ظروف عملي جعلتني لا أرى أمي سوى نهاية الأسبوع ، فهل يعتبر ذلك عقوقا لها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، ظروف عملي اضطرتني لأن أترك والدتي وأسافر بداية الأسبوع مع زوجتي وأولادي، ثم أعود لأمي في إجازتي، مما أغضبها، وجعلها حزينة دائما بسبب بعدي عنها، فماذا أفعل؟
لو عدت للعيش معها في بيتها، فسوف أضطر للسفر كل يوم ما يقارب 6 ساعات لكي أصل لعملي ثم أعود منه، فهل يعتبر ذلك عقوقا لأمي؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
كيف نستعد لاستقبال رمضان؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
رمضان قد أقبل علينا، فكيف نستقبله؟
وما واجباتنا حتى نستقبله استقبالا جيدا بحيث نسكب الروحانيات ولذة العبادة من بداية الشهر لآخره؟!
وجزاكم الله خيرا.
نصيحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف نتعامل مع مَن تخالف حكمًا من أحكام القرآن أو السنة؟
كثير من أخواتي الملتزمات وغيرهن يسافرن من غير مَحرَم، حتى صديقات الوالدة الملتزمات، فلا أعرف كيف
أتعامل معهن: هل أنصحهنَّ؟ وكيف؟!
وجزاكم الله كل خير.
هل أفضح شخصا منافقا؟
كان ثمة مشكلة بين أبي وأمي، تركت أمي على إثرها البيت، فقمتُ باستشارة قريب من أقارب والدي، كان بينه وبين أبي مشاحناتٌ استمرت وقتًا طويلًا وانتهت، وصارت تجمعهما الصحبة والقرابة، وعندما أطلعتُ هذا القريب على الأمر، نصحني بأن أقوم برفع قضية ضد والدي، واختيار محامٍ مناسب، وحكم بهذا لأن والدي كان لا يدفع نفقة والدتي بعد خروجها من البيت، ولم أفعل ما أرشدني إليه، وبعد فترة هدأتِ الأمور، وكان مجلس عائلي حضر فيه شخصيات من الأقارب وكان من بينهم هذا الرجل الذي أمرني بما ذكرته آنفًا، ولكن الغريب أنه كان يقف بصفِّ أبي وانحاز له، وحرضه علينا - نحن أولاده - بعبارات من مثل: "ربنا ما يحوجك ليهم"، يقولها لأبي قاصدًا بها أولاده نحن، وعندها صُعقتُ من نفاقه وكذبه رغم كبر سنه وشعره الأبيض، ومنعني الله أن أذكر ما قاله لي في أمر والدي من رفع قضية في المحكمة، وانتهى المجلس، السؤال: هل أقول لأبي ما قاله لي؟ هل لو جلست مع هذا الشخص أُظهر نفاقه وأحرجه؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.
عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..
منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.
أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
أخطار تهدد البيوت
رجلاً تزوج امرأة فأتى بها إلى بيت أهله، وعاشت معه سعيدة، ثم أصبح أخوه الأصغر يدخل عليها في غياب زوجها ويكلمها بأحاديث عاطفية وغرامية، فنشأ عن ذلك أمران: الأول كرهها لزوجها كرهاً شديداً. والثاني: تعلقها بأخيه.
ناصر بن سليمان العمر
هل تمتحن القلوب؟!
هل تمتحن القلوب فعلاً؟! وكيف يكون امتحانها؟
كيف أقضي إجازتي؟!
كيف أنظم إجازتي الصيفية وأستغلها أفضل استغلال؟ هل يستحسن أن أبدأ بمذاكرة مناهج العام القادم؟ أم أقرأ في كتب مختلفة المجالات؟ أم أستريح من المذاكرة والقراءة وألجأ إلى اللعب والخروج؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً..
ابنتي تكلم الشباب عبر النت ولم ينفع معها العقاب!
بدأت مشكلتي مع ابنتي منذ ثلاث سنوات حين اكتشفت لأول مرة أنها تكلم شابًا عبر الانترنت، وكان عمرها ١٣ سنة؛ فصدمت؛ فهي بالنسبة لي لا تزال طفلة، ولم أكن أعلم أنها تفكر في مثل هذه الأشياء. جلست معها وكلمتها بدون عصبية ولا صراخ، وحاولت أن أفهمها أن هذا حرام وغلط، غير أنه سيلهيها عن دراستها، كانت جلسة مطولة تقريبًا ثلاث ساعات، والكلام كثير، وطلبت منها أن لا تفعل هذا ثانية، وإذا كلمها أحد أن تقول لي وتحكي لي كل شيء، ووعدتني بذلك، وقلت لها إني لن أخبر والدها؛ لأنه عصبي ولن يتكلم؛ فسيضربها بدون أي كلمة، وهي تعلم ذلك، مع أنه حنون وطيب، لكن وقت الغلط لا يتفهم أبدًا، المهم أنني راقبتها من بعيد ودون أن تحس، وبعد فترة اكتشفت أنها تكلم شبابًا، وبصراحة فقدت أعصابي وضربتها؛ لأنها لم تحس بأي كلمة قلتها لها، وأخذت منها كل الأجهزة، لكني لم أخبر أباها، وتكرر الموضوع بعد فترة؛ حيث أخذت جهاز أخيها، وكلمت شبابًا؛ فأحسست أني لم أعد أقدر أن أتحمل، وقررت أن أخبر أباها، لكني تراجعت عن قراري؛ خوفًا من رد فعله، وأنا أعاني وأدعو ربي في كل صلاة أن يهديها، وفي يوم استيقظت على صوت صراخ وضرب؛ فقد اكتشف والدها أنها تكلم أحدًا، وأخذ الجهاز، وقرأ كل ما كتبت؛ فجن جنونه، وكان يومًا لا أعاده الله علينا، انهرت وهو يضربها ولا يعلم أني قد سترت عليها أكثر من مرة، لكنها لم تتب ولم تتعظ، وأخذ منها الأجهزة، ومنعها من النت، وقاطعها، واستمر ذلك حوالي سنة، وبعد محاولات عدة مني كي يسامحها فعل، وللأسف؛ بعدها بفترة لم تكن طويلة اكتشف ثانية أنها لا تزال تكلم الشباب، وضربها ثانية، وقاطعها ولم يعد يكلمها إلى الآن.
الأدهى والأمر أنني بعد ذلك وجدت عندها موبايلاً أخذته من صديقة لها، وأخذته منها، وبعدها بفترة وجدت عندها موبايلاً آخر اشترته من مصروفها، وأخذته منها.
أتعبتني كثيرًا، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! صاحبتها وخرجت معها، وكلمتها كصديقة لا كأم، وضربتها وعاقبتها وقاطعتها، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! مع العلم أني ربيتها جيدًا على الخوف من الله، والصلاة، ولم أحرمها شيئًا باستطاعتي، لكني وصلت معها لطريق مسدود.
أنا لم أحك أشياء كثيرة جدًا كي لا أطيل. أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
الاكتئاب واليأس من الحياة
بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
أبو إسحاق الحويني
الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام
هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام
محمد بن إبراهيم السبر
ابني مدمن للخمر والمخدرات
ابني في التاسعة عشرة من عمره، مدمن حشيش وحبوب ترامادول وهلوسة، ويشرب الخمر أحيانًا، والسجائر العادية، وغير مقتنع بالعلاج، وهو عصبي المزاج، هل تُجدي معه الرقية الشرعية أو الطب النفسي أو كلاهما؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |