الزواج عبر الفيس بوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في جروب نسائي على الإنترنت كتبت امرأة تعليقًا، وقالت فيه: "نحن نبحث لأخي المتدين عن زوجة، ولم نجد؛ لأنه يريدها أن ترتديَ النقاب، ولا تعمل، وهو يعمل في شركة بترول"، فبعثت إليها، وقلتُ لها: "أعرف فتيات كثيرات، إن أردتِ أن أدلَّكِ"، وقلت لها أن اسمي هو خَوْلَةُ وهو اسم صديقتي، وأنا اسمي سارة؛ أي: إني انتحلت صفة صديقتي، ودللْتُها على نفسي، وقد طلبَتْ رقم أمي، فأعطيته لها، وتكلمَتْ معها، وردَّت أمي قائلة: "سأسأل أباها ثم أرد عليكِ"، وقد لمستُ في كلامها أنا وأمي اللباقة والجِدِّيَّةَ، وقد أخبرت أمي أبي، وسأل أبي عن كيفية وصولهم لمدينتنا، رغم أن مدينتهم بعيدة عنا، فقالت له أمي بأنهم سألوا عن عروسٍ لابنهم في مدينتنا، فدُلُّوا على ابنتك، وأبي الآن يريد أن يعرف من دلَّهم علينا بالتحديد، ماذا أفعل؟ هل أخبر صديقتي أني انتحلتُ صفتها، مع العلم أنها على قدر من الأخلاق، ولا أظن أنها ستمانع، لكن لست متأكدة؟
وصديقتي هذه قد دلَّت عليَّ من قبلُ لقريبها ورفضته؛ لأنه يريد التعرف لا أن يأتيَ البيوت من أبوابها، والرجل يريد أن يأتيَ ليراني، هل أقول لأبي: دلَّتني صديقتي عبر الفيس بوك، أو أقول: دلَّتني صديقتي دون ذكر الفيس بوك؟ وما أفضل مكان للرؤية الشرعية؟ فبيتنا يُطِلُّ على بيوت الجيران، أما بيت عمي فمنعزلٌ، وإذا تمت الرؤية الشرعية هناك، هل تنصحونني بأن يأتيَ أبي أو لا بأس أن يحضُر عمي فقط؟ وأيضًا يوجد بيت أمي، لكنه ليس مناسبًا، وما رأيكم في لُبس النقاب وعدم العمل، وربما التوقف عن الدراسة، هل أقبل؟ وأمرٌ آخر أود أن أُحيطكم علمًا أنني ما فعلت هذا إلا لأن أبي رفض رجلين خطباني خِطْبَةً تقليدية؛ لأنه لا يريد لي الزواج من المدن التي كانوا منها، وقد بكيتُ كثيرًا، وقال لي أنه يريد أن يزوِّجني من مدينتنا، أو من المدينة التي منها هذا الرجل الذي بعثتُ له، أرجو الرد في أقرب وقت، فأنا أنتظر لأردَّ عليهم، وجزاكم الله خيرًا.
أبقى مع زوجي المدمن أم أطلق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تأخرت بي سن الزواج، وكنت أتمنى الزواج بشدة، فتزوجت - وأنا في سن الرابعة والثلاثين - شخصًا لا أدري عنه شيئًا لولا أننا سألنا عنه ومُدِحَ لنا، وتمت الخِطبة والدخلة في نفس اليوم؛ إذ تعلَّل أهله بأنه بعيد في الجنوب ويركب الطائرة، وبعد أن تمَّ الدخول شعرت بأنه ليس طبيعيًّا؛ فهو يحرك يديه كثيرًا ويدخن كثيرًا، وبعد زواجي بثلاثة أشهر، اتصل بي شرطي وقال بأن زوجي فاقد للوعي، بسبب تعاطيه كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، وقد وقع ذلك الكلام من نفسي أسوأ موقع، ونزل عليَّ كما الصاعقة، وبعدها كلمت أخي وجاء وأخذني، واختفى زوجي مدة شهر، ثم أتى إليَّ يترضاني، وأنا لم أُطْلِع أحدًا من أهلي على هذا الأمر؛ كيلا تكبر المشكلة، وفي هذا الشهر الذي اختفى فيه كنت أثقف نفسي عن الإدمان، وقلت في نفسي لعل الله عز وجل اختارني لأكون سببًا في هدايته، واحتسبت الأجر عند ربي، وعدتُ له، ولم أجعله يشعر بأنه مدمن، وكنت أتعامل معه بصورة طبيعية، ثم إنه وبعد ستة أشهر عاد لأخذ الحبوب، وطلقني أكثر من ثلاث مرات، ويتعلل بأنه غيرُ واعٍ، استفتينا مفتيًا، وراجعني، أنا لا أريد أن أخسره؛ فهو طيب وكريم وحنون، ومتعلق بي، ويصلي، لكني أخاف من المستقبل وأشك دائمًا في عودته لتلك الحبوب، وأحاول أن أخلِّصه من الإدمان، وقد عرضت عليه أن يدخل مستشفى، لكنه أبى؛ بحكم أن وظيفته حساسة، وقد تحريتُ عن ذلك الأمر، وتبيَّن لي صدقُه.
كيف أساعد زوجي المدمن؟ وهل من الممكن أن يترك ذلك الأمر دون أن يؤثر على مخه؟ كلام الناس يذبحني، فهم يقولون إنني رضيت شخصًا مدمنًا، فمن المؤكد أن بي عيبًا، أحيانًا أشعر أنه مسكين ومغلوب على أمره، وأحيانًا تعز عليَّ نفسي وأقول: أنا لستُ مكرَهة على هذا العيش، لكن أعود وأفكر في سنِّي الكبيرة، وأني أريد أن يكون لي ذرية، وإذا طُلِّقتُ، صِرْتُ زوجة ثانية، أرجو منكم النصح، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
وسواس النظر إلى العورات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أُعاني مِن وسواس النظر إلى العورات, لا أدري أهو وسواس أم ماذا؟ فمنذ فترةٍ قصيرة رأيتُ نفسي أنظر إلى عورات الآخرين؛ سواءٌ ذكرًا أو أنثى، ومع ذلك أُحاول أن أُغمِضَ عيني في وقتها، وفي بعض الأحيان أُدِيرُ رأسي جانبًا، وأستغفر الله.
حاولتُ كثيرًا أن أتخلصَ مِن هذه العادة، ولكني أفشل، لا أدري ماذا أفعل لكي أتخلصَ مِنها؟
أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت
أنا فتاة جميلة ومتفوقة، منذ سنة تقريبًا تشوهت سمعتي في الجامعة بسبب خطأ ارتكبتُه، لكني تراجعت وتبتُ، بيدَ أن خبري انتشر في الجامعة بين الشباب، ولكنه لم يصل للفتيات، فكلما مررت على مجموعة، أجدهم يتكلمون عني ويضحكون عليَّ، ما أدَّى إلى تدهور حالتي النفسية، حتى صرت أتمنى الموت، وأرفض من يتقدم لي، خوفًا أن يذهب ويسأل عني، ويسمع ما يقال، أرجو المساعدة والدعاء لي.
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
لأجل ذلك ... تجنبتهم!!!
أرجو منكم الجواب على هذا السؤال أنا بطبعي إنسانه لا أتكلم كثيراً وذلك الشيء جعلني أفضل البقاء في المنزل لكي أتفادى الإحراج من الناس وكثيراً من الأوقات أفكر بأن مشكلتي نفسية الرجاء مساعدتي لكي أعرف ما هي المشكلة وما هو الحل؟
كيف أعيش حياة طيبة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آلة وصحبه.
أما بعد أريد أن أحيا حياة طيبة كلها بركة وسعادة.. فما هو الطريق؟
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
أعاني من التفكير بالمستقبل
أعاني كثيرا من التفكير في المستقبل فهل هذا مرض نفسي أم لا؟ آمل الإفادة مع الشكر
أسباب ارتداد بعض القبائل العربية عن الإسلام بعد وفاة النبي
هل صحيح أن أكثر قبائل العرب ارتدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يبق إلا نفر قليل على الإسلام.
وكيف يصح هذا؟ مع أن هذا من أقوى الشبه التي يتزعمها الكفرة للطعن في الدين فيقولون: إن المسلمين مباشرة بعد وفاة نبيهم رجعوا عن دينهم؟
هل يُعقل أن نصدق العدد الهائل الذي ذكره التاريخ في ارتداد أكثر الناس، أرجو أن توضحوا حقيقة ما حصل، جزاكم الله خيراً.
عقيل بن محمد بن زيد المقطري
حائرفي أمر الزواج فهل أقبل بالمرأة السمينة أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار أنا شاب مطلق، قررت أن أتزوج بعد خمس سنوات من طلاقي، المهم أخبرت الأهل أن يبحثوا لي عن بنت الحلال فوجودوا لي فتاة محترمة وخلوقة (بنت ناس محترمون)، ولكن اتضح لي مع الكلام بها أنها نوعا ما سمينة، حائر في أمري هل أقبل أم أرفض؟
علما بأني عملت فحص ما قبل الزواج والأمور كلها طيبة، فأرجوا توجيه النصح لي بهذا الخصوص.
ناصر بن سليمان العمر
التأويل الرقمي للأحداث
كثر الكلام حول زوال دولة إسرائيل، وظهر ما يسمى بالتأويل الرياضي، أو التأويل الرقمي للأحداث، ومن ذلك كتاب (زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صدف رقمية) لبسام بن نهاد جرار، فما رأي فضيلتكم في هذا المسلك في تفسير الأحداث؟ وما رأيك في هذا الكتاب بالذات؟ بارك الله فيكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين..علماً أننا موقنون بنصر الله لدينه عاجلاً ام آجلاً.
وساوس تتعلق بالتوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي تكمُن في عصبيتي وسوء أخلاقي في تعاملي مع المحيطين بي، أحاول التوبة كل مرة، لكن بلا جدوى؛ إذ إنني أتوب إلى الله، وأدعوه أن يغفر لي، ثم تراودني وساوس بأنني لم أحقق شروط التوبة من الندم وحسن الظن بالله، وأحيانًا أتغلب على هذا الشعور، وأسارع للخيرات، فأفرح بتوبتي، فتنتابني وساوس بأن ذلك إعجابٌ بالنفس وغرور، فلا أدري ما أفعل، فتمتلئ نفسي ضيقًا وحزنًا، وأجدها عادت للذنب تارة أخرى، فأقوم بتفريغ ذلك الضيق في تعاملي مع المحيطين بي، أحيانًا يكون مزاحًا وأحيانًا أخرى يكون جادًّا، فأخاصم إخوتي، وذلك الأمر يؤلمني كثيرًا، رغم أنهم يعلمون عصبيتي، ويثيرون غضبي بما يفعلون من أمور، وكثيرًا ما أصرخ على أمي أيضًا، ثم إنني أشعر بالذنب بعد ذلك، لكن لا أستطيع منع نفسي، الوساوس تحيط بي، أسمعها في عقلي وفي صلاتي، ورغم أنني الملتزمة في عائلتي، فأنا أشعر أن قلبي قاسٍ، وفقدت شغفي بالأشياء جميعها، أصبحت أجد في العزلة والوحدة مهربًا؛ كي لا أخاصم أحدًا، وفي عزلتي أحفظ القرآن، أو أقرأ درسًا، أو أستمع لدرس مثلًا، أرجو منكم المساعدة، فحالتي تتطور من أسوأ إلى أسوأ، ولا فرصة لي في الذهاب إلى طبيب نفسي، فأنا أسكن في قرية ولا يمكن الذهاب إليه أبدًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم ألَّا تنشروا معلوماتي الشخصية في السؤال.
هل ابني ضعيف الشخصية ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره سنتان و3 أشهر، لديه ابن خال أكبر منه بـ3 أشهر، دائمًا يضرب ابني، وابني لا يستطيع أن يجاريه، بل ابني يكون تابعًا له.
أشعر أن ابني ضعيف الشخصية، مع أني دائمًا أُشَجِّعه وأعطيه الحنان والحب، علمًا بأن ابني ليس له أصدقاء غير ابن خاله.
فأخبروني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |