العيون

السلام عليكم.

قبل سنة تقريبا شعرت بشد بين عيني اليمنى ورأسي من الجهة اليمنى يمتد إلى الخد، على شكل نوبات 2-3 مرات لمدة أسبوع واختفى، وقبل شهرين عاد إليّ الشد واستمر لمدة أسبوعين تقريبا، واختفى لمدة أسبوع وعاد مرة أخرى مع شد في الصدغ الأيمن، وبعد أسبوع اختفى شد الخد وأصبح الشد يتركز بين العين اليمنى ويمتد إلى نصف الرأس الأيمن، وأصبحت أشعر بوخز في نصف الرأس من الجهة اليمنى، وأحيانا تصبح فروة رأسي اليمنى حساسة إذا اشتد الشد في رأسي.

 

رؤيتي طبيعية ولكن أشعر بأن عيني اليمنى فيها خدر أو ثقل خلاف اليسرى، واختفى ألم الرأس يومين ولكنه انتقل إلى الرقبة كوخز أسفل الإذن اليمنى، ثم بعد يومين اختفى وعاد وخز رأسي مع الشد، وأحيانا يكون الوخز كلسعة وأحيانا يكون كشد.

 

مع العلم بأنني في الآونة الأخيرة شعرت بثقل في أطراف أصابع اليد والرجل اليمنى واختفى (يأتيني مرتين في الأسبوع تقريبا وليس دائما)، مع الإحساس بوخزات خلف الركب أو في الفخذ وفِي اليد، وفي بداية التعب أصبت بدوخة بحيث لا أستطيع أن أقف لمدة طويلة ولكن الآن لا أشعر بها -ولله الحمد-، وهذا سؤالي لكم عن السبب؟

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:  الخدر والثقل في العين طالما كانت الرؤية سليمة وفحص العين ضمن الطبيعي يكون من منشأ خارج العين سواء التهاب، أو احتقان بالجيوب المحيطة بالعين، أو آلام عصبية المنشأ خاصة أنها تترافق بخدر، وتنميل، ووخز بالرأس والخد وحول العين. بعد ... أكمل القراءة

الفوز في الدنيا والآخرة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

أنا تلميذة، في العام الماضي كنت مجتهدة في مسيرتي الدراسية، ولكن عند المحطة الأخيرة وهي البكالوريا حصلت على معدل قريب من الجيد، لم يمكنني من بلوغ حلمي، ثم دخلت الجامعة في اختصاص صعب، وقمت بإعادة البكالوريا، قاسيت الكثير من المشاكل والظروف، واجتزت البكالوريا مرة أخرى في شهر رمضان مع اختبارات الجامعة، وفي تلك الفترة -فترة الانتظار- اقتربت من المولى بشدة، وأقبلت على حفظ كتاب الله، ولكن -يا حسرتاه- بمجرد خروج النتائج فشلت في اختبار الله، ابتعدت عن الله، وضعف إيماني لأنني لم أوفق لا بدراستي الجامعية، ولا البكالوريا، ولم أستطع بلوغ حلمي.

 

لا أخفي عليكم أنني لم أبذل جهدي، وتكاسلت كثيرا، وتسببت بالأسباب، كنت أستسلم بسهولة، ولكن هذا العام قررت أن أتغير لما هو أحسن وأفضل لحياتي الدنيوية والأخروية.

 

أريد بلوغ حلمي، والاقتراب من الله للسكينة الروحية، لا لتحقيق حلمي، أريد أن تشتد عزيمتي، وأن تشتعل، أرغب بنفض هذا الكسل، والبكاء فوق سجادتي مرة أخرى، أعلم أنني إذا استيقظت وبذلت جهدي لن أخيب، ولكن التحفيز يدوم لثوان فقط ثم يختفي، أريد لنفسي التي كانت في (فترة الانتظار) أن تعود، أريد منكم -بعد إذنكم- نصائح تفيدني في دنياي وآخرتي.

 

أفيدوني مع الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:  استوقفني في رسالتك قولك: "أنك ابتعدت عن الله وضعف إيمانك بعد فشلك في الاختبار"، أذكرك بقول الله -سبحانه وتعالى-: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ ... أكمل القراءة

أدوية الاكتئاب

السلام عليكم..

ما هو الفرق بين الأدوية المضادة للاكتئاب من حيث المادة الفعالة؟ ولماذا يفضل دواء عن آخر في حالات الرهاب أو الوساوس أو حتى الفصام؟ وعلى أي هرمونات تعمل؟ خاصة هذه الأدوية: بروزاك، لوسترال، سيروكسات، فافرين، سبرالكس، لاميكتال، أندرال، أبيليفاي؟

بسم الله الرحمن الرحيم..الأدوية هذه -أخي الكريم- تعمل من خلال ما يُسمَّى بـ (التمثيل الأيضي) على مستوى الكبد، وهنالك هرمون معروف يُسمى (سيتوكروم Cytochrome P450)، وهذا له جزئيات مختلفة، من خلاله يتم التمثيل الأيضي لكل دواءٍ، حسب تأثير جزئية الهرمون على كل دواءٍ في وقته. وهذه الأدوية -التي ... أكمل القراءة

الاختلاط وتمني الزوج غير زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

امرأة شَكَتْ لي أن زوجها ينظر إلى النساء، ويقول: ليت هذه زوجة لي، وهذا الأمر يضايقها، وقد أخبرته أنها غير مقصِّرة في حقه، علمًا بأنه يحب الدين، ويترجم الخطب، ويحضر اجتماعات المسلمين في البلد الأجنبي الذي يعيشان فيه، ويحب مساعدة المسلمين، ولكن في هذه الاجتماعات يحصل اختلاط بين الرجال والنساء، وتلقي النساء محاضرات في بعض الأحيان، ويقولون أن قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] خاصٌّ بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المرأة سألت صديقتها، فقالت: هي أيضًا تتمنى أحيانًا بعض الرجال، وتقول: ليت هذا زوجٌ لي، فما سبب هذا الشعور؟ وما حل المشكلة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:للأسف هذه مشكلة يقع فيها كثير من الناس؛ ولها ثلاثة أسباب رئيسة:السبب الأول: الاختلاط في المجالس والنوادي والوظائف وغير ذلك بين الرجال والنساء، وهذه عادة خطيرة مدمِّرة للقلوب، ومدمرة للأسر والمجتمعات أيضًا، وقد جاء في شرعنا الحنيف المنع من ذلك سواء في القرآن أو ... أكمل القراءة

اكتئاب وعصبية بعد التخرج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة في العشرينيات من عمري، تخرَّجت قبل فترة قصيرة، وقررت أن آخذَ وقتي في المدة التي أقضيها في منزلي، بأن أملأ وقتي بما ينفعني ويطوِّر مهارتي في المجالات التي أهتم بها، وأتريث قبل دخول عالم العمل، بيدَ أنني بدأت ألاحظ تغيرًا في شخصيتي، فأنا بالعادة هادئة حليمة لا أحمل همَّ شيء، وأهتم بمن حولي من أفراد عائلتي وأعاملهم برفق وتفهُّمٍ، أما الآن فصارت تنتابني مشاعرُ حنقٍ وغضب، صرت أسهر كثيرًا، وأتجنب أفراد عائلتي، وأثور عليهم أو أؤذيهم عمدًا بعباراتي وتصرفاتي، وأصبح لديَّ تخوُّفٌ من أنني قد تأثرت بأمي، فهي مشخصة بالاكتئاب منذ سنوات، وقد كانت تثور علينا وتُسمِعنا لاذع الكلام من وقت لآخر، كنت معتادة على محاولة احتوائها، حتى وصل الأمر إلى درجة أنني وجدت نفسي في عجز عن مساعدتها، فصرتُ أتجنبها عندما تأتيها نوبات الغضب أو الشكوى، ولا أدري إن كان حالي الآن هو نتيجة أننا في نفس المكان وقتًا طويلًا، أو أن السبب هو أنه لم يعُدْ لديَّ دراسة تشغلني، مع العلم أن وقتي بالكاد يكفي للأنشطة التي أقوم بها.

 

إن هذا الغضب الذي ينتابني، وهذه الأفكار السيئة التي تأتيني تجاه عائلتي تزعجني، أعلم أنني كنت أفضل من حالي الآن، ولا أدري ماذا أفعل، أرجو أن تنصحوني، وجُزيتم خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، وأهنئكِ على هذا الطموح، وعُلوِّ الهمَّة، والحرص على استغلال الوقت بما ينفع، وحسنًا ما تفعلين، فوقت الإنسان هو رأس المال، وهو العمر والحياة وكل شيء، فلا يفرط فيه إلا جاهل، ولا يضيعه إلا ... أكمل القراءة

التردد واحتقار الذات

أنا لم أستطع أن آخذ أيَّ قرار في حياتي، لا أعرف أن آخذ قرارًا بمفردي، لا أعرف لماذا؟

أشعر باحتقار الذات دائمًا، عندما أتضايق من أي شخص - حتَّى لو كان مُقَرَّبًا منِّي - أقول أشياء لا أريد أن أقولها، وأشعر بعد ذلك بالندم، أفعل ما لا أريده، ولا أشعر بما أقوله.


أرجو الإفادة في أسرع وقت.

يا أخي الصغير، رَغْم أنكَ حقًّا بمقام أخي الصغير، إلاَّ أنني أجد نفسي مدفوعةً إلى الكتابة إليك بعاطفة أم، أكثر من كونها عاطفة أخت كبيرة.شيءٌ ما في استشارتك جعلني أتمسك بالردِّ عليك، رغم أنني كدتُ إلى آخر لحظة أن أحيل استشارتك إلى مستشار آخر، لستُ أدري لِم َ؟ لكن من المحتمل أنكَ ذكَّرتني بأبناء ... أكمل القراءة

إثبات صفة النور لله عز وجل

 قرأتُ كتابَ (صفات الله الواردة في الكتاب والسنة)؛ للشيخ علوي السقاف، وعلِمتُ أن من صفات ربِّنا تعالى أنه نورٌ، وأنه نورُ السماوات واﻷرض، فهل يَختلف معنى صفتِه (نور السماوات والأرض) باختلاف تفسير اﻵية في سورة النور؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهنيئًا لك أيها الابن الكريم قراءتُك في الأسماء والصفات، فالله تعالى وصَف نفسَه بكمالاتها وأشرفِ أنواعها، وما عُبِد الله بمثلِ معرفة عُلوِّها وجمالها وكمالِها الأعظمِ، وتَفرُّدِ الربِّ سبحانه بنُعوت جلاله وصفات كماله، ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض زواجي الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوِّجٌ منذ (12) عامًا، ولدينا ولدٌ عمره (8) سنوات، جاء بعد عدة سنوات مِن زواجنا!

حاولنا أن يتم الحمل بعد ذلك مرة أخرى، لكن للأسف لَم يحدُث، فاتَّجهنا لعمل تلقيحٍ مجهري (أطفال أنابيب)، لكن العملية لم تنجحْ!

بيننا مَحَبَّة كبيرةٌ، لكن حياتنا لا تخلو من المشكلات التي توجد في أيِّ بيت، وأنا الآن أودُّ الزواج مِن امرأة ثانية طلبًا للوَلَد، وعندما أخبرتُ الزوجة بذلك لَم تتقبَّل الأمر لحبِّها الشديد لي، ولخوفها مِن تبعات هذا الزواج نفسيًّا واجتماعيًّا وأسريًّا.

كلما تحاوَرْنا في هذا الموضوع زادتْ حِدَّةُ النقاش، وأصبح الأمرُ مُؤثرًا على استقرار حياتنا، ولم نخرجْ بحلٍّ يرضي الطرفين.

اتفقتُ أنا وهي على إرسال استشارة إليكم لأَخْذِ رأيكم، وإيجاد حل لتلك المشكلة يُناسب الطرفَيْن.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا - أنت وزوجتك - على تلك الثقة في مشورتنا، وعلى تلك الثقافة الجيدة، وعلى حرصكما على دوام روح المحبَّة بينكما؛ فكلما كان للزوجين مرجعٌ يَحتكمان إليه عند التنازُع دام الوئامُ والتصافي بينهما، وكان ترغيمًا ... أكمل القراءة

كلما تبت من الإباحيات أعود لمشاهدتها!!

السلام عليكم.

كلما شاهدت أفلام إباحية شعرت بالندم، ولكني أعود لمشاهدتها بعد التوبة، وهذا حالي دائما، فماذا أفعل؟ ساعدوني.

شاكرة لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم-  أنك حريصة على الخير ولديك اهتمام في الخلاص من النظر إلى الحرام، وإذا كنت صادقة مع الله فإن ذلك سيكون سببا -بإذن الله تعالى- لصرفك عما تقع فيه من النظر إلى الحرام، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ ... أكمل القراءة

الخوف من علاج الخوف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

الأخ الدكتور، وفقك الله.


مشكلتي أني عندما أتقدم وأصلي بالناس، أصاب بخوف وارتباك، حتى إنني أكاد أسقط في مكاني،   ويعرق جسمي، ويجف حلقي.


وقد ذهبت لطبيب نفساني؛ فكتب لي دواءً اسمه (سيروكسات)، ولي خمسة أشهر مداوم عليه، وقد ارتحت كثيرَا والحمد لله عليها؛ فهل الاستمرار عليه لمدة سنة أو أكثر يُضرُّ   بصحتي؟


آمل الرد علي ولكم الأجر.

 

الأخ الكريم.(السيروكسات) دواء جيد، وهو الأنسب لحالتك, وليس له مضاعفات طويلة الأمد، (أي: مضاعفات تبقى حتى لو أوقفت الدواء)، ولقد استخدمنا هذا الدواء مع عشرات المرضى، وقد استخدموه لسنوات طويلة دون أن يسبب أية مشاكل مهمة تُذكر.ولذا؛ نصيحتي لك هي الاستمرار على الدواء لمدة سنة، ثم مراجعة طبيبك؛ ... أكمل القراءة

الإحساس الدائم بالذنب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


مشكلتي هي الإحساس الدَّائم بالذَّنب وتأنيب الضَّمير، والشُّعور الدَّائم بأني مقصِّرة في حقِّ زوجي ووَلَدِي، فلا أُحِسُّ أبداً بالرِّضا عن نفسي مهما عَمِلْتُ وفَعَلْتُ.


أرجو مساعدتي،، وشكراً.

 

سيِّدتي الكريمة:من خلال عملنا في عيادات الطِّبِّ النَّفسيِّ؛ وجدنا أنَّ أهمَّ سببٍ للَوْم النَّفْس بصورةٍ دائمةٍ غيرِ مبرَّرةٍ هو الاكتئاب، وهو مرضٌ كسائر الأمراض التي تحتاج إلى زيارة الطَّبيب، وتلقِّي العلاج المناسب، والمداومة عليه لزمنٍ ما.ولقد مَنَّ الله - عزَّ وجلَّ - علينا بمجموعةٍ من الأدوية ... أكمل القراءة

أدرس في الجامعة مع شاب متدين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات، غير مُتزوجة، ملتزمة ومحجَّبة -والحمدُ لله-, أُكْمِل دراستي في الجامعة، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مِن نفس التخصُّص كان يدرُس معي سلَفًا، وقررتُ أن أدرسَ معه في قاعات المطالَعة بالجامعة، بالضوابط الشرعية.

المشكلةُ أنه لا يمكنني أن أخبرَ عائلتي أني أدرس مع شابٍّ؛ فهذا لن يتفهموه، ولا أريد أن أضعَ نفسي موضع شكٍّ؛ لهذا قلتُ لهم: إني أدرس مع طالبات!

لا أُريد إغضاب الله، مع العلم أن الشابَّ متدينٌ، ولم يكن يجمعنا شيءٌ غيرُ الدراسة سلَفًا، ولن يجمعنا!

فهل أُعتَبَرُ كاذبةً لأني أخفيتُ الحقيقة؟

وجزاكم الله خيرًا.

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الجواب عن استشارتك -أيَّتُها الأختُ الكريمةُ- أُنَبِّهُكِ لشيءٍ هامٍّ وهو: أن النية الصالحة -التي هي حُسْن القصد- لا تكفي وحدها لتصحيح العمل حتى ينضمَّ إليها شرطٌ آخر، وهو: أن يكون العملُ نفسُه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً