة، فأصرُّوا أن أتصل بهنَّ جميعًا ليتبيَّنوا الأمر، فقلت لهم لا تحرجوني معهن، فزاد الضغط، فاعترفتُ لهم بكل شيء، حينها تغيرت نظرتهم واتهموني بالفجور، وأخبروني بأنهم يفضِّلون دفني عانسًا على أن أتزوَّجَ بهذه الطريقة، وقالوا لي بالحرف الواحد: "أنت تعرضين نفسَكِ ليختاركِ مَن شاء مِنَ الرجال"، ولم يكتفوا بذلك، بل اتصلوا على "الخطابة"، وألغَوا كل شيء، بالإضافة إلى إخبارهم أبناءَ إخوتي وزوجة أخي بموضوعي؛ كي أكون عِبرةً لهم، وأخبروني بالاستغفار، وبأن عبادتي والتزامي دُمِّر كله بسبب هذا الفعل؛ فوقع في قلبي الحزن، ورغم أنني أفهمتهم أن "الخاطبة" لم تأخذ صورتي، وأنه قد تم هذا الأمر بين النساء فقط، فقد أصرُّوا أن كلَّ من يلجأ إلى "خاطبة" إما أن يكون فاجرًا، أو به عيب لعدم تزويجه من بنات عائلته، حاليًّا تشوَّهت صورتي في محيط الأسرة، ووُصِمتُ بـ"الكاذبة" و"صاحبة طريق الشر"، لا أعرف كيف أتصرف معهم، أعلم أنني ارتكبت خطأً في إقدامي على فعل دون مشورة الأهل، لكن ماذا عساي أن أفعل؟ كيف أحاورهم؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعدُ:أنتِ تواصلتِ مع امرأة، وطلبتِ منها أن تبحث لكِ عن عريسٍ ولم تعطِها صورتكِ، فقط رقم التليفون، فما الخطأ في هذا؟! صحيح أن عدم استئذانهم خطأ، ولكنه ليس جريمة يشوِّهون بها صورتكِ، وليس سببًا ليجعلوكِ عبرةً أمام إخوتكِ، سامحهم الله، ثم بعد ذلك يتهمونك ... أكمل القراءة

ابتليت بالحقد والغيرة.. كيف أكون راضية بقضاء ربي خيره وشره؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلم أن الحقد والحسد والغيرة سبب لهلاك صاحبه والحرمان من راحة الدنيا والآخرة بناء على هذا الحديث «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار» أنا إنسانة ابتليت بقلب خبيث وغير صاف، وخبث قلبي زاد على مر السنين عند رؤيتي لمن حولي يسعدون ويتزوجون، بينما أنا هكذا غير مرغوبة ولا محبوبة (لا أصدقاء ولا زوج) لطالما كرهت هذه الصفة في، والتي بدأت منذ طفولتي، لم أستطع عمل صداقات كثيرة منذ الطفولة، وأختي التي أكبر مني كانت ولا زالت تتنمر علي.

أحس أن هذه الظروف التي مررت بها غيرتني للأسوأ، أنا أحاول أن أحارب هذه المشاعر السلبية بالدعاء وقراءة القرآن، وعندما أرى شيئا أتمناه عند شخص آخر أحاول أن لا أحسده بقول ما شاء الله والدعاء له بالبركة، لكن هناك شعور بقلبي يتمنى زوال النعمة من الشخص إذا لم أستطع أنا الحصول عليها.

أنا دائما أحاول أن أحارب خبثي وحسدي، وأتمنى لو أن لدي قلبا صافيا مثل كثير من الناس؛ لأنني تعبت من هذا الأمر نفسيا، وأشعر أنني لن أفلح أو أسعد بالدنيا والآخرة.

لقد أصبحت أبكي بصورة يومية بسبب هذا الأمر، وكرهت نفسي كثيرا، أريد أن يرشدني أحد إلى طريق الصواب، ويخبرني كيف أستطيع أن أتغير، وأتقبل قضاء ربي خيره وشره؟ كيف أصبح إنسانة قوية ذات قلب طيب يتمنى الخير للكل؟ أنا واعية تماما بسوء حالتي، لكني يئست من نفسي، ولا أعلم كيف أستطيع التغير والتغلب على هذه السلبية والخبث بداخلي.

بسم الله الرحمن الرحيمفمرحبا بك أختنا الكريمة، وردا على استشارتك أقول: الصفات التي في الإنسان منها ما يكون جبليا، أي خلقت فيه ومنها المكتسب الذي يكتسبها الشخص من خلال التأدب أو المخالطة كما قال عليه الصلاة والسلام: «العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتصبر يصبره الله» فالصفات ... أكمل القراءة

والدي يسيء معاملة أمي

السلام عليكم.

والدي يعاملنا بطيبة ولطفٍ، لكنه يعامل أمي بالتهديد والسبِّ، ويقول لها: إن فعلتِ كذا، فسأطلقك، وقد ضربها عن طريق الخطأ، أمي تتألم كثيرًا، ولا ذنب لها، وتفعل لأجله كل جميل، لكنه لا يهتم، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.

 بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، ... أكمل القراءة

مال حرام، كيف أتوب من أكله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة تؤرِّق جفوني كل ليلة؛ وهي كالآتي: أنا أعمل موظفًا في مكتب براتب ثابت ولله الحمد، وهناك بعض العملاء يحتاجون إلى ترجمة بعض أوراقهم إلى اللغة العربية، أو من اللغة الإنجليزية إلى العربية، ويقوم المدير بتكليفي بالبحث عن مكتب ترجمة، وأنا من باب المراعاة والحرص أبحث عن أرخص مكتب ترجمة لإنجاز العمل، ثم إنني أخذتُ الأوراق إلى مكتب الترجمة واختلفت معه على السعر في المرة الأولى، ووعدني أنني إذا أحضرت له أوراقًا أخرى في المرة القادمة، فسيعطيني مبلغًا من أتعابه، وقد كان، ففي المرة الثانية ذهبتُ إليه ولديَّ أوراق خاصة بمديري لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وطلب المترجم مبلغ 240 ريالًا، وقال لي من تلقاء نفسه: 40 ريالًا لك، و200 ريال أتعاب الترجمة، ما الحكم في هذه الحالة: هل المال الذي أخذته حلالٌ أو حرام؟ وكيف أتخلص منه ومما مضى؟ أفتونا مأجورين.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.لا يجوز لك أخذ هذه العمولة بغير إذن صاحب العمل؛ لأن هذا وسيلة - وإن لم يكن يحدث الآن - إلى هضْمِ حقوق الشركة، فلا يناقص في السعر، ولا يبحث باعتناء عن جودة البضاعة. وقد جاء في الحديث عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال: ((استعمل رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً