أنا مطلقة ولدي طفل

أنا مطلقة، ولدي طفل عمره سنتين، قبل الطلاق كان مدللاً، وبعد الطلاق أصبح يعيش في بيت جده، وكنت مضطرةً لهذا؛ لأني كنت مريضة.

 

والآن عمره ثلاث سنوات، ولا يقبل أن يأتي ليسكن معي، أنا أحاول إقناعه كثيراً بلا فائدة، فهو يأتي عندي يوماً واحداً، وبعدها يطلب أن يعود إلى بيت جده، أنا خائفة جداً عليه من أن يصبح  عندما يكبر رجلاً سيئاً؛ لأن أباه يتعاطى الخمر ويزني، ماذا سأفعل؟ وكيف أستطيع الحفاظ عليه، وأبعده عن الحرام؟ وأنا ربما أتزوج، فماذا سأفعل؟

 

وهل من طريقة أجعل بها ولدي رجلاً صالحاً يخاف الله؟ وهل من الأفضل إن تزوجت أن يعيش معي؟ أرجوكم ساعدوني.

الأخت الكريمة: مرحباً بك .. وفقك الله ورعاك..لابد أنك مررت بوقت عصيب - والحمد لله على كل حال - وأظن أن أمورك أكثر استقراراً الآن، أسأل الله العظيم أن يمدَّك بعون منه ورحمة. إن غيابك المفاجئ عن ابنك الصغير - لأسباب خارجة عن إرادتك - هو صدمة نفسية لطفلك؛ فهو يشعر الآن بمشاعر متضاربة ... أكمل القراءة

بعض المؤلفات التي ركزت على أسباب نزول الآيات والسور

ما هو أحسن كتاب تفسير للقران الكريم مع سبب نزول الآيات؟

ولكم جزيل الشكر والاحترام. 

بسم الله الرحمن الرحيم.إن أوسع مصدر لمعرفة أسباب النزول هو كتاب (أسباب النزول) للواحدي.وأحسن طبعاته بتحقيق السيد أحمد صقر، ولكنه يضم أسباباً صحيحة وأخرى ضعيفة.وقد قام الشيخ مقبل بن هادي الوادعي بتأليف كتاب سماه (المسند الصحيح في أسباب النزول) اقتصر فيه على ما يحتج به من أسباب النزول. وأما كتب ... أكمل القراءة

عقد الزواج الذي لم يوثق

ما حكم زوجين تم عقد قرانهما بإذن الولي، وبعد عقد قرانهما سُئل والد الزوجة عن الزوج، وتابع القيل والقال - وأصل القيل ليس صحيحاً أبدًا - فرفض الأب أن يكمل إجراءات استخراج الأوراق الثبوتية للعقد، وذلك بعد أن أشهر الزواج للأهل والعامة. فماذا نفعل؟ أفيدونا جزيتم خير الجزاء.

 

رسالة من الزوجين، الزوجة تتساءل: والدي طلب منى أن أطلب الطلاق من زوجي وإلا فلن يرضى عني. وأنا أعلم أنه بريء تماماً مما قيل عنه، ماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي يظهر من السؤال أن عقد النكاح قد تم؛ ولكن لم يدوَّن في الملفات، فإذا كان الأمر كذلك، فالنكاح صحيح، ما دام العقد قد تم بشروطه الخمسة المعروفة، وهي:الأول: تعيين الزوجين.الثاني: رضا الزوجين.الثالث: قبول الولي؛ لقول النبي صلى ... أكمل القراءة

أركب مع السائق وحدي رغمًا عني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 18 عامًا، لديَّ وِسواس، كان والدي منذ صِغَري يَصطحبني إلى المدرسة، وعندما كبرتُ بدأتُ أركب الباص أثناء الذهاب إلى الجامعة، وأكون وَحْدي مع السائق، ووالله إني لأتعذَّب في كل مرة أكون فيها وحدي مع السائق.

فأَشيروا عليَّ هل أستمر أو أتوقَّف عن الدراسة الجامعية؟ فلا أريد أن أركبَ مع رجلٍ غريبٍ في سيارة وحدي، وليس لديَّ حلٌّ لأني لو توقَّفْتُ عن الدراسة فسينظر إليَّ أهلي والناس على أني فاشلة.

فأشيروا عليَّ بارك الله فيكم.

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على عدم تعدِّي حُدود الله تعالى، ونفورك من ركوب السيارة مع السائق بمفردك، ولكن هَوِّني عليك؛ فلكلِّ داء دواءٌ، ولكل مشكلةٍ حلٌّ بإذن الله تعالى، وإنما تصعُب المشكلة بالتفكير ... أكمل القراءة

أتعرض للابتزاز بسبب علاقة محرمة عبر الكاميرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في بداية العشرين مِن عمري، تعرفتُ على شخصٍ عبر الإنترنت، وحصلتْ بيني وبينه أفعال فاضحة عبر الكاميرا!

المشكلة الآن أن هذا الشخص سجَّل ما كان بيننا بالفيديو، والآن يُهَدِّدني بنَشْر الصور والفيديو على (الفيس بوك)، وبيَّن لي قُدرته على ذلك، ويُهدنني بالفضيحة إذا لم أفتح له الكاميرا!

هذا الموقفُ جعَلني أتوب إلى الله تعالى، لكني أخاف أن يَفضحني بالفعل أمام أهلي وعائلتي، وفي المقابل لا يُمكنني أن أنفِّذَ طلبه لأنني تُبتُ إلى الله، ولا أريد الرجوع.

فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة أيها الابن الكريم، وأسأله سبحانه أن يُثبِّتك على الحق، وأنْ يُديم عليك فضله وهدايته.أما بالنسبة لابْتِزاز شيطان الإنس لك، فاتركْ أمره إلى الله؛ واطلبْ منه أن يحفظك ويَسْتُرك، وافزعْ ... أكمل القراءة

زوجي أخذ حقي وطلقني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة مِن شخصٍ أحببتُه وأحبَّني جدًّا، ولكنه كان عصبيًّا جدًّا، ويُحب فرض رأيه في كل شيء، وكنتُ مُقتنعةً أن كل هذه الصفات يمكن أن تتغير مع الوقت.

كنتُ كثيرًا ما أتعاطف معه لما لاقاه من صعوبة في حياته، فكان دائم الحديث عن إهمال أهله له، ولم تكن لديه القدرة المالية، وكان أهلي يرفضونه، لكن ضغطتُ عليهم ووافقتُ عليه، ثم سافر إلى بلد آخر للعمل براتب جيد، والحمد لله تزوجنا.

لم يكن أهله يودونني، وكانتْ علاقتي بهم رسمية جدًّا بعد الزواج، وظلَّتْ عصبيتُه كما هي لم تتغيَّر، ومع الوقت تطوَّرَتْ إلى الضرْب، والسبِّ، والشتم، وسب الذات الإلهية - والعياذ بالله، خاصة وأني كنتُ في بلاد الغربة من أجل عمله.

لَم أبلغْ أهلي بمسألة الضرب إلا بعد سنة، وطلب مني والدي أن أعود إلى وطني وعدتُ، وتدخل والده، لكنه أساء إليَّ واتهمني بأني ناشزٌ، ومقَصِّرة في أمور بيتي، مع العلم بأني متعلمة، وأعمل لكي أساعد زوجي، ونجمع مبلغًا من المال لنؤمن به مستقبلنا، وكنتُ أحاول بكل طاقتي أن أوفق بين بيتي وعملي، ويشهد لذلك كثيرٌ من أصدقائنا المقربين!

ورغم تطاوله عليَّ وعلى أهلي بالشتم لَم أُرِدْ أن أخرب بيتي، وعدتُ لوحدي، لكنه لم يُقَدِّر ذلك وعاملني كالخادمة.

زوجي لديه قلبٌ طيبٌ بالرغم من تصرفاته معي، ولديه أعمال رائعة معي، ولكن لا أدري لماذا لا نستطيع النقاش في أي موضوع دون الانتهاء بالضرب المبرح الذي تبقى آثاره لأيام نتيجة استخدام بعض الأدوات التي يضربني بها؟!

زوجي كثير الكذب، حتى في أتفه الأمور، فبعد أن جمعنا مبلغًا من المال يكفي لشراء قطعة من الأرض، واتفقنا على تسجيلها بالمناصفة، اشتراها وسجلها باسمه وجعلني أتنازل عن حقي في نصف الأرض، ووعدني بأنه سيكتب وصل أمانة أو يسجل لي شيئًا باسمه، لكنه لم يفِ بوعوده!

كنتُ كثيرًا ما أحاول التقرب له، لكنه لا يعيرني اهتمامًا، بل همه وشغله الشاغل الهاتف والفيس بوك ومواقع الإنترنت.

تدخل أهله في الأمر وشددوا عليه ألا يكتبَ شيئًا لي، ووصفوني بأني مادية، وغير مأمونة على المال، وحدثتْ بيننا مشكلات كثيرة بسبب ذلك وبسبب كثرة الكذب.

وطلبت الطلاق، وعندما سألني عن شروطي أخبرته بحقي في الأرض، لكنه لم يقبلْ وطلقني، وجعلني أتنازل له عن جميع حقوقي؛ المؤخر، والنفقة، ولم يكتب لي أي وصل أمانة أو ضمان بحقي في الأرض.

حاول إعادتي، فوافقت مقابل أن يعيد لي حقي، لكنه اتهمني وأهلي بأننا ماديون! وللأسف اكتشفتُ بعد الطلاق أنه يتحدث مع فتيات عبر الفيس بوك.

أخبروني هل أخطأت في تعاملي معه؟ وكيف أتخلص من شعوري بالذنب تجاه ما حصل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا أعلم أي ذنبٍ تشعرين به بعد كلِّ ما ذكرتِه عن طليقك؛ فهو مثالٌ صريح لِسُوء العشرة، وفي عدم المُعاشَرة بالمعروف؛ فضلًا عن جُرأته على الله تعالى، حتى وصل به الأمر أنْ يسبَّ الذات الإلهية العظيمة - تعالى الله عن ذلك ... أكمل القراءة

هل أتزوج فتاة مارسْتُ مع أخيها الشذوذ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد الزواج بفتاةٍ مارستُ مع أخيها الشذوذ الجنسي عندما كنتُ في عمر 15 عامًا، علمًا بأنه لم يحدثْ إيلاج بيننا، فقط ملامسة خارجية.

أرجو إفادتي في الأمر، ولكم مني جزيل الشكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فلا أعلم مانعًا شرعيًّا يمنعك مِن الارتباط بالفتاة المذكورة، وإن كان يجب عليك التوبة النصوح مِن تلك الفعلة؛ لأن الغالبَ أنَّ مَن وَصَل سن 15، يكون قد بلغ سن التكليف؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا ... أكمل القراءة

زوجتي الأجنبية غير مقتنعة بالإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على ما تُقَدِّمونه لنا من خير وعون، وأرجو مِن الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين، أعيش في أوربا منذ خمس سنوات، كنتُ قبل الزواج صاحب معاصٍ كثيرة، والحمد لله منَّ الله عليَّ بالهداية، وشعرتُ بلذة التوبة والإيمان.

تعرَّفْتُ على زوجتي هناك وتزوجتُها، وقد نصحني كثيرون بألا أنجب منها أطفالاً، ثم انفصلتُ عنها.

بعد الانفصال بفترةٍ أخبرتْني بأنها أسْلَمَتْ، وتريد الإنجاب وستعلِّم الأولاد الدين الإسلامي، وبعد الرجوع لم أجدْها كما قالتْ، بل وجدتها غير مُقتنعة بالدين الإسلامي، مع أنها نطقت الشهادة مرتين، والحمد لله لم نُنْجِب أطفالاً إلى الآن، وعندما أردتُ أن أنفصلَ عنها حاولَت الانتحار!

هي تقول: إنها مسلمة، لكنها لا تُصلي.

وأنا أخاف من أمرين:

الأول: أنني إذا تركتُها فقد لا تجد مَن يُذَكِّرها بالله.

الثاني: إن بقيتُ معها، أخاف أن أنجب أطفالًا، ووقتها لن يكونوا مسلمين، علمًا بأن البلد الذي نعيش فيه لا توجد به مدارس إسلامية، وهي حديثة عهد بالإسلام.

لم أَعُدْ أثق بها، ولا أأتمنها على تعليم أولادي الدين الإسلامي إن أنجبتُ منها

فأخبروني ماذا أفعل بارك الله فيكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالمتأمِّلُ لما كتبتَهُ - أخي الكريمُ - يدركُ ما كنا نُحَذِّرُ منه دائمًا مِن أن العيش في بلاد الكفر يكتَنِفُهُ كثيرٌ من المخاطر على دين المرءِ، ودينِ أبنائِهِ، وأن الأمر يزداد سوءًا إذا تزوَّجَ من أهلِ تلك ... أكمل القراءة

كيف أوفق بين بيتي وعملي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في مدرسة إسلامية منذ عامين، وكنتُ مُقَصِّرَةً في بيتي تجاه زوجي وبناتي لانشغالي عنهم بالعمل، وأخذتُ قرارًا بتَرْك العمل، والبقاء في المنزل، وبعد الاستخارة قال لي الكثيرون: إن أول سنة هي الأصعب، والوضع سيتغير بعد ذلك.

بقيتُ في المدرسة للعام الثاني، ووجدتُ أنَّ الوَضْعَ لَم يختلفْ كثيرًا، وأشعر بالتقصير تجاه أولادي وزوجي مع التعب.

كما أنَّ الإرهاق الذي ألقاه في العمل يَجْعَلُني عصبية مع أولادي، وما زلتُ في حيرةٍ، فأنا أحتاج الراتبَ كثيرًا لمساعدة زوجي، لكن تقصيري شديد جدًّا في البيت، وكذلك مع ربي.

فماذا أفعل، أرجو أن تساعدوني بنصيحتكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أما بعدُ:فلا أقولُ لك - أيتُها الأختُ الكريمةُ -: دَعِي العَمَل في المدرسة الإسلامية؛ فأنتِ في حاجةٍ للراتب لمساعدة زوجِك، ولمسانَدة المشروع الإسلامي، وكذلك لن أقول: قَصِّرِي في حَقِّ زوجِك وأبنائِك؛ فهذا شيءٌ من ... أكمل القراءة

الحصول على أجري الدنيا والآخرة بإخلاص النية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكل عليّ موضوع النية، فقد قرأتُ عدة محاضرات، وقرأتُ فيها مراتب النية الثلاث؛ بأن يكون العمل كله خالصًا لله لا تبتغي به شيئًا في الدنيا، والمرتبة الثانية: أن يكون لله؛ تبتغي به ثواب الآخرة وعاجل ثمرته في الدنيا، والثالثة: أن تعمل العمل للدنيا فقط، وقرأتُ قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: 15]، وقوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى: 20]، ولكن حالت الذنوبُ بيننا وبين فَهم مقصد الله في هذه الآيات؛ فأرجو منكم توضيح هذا الأمر.

كذلك قرأتُ عن موضوع الصدقة؛ حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «داووا مرضاكم بالصدقة»، وذكروا أن مَن يتصدق فقط لكي يشفي المريض فلا أجر له في الآخرة.

السؤال الأول: كيف نوفق بين أنَّ مَن يتقرب لله بعبادة الهدف منها الاستعانة على الدنيا لا أجر له في الآخرة، وبين ما ورد من أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم – والصحابة؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم:

  • يصلي صلاة الاستسقاء لطلب المطر وهو رزق في الدنيا.
  • وجود صلاة الحاجة.
  • وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة عندما طلبت خادمًا - وهو أمر دنيوي - بالأذكار قبل النوم.
  • قصة الصحابي الذي أسر ابنه، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بالإكثار من: لا حول ولا قوة إلا بالله.

فهل تتنافى هذه الشواهد مع أنه يمكن عمل قربات لله بهدف الحصول على منفعة في الدنيا؟

السؤال الثاني: ابني مريضٌ؛ كيف تكون نيتي إذا أردتُ أن أطرق باب الصدقة؟!

السؤال الثالث: إذا احتجت أمرًا دنيويًّا، وأردتُ أن أستعينَ بالله على قضائه، ماذا يجب أن أعملَ؟ وماذا يجب أن أنوي بهذا العمل؟

السؤال الرابع: كيف نوفق بين التوكل على الله عند مباشرة أعمال الدنيا؛ رغبةً في التوفيق بها، وطلب ذلك من الله، وبين الإخلاص؟

خامسًا وأخيرًا: موضوع تصحيح النية كيف نتأكد منه؟ فكنتُ أنوي طلب العلم (هندسة مثلًا) حبًّا وفهمًا لهذا العلم، ولطلب الرزق بذلك العلم أيضًا، وكان يتسرب للنفس موضوع الشهرة، فكيف أصحِّح النية؟!

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله نسأل - أيها الأخ الكريم - أن يزيدك حرصًا على فِعْل الخير وقصده، كما نسأله سبحانه أن يشفيَ ولدك شفاءً لا يُغادر سقمًا.فما دَفَعَك لتلك الأسئلة أنه غاب عنك معنًى كبيرٌ؛ وهو خاصية العمل الصالح في الإسلام؛ فهو يُثمر ... أكمل القراءة

التزامي الديني سببا في الاستهزاء بي

أنا في السادسة عشرة من عمري، لم أكن أصلي مدة كبيرة، ولكن الحمد لله فقد أنعم الله عليَّ والتزمتُ ليس في الصلاة فقط، ولكن في الدين بشكل عام وذلك منذ ما لا يقل عن سنة ونصف، ثمة شخص أعرفه كان ملتزمًا من قبلي، عندما التزمتُ بل وتفوَّقتُ عليه ولله الحمد والمنة أصبح يسخر مني، يقول لي:

أنا أصلي منذ مدة، وأنت صليت من بعدي، فلا تدَّعي أنك شيخ عليَّ، فأنا أفضل منك، وأنا مَن عَمَلَكَ أصلًا، وأنت شخص جاهل، وغير مُطَّلع، ومغسولٌ عقلُك؛ يقول مثل هذا الكلام وما يشبهه عندما أنصحه مثلًا، أو أقول له شيئًا يجهله، كما أنه لم يعلمني شيئًا أصلًا، ولا فضل له عليَّ من الأساس في ديني، وكثير من الناس كلما التزم شخص يقولون له: لا تدِّعي أنك شيخ، فما ردُّكم عليه وعلى أمثال هؤلاء الأشخاص؟ وما حكم ما يفعله هؤلاء الناس؟ وأرجو ألَّا تُقدِّموا الرد لكي أقوله له؛ فأنا لن أناقشه أبدًا، ولكن أريد أن أعرف قولكم في هذا الأمر كي أحتفظ به لنفسي، ولزيادة إيماني؛ فكلامه قد هزني بقوة، أرجو الإجابة، بارك الله فيكم.
 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: نحمد لك حرصك على تعلم الخير، وتوبتك من تركك للصلاة. ثالثًا: ليست العبرة بمَن سبق، ولكن العبرة ... أكمل القراءة

ساعدوني على إنقاذ صديقي من الشذوذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلني ردُّكم على استشارتي السابقة، وفَرِحْتُ به فرحًا لا يُوصَف؛ فقد ساعدتموني، وأنقذتم الشابَّ مِن شُؤم فِعْله:

كما أنه في بلدنا لا تُوجَد جِهاتٌ مختصةٌ لعلاج مثل هذه الحالات، والأطباء النفسيون الموجودون لا نثق فيهم؛ لأنَّ ثقافتهم غربيَّة، وبدلًا من العلاج يُوَجِّهونه إلى إقامة العلاقات مع الفتيات، وغيرها مِن المُحَرَّمات.

المهم أنِّي عملتُ بنصيحتكم، وفعلتُ الخطوات الآتية:

صارحتُه بأني أعلم بأمره، وأعطيتُه انطباعًا بأني أريد مساعدته، وبعد محاولته الإنكار في المرة الأولى، اعترف لي بكلِّ شيءٍ على استحياءٍ شديدٍ منه ومنِّي، وأثناء مصارحته فهمتُ أنه حاول التوبة والإقلاع، لكنه لم يستطعْ مُقاومة نفسه، كما أخبرني أنه كان مجبرًا في أول مرة فعل فيها هذا الفعل؛ لصغر سنه، وبُعدِهِ عن بيت أبيه، ثم تعوَّد وأصبح هو مَن يطلُب ذلك، ثم أخبرني ببعض الشباب الذين كانوا يتحرَّشون به، فخَلَّصْتُه من بعضهم بطريقتي الخاصة، والحمد لله وحده.

كلَّمته عن أصحاب السوء، وأنَّهم هم السببُ في انتشار أخباره، وطلبتُ منه الابتعاد عنهم فوافق، وطبَّق ذلك فعليًّا لمدة أسبوع، وعرَّفته على الشباب الملتزمين في المسجد، وبدأت الأمور تتحسَّن، ووعدني بالإقلاع عن الفاحشة، وفي آخر الجلسة شكرني، وبدَا مرتاحًا جدًّا، وأخبرني بأني فعلتُ معه الصواب، وفي الوقت نفسه رفض الذهاب لطبيب نفسي.

بعد أسبوع حدَث ما لم يكن في الحسبان؛ إذ حذَّره أبوه مِن مصاحبة أصحاب اللِّحى - على حدِّ تعبيره - وأظن أني كنت المقصود الأول من هذا التحذير؛ لأنَّه كان مُلازمًا لي بصفة مستديمة، ثم عاد لأصدقائه القدامى!

فسبحان الله! الأصدقاء الذين أرادوا به خيرًا أبوه يحذِّره منهم، والذين يحثُّونه على الفساد يمشي معهم على مرأى من أبيه وأهله، والله المستعان وإليه المشتكى.

أنا لم أردْ منه إلا أن يكونَ رجلًا مُلتزمًا، وليس لي الآن إلا الدعاء له، وأنا أعرف جيدًا ما يفعله معهم، فقد سمعتُ عنه أشياء تجعلني أنفر منه إلى الأبد، وهذا كله بسبب أبيه.

فهل من نصيحة أخرى في ظل هذه المستجدات؟ واعلموا أنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين، ويعلم الله وحده أنَّ رسالتكم الأولى كانت كالبلسم لجروحي، بل ونبراسًا أضاء لي الطريق.

فجزاكم الله خيرًا على ما تُقدِّمونه.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فجزاك الله خيرًا - أخي الكريم - على حرصك على هذا الفتى، ورغبتك في هدايته، والنجاة به، ولعله قد فاتني أن أنبهك في الاستشارة الأولى على أمرٍ كبيرٍ في الدعوة إلى الله تعالى، مَنْ تَنَبَّه له أفلحتْ دعواه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً