التوبة من الاختلاس والعودة إليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ألْمَمتُ بذنب أنا نادم عليه، لكني لم أستطع تركه، وقد غلبتني نفسي وشيطاني؛ فأنا أعمل في وظيفة الكاشير، وأقوم باختلاس الأموال، وحدثت لي بسبب ذلك مشكلة في عملي تركتُه على إثرها، وتبتُ إلى الله بالصلاة والصوم، وقد وفَّقني الله لعمل آخر، ورغم محافظتي على الصلاة والصوم، فإنني عدتُ سيرتي الأولى من الاختلاس والسرقة، وطُردت أيضًا من هذا العمل؛ حيث اكتشفوا أمري، أريد أن أتطهَّر من هذا الذنب، وأن يتوبَ الله عليَّ، ويهبني القدرة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، أريد ألَّا أُدخلَ أموالًا من الحرام في بيتي، وأن أكون الأب المثالي لأولادي، وأن أكون إنسانًا محترمًا قنوعًا بما في يدي، أريد توبة نصوحًا حقًّا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: الله يقبل توبة كل تائب، بشرط أن تكون توبة صادقة نصوحًا بندمٍ وعزمٍ على ... أكمل القراءة

شخصية زوجتي نرجسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ متزوج منذ 3 سنوات، زوجتي كانتْ مُؤدَّبة ومحترمة في بداية زواجنا، لكن فجأة انقلبتْ شخصيتها، أو بمعنى أصح: ظهرتْ شخصيتها الحقيقية، وفوجئتُ بأنها صاحبة شخصية نرجسية، لا تقبل أن يُرْفَضَ لها رأيٌ، أو أن أقول لها: كلامُك خطأ! بل تريد كل شيء يكون تحت أمرها، ولا تحتمل أي كلمة مِن أمي، كما أنها شَكَّاكة جدًّا وسيئة الظن.

 

لا تهتم بي ولا ببيتي، وإذا ذهبتْ إلى السوق تشتري ببذخٍ، وإذا قلتُ لها: لا، تغضب وتدخُل في حالة هستيرية مِن الصراخ.

 

الآن تطوَّر الأمر، وأصبحتْ تمدُّ يدها عليَّ! وأصبح تعامُلي معها بين أمرين:

•  إما المواجهة، وساعتها تدخل في هيستيريا الغضب والضرب والصراخ!

 

• وإما تنفيذ ما تريد لتَمُر الأمور بسلامٍ!

 

كلَّمتُ أهلها كثيرًا، لكن كان ردُّهم: كلُّ بيت فيه مشكلات، ولستَ وحدك من يعيش في مشكلات زوجية!

 

أخذتُها إلى طبيبٍ نفسيٍّ، فقال: إنها ليستْ مريضة نفسيًّا، لكنها حساسة جدًّا وتغضب مِن أتفه الأسباب!

 

تعبتُ جدًّا مِن هذه الحياة، ولو طلَّقتُها ستنكسر، وأعتقد أنها ستتعب وستدخُل المستشفى.

 

فماذا أفعل؟!

الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين.بدايةً إن الشخصية النرجسية شخصية عنيدة، لا تعترف بأخطائها، وغالبًا ما تكون هذه الشخصية مِحورية تستطيع وببراعة أن تُشكِّلَ الأمور كلها لصالحها، وللأسف تتسم هذه الشخصيةُ بأنها شخصية ليستْ قادرةً على العطاء، فعطاؤُها محدود للغاية، ويكاد يكون مُنعدمًا؛ لذا نجدها ... أكمل القراءة

حائرفي أمر الزواج فهل أقبل بالمرأة السمينة أم لا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار أنا شاب مطلق، قررت أن أتزوج بعد خمس سنوات من طلاقي، المهم أخبرت الأهل أن يبحثوا لي عن بنت الحلال فوجودوا لي فتاة محترمة وخلوقة (بنت ناس محترمون)، ولكن اتضح لي مع الكلام بها أنها نوعا ما سمينة، حائر في أمري هل أقبل أم أرفض؟

علما بأني عملت فحص ما قبل الزواج والأمور كلها طيبة، فأرجوا توجيه النصح لي بهذا الخصوص.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول:ينبغي أن تسأل أهلك عن موضوع سمن هذه الفتاة؛ لأنه ليس كل سمن منفرا، بمعنى إنه لم يكن فيه إفراط وكان السمن متوسطا فهذا أمر طيب، مع المحافظة على الوزن بل المحاولة من التخفيف.والأفضل من هذا كله أن تنظر إليها النظرة ... أكمل القراءة

كيف أحمي ابني من مساوئ الأجهزة اللوحية وأحثه على الخير؟

السلام عليكم.

ابني عمره 12 سنة يطلب مني أن أشتري له هاتفا أو جهازا لوحيًا ليلعب به لعبة (فري فاير)، ومشاهدة مشاهير لا يقدمون أي فائدة ويصر على ذلك، ويبكي ويشعر بأني أحرمه من كل شيء، ويقارن نفسه بأبناء أخواتي، وأن من هم أصغر منه يمتلكون أجهزة.

للعلم أنا أعطيه التابلت الخاص بي كي يلعب به لمدة ساعة واحدة ولكن من غير أن أوصله بالإنترنت، لا أريدة أن يلعب لعبة (فري فاير)، ناقشته كثيرا وقلت له: أنا أبحث عن مصلحتك، وهذه الألعاب مضيعة للوقت، وتعلم العنف، وهو يجادل أن الجميع يلعبونها، ووعدني إن أشتريت له جهازا سيسمع الكلام ويكف عن ضرب إخوته، وسيلتزم بصلاته، ولكني غير مقتنعه أبدا، ولا أريده أن يدمن على هذه الأجهزة والألعاب غير المفيدة.

حاولت أن أشغل وقته بالمفيد ولكنه دائما يرفض ويستهزىء عندما أقول له: تعال نقرأ كتابا مع بعض، أو نجلس سويا نتحدث مع بعض، أو نلعب ألعابا تقليدية، ودائما كلمة ملل على لسانه، لا يتركها، ومقارنة نفسه بأولاد خالاته وأخواله، وكيف هم يستمتعون وأنا أحرمه من كل شيء.

كثير الجدال، لا يمل من الإلحاح وإشعاري بأني أحرمه مما يحبه، كيف أتصرف معه، لا أريد أن يشعر بأنه أقل عن الآخرين، وغير مقتنعة بأن أوفر له جهازا دون رقابة يبقى معه طوال اليوم ويلعب به ما يريد ووقتما يشاء.

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك – أختنا الفاضلة في موقعك – وزادك الله حرصًا وخيرًا، وأقرَّ أعينُنا جميعًا بصلاح الأبناء والبنات، ونسأل الله أن يهدينا جميعًا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يُلهمنا جميعًا السداد والرشاد، ... أكمل القراءة

أفتقد إلى السند، حتى من والدي، ماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة وأم لولدين، لدي مشكلتين وأتمنى منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج العاجل.

المشكلة الأولى متعلقة بأبي: لا يريد التكلم معي منذ أكثر من شهرين، حدثت مشكلة بيني وبين زوجي، فما كان من أبي إلا أن يدير ظهره لي بدون سابق إنذار، أصبحت كلما أذهب لزيارة منزل والدي لا ألقاه في المنزل، فهو يتفاداني، ولا يريد التكلم معي ولا رؤية أولادي، مع العلم أن أبي كل حياته جاف وقاس معي ومع إخوتي.

أكره ذلك الوضع ولا أتحمله، ولا أدري ما الحل؟ حاولت التكلم معه فلم يرد، اتصلت به على هاتفه فوجدت بأنه حظر رقمي، أنا محتارة لا أدري لماذا يفعل أبي معي هكذا؟ عندما أسأل أمي لا تجيبني، وتكتفي بالقول بأن كل الأمور سترجع إلى نصابها، وتلمح لي ألا أذكر لها هذه القصة مرة أخرى فأسكت.

المشكلة الثانية زوجي: لم أحبه يوما، ولا أستطيع ذلك، أشعر وكأنني أخونه بعدم مبادلته المودة، ماذا أفعل؟ ليس لي ملجأ ألتجىء إليه، حتى أبي سندي في هذه الحياة لا يطيقني، (علما أن زوجي أهانني وكسر خاطري وقلبي وسحقني أمام أهله)، حتى أنني اصبحت أشعر بأنني منبوذة وليس لي قيمة من طرف الجميع، لا أتحمل ذلك، أرجو منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج.
 

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يرزقك بر والديك، وأن يُوفِّق بينك وبين زوجك، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم في طاعته السعادة والآمال.أنت تُشكرين على حرصك على بر ... أكمل القراءة

كثرة التفكير والتحليل دون مبرر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 18 عامًا، أشعر أني مُختلفٌ عن الناس، فأنا كثير التفكير، أفكِّر في كلِّ شيء، ومقتنع وعلى يقينٍ بأني خُلِقْتُ لتأدية رسالة ساميةٍ تُفيد البشرية كلها، فأحلامي ليس لها حدودٌ، وإن كانتْ مَحِلَّ سخرية، لكني أملك إيمانًا بالله ويقينًا بأني سأُحَقِّق هذه الأحلام، وكأني أرى ذلك اليوم.

 

أحيانًا أتخيَّل أني وصلتُ لهذا الحلم، وأبدأ في تمثيل وتخيُّل أني حققتُه بالفعل.

 

طريقةُ تفكيري تعتمد على المنطق، وأسلوبُ تفكيري أسلوبٌ علمي يعتمد على الأدلة المنطقية لإقناع عقلي بأي شيءٍ، حتى في الدِّين فإذا سمعتُ فتوى عن شيءٍ محرمٍ أسأل نفسي: لماذا حرَّم الله كذا؟ ولماذا لم يحلل كذا؟ دائمًا أسأل نفسي في كل شيء: لماذا؟ وكيف؟ ولِمَ لا؟ كأنَّ التفكير لديَّ غريزة أريد أن أُشبعها ببعض الإجابات!

 

أحاول أن أُبَرِّر كل شيءٍ يَحْدُث لي بأدلةٍ منطقيةٍ يقتنع بها عقلي؛ لأنَّ عقلي لا يقتنع إلا بالمنطق؛ هذا أولاً.

 

ثانيًا: يلعب الخيالُ دورًا مهمًّا في حياتي، فأنا دائمًا أتخيَّل وأفكِّر في كلِّ شيء، أفكِّر وأنا آكل وأنا أشرب وأنا نائم وأنا أتحدَّث، وأحيانًا وأنا أتحدَّث أشعُر أني أتحدَّث بـ10 % فقط مِن تركيزي، والباقي أكون مُشَتتًا فيه؛ سواء في تخيُّلات أو أفكارٍ أو ألغازٍ لَم أجد لها إجابة بعدُ.

 

لا يهدأ عقلي من التفكير، وعندي قدرة على تحليل المواقف، وفَهْم التصرفات، مع أني لستُ مِن هواة علم النفس، فكلُّ هذا يحدُث لا إراديًّا وسريعًا جدًّا، كأني أصبحتُ محترفًا في التحليل والتفكير والبرهنة مِن كثرة التفكير.

 

المشكلة أنَّ قلة تركيزي جَعَلت الناسَ تسْخَر منِّي كثيرًا، فقد يطلُب منِّي البعضُ شيئًا، وأُعطيهم أشياء أخرى.

 

ثالثًا: أمتَلِك عزَّة نفس مُثيرة للجَدَل بين أصدقائي وأهلي، فلا أتحمَّل كلمةً تُقال عليَّ، أو أي نظرة ساخرة، ولا أحب أن يفكِّرَ أحدٌ فيّ بطريقةٍ تُقَلِّل من شأني، فدائمًا أحرص على كَرامتي أمام الناس، ويضرني ذلك كثيرًا مع والدى.

 

كثيرًا ما يقول عني الناسُ: مَغرور، مع أني لستُ كذلك، فلا أحبُّ أن يُقَلِّل أحدٌ مِن شأني، وأحب الاحترام والتقدير!

 

فأخبروني ماذا أفعل في هذا الشعور؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الأستاذ الفاضل، استشارتك تحمِل جوانبَ عدة:• منذ صِغَرك وأنت تشعُر بأنك مختلفٌ عن الناس، فأنت كثيرُ التفكير، وتفكِّر في كلِّ شيء، ومُقتنع وعلى يقينٍ بأنك خُلِقْتَ لتأدية رسالةٍ ساميةٍ تُفيد البشرية كلها. • أحلامُك ليس لها حدودٌ، وإن كانتْ محل ... أكمل القراءة

لا أستطيع تكوين علاقات ناجحة

أنا شابُّ عمري 24 عامًا، مشكلتي أني لا أستطيع الجلوس مع الأصدقاء، أو تبادل أطراف الحديث معهم أو تكوين علاقات ناجحة، وأحس أن الناس فقدوا ثقتهم بي.

عندما أتحدث إليهم أجد نبرة صوتي ضعيفة جدًّا، والناس أحيانًا لا يفهمون ما أريد، وكأن لديَّ خصومةً مع المجتمع كله، ويَحسَبونني متكبرًا.

 

أُعاني مِن التوتُّر الدائم والرُّهاب الاجتماعي بسبب قلة الأصدقاء وفشَل صداقاتي، والضياع والعزلة الاجتماعية يُلازمانني، وحتى في الزواج ليس لديَّ أمل، وأشعر أني أضيع!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلن تضيع بإذن الله، لن تضيع ولك ربٌّ عظيم كريم، سميع مجيب قادر مقتدر، وكل ما ذكرتَه لا يُعد مشكلة لا يمكن حلها، إنما المشكلةُ الحقيقيةُ أن يسمح الشخص لنفسه بالشعور بالاستصغار أمام مَن حوله، وأنا أتساءل: ما السبب في كل ... أكمل القراءة

بيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها.  هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري.  أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا!  أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي الحقيقة أنا لا أرى أنَّ المشكلة تَكْمُن فيما ذكرت مِن مسألة العفوية، وعدم اهتمام خطيبتك بك، أو أنها كانتْ بسبب غيرتك التي نجم عنها تقييدك لحرية زوجتك، فتلك خلافاتٌ عادية، ويسهل في الغالب حلها. فيا بني، ما ... أكمل القراءة

ابنتي وشكي فيها.. وبرنامج الـ "واتس آب"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنتي في السادسة عشرة من عُمرها، ذكيَّة وبيئتُنا - ولله الحمد - محافظة، لَدَيها جوَّال، أعطاها صاحباتها برنامجًا للمحادثة، هذا البرنامج لا يُضيف إلاَّ مَن كان عندها أرقامهم: "واتس آب".

لاحَظتُ جلوسها الطويل عليه، فأخَذته فوجَدتها تُحادث شابًّا، لكني لَم أرَ الردَّ، فأسْرَعتْ بحذف البرنامج، ولَم أتَحقَّق من شيء، فصارَحتها بأسلوب لَيِّن، فقالت لي: هو الذي أرسَل لي، ولَم أردَّ عليه، وعندما سألتُ عن البرنامج، ذكَروا لي أنه لا يُمكن أن يُحادثها أحدٌ إلاَّ مَن كان عندها رقمه، أصبَحتُ في حَيْرة، فأنا لا أُريد اتِّهامها، وقد ناقَشتها فأنكَرت بشدَّة وغَضِبتْ، وقالت: ألهذه الدرجة لا تثقين بي؟!

لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟

أخَذتُ جوَّالها، وابنتي ليس لديها "لاب توب" خاص، إنما جهاز مكتبي للجميع، وفي وسط غرفة الجلوس.

أنا لا أريد أن أضغطَ عليها، ولا أريد أن أتركَها، مع أنها دائمًا تُنكر أفعال البنات، وتَستنكر ما يَفْعَلْنَ، بل إني أعتبرها مستشارتي في كثيرٍ من الأمور، فهي قريبة مني جدًّا، وجميع الأقارب - مَن يُقابلها منهم - يمدح أخلاقها وذكاءَها، أتمنَّى أن ترشدوني، هل أُغلق هذا الموضوع السابق؟ أم أتحقَّق من الأمر وأُدَقِّق فيه، وأبدأ معها عملية مراقبة، وأُشَدِّد عليها؟!

وبالطبع ابنتي لا تَخرج من المنزل بدوني، ومكالماتها تكون أمامي.

أتمنَّى أن تجيبوني، ولكم منِّي جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.هالَتْني استشارتك، وللأسف وصَلتني متأخِّرة قليلاً، آمُل أن تكون أمورك مع ابنتك أفضل الآن؛ فهي تحتاج منك حبًّا لا شكًّا!بداية برنامج "الواتس آب" من الممكن أن يكتبَ به مَن ليس لديها رقمه، ليس كما أخبَرك الناس عنه، وحديثًا أضَفته، وكثيرًا ما تُزعجني رسائل من ... أكمل القراءة

كيف يمكنني أن أواجه الناس؟

أنا شاب من تونس، أبلغ من العمر ثلاثين سنة، أعاني خجلاً وخوفًا شديدين من الآخرين، ودائمًا أفكر في أشياء سلبية؛ ولقد أثرت هذه الأشياء على حياتي الدراسية والمهنية؛ فأصابتني عدة أمراض بسبب الخجل والخوف من مواجهة الناس.


وخوفي ليس من الضرب أو الحرب أو أشياء من هذا القبيل، لكن خوفي من المواقف؛ حيث إنني أضطرب في كلامي ومشيتي، وتصيبني نوبة من الفزع يصل إلى حد الضيق الشديد، وأرى نفسي أنني سأصاب بالجنون، على الرغم من أنني إنسان مثقف.


لقد تأثرت بتلك الحالة جميع نواحي حياتي، حتى حياتي العاطفية؛ فالعديد من الفتيات كن يردن الارتباط بي، لكني خجول جدًّا، فوصلت إلى مشاكل كبيرة مع إحداهن بسبب خجلي؛ لقد كانت تحبني حبًّا شديدًا، لكني لا أستطيع مواجهتها!!


لا أريد مواصلة حياتي على هذا المنوال؛ بل وأريد التحرر من هذه القيود التي تلازمني، الرجاء مساعدتي يا دكتور، لعل الله يجعلك سببًا في شفائي.


إنني لا أصلي في المسجد بسبب هذا الاضطراب، إن أرجلي تتجمد أمام أعين الناس، ولا أستطيع الحركة!! وبالتالي يحدث لي مُشكِل آخر.


جزاك الله خيرًا، والسلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الأخ الكريم:السلام عليكم ورحمة الله،،هذه الأعراض التي شرحتها تدل على وجود اضطراب (الرهاب الاجتماعي)، وهو مرض نفسي منتشر وشائع بين الناس، وعلاجه متوفر بمشيئة الله تعالى.هناك أسلوبان أساسيان في علاج الرُّهاب؛ هما: العلاج الدوائي والعلاج النفسي.وبالنسبة للعلاج الدوائي؛ فهناك أدوية ثبت أنها تخفف ... أكمل القراءة

مال حرام، كيف أتوب من أكله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة تؤرِّق جفوني كل ليلة؛ وهي كالآتي: أنا أعمل موظفًا في مكتب براتب ثابت ولله الحمد، وهناك بعض العملاء يحتاجون إلى ترجمة بعض أوراقهم إلى اللغة العربية، أو من اللغة الإنجليزية إلى العربية، ويقوم المدير بتكليفي بالبحث عن مكتب ترجمة، وأنا من باب المراعاة والحرص أبحث عن أرخص مكتب ترجمة لإنجاز العمل، ثم إنني أخذتُ الأوراق إلى مكتب الترجمة واختلفت معه على السعر في المرة الأولى، ووعدني أنني إذا أحضرت له أوراقًا أخرى في المرة القادمة، فسيعطيني مبلغًا من أتعابه، وقد كان، ففي المرة الثانية ذهبتُ إليه ولديَّ أوراق خاصة بمديري لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وطلب المترجم مبلغ 240 ريالًا، وقال لي من تلقاء نفسه: 40 ريالًا لك، و200 ريال أتعاب الترجمة، ما الحكم في هذه الحالة: هل المال الذي أخذته حلالٌ أو حرام؟ وكيف أتخلص منه ومما مضى؟ أفتونا مأجورين.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.لا يجوز لك أخذ هذه العمولة بغير إذن صاحب العمل؛ لأن هذا وسيلة - وإن لم يكن يحدث الآن - إلى هضْمِ حقوق الشركة، فلا يناقص في السعر، ولا يبحث باعتناء عن جودة البضاعة. وقد جاء في الحديث عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال: ((استعمل رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

أعيش في هم وضيق رغم فعل الخير الذي أقوم به، فأين أثر الصدقة؟

السلام عليكم.

بدأت مشوار الصدقة قبل سبع سنوات من الآن، كنت أقول في نفسي: اعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة، كنت أسعى لجبر الخواطر، وزرع البسمة، وتخفيف هم وقضاء حاجة، وسقيا ماء، وإطعام الطعام، أسعى بالليل والنهار سرا وعلانية.

في خلال السبع سنوات، رزقت بطفلين مرضى، يكاد لا يمر الشهر إلا وأذهب بهم إلى المشفى لأيام كانت تصل لأسبوع.

وراء كل خير أفعله ضربة من الدنيا، أصبحت أخشى من فعل الخير، ضيق، وهم وحزن، وتعب حتى النوم جافاني، أين أثر الصدقة؟ أين جبر الخواطر؟ أين اللقمة التي دخلت بطن جائع أو الماء الذي أطفأ ظمأً؟ أين التخفيف عن الناس؟ أين السعي في حاجاتهم أين وأين؟

والله العظيم أني كنت أحرم نفسي وأهلي حتى لا يبيت أحدهم يبكي، قلبي مكسور، والأبواب كلها مغلقة.

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك -ابننا وأخانا- ونشكر لك الاهتمام والحرص على الخير، وأرجو أن تستمر على الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يكتب لأطفالك ولك السلامة والعافية، وأن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.أرجو أن تعلم أن الخير يجلب الخير، وأن الإنسان عليه أن يفعل الخير لله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً