هل أختي المصابة بالهلاوس شؤم على بيتنا؟
مشكلتي أن أختي الكبرى مريضة نفسيًّا، لكنها ترفض فكرة أنها مريضة؛ ومن ثَمَّ فهي ترفض أن تذهب إلى أيِّ طبيب نفسيٍّ كي تُعالَج؛ فأصبح أمرُها مشكلة؛ فهي لا تعتني بنظافتها الشخصية، ولا بنظافة الثياب التي تلبسها، حتى إن بعض أقربائنا يشمئزون من الدخول عندنا؛ بسبب شكلها وقلة نظافتها، وهي مصابة أيضًا بالهلاوس؛ فتأتي لها هلاوسُ بأن فلانًا يغتصبها، أو أن أخاها يغتصبها، وتتشاجر معه على هذا الأساس، نحن عاجزون عن إيجاد حلٍّ لمشكلتها، سؤالي: هل وجود المريض النفسي في البيت ينعكس على أهل البيت؛ بمعنى: هل يجعل حال البيت واقفًا؟ أريد أن أعرف صدق هذا الأمر من عدمه؛ فأنا أعاني تأخر الزواج، فهل من الممكن أن تكون هي السبب فيما أنا فيه؟ مع العلم أنها لا تتوضأ ولا تصلي ولا تصوم.
عادتي احتقار الناس!
من تجاربي في الحياة لاحظت أني حينما أحتقر فعل شخص ما فبعد مرور الايام أفعل نفس الفعل الذي احتقرته فمثلا كانت إحدى قريباتي شاردة الذهن دومًا فكنت أحتقر هذه الصفة فيها، مع العلم أني لم أتحدث عنها أبدًا إنما كان كل ذلك في قلبي ومع مرور الزمن أصبحت شاردة الذهن وغير ذلك من المواقف التي حصلت معي... فهل ذلك صحيحًا أن من أحتقر شخصًا في نفسه قد يصبح مثله وما السبيل لأتخلص من هذا؟
نعاني من غضب أبينا وصراخه علينا
السلام عليكم
أعاني معاناة حقيقية مع والدي، لا أعرف ما الطريق إلى النجاة منها؟! أؤكد لكم لست الوحيد من بين أسرتي أعاني، فإخوتي أيضا يعانون.
والدي مستفز ومحبط، لا يرفع من هم أبنائه ولا يحفزنا لكي نبلغ النجاح، كل همه المال، صراحة علاقته معنا أصبحت بين إدارة وموظفين تحته، نعمل من أجله، ونرسل له من أجل المال، وأكون صادقا، والدي يعطينا من هذا المال مرات القليل ومرات الوسط، لكن والله إني لا أحتاج إلى مال ولا داعم، إنما أحتاج إلى مربي يدعمني ويرفع من ثقتي بنفسي، ولا يثبطني عن همتي.
كل همُّ والدي جلب المال من أجل أن يطعمنا ويطعم نفسه، لكن ما جدوى ذلك من غير تربية، أثر علي كثيرا نفسيا، مثلا عند تعلمي سواقة السيارة أثر علي نفسيا، وكان يعلمني بالصراخ ورفع اليد أمامي وأنا سائق!
كم سبب لي من الألم ما الله به عليم، ولكن رغم ذلك أصبحت أسوق ولكني أخاف أن أسوق له من رهبة سابقة آلمتني كثيرا.
أعلم أن والدي يريد مصلحتي، لكن ما جدوى هذه الصرخات والبطش إلا تخويفنا، وأؤكد لكم أني أصبحت لا أستطيع مجالسته، خوفا من الكلام معه، لأنه أبدا لا يعرف كيف يجذب أبناءه إليه!
أعلم أن رضا الوالدين مهم، وأوصانا به الله، والله إني صابر، وأعلم أني أنا وأخوتي مبتلون بوالدنا، من ناحية التربية، فتربيتنا كانت بالخوف، وسلوكنا قومناه بالخوف، وأي شيء في منزلنا كان مبنيا على الخوف.
لهذا طاعة والدنا كانت طاعة عمياء! وما هذه تربية، رضا الوالدين مهم لكن أليس على أبي أن يراعي شعورنا، ويرفع من ثقتنا من أنفسنا بدل أن ينقصها؟! ألم يوصه ربي بتوقير الأبناء؟
تربية والدي جلبت لي الكثير من الجوانب السلبية، ولست قادرًا على الفكاك منها، ومنها عدم الثقة بالنفس والخوف! فتبا لهذا، والله إني أشعر بالحزن عندما أرى والدا ينصح ابنه بعدم عمل كذا أو كذا، وأنا عند نصح والدي لي تكون بالصراخ!
أفيدوني في هذا أثابكم الله، فأنا في محنة والله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الفرق بين حق الأم وحق الزوجة
نحن أسرةٌ مُكَوَّنةٌ مِن أربعة أفراد، نعيش في بيت عائلة، مع جدتي وأبنائها، شقتنا عبارة عن غرفتين، ونحن الأربعة ننام في غرفة واحدةٍ؛ أنا، وأخي، وأبي، وأمي، والغرفة الأخرى أصبحت استقبالًا للضيوف منذ وقت قصيرٍ.
حالتُنا الماديةُ تسمح باستئجار شقة في مكان آخر، ولكن المشكلة أن أبي لا يريد ترْك البيت؛ ظنًّا منه أن جدتي سيُضايقها هذا الأمر.
كذلك أبي يفعل كلَّ شيءٍ لكلِّ مَن في البيت كبيرًا وصغيرًا، ومع هذا يقع علينا ظلمٌ كبيرٌ مِن جميع الأطراف، وأولهم جدتي؛ فهي تفضل أعمامي على أبي بشكلٍ واضح للغاية، على الرغم من أنه أكثرهم برًّا بها.
نريد أن نقنعَ أبي بأخْذِ مسكنٍ آخر قريبٍ مِن بيتنا الحالي، ولكنه يخاف من غضب جدتي عليه، وحينما قلنا له: وأمي أين حقها؟ قال: لن أفعل شيئًا؛ أمي أهمّ.
اقترحتْ عليه جدتي أن ينزلَ لينام معها ليلًا؛ لضيق مسكننا، ولكن أين حق الأسرة هنا في عدم وجود أبي معنا؟
إضافة إلى ذلك فأمي تلقى سوء معاملة من الجميع، وهي على هذه الحال منذ 30 عامًا، وأبي لا يبالي بحق أمي، ويكتفي بقول: أمي أهم، وأمكم سأحاسب عليها، أعلم أن الوضعَ سيئٌ للغاية، ولكني لن أفعل شيئًا؛ فأمي أهم!
أعلم أن الأم -قطعًا- حقوقها وأفضالها أكثر من الزوجة، ولكن الزوجة -أيضًا- لها حقوقٌ، ولا يجوز أن يأتي على حساب أحد، ومَن كسر مؤمنًا فعليه جبره.
فالسؤال هنا: هل من إثم علينا إن انتقلنا إلى منزلٍ آخر قريبٍ من جدتي؟ وهل يعدُّ هذا عقوقًا للوالدين؟ وما حق أمي في هذه الحالة؟
ترك العمل مخافة الرياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لدي سؤال بحثت عنه كثيرًا، ولم أجد له إجابة واضحة، فقد قرأتُ أن "تركَ العمل مخافةَ الرياء رياءُ"، فهل تأجيل عمل من الأعمال حتى وقت آخر، هل يكون ذلك رياءً؟ بمعنى آخر: هل إذا دخل عليَّ أحدهم، فتوقفت عن العمل حتى يخرج، هل يكون ذلك رياءً؟
وفي الرسائل الدعوية التي تصلني على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المفترض أن أرسلها للآخرين، أتردد بين الإرسال مباشرة أو إخفاء التفاصيل، ثم الإرسال؛ إذ تأتيني أفكار بأنني إذا تركت الإرسال مخافة الرياء، فهذا رياء، وفي غير ذلك من الأعمال؛ مثلًا: إذا أردت القيام بعمل خير، فأنا أريد أن أخفيَه، وفي نفس الوقت أريد أن أخبر صديقتي؛ كي أشركها معي، فهي تحثُّني على أشياءَ خيِّرَةٍ، فأقع في الحيرة بين إخفاء العمل، وترك النشر أو التذكير مخافة الرياء، أرجو منكم إجابة تُريح تفكيري، وجزاكم الله خيرًا.
كرهت زوجتي لعنادها وتكبرها
أنا رجل صبور، وصبري هذا جرَّ عليَّ المتاعب؛ إذ إنني أتحامل على نفسي كثيرًا، وأستفرغ كثيرًا من الطاقة كي أُغلِّب الأمر الأكثر فائدة، زوجتي جُلُّ ما تفعله هو الكذب والجدال، والمراوغة والتكبر، والأنانية والتعجرف، وبعد سنوات من الصبر والتحامل على نفسي، وبعد أن كبر أبنائي - الذين كانوا السبب الأكبر في تحملي وصبري - وصلتُ لمرحلة الاكتفاء والتشبع، فشعرت بالإرهاق، وبأنني كنت مستغلًّا ممن من المفترض أن تشاركني أعباء الحياة، فأصبحت أغضب لأقل اختلاف بيننا، ولم أعُدْ أشعر بأي شيء يجذبني إليها رغم طول الفراق بسبب رعونتها، لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن الدعاء عليها بأن ينتقم الله منها، أصبحت أتعوَّذ من شرِّها كما أتعوذ من شر إبليس، فالكره والحرمان الذي كتمته بداخلي طول هذه السنوات، ظهرت آثاره الآن، فهي لم ترحمني من نفسها، ولم تجعلني أتزوَّج عليها لتكبُّرها، رغم إلحاحي المستمر ولأسباب واقعية ومعروفة لكلينا، فقد جعلتني أكابد الأمَرَّيْنِ بكتمان شهوتي رغمًا عني، بمَ تنصخونني كي أُنقذ ما يمكن إنقاذه من حياتي البائسة التي أضعْتُها مع امرأة لا تستحق حتى مجرد النظر في وجهها؟ وجزاكم الله خيرًا.
حكم سلس البول المتقطع
أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن إبراهيم السبر
أشعر بالنقص الكبير في حياتي
أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة عشرة، كنت بريئة في صغري، ولكني كلما كبرتُ رأيت وعرفت أشياءَ غريبة، لم أعُدْ أعرِف كيف يفكِّر الناس، ولا كيف أتعامل معهم، اضطربت نفسيًّا ودينيًّا، فأنا أريد أن أعرف المزيد عن الدين والحياة، أخاف أن أفشَل في دراستي؛ إذ إنني في المرحلة الثانوية ولا أعرف التخصصات، فأسأل من حولي، ثم أفكر لماذا من حولي يعرفون وأنا لا أعرف، أيضًا أنا أحب القرآن، ولا أقرأ كثيرًا، وأكْسَلُ عن صلاتي، وأهلي يُشعرونني بالحزن؛ فأبي يهتم لكلام الناس، وأمي تنظر دائمًا لِما عند غيرها، لكنهما طيبان، ولا يُقصِّران في شيء من تربيتنا، دائمًا أقول لنفسي أنني عندما أكبر سوف أعمل وسأعيش بثقة كبيرة ولن أخاف كلام الناس، وسأكون مسلمة متمسكة بخلقي وحجابي، أبي يشتري لي الملابس أظل ألبسها حتى تبلى، وأنا كأي فتاة أتمنى أن ألبس أحسن الملابس، أنا لست أيضًا على قدر عالٍ من الجمال، فعيني صغيرة وضيقة، وبشرتي مليئة بالحبوب، وقصيرة، وفي مجتمعي يُحقِّرون من شكلي، كما أن تصرفاتي غير ناضجة وأحب الأشياء الطفولية، رغم أنني في الأزمات أصبح ناضجة، رغم أن من يراني يظنني اجتماعية، فإني عندما أجلس مع الآخرين أُصيب من يجلس معي بالتوتر، وعندما أتكلم أتلعثم في كلامي؛ كل هذا يُشعِرني بالحزن والنقص، ويجعل الناس كلهم يتحاشونني، أريد أشياء كثيرة، أريد أن أُطوِّر قدراتي وموهبتي، وأن أكون بنتًا جميلة، وأن أكون ذات خُلُق ودين، وأن أُعبر عن رأيي، لكني كسولة وأحب العزلة، لا أدري ما الحل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.
أرجوكم ساعدوني قتلت قلبي
أنا طالب علم لكني أعاني من آفات أرجوكم حلّوها لي.....
♦ أتعلَّم العلم ليقال عالم، ولينتشر اسمي بالآفاق ولأحلّق في عالم الشهرة.
♦ أحسُد وأحقِد على كل متعلّم إذ إني أريد نسبة العلم لي فقط.
ابتليت بالحقد والغيرة.. كيف أكون راضية بقضاء ربي خيره وشره؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أن الحقد والحسد والغيرة سبب لهلاك صاحبه والحرمان من راحة الدنيا والآخرة بناء على هذا الحديث «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار» أنا إنسانة ابتليت بقلب خبيث وغير صاف، وخبث قلبي زاد على مر السنين عند رؤيتي لمن حولي يسعدون ويتزوجون، بينما أنا هكذا غير مرغوبة ولا محبوبة (لا أصدقاء ولا زوج) لطالما كرهت هذه الصفة في، والتي بدأت منذ طفولتي، لم أستطع عمل صداقات كثيرة منذ الطفولة، وأختي التي أكبر مني كانت ولا زالت تتنمر علي.
أحس أن هذه الظروف التي مررت بها غيرتني للأسوأ، أنا أحاول أن أحارب هذه المشاعر السلبية بالدعاء وقراءة القرآن، وعندما أرى شيئا أتمناه عند شخص آخر أحاول أن لا أحسده بقول ما شاء الله والدعاء له بالبركة، لكن هناك شعور بقلبي يتمنى زوال النعمة من الشخص إذا لم أستطع أنا الحصول عليها.
أنا دائما أحاول أن أحارب خبثي وحسدي، وأتمنى لو أن لدي قلبا صافيا مثل كثير من الناس؛ لأنني تعبت من هذا الأمر نفسيا، وأشعر أنني لن أفلح أو أسعد بالدنيا والآخرة.
لقد أصبحت أبكي بصورة يومية بسبب هذا الأمر، وكرهت نفسي كثيرا، أريد أن يرشدني أحد إلى طريق الصواب، ويخبرني كيف أستطيع أن أتغير، وأتقبل قضاء ربي خيره وشره؟ كيف أصبح إنسانة قوية ذات قلب طيب يتمنى الخير للكل؟ أنا واعية تماما بسوء حالتي، لكني يئست من نفسي، ولا أعلم كيف أستطيع التغير والتغلب على هذه السلبية والخبث بداخلي.
المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟
وشكراً.
كيف أنظم وقتي في المنزل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبتُ قصتي بعد أن يَئِسْتُ مِن حياتي، ولم أستطعْ أن أجدَ حلًّا، رغم محاولاتي الكبيرة!
أنا سيدة متزوجة منذ 11 عامًا، وكان عمري وقتها 19 عامًا، ووالدة زوجي من النوع المتسلِّط، حتى إنها مِن تسلُّطِها عليَّ جرحتْني بسبب دورتي غير المُنْتَظِمَة، وقالت: لو أعلم ذلك لفسختُ العقد! وكان لهذه البداية أثرٌ سيئٌ جدًّا على نفسيتي، بالإضافة للتوتُّر الذي كنتُ أعاني منه كأي عروسٍ جديدة!
بدأت الخلافات مع والدة زوجي بعد الزواج، وكل مرة يخطئني زوجي ويقول: أنت مريضةٌ نفسيةٌ، أنت تحتاجين إلى طبيبٍ نفسيٍّ؛ وكان هذا منذ الشهر الأول مِن زواجي.
كل ذلك لأني كنتُ خَجُولًا، وقليلة الكلام مع مَن حولي، وخاصَّة أهله.
الْتَحقتُ بالجامعة، وكان الدوامُ صعبًا، وبدأ يشكوني لأهلِه، وبناءً عليه بدأ كلُّ واحد يُعطيني محاضرات، وكلُّ هذا أثَّر على نفسيتي، فقررتُ الرجوع لأهلي بعد شهر من الزواج!
ثم اضطررتُ للرجوع لزوجي مرةً أخرى؛ لأني اكتشفتُ أني حامل، وهنا بدأت المعاناة من جديد؛ فالحملُ، والجامعةُ، ومشكلاتُ أهل زوجي، والبيت - كلُّ ذلك أتعبني جدًّا، ولم أستَطِع التوفيق بين الدراسة وأعمال المنزل؛ فزادت المشكلات بيني وبين زوجي، وكل مرة يصرُخ ويتلفَّظ بألفاظٍ سيئةٍ جدًّا، حتى تكوَّنتْ لديَّ عُقَد نفسيَّة مِن أعمال المنزل، وكلما حاولتُ أن أعملَ أعمال البيت أجد ما يَصُدني عنها.
مرَّت الأيام، وزادت المشاكل والضغوطات النفسيَّةُ عليَّ، ولم أستَطِع القيام بكلِّ ما عليَّ مِن أعمال، وأقوم بعمل الضروريات فقط؛ من غسيل وطبخٍ.
بدأ زوجي يشتمني ويشتم أهلي بأبشع الألفاظ والشتائم، ويلعنني، ويدعو عليَّ بالموت، ووصل به الأمر إلى أنه مدَّ يده عليَّ وضربني ضربًا شديدًا!
أُصِبْتُ بالاكتئاب، وأعاني مِن الصداع كثيرًا، وأبكي بشكلٍ هستيريٍّ، وأعاني من الكوابيس بشكل صعبٍ جدًّا.
تبَلَّدتْ مشاعري، ولم أعدْ أُحبه، وهو يُهددني بالطلاق، ويمنعني مِن زيارة أهلي، حتى إنني لم أرَهم منذ 4 سنوات!
هددتُه بأنني سأقوم برفْع دعوى ضده بسبب العُنف الأسري، لأني لم أعدْ قادرةً على التحمُّل!
أما أمُّه فأنا أكرهها لأنها السببُ في المشكلات التي أعيش فيها، خاصة وأنه يُقاطعني بسببها إذا لم أُنَفِّذ ما تريد، تتدخَّل في حياتي بشكل كبير، وتُحَرِّض زوجي عليَّ!
فأشيروا عليَّ ماذا أفعل تُجاه زوجي وحماتي؟ وماذا أفعل في الأعمال المنزلية؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |