ما حدود العلاقة بين الطالبة والمعلم؟

أنا طالبة جامعيَّةٌ، عندما التحقتُ بالجامعة لم تكنْ عندي أحلام ولا آمال في الحياة، وعندما وصلتُ إلى السَّنة الثالثة، وجدتُ نفسي متفوقةً في دراستي، ودرَّس لي أستاذٌ فاضلٌ، أُعْجِبتُ بطريقته في التدريس، وبأخلاقه؛ فبدأتُ أحاول أن أتخذه قدوةً لي في كلِّ شيء، وبدأتُ أبحث عنْ سيرته الذاتية؛ لأطبقها، وأنجح، وأحلم؛ كما فعل، ونجحتُ والحمد لله ولكنْ قويتْ علاقتي بهذا الأستاذ؛ لأنه ساعدني في الكثير مِن الأشياء؛ لأبدأ طريق النجاح، حتى أصبح هو مصدري ومرجعي الوحيد في كلِّ خطوة أفعلها، ومن الناحية العاطفية لا أجد أي مشاكل، لكني أشعر بالخوْفِ؛ لأني لم أدخلْ في علاقة مِن هذا النوع مِن قبْلُ، فهل كلامي وأسئلتي له بكثرة في الهاتف والإنترنت والجامعة يُغضب الله؟ وماذا أفعل بعدما أصبحتُ لا أجد مَن يفيدني في أيِّ مكانٍ غيره، وأصبح سببَ نجاحي الوحيد؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ إدراك حُسن الحَسن وقُبح القبيح مِن أعظم اليقينيَّات المعلومة بالعقل؛ فالتَّصديقُ مسبوقٌ بالتصوُّر؛ فبني آدمَ كلُّهم يقولون: إن نُفرة المرأة عن الرجل الأجنبيِّ شيء حَسَنٌ وجميلٌ، وصاحِبتُه تستحقُّ المدح ... أكمل القراءة

وجوب نفقة الزوج على زوجته

أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ونصف، لديَّ طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف، حالة زوجي المادية ضعيفة؛ لذا فقد ساعده أهلي على إتمام الزواج؛ لأنه يشتغل مع والدي، واتفقا على تسديد ما يدفعه بعد الزواج، ثم إنه بعد الزواج أصبح لا يرغب في العمل، حتى إن تكاليف الولادة لم يستطع أن يوفِّرها لي، فتكفَّل بها أهلي، وبعد الولادة فكَّر في افتتاح مشروع، وطلب مني مبلغًا من المال؛ كي يفتح هذا المشروع، وقد استدنتُ من أهلي، واتَّفق معي على إرجاع ما أخذه مني عند نجاح مشروعه، وأنا أعطيته لكيلا نحتاج أحدًا، ولا نأخذ من أحدٍ شيئًا، وكي ينفق هو عليَّ وعلى ابنتي، على أنه بعد أن فتح مشروعه الخاص، أصبح يعمل ليلَ نهارَ، ولا يعطيني مصروفًا في يدي، ولا ينفق على البيت بحجة أن لا مالَ معه، وكلما طلبت منه نفقة، فإنه يسبُّني ويدعو عليَّ ويَضرِبني، فلم أستطع التحمل، فذهبت إلى بيت أهلي، فذهب للمحكمة ورفع عليَّ قضية نشوز، وحكم الشيخ بأن يُعدِّلَ من وضعه في الدوام، وينفق عليَّ، لكنه لم يفعل شيئًا، والآن أنا أفكِّر في الذهاب إلى المحكمة لأرفع قضية نفقة وسكن، فهو منذ ستة أشهر لم يُعْطِني مصروفًا، وكلما طلبت منه شيئًا، فإنه يقول أني أستغله، وأني لا حقَّ لي عليه، وقد تعبتْ نفسيتي، وتدهورت صحتي من كثرة التفكير، أرشدوني: ما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فيبدو من ملامح مشكلتكِ حسب وصفكِ أنكِ تعانين في زوجكِ من بخل وأنانية، وكسل وعدم تقدير لمن أحسن إليه. ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! إذًا أين ذهب دخل ... أكمل القراءة

تغيرات سن المراهقة

ابني في السادسة عشرة من عمره، تغيرت طِباعه كثيرًا، أصبح يتكلم معي بأسلوب سيئ، ويضرب إخوته الذين يصغرونه، وسيطر عليه أصدقاؤه، وهم يؤثرون عليه كثيرًا، حتى إنه يدَّعي الذهاب للمدرسة، ثم يخرج معهم ولا يذهب للمدرسة، وبعد سيطرة أصحابه عليه، سيطرت عليه لعبة تسمى fry fire، مع العلم أن والده كان شديدًا معه في التعامل، لكنه يحاول مؤخرًا أن يلين له، وأنا لا أدري كيف أتعامل معه، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فلعل حلَّ مشكلة ابنكم - حفظه الله - في الآتي:أولًا: أعظم شيء ينفعه الدعاءُ له بإلحاحٍ وصدق وإخلاص؛ فهو منهج الأنبياء والصالحين مع أبنائهم؛ قال سبحانه: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ ... أكمل القراءة

الشرك الخفي

أنا فتاة متزوجة، في أول العشرينيات من عمري، لديَّ طفل، مشكلتي أن بداخلي صوتًا لا يفارقني، يُقنعني أن عملي ليس لوجه الله تعالى، وأنه حرام؛ فقد بدأت حفظ القرآن وكانت غايتي أن أظهر أنني أفضل من غيري في حفظ القرآن وأمور الدين، وقد كان، ومنذ مدَّة قرأت حديث: ((أول من تُسعر بهم النار ثلاثة: ...))؛ فخفت وتركت الحفظ، ولكني اشتركت في مسابقة للحفظ في المدرسة، وإن صوتًا بداخلي يقول لي: إنني لن أُوفَّق بها؛ لأن غايتي أن أظهر أمام المدرسين والأصدقاء، أحاول ألَّا أفكر مثل هذا التفكير، لكنَّ هذا الصوت يقنعني أن عملي وحفظي حرام، أتمنى أن يكون حفظي خالصًا لوجه الله تعالى، ساعدوني لأتخلص من هذا التفكير، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:على المسلم أن يستعيذ بالله من وساوس الشيطان، وأن يستحضر حديث النبي عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ ... أكمل القراءة

الناس يتقدمون وأنا واقفة في مكاني

تخرجت منذ أربع سنوات، وقد كانت هذه السنوات الأربع أكثر السنوات ألَمًا في حياتي، فبعد أن تخرَّجت التحقتُ بالتحفيظ مدة فصل دراسي، وبعدها تمت خِطبتي، وتركت التحفيظ، ولكن لم تتم الخطبة، وكنتُ قد علَّقْتُ آمالًا عِراضًا على هذه الخطبة، ومن هنا بدأت المعاناة، فبعد الخطبة بدأتُ شهورًا من البطالة والصدمة، وأُصبتُ بوسواس قهري في الأكل والنظافة، وأُصبتُ باكتئابٍ؛ حيث فقدت الشهية نحو الأكل وخسرت وزنًا كبيرًا، ولاحظ مَن حولي نحافتي وشحوبي.

واستشرت على الإنترنت، فقيل لي: إن لديكِ ضعفًا في تقدير الذات والثقة بالنفس، ثم إنني صارحت أمي بموضوع نفسيتي وأنني أحتاج للعلاج، فقالت لي: هذي وساوس بسبب الفراغ، ونصحتني بأن أقرأ القرآن، وأن أشغل وقتي؛ فالتحقت بنادٍ رياضي، وبالفعل تحسنت نفسيتي، وقرأتُ سورة البقرة شهرًا، وكان لها تأثيرٌ ممتاز، وقد مكثتُ سنة كاملة في بطالة وفراغ، والآن أكملت التحاقي بالتحفيظ، لكن ثمة أمور تضايقني؛ منها: عدم ثقتي بنفسي وتقديري لذاتي، وشعوري بأن الآخرين أفضل مني، أيضًا لا أعرف لحياتي خطًّا ثابتًا، لا أدري أين أذهب؛ مما يصيبني بالقلق والحزن، وأرى شخصيتي سلبيةً، وأيضًا لدي إحباطٌ ويأس من موضوع الوظيفة، وكذلك الزواج، فقد بلغت السابعة والعشرين من عمري، وأنا منذ كان عمري عشرين عامًا وأنا أُخطب ولا يتم الأمر، وزاد ما بي من الحزن تدخُّلُ الناس؛ فمن ناصح بالرقية، ومن قائلٍ: لا تضعي شروطًا ولا تُدقِّقي في مواصفات الخاطب، وأنا أعجب لهم جميعًا، فهل أنا أجلس فوق رؤوسكم؟!

وقد حدث موقف أصابني بالحزن؛ لأنه جاء من امرأة قريبة مني وأحبها، وهي تريد أن تراني عروسًا في أقرب وقت، وتذكُرني عند الناس، وقد رفضت مَن تقدَّمَ لي، فألقت باللائمة عليَّ، وقالت لأمي: لمَ رفضته ابنتكِ؟ وأنا لن أوافق على رجل غير كفءٍ، ولن أوافق إلا إذا كنت مستعدة نفسيًّا، الكل يريد أن يراني عروسًا، لكنهم لا يعلمون كم أعاني من تأخُّر زواجي،

سؤالي: هل هناك حكمة في تأخير زواجي، أو أنني مذنبة؟ وهل الحسد يمنع الزواج حقًّا؟ وكيف أتعامل مع مضايقات الناس حتى في موضوع الوظيفة؟ ففي كل مناسبة يسألونني؛ ما جعل في داخلي حزنًا عميقًا، فأنا أرى الناس كلهم يتقدمون وأنا واقفة في مكاني، ولا أعلم أين أذهب، فهل هذا اعتراض؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع، واسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:أولًا: سعادة الإنسان تنبع من الداخل. ثانيًا: الضغوط في الحياة لا يمكن إيقاف مصادرها، وإنما التكيف معها ... أكمل القراءة

فاشل في كل شيء

أنا شخص فاشل في كل شيء؛ فليس لديَّ أيُّ مهارة، أو هواية، فاشل في دراستي؛ حيث أدرس رغمًا عني، لا بإرادتي، ولم يبقَ سوى أسبوعين ويأتي الامتحان، وأثق أنني سأفشل، ومهما حاولت أن أنجح، فلا أستطيع، أنا مكتئب، ووحيد؛ فلا أحد يحبني، ليس لديَّ أصدقاء، أتعرض للتنمر والضرب من قِبل الناس ولا أستطيع أن أردَّ عن نفسي؛ إذ إن صورتي قبيحة، أيضًا أعاني أمراضًا بصرية، وعصبية، ومصاب بداء القزامة، ومن ثَمَّ فأنا فاشلٌ دراسيًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا، أرجو مساعدتي، وشكرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:من مضمون رسالتك القصيرة نصل إلى أنك تعاني من تدني تقديرك لذاتك، وهذا يعني أنك تركز على ما فشلت فيه، ونقاط ضعفك، وتغضُّ بصرك عن محاسنك ونقاط قوتك، فما من مخلوق في الكون إلا وخُلق لهدف ... أكمل القراءة

كيف أعالج مشكلتي مع الخجل والقلق؟

السلام عليكم.

تحية للقائمين على الموقع.

مشكلتي مع الخجل والخروج من فترة المراهقة، فأنا لا أحب التحدث والمشاركة في التجمعات، خاصة مع وجود الغرباء، وأتجنب حضور الأفراح والمآتم والاجتماعات في العمل، وإذا حضرت أشعر بالارتباك وعدم الارتياح وأتجنب المشاركة في الفعاليات، وأعاني من صعوبة إبداء الرأي أو الرفض أمام مديري.

أيضا أعاني من القلق والسرحان والنسيان، وكثرة التفكير في مشاكل العمل أغلب الوقت، ويزداد ليلا قبل النوم، وأفكر دائما في الأخطاء التي ارتكبتها في العمل، وأتوقع الأسوأ مما يجعل يومي سيئا، ولا أستمتع به، واضطرب عندما يرن رقم هاتف غريب قبل الرد، وأتوقع أن هناك مشكلة قد حدثت، وسيتم إبلاغي بها، وأحيانا أصاب بالصداع صباحا، وصعوبة في بلع الريق، أو ثقل في نطق حرف اللام، خاصة عند اشتداد التوتر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:استشارتك واضحة جدًّا - أخي الكريم - لديك درجة بسيطة إلى متوسطة ممَّا يُسمَّى بالرهاب الاجتماعي، لكن الحمد لله يظهر أن شخصيتك متماسكة ومستقرة، وهذا سوف يساعدك كثيرًا.أخي الكريم: يجب أن تحقّر فكرة الخوف، ويجب ألَّا تُراقب نفسك ومشاعرك وأفكارك وسلوكياتك عند ... أكمل القراءة

رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فهذه الدرجة بسيطة جداً مما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعتبر جبناً ولا يعتبر ضعفاً في الشخصية ولا قلةً في الإيمان، بل هو نوع من المخاوف المكتسبة.وهنالك أمور لابد أن أنبه عليها لأنها سوف تساعدك كثيراً في العلاج:أولاً: الأبحاث ... أكمل القراءة

تبت ولكني خائفة من نتيجة أخطائي السابقة؟

السلام عليكم..

في شهر يونيو ويوليو تعرفت على شاب على النت، وتوقفنا عن الحديث بعد ذلك لأنه كان ينتقل مع عائلته ليسكونوا فى بيت جديد، في هذه الفترة تبت إلى الله، ولكن منذ أسبوع بعث لي رسالة يسأل فيها عن حالي، ويقول أنه افتقدني كثيرا، لا أظن أنه يعلم أني رأيتها، وقد قررت أن لا أرد حتى لا أفسد توبتي، ولكن بعد ذلك اتضح من بعض الأشياء أنه ما زال يفكر بي، لذلك أنا أشعر بالذنب، خاصة وأني أول فتاة يكلمها، كما أني خائفة من أنه إذا تحدث مع فتيات أخريات فإن ذلك يكون بسببي، وسأحاسب عليه! فهو إنسان على خلق ودين، فهل علي إثم إن تحدث مع فتيات أخريات؟ وهل من الواجب أن أخبره بأن يتوب؟

كما أني عندما أريد النوم أقوم بفرد شعري على المخدة، وقد سمعت بأن الشيطان يشتم الشعر في هذه الحالة، فهل هذا صحيح؟

شكرا لكم على جهودكم ونصائحكم، بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك – ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونسأل الله أن يتوب عليك لتتوبي، ونبشِرُك بأن التوبة تجُبُّ وتمحو ما قبلها، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، وأن خير الخطائين التوابون، وأنه لا تزر وازرة وزر ... أكمل القراءة

التغلب على الفشل

أنا إنسانة طموح جدًّا جدًّا، وهذا ما سبَّب لي مشاكلَ عدَّة، شخصية مثالية لا ترغب إلاَّ في الكمال، تبدأ قصَّتي من تغيير تخصصي الجامعي؛ حيثُ إنَّ الأهل الكِرام أرغموني على تخصصٍ لا أحبُّه، فغيَّرته وانتقلت إلى التخصص الشَّرعي الذي أحبه حبًّا لا يضاهيه حب، فبنيت لنفسي آمالاً كبارًا، ولم أرغب في النقصان في شيء؛ مما سبَّب لي قلقًا تطوَّر إلى مرض نفسي، لم أستطعْ معه إكمال دراستي إلاَّ بعد الذهاب إلى طبيبٍ نفسي، وبفضل الله استطعت التخرُّج بسلام، وتوقَّعت أنَّ المرض انتهى بمجرد تخرُّجي؛ لأنَّ ليس هناك ما يدعو إلى القلق، ولكن اكتشفت أنني محبطة لا أستطيع الإقدام على أيِّ شيء أردت أن أعمل فلم أستطع؛ لأنَّني أخشى الفشل.

 لا تقولوا لي: لا بُدَّ من الفشل، فهو الطريق إلى النجاح، أعرف ذلك، ولكن أخاف منه؛ لأنني أخشى أن أزداد تحطيمًا، أردت تحقيق حلمي الأكبر، وهو إكمالُ دراستي والحصول على الماجستير، لم أستطع؛ لأنني أخاف ألاَّ أستطيع، فالقلقُ مُستمر، وأنا أتعجب من نفسي؛ لأنَّني حافظة للقرآن، وطالبة للعلم الشرعي، وأقوم بإلقاء دروس في العقيدة والتوكُّل، ولا أستطيع، هل فقدت الثِّقة بنفسي أو ماذا؟

أريد حلاًّ؛ لكي أكسر هذه القيود التي تكبلني، وتمنعُني من تحقيق أهدافي وطموحاتي، والله المستعان.

أختي العزيزة،الخوف من الفشل Fear of failure - Atychiphobia: هو ما يحول بينك وبين النجاح والتقدُّم، وهو من أكثر المخاوف المرتبطة بعدم الثقة بالنفس، ومع الأسف لا يفرز الخوف من الفشل إلاَّ مزيدًا من الفشل، وخيبات الأمل، وصَدَق طلحة بن حزم الأموي حين ... أكمل القراءة

حالة من الخوف

السلام عليكم،

تنتابني في الليل حالةٌ من الخوف، وعدم الاطمئنان، وأنني سأموت، وقلبي يدقُّ من الخوف، علمًا بأن مرض الخوف يلازمني منذ الصغر حتى الآن، وخصوصًا الخوفَ من الموت، ولكنه بدأ يزداد، ويوجد لدي شعورٌ بعدم الارتياح، وعدم الطمأنينة، هل يوجد حل لمثل هذه الحالة؟


ما الطريقة الصحيحة لكي أتحول إلى إنسانة طبيعية؟ هل التقصير في أداء العبادات السبب الرئيس فيما يحدث لي؟ وهل الشيطان هو الذي يوسوس إليَّ أني سأموت أو ماذا؟


أرجو إرشادي بالتفصيل: ما الذي أفعله لأكون مطمئنة لا أخاف بشكل مَرَضيٍّ من الموت، وأكون طبيعية؟


هل من الممكن أن أدعو الله أن يطيل في عمري، علمًا بأن الأجل مكتوب، وله ميعاد؟ وهل هذا النوع من الدعاء من الممكن أن يُستجاب؟


أرجو الرد بتوضيح لسؤالي؛ لأنه يهمني.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:مما لا شك فيه أن تذكُّر الموت والاتِّعاظ به مطلوبٌ شرعًا، وفي ذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أكثِروا ذِكر هادم اللذات»؛ يعني: الموت؛ رواه النسائي، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد، وصححه الألباني.ونقل القرطبي في "التذكرة" عن ... أكمل القراءة

ازدواجيتي، وانهزاميتي

الكذب والازدواجية في الشخصية.

الفكر يطمح للمثالية، وتقديرِ الآخرين، والسرعةِ في نجدة الضعفاء والمنكسرين، وحبِّ رؤية السعادة على من أقدم لهم يد العون.


الالتزام بشعائر الإسلام والتمسك بالسنة في الظاهر، مع ضعفٍ وخللٍ وضمورٍ في الداخل.


إنني متزوِّج، ولكنني عندما أخلو مع النفس الشرِّيرة، وأفر كالتيس الفار من سكِّين الجزار، وأنغمس في معاكسةِ البنات على الماسنجر، أو رؤية ما يُغضِب الجبار القهار المنتقم، والتعرُّفِ على هذا العالم المظلم.


لا أبحث عن الزنا؛ فأنا باحث عن النظرية لا تطبيقها فعليًّا، وحقيقةً هذا هو الذي جنَّني.


إن عندي حبَّ الفضول، وهذا الذي قتلني ودمرني وسيقتلني، لا أندمِج مع من أحدثهم، بل أريد أن أتعرَّف عن غموض هذا العالم.


بالله عليكم دلُّوني: هل أنا مراهقٌ متأخرٌ؟  أو مريضٌ نفسيٌّ؟


أو مفتونٌ قد غضِب الله عليَّ وبلاني بذلك؟


أو أني تربَّيْت على مالٍ حرامٍ، مهما حرصتُ على طاعة الله فسأعصيه بسبب ما أُطْعِمْت؟

للنفس البشرية ثلاث صور: نفس مطمئنة، ونفس أمارة بالسوء، ونفس لوَّامة، وأنت لديك نفسٌ لوامة متضخمة جدًّا ومتورِّمةٌ، تعمل عمل الجلاد في داخلك، فتجرِّمك، وتحقِّر ذاتك، وتولِّد لديك مشاعر الانهزامية والدونية هذه، كما تثير في عقلك وتفكيرك تلك الأفكار السلبية عن نفسك، على الرغم من أنك رجل حنون ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً