التفسير الشرعي والعلمي للاحتلام

ما هو التفسير الديني والعلمي للاحتلام؟ وهل هو شيء طبيعي وصحي؟

وجزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فإن الاحتلام هو أمر يحدث للرجال والنساء البالغين؛ ولذلك كان الاحتلام علامة على بلوغ سن الرشد في الرجل والمرأة، ومعنى الاحتلام هو أن يرى الرجل أو المرأة في المنام ما يحرك فيهما الداعي إلى نزول المني كهيئة الجماع ونحو ذلك، وربما خرج المني في النوم دون أن يتذكر ... أكمل القراءة

زوجتي والمواقع الإباحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.

اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.

واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.

أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!

الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.

واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.

أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟

وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفْ لنا خيرًا منها.هوِّن على نفسك أخي الكريم، ولا تحمل الأمر فوق رتبته؛ فقد جعل الله لكل شيء قدرًا، فلا تغالِ فيه، ولا تجعلْ مُشاهدة تلك القاذوراتِ كحال مَن وقعتْ ... أكمل القراءة

استفسار عن قصة عن النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم..

الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيكم وأثابكم.

إني قرأت قصة عن النبي في عدَّة مُنْتَدَيات، وقيل لي: إنَّها غيرُ صحيحة، فأرجو إفادتي: هل هذه القصة صحيحة أم لا؟ وهي:

"اللهُمَّ صلّ وسلم على محمد وآل محمد، بينما النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الطواف إذْ سَمِعَ أعرابياً يقول: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فالتَفَتَ الأعرابيُّ إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القَدِّ، أَتَهْزَأُ بي لكوني أعرابياً؟

والله لولا صباحةُ وَجْهِكَ، ورشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟

قال الأعرابي: لا

قال النبي: فما إيمانك به؟

قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقه.

قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيُّكَ في الدنيا وشفيعُكَ في الآخرة.

فأقبل الأعرابي يُقَبِّل يَدَ النبي - صلى الله عليه واله وسلم - فقال النبي: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكِهَا، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا مُتَكَبِّراً ولا مُتَجَبِّراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً.

فهَبَطَ جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا محمد، السلام يُقرِئُك السَّلام ويخصُّك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي: لا يغُرَّنَّهُ حلمُنا ولا كرمُنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطْمِير.

فقال الأعرابي: أَوَيحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال: نعم يحاسبك إن شاء.

فقال الأعرابي: وعزتِهِ وجلالِهِ، إن حاسبني لأحاسبنه.

فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟

قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه.

فبكى النبيُّ حتى ابتلَّتْ لِحْيَتُهُ.

فَهَبَطَ جبريل على النبي وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك:

يا محمد قلل من بكائك؛ فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقل لأخيك الأعرابي: لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة".

 

انتهت القصة كما سمعتها؛ فأرجو إفادتي عنه.

وجزاكم الله كل الخير وأثابكم.

الجوابالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ هذه القصةَ من القصص المكذوبة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم نجد - مع كثرة البحث - حديثاً بهذا المعنى، وقد ظَهَرت عليها أَمَاراتُ الوضع من رَكاكَةِ اللَّفظِ، وضعف التركيب، وسَمْجِ الأوصاف، وعدم وجودها في شيء ... أكمل القراءة

معنى كلمة ايلياء

ما هو معنى كلمة إيلياء؟
 

أُطلق على مدينة بيت المقدس عبر تاريخها مجموعة من الأسماء، وأهم تلك الأسماء:1-يبوس.2- أورشليم.3- شليم.4- شالم.5- أور – سالم.6- قدس الأقداس.7- إيليا كابيتولينا.8- إيلياء.9- القدس.10- القدس الشريف.11- بيت المقدس.12- يورشاليم. ولنبحث الآن في أصل كلمة (إيلياء) وتسمية بيت المقدس بها من ... أكمل القراءة

شبح الذنوب

السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.

فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.

بسم الله الرحمن الرحيم نود منك، لو تأملت في هذا المثال :فتاة مؤمنة، مداومة على طاعة ربها، حافظة لعرضها، صائنة حجابها وعفافها، في وقت كثر فيه الفساد، وفي زمن انتشرت فيه المعاصي والمجاهرة بها، ثم إنه وقع من هذه المؤمنة المحافِظة على صلاتها وعلى دينها، ذنب سواء كان ذنبًا عظيمًا أو صغيرًا: فأنابت ... أكمل القراءة

هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قبل سنتين كنتُ في غفلة، وأحببتُ شابًّا وتركت علاقتي معه؛ خوفًا من الله، وكلما أتوب، أتذكر الذنوب، وأختنق من شدة الألم، والآن كلما أراه أو أتذكر الماضي، أشعر بالقهر، ويضيق صدري، حتى لا أستطيع التنفس، وأشعر أنني رجعت للمعصية، سؤالي هو: كيف أتخلص من هذا التفكير؟ وهل هذا التفكير محرم؟ ساعدوني؛ فقد تعبْتُ كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد التيسير. ثانيًا: نحمَدُ لكِ شعوركِ بالذنب، وخوفكِ من عاقبته، وهذا الشعور في ... أكمل القراءة

من أين أبدأ طلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أريد أن أتعلَّم العلوم الشرعية، ولا سيما ما يحتاجه كل فرد مسلم ومسلمة، وأعرف كتبًا كثيرة بفضل الله لكل أنواع العلوم الشرعية؛ من عقيدة وفقهٍ وسيرة، وغيرهم من الكتب، وأعرف شيوخًا وعلماءَ أفاضلَ، قدماء ومعاصرين على اليوتيوب، وأعرف مواقع إسلامية على جوجل غير موقعكم الفاضل، الكتب موجودة وأعرف كثيرًا منها، والمشكلة ليست في جهلي بكتب علوم الشرع أو بالشيوخ، مشكلتي هي كيف أبدأ؟ ومن أين بالضبط؟ وهل يمكنني تعلُّم الشرع وحدي، أم أحتاج إلى مساندة خارجية؟ علمًا أنني لا أخرج من المنزل إلا قليلًا، ولا أعرف الناس ولا أخالطهم إلا قليلًا، فهل أبدأ بحفظ القرآن والأحاديث، أم أُقدِّم الفهم والفقه على الحفظ؟ أرشدوني، أرشدكم الله.

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى؛ أما بعد:فيا بنتي الكريمة، أسأل الله العظيم أن يثبتكِ على طاعته، وأن يوفقكِ لكل خير، وأن يرزقكِ زوجًا وذرية صالحة، وإجابة على سؤالكِ أقول:• بدايةً أعجبني حرصكِ على طلب العلم، وهذا باب من الخير لا يُفتَح إلا لمن وفَّقه الله لطاعته، وهي ... أكمل القراءة

ابنتي تكلم الشباب عبر النت ولم ينفع معها العقاب!

بدأت مشكلتي مع ابنتي منذ ثلاث سنوات حين اكتشفت لأول مرة أنها تكلم شابًا عبر الانترنت، وكان عمرها ١٣ سنة؛ فصدمت؛ فهي بالنسبة لي لا تزال طفلة، ولم أكن أعلم أنها تفكر في مثل هذه الأشياء. جلست معها وكلمتها بدون عصبية ولا صراخ، وحاولت أن أفهمها أن هذا حرام وغلط، غير أنه سيلهيها عن دراستها، كانت جلسة مطولة تقريبًا ثلاث ساعات، والكلام كثير، وطلبت منها أن لا تفعل هذا ثانية، وإذا كلمها أحد أن تقول لي وتحكي لي كل شيء، ووعدتني بذلك، وقلت لها إني لن أخبر والدها؛ لأنه عصبي ولن يتكلم؛ فسيضربها بدون أي كلمة، وهي تعلم ذلك، مع أنه حنون وطيب، لكن وقت الغلط لا يتفهم أبدًا، المهم أنني راقبتها من بعيد ودون أن تحس، وبعد فترة اكتشفت أنها تكلم شبابًا، وبصراحة فقدت أعصابي وضربتها؛ لأنها لم تحس بأي كلمة قلتها لها، وأخذت منها كل الأجهزة، لكني لم أخبر أباها، وتكرر الموضوع بعد فترة؛ حيث أخذت جهاز أخيها، وكلمت شبابًا؛ فأحسست أني لم أعد أقدر أن أتحمل، وقررت أن أخبر أباها، لكني تراجعت عن قراري؛ خوفًا من رد فعله، وأنا أعاني وأدعو ربي في كل صلاة أن يهديها، وفي يوم استيقظت على صوت صراخ وضرب؛ فقد اكتشف والدها أنها تكلم أحدًا، وأخذ الجهاز، وقرأ كل ما كتبت؛ فجن جنونه، وكان يومًا لا أعاده الله علينا، انهرت وهو يضربها ولا يعلم أني قد سترت عليها أكثر من مرة، لكنها لم تتب ولم تتعظ، وأخذ منها الأجهزة، ومنعها من النت، وقاطعها، واستمر ذلك حوالي سنة، وبعد محاولات عدة مني كي يسامحها فعل، وللأسف؛ بعدها بفترة لم تكن طويلة اكتشف ثانية أنها لا تزال تكلم الشباب، وضربها ثانية، وقاطعها ولم يعد يكلمها إلى الآن.

الأدهى والأمر أنني بعد ذلك وجدت عندها موبايلاً أخذته من صديقة لها، وأخذته منها، وبعدها بفترة وجدت عندها موبايلاً آخر اشترته من مصروفها، وأخذته منها.

أتعبتني كثيرًا، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! صاحبتها وخرجت معها، وكلمتها كصديقة لا كأم، وضربتها وعاقبتها وقاطعتها، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! مع العلم أني ربيتها جيدًا على الخوف من الله، والصلاة، ولم أحرمها شيئًا باستطاعتي، لكني وصلت معها لطريق مسدود.

أنا لم أحك أشياء كثيرة جدًا كي لا أطيل. أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

أهلاً بك أختي، أشكرك على تواصلك وثقتك بمستشارك الخاص.يظهر تميّزك في تربية أبنائك، وحرصك واضح على ابنتك خاصة، وعلاقتك بزوجك طيبة، زادكم الله من فضله.اعلمي أخيّتي أنّ علاقتنا بأبنائنا تحتاج منّا الصبر والتصبّر، والمداومة على الاهتمام والمتابعة اللطيفة، والحرص على التفنن في أساليب التربية والتزوّد ... أكمل القراءة

حكم المازوخية في الشرع

السلام عليكم، أود أن أسأل عن حكم المازوخية في الإسلام بشكل عام، فصديقتي تسأل عن ذلك؛ إذ لديها وسواس قهري، فهي تحب أن تُهان وتُضربَ، وتشعر بالذل وتستمتع بذلك، وتحب أن تتقمص مشاهد الضحية المظلوم الذي يتم إهانته، وتقول أيضًا أنها إذا رأت مشهدًا؛ مثلًا: أمٌّ تضرب ابنها، أو رئيسُ عملٍ يوبخ موظفة - تقول: إنها تشعر بشعور اللذة، وهي خائفة أن يكون ما تشعر به شركًا، فأفتوها، وجزاكم الله خيرًا: هل ما تفعله يُعَدُّ شركًا بالله أو لا؟ وما حكم ما تفعله؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحكم على الشيء فرع عن تصوُّره، وبسؤال أهل الاختصاص من الأطباء النفسانيين، وُجد أن مثل هذه الأمراض النفسية - نسأل الله العافية للجميع - تنقسم إلى قسمين: قسم يحتفظ المريض فيه بوعيه وإدراكه إلى حد ما، وقسم لا يحتفظ المريض فيه بعقله وإدراكه، والمازوخية والسادية تختلف ... أكمل القراءة

إعراب كلمة (الحتوف)

قال عنترة بن شداد:

بَكَرَتْ  تُخَوِّفُنِي   الحُتُوفَ   كَأَنَّنِي        أَصْبَحْتُ عَنْ غَرَضِ الحُتُوفِ بِمَعْزِلِ

أريد إعراب: بَكَرَتْ تُخَوِّفُنِي الحُتوفَ".

أخي الكريم:هذا البيت الذي ذكرتَه من قطعةٍ شعرية رائعةٍ لعنترةَ العبسي، رواها له أبو الفرج الأصبهاني وغيرُه، ومنها بيتٌ آخَرُ مشهورٌ، هو:وَلَقَدْ أَبِيتُ عَلَى الطَّوَى وَأَظَلُّهُ        حَتَّى  أَنالَ  بِهِ  كرِيمَ   المَأْكَلِوقد رَوَى ... أكمل القراءة

الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام

هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام

لا ثم لا؛ لأن الخضر عليه السلام كان أعلم منه بهذه الجزئية التي علمه الله تعالى إياها؛ ليثبت لموسى عليه السلام أنه ليس أعلم من في الأرض فقط، أما في بقية العلم فلا شك أن موسى أعلم، ولا شك أن موسى أفضل من الخضر، ولذلك قال له الخضر لما نقر العصفور من ماء البحر: يا موسى! إنني على علم من الله لا تعلمه ... أكمل القراءة

هل يُستجاب دعاء مَن دعا على نفسه بدعاء سيئ؟

هل يُستجاب دعاء مَن دعا على نفسه بدعاء سيئ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ:فالشارعُ الحكيم بيَّن أن هناك من الدُّعاء ما هو مكروه في نفسه؛ مثل: الدُّعاء ببَغْي، أو قطيعة رحِم؛ مثل دعاء مَن قال: اللهم ما كنت معذِّبي به في الآخرة، فعجِّله لي في الدنيا، فنهاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وكدعاء أهل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ربيع الآخر 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً