أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت
أنا فتاة جميلة ومتفوقة، منذ سنة تقريبًا تشوهت سمعتي في الجامعة بسبب خطأ ارتكبتُه، لكني تراجعت وتبتُ، بيدَ أن خبري انتشر في الجامعة بين الشباب، ولكنه لم يصل للفتيات، فكلما مررت على مجموعة، أجدهم يتكلمون عني ويضحكون عليَّ، ما أدَّى إلى تدهور حالتي النفسية، حتى صرت أتمنى الموت، وأرفض من يتقدم لي، خوفًا أن يذهب ويسأل عني، ويسمع ما يقال، أرجو المساعدة والدعاء لي.
الخوف على الفتيات من التحرش
أنا امرأة متزوجة، والحمد لله أنعم الله عليَّ بطفلتين؛ الكبرى عمرها أربع سنوات، والأخرى عمرها سنتان، أنا أخاف عليهم، ولا أثق أن أتركهم عند أي أحد، وأنا متزوجة في منطقة غير منطقة أهلي، وأمي علمتني مقولة تقول: "مِن مأمنه يُؤتَى الحَذِر"، وأنا أفكِّر في أمور التحرش، وأخاف عليهم، فأهل زوجي سببوا لي مشاكل ويتدخلون في تربيتي، ويقولون لي أني معقدة ومريضة نفسيًّا، حتى إنني آخذ بناتي معي في الدوام، وهذا يرجع لأنني بصراحة تعرَّضت للتحرش في صغري، أريد حلًّا فأنا أعيش بغير ارتياح، خاصة أن زوجي لا يدافع عني، ولا يتدخل في المشاكل بيني وبين أهله.
عقد مضاربة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فضيلة الشيخ، أحسن الله إليكم، أنا أعمل في مجال صنع برامج الكمبيوتر والهواتف "مبرمج"، وفي العادة يأتيني العميل ويطرح فكرته، فأقول له مثلًا: تكلفة المشروع ١٠ آلاف ريال، فإما أن أقوم بصناعة البرنامج كاملًا بنفسي، فأحصل على المبلغ المدفوع لي كاملًا، أو أقوم بإعطاء البرنامج لشخص آخر ينفذه تحت إشرافي مقابل جزء من المبلغ المتفق عليه أدفعه له، وأحصل أنا على باقي المبلغ، المهم أن العميل يستلم طلبه كما أراده، السؤال أثابكم الله هو: جاءني عميل وقال لي: أريد أن أصمم برنامجًا معك بالشراكة بيننا؛ بحيث يدفع هو تكلفة المشروع كاملًا، وأقوم أنا ببرمجة المشروع وإدارته والإشراف عليه بعد الانتهاء منه، في الحالات العادية أطلب منه تكلفة ١٠ آلاف وهي أتعابي لبرمجة المشروع، وأسلمه المشروع كاملًا بعد الانتهاء منه؛ ليعمل عليه ويديره بنفسه دون تدخل مني، لكن في هذه الحالة هو يريد أن يدخلني شريكًا معه بالنصف، مقابل إكمال المشروع وتشغيله، في هذه الحالة إذا قلت له: إن تكلفة المشروع هي ١٠ آلاف كالعادة، فهل يجوز هذا الأمر؟ الموضوع أَشكَل عليَّ؛ لأني في هذه الحالة دخلت شريكًا، ومع ذلك أخذت حقي كاملًا من بناء المشروع كما لو أني لستُ شريكًا، وفي هذه الحالة لو ربِح المشروع لاحقًا بتشغيلي، فأنا مستفيد مرتين؛ مرة بتكلفة صناعة وبرمجة المشروع، ومرة بتشغيله، لكن إذا خسر المشروع، فصاحبه خسر كل ماله، وأنا لم أخسر شيئًا أبدًا؛ لأنني بالفعل أخذت تكلفة المشروع لنفسي عندما كنت أبنيه، فحتى لو خسر فأنا لم أخسر إلا تعبي في تشغيل المشروع بعد الانتهاء منه، أرجو إفادتي في حكم هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا، وما هو أنسب خيار شرعي لي في هذه الحالة؟
هل يمكن للإنسان أن يرجع لفطرته؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء على أعمالكم.
كيف يمكن للإنسان أن يعود لنفس البراءة والفطرة السليمة التي كان عليها قبل أن يبتليه الله بذنب؟
وشكرا جزيلا
أشك أن زوجتي سرقت.. هل أطلقها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مشكلة كبيرة جدًا، لست قادرًا على أخذ قرار فيها، ومحتاج لرأيكم، أنا أعمل في الخارج، وخطبت وأنا خارج بلدي، وكنت أكلمها في التلفون, والحمد لله استرحنا جدًا لبعضنا، سافرت لمصر بعد ٤ شهور وألبست خطيبتي الشبكة، وقبل انتهاء إجازتي قررنا عقد القرآن من أجل إرسال تأشيرة زيارة لتسافر لعندي، وسافرت بعد شهرين، وكنت أريد أن أبعث لها لتسافر إلي، لكن أهلي وأهلها أصروا أن أعمل الفرح بمصر، فنزلت بعد ٦ شهور فعملت الفرح، وكل شيء كان تمام، ولكن من ثاني يوم الفرح، كنت قد وضعت ١٠٠ ألف جنيه في درج الكوميدينو في غرفة النوم، وبعد ٢٠ يوم اشتريت أرض واحتجت المال، وعندما أردت أخذ النقود من غرفة النوم فوجئت أنهم ٧٠ ألف، عرفت أن السارق من بيتنا، فأنا أسكن في بيت العائلة، أصبحت مشكلة كبيرة جدًا، العقل والمنطق يقول: لا يوجد حرامي يسرق جزء ويترك جزء، ومستحيل أحد يدخل الشقة ومفتاحها معي أنا وزوجتي، فالكل اتهم زوجتي، وهي حلفت على المصحف أنها لم تسرق، وأنا عمري ما شككت فيها، خاصة أن ما أملك أصبح كله لها بعدما حملت مني، وأخلاقها وتربيتها لا يسمحان لها بمثل هذا العمل، ولكنني في حيرة لعدم معرفة من أخذ النقود، فولدت الحادثة قلق ومشاكل وشك وارتياب في الجميع، حتى أصبحت أشك في نفسي أنني لم أعد المائة ألف صح، أو أن ال30 ألف ضاعت مني، بصراحة النفوس كلها تغيرت رغم محاولات التناسي، ونبهنا على الجميع، أن هذا سر لا يخرج خارج البيت، وكوني اتفقت مع صاحب الأرض أن أدفع له ثمنها، أخذت ذهب زوجتي وبعته وأكملت به ثمن الأرض، وزوجتي هي التي أصرت على بيع الذهب، لكن حماي وحماتي غضبوا جداً ورفضوا بيع الذهب، وكانت إجازتي قد انتهت، وسافرت على أساس بعد شهر أبعث فيزا لآخذ زوجتي، لكن بعد أسبوع اكتشفت أن أهل زوجتي قد علموا بالسرقة، وذهبوا إلى أناس يريدون تطليق ابنتهم، وأبوها قال سننزل الجنين، كل هذا وزوجتي في شقتها ووسط أهلي، لم أعرف شيئًا إلا بعد سفري ب 10 أيام، عملت زوجتي مشاجرة مع والدتي، واتصلت بي تشكو، وعندما اتصلت بوالدتي عرفت منها ما حصل، بعدها اتصلت بزوجتي وعنفتها وطردتها إلى بيت أبيها، المهم الموضوع كبر جدًا، وبعد وجودها شهرين في بيت أبوها، نزلت الجنين كما قال أبوها، وما عرفت إلا بعدها ب ٣ أيام، والآن هم مترددون في طلاق ابنتهم، مرة يطلبون طلاقها، ومرة أخرى يتراخون، ومرة يقولون إلى حين قدوم زوجها، ومرة يقولون نريد أن نتحقق ونرى من المخطئ، والموضوع على هذا الحال ٤ شهور، وأنا محتار الآن: هل أستمر بالعيش معها وأنا أشك بأمانتها وخفة يدها، وكونها أفشت سر بيتي، وأجهضت ولدي ؟. مع العلم أني أحبها، ولذلك أنا متردد وغير قادر على أخذ قراري، ساعدوني وأرشدوني ماذا أعمل، جزاكم الله خيرًا.
هل أتزوج برجل متزوج ولديه أبناء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، آمُلُ أن تجيبوني، فأنا في حيرة من أمري، وقد أكَل الهمُّ قلبي.
تعرفت على شابٍّ وأحببته، وقد وعدني بالزواج، وما إن أنهى بعثتَهُ حتى عاد وخطبني من أهلي، والأمر الذي صدمني أنه رجل متزوج ولديه أبناء، وأنا والله لم أكن أعلم بذلك، وقد أخبرني أن حياته غير مستقرة، وأن بقاءه مع زوجته إنما هو من أجل الأولاد فقط، وأنها من اختيار أمِّهِ، ولم يكن يرغب بها، وليست هي المرأة المطلوبة حسب قوله؛ لأنها غير ملتزمة، ولا تحسن تربية الأبناء، أما عنه، فهو رجل ملتزم وطالبُ علمٍ شرعيٍّ، أنا الآن في همٍّ وحيرة، وقد استخرتُ، لكن الخوف غلبني، أرشدوني بارك الله فيكم.
الخوف من الزواج لانفصال الوالدين
منذ ما يقارب ثلاثة أشهر خطبني شابٌّ ولم أقبَله، لكنه حاول معي كثيرًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليعرف أحدنا الآخر، وكي يحدثني برغبته في التقدم إليَّ، لكني لم أعطِهِ الفرصة لذلك لأسباب؛ منها: أنني أرفض الحديث مع الرجال ولم أفعل ذلك قط، ثم إن أباه جاء ليخطبني من جَدِّي، وكان ردِّي أني لا أريده، وأنا لم أسأل عن الشاب، لكني لم أكن راغبة في الأمر منذ البداية، رغم أن العائلة طلبت مني أن أُعطيَهُ الفرصة، لكني خفتُ كثيرًا، ولم أرغب في ذلك منذ سنوات، فقد كنت أقول بأنني لا أريد الزواج؛ لأنني أخشى الفشل؛ لأن أبي وأمي منفصلان، وقد عشتُ حياة ليست بالسهلة، ولكن بعد أن مرت السنون وتوالت عليَّ الأحداث الكثيرة، تغيرت رؤيتي للأمر، وبدأت أفكر فيه بجدية أكثر، لكن حينما أسمع أن أحدًا قد أتى لخِطبتي، يتملكني الخوف، ثم إنه بعد فترة أصابني فضولٌ كي أعرف عن هذا الشاب أكثر، وسمعت عنه وعن عائلته أمورًا طيبة جدًّا، وكذلك كانت رسالته التي كتبها لي ولم أردَّ عليها في الحدود الشرعية، فشعرت بالندم؛ إذ لم أمنحه الفرصة، ولا أعرف ماذا يمكنني أن أفعل، هل من الصواب أن أتوجه له، وأقول له أني تعجَّلتُ في جوابي، أو أني كنت خائفة من الأمر؟
سقوط نفقة الناشز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أثابكم الله ونفع بعلمكم.
أنا متزوجة منذ ست سنوات، وصبرت على زوجي وظروفه، وكنت قائمة بجميع حقوقه، ثم حدث بيني وبينه خلاف؛ بسبب تسلُّطه وتسويفه لكل متطلباتي، وبسبب أن البيت غير مؤهل للسكن، وغير آمن لي ولأطفالي، فذهبت لأهلي معه، واخترت عدم الرجوع للبيت، طلبت منه إخراجي من البيت إما بشراء منزل أو استئجاره، فاختار الشراء وطلب مني الرجوع إلى نفس البيت والصبر، فرفضت؛ لأني لم أعد أستطيع العيش فيه أبدًا، وقلت له: أصبر على ظروفك، لكن في بيت والدي، فاتَّهمني بالنشوز وحرمني من جميع حقوقي، وعلى رأسها النفقة، وظللت على ذلك قرابة خمسة أشهر.
فهل أنا ناشز؟ بالرغم من أنه لم يوفر لي حياة كريمة، ولم يعاشرني بالمعروف، فأهم ما في الزواج لم يعطني إياه، أرجو منكم الإجابة، ولكم مني خالص الدعاء.
عقيل بن محمد بن زيد المقطري
حائرفي أمر الزواج فهل أقبل بالمرأة السمينة أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار أنا شاب مطلق، قررت أن أتزوج بعد خمس سنوات من طلاقي، المهم أخبرت الأهل أن يبحثوا لي عن بنت الحلال فوجودوا لي فتاة محترمة وخلوقة (بنت ناس محترمون)، ولكن اتضح لي مع الكلام بها أنها نوعا ما سمينة، حائر في أمري هل أقبل أم أرفض؟
علما بأني عملت فحص ما قبل الزواج والأمور كلها طيبة، فأرجوا توجيه النصح لي بهذا الخصوص.
الوساوس مدخل الشيطان للطائعين
في الماضي كنت أصلي كل الصلوات، لكني مع مرور الوقت أصبحت أتكاسل كثيرًا عن الصلاة وأُهمِلُها، إلى أن تركتُها نهائيًّا، وأنا الآن أشعر بفراغ دينيٍّ ونفسيٍّ كبير؛ فقد ابتعدت عن كل شيء يخص الدين، وأُصبت بوسواس في الدين؛ إذ تأتيني أفكارٌ بأنه ربما يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اخترع هذا الدين وصدَّقه الناس، وأيضًا إذا ما قرأت بعض الأحاديث التي تخص النساء، فإني أشعر فيها بالظلم والانتقاص من مكانة المرأة، وأقول في نفسي: لمَ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كلامًا كهذا، وهو يعلم أنه يسيء للنساء، ويجعل الرجال يعتبرونهن مجرد خادمات لشهواتهم؟
وقد قادتني هذه الأفكار إلى التفكير في الإلحاد - عياذًا بالله - وهذا ما يخيفني جدًّا، وكذلك عندما أسمع بعض آي القرآن، يراودني شك وتكذيب فيها، وكلما حاولت الاقتراب من الله عز وجل، والعودة للصلاة، فإني أتكاسل وأهتم بالدنيا وأمورها، أريد أن أعود لسابق عهدي مع الله ومع ديني، ولا أريد التفكير في هذه الأمور، وقد حاولت أن أشغل نفسي بأي شيء عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لكن بلا جدوى، فهي عالقة في رأسي، مع العلم أيضًا أن حياتي تسير بمنحًى طبيعي، ليس هناك ضغط من أهلي عليَّ في شيء، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.
عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..
منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.
أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
أريد الزواج من مطلقة
أنا متزوج منذ خمس سنوات، وحياتي الزوجية تسير بمنحًى طبيعي؛ أي: هناك فترات تكون العلاقة بيني وبين زوجتي طيبة، وفترات أخرى تكون هناك بعض المشاكل الأسرية كأي أسرة، زوجتي تحبني إلا أنني لا أبادلها الشعور ذاته، اللهم إلا المعاشرة بالمعروف طاعةً لله، ثم عرفت امرأة مطلقة زميلتي في العمل، تكبرني بسبع سنوات، ولديها أولاد، وهي على خُلُقٍ ودينٍ وحَسَبٍ، وميسورة الحال، وأُعجِبتُ بها إعجابًا بالغًا، وتعلقت بها، وهي كذلك بادلتني نفس الشعور من الإعجاب والتعلق، ثم تحوَّل ذلك إلى حبٍّ، ولم أتعلق بها إلا وأنا راغب في الزواج منها، لكن هناك الكثير من العقبات في زواجنا: أولًا: قد لا توافق زوجتي الأولى ولا أهلي - وربما أهلها كذلك - على هذا الزواج،
ثانيًا: قد يتفاقم الأمر بيني وبين زوجتي بإصراري على الزواج، وأتوقع منها أن تطلب الطلاق، لكني لا أريد أن أُطلقها وأهدم أسرتي، فهل يجوز لي أن أتقدم لخِطبتها، فإذا وافق أهلها أعلَمْتُ أهلي بذلك، وإذا لم أستطع إقناعهم بأي شكل، وتَمَّ رفض الزواج منها - سأكون بذلك قد تجنبتُ المشاكل بيني وبين زوجتي وأهلي؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |