التفسير الشرعي والعلمي للاحتلام
ما هو التفسير الديني والعلمي للاحتلام؟ وهل هو شيء طبيعي وصحي؟
وجزاكم الله خيراً.
معنى كلمة ايلياء
ما هو معنى كلمة إيلياء؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شوي لحم العقيقة
هل مِن الممكن أن يُشوَى لحمُ شاةِ العقيقة مباشرةً على النار أو لا؟ فإن كان لا فما الدليل مِن السُّنَّة؟ وهذا ما هو مألوف في المغرب، أفيدونا جزاكم الله عنا خيرًا.
هل يقدر الجن على الاتصال على الإنس عبر الهاتف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
انتشر بين الناس في السنوات الأخيرة أن الجن يتصلون على الإنس عبر الهاتف، من أجل إخافتهم، أو تهديدهم، أو إفساد العلاقات بينهم، أو غيرها من الأمور، وبعض الناس يصدقون هذا.
وقد حدث أن شخصًا ما تم الاتصال به على هاتفه الشخصي عن طريق رقم مجهول، لكنه لم يردَّ على الاتصال، وفي اليوم التالي اتصل عليه رقم آخر مجهول على هاتف زوجته، فردَّ هو على الاتصال، فإذا به رجل يقول له أنه يبحث عن امرأة ليتعرف عليها، فقطع الاتصال، وقام بتحويل المكالمات إلى هاتف أخيه، وفي اليوم التالي أعاد المتصل صاحب الرقم المجهول الاتصال، فردَّ الأخ عليه، فإذا بها امرأة، وبعد حديث معها سألها: من هي؟ وماذا تريد؟ فأخبرته أنها من مدينة بعيدة عن مدينته، وأنها تسعى للتفريق بينه وبين زوجته، وهذا الأخ أخبر أخاه بأن لهجة المرأة لا تشبه إطلاقًا اللهجة التي يتحدثون بها في منطقتهم، حتى لو كانت من أهل المنطقة وأرادت تقليد لهجة أخرى، لَظهرَ هذا من خلال كلامها، والشيء الذي حيَّر الرجل هو: كيف لشخص غريب وبعيد أن يحصل على رقمه ورقم زوجته معًا، ويتصل عليه يومًا، ويومًا آخر على زوجته، ومرة يكون المتصل رجلًا، ومرة أخرى امرأة؟ لهذا فهو يسأل: هل يمكن أن يكون هذا من فعل الجن؟ وهل يمكن للجن أن يتصلوا على الإنس عن طريق الهاتف؛ من أجل إفساد العلاقات بينهم، أو لأيِّ سبب آخر؟ مع العلم أنه يقول أنه لا يتصور ويستبعد جدًّا أن يوجد في معارفه مَن يسعى لإفساد العلاقة بينه وبين زوجته، ولا يُعقَل أيضًا أن أحدًا من أصدقائه أو معارفه يفعل هذا من أجل التسلية؛ لأنه أمر جدي، ولا مجال للتسلية فيه، ولا يفعله عاقل مع صديقه أو معارفه، نرجو الإفادة، وبارك الله فيكم.
هل يحل للزوج أن يسأل عن ماضي زوجته؟
تقدم إليَّ شابٌّ من عائلتي بعد أن كلَّم أمه للحديث معي فترةً قبل الخِطبة، وذات يوم - قَبْلَ الخِطبة - خرجنا معًا في السيارة، وأخذني إلى الفندق، وقام بتقبيلي والملامسة فوق الملابس رغمًا عني، ثم تركني، فانهارت حياتي بعدها.
كان ابن عمه يعلم بالعلاقة، لكن لا يعلم التفاصيل، فتقدم لخِطبتي وتزوَّجنا، وهو اليوم يريد معرفة تفاصيل العلاقة السابقة، وقد حلفت له على المصحف كذبًا، فهل أنا عُرضة للفضيحة؛ لأنني عصيت الله لَمَّا ذهبت إلى الفندق، وكذا عندما حلَفت كذبًا؟ أشعر أنني رخيصة؛ لأنني خنتُ زوجي منذ البداية عند زواجي به، ماذا أفعل؟ فأنا لا يمكنني إنهاء العلاقة؛ لأن طلاقي سيكون فضيحة، وأيضًا البقاء معه يشعرني بأنه سيأتي يوم محقَّق للفضيحة، ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي والمواقع الإباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.
اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.
واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.
أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!
الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.
واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.
أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟
وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟
كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟
استفسار عن قصة عن النبي صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم..
الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيكم وأثابكم.
إني قرأت قصة عن النبي في عدَّة مُنْتَدَيات، وقيل لي: إنَّها غيرُ صحيحة، فأرجو إفادتي: هل هذه القصة صحيحة أم لا؟ وهي:
"اللهُمَّ صلّ وسلم على محمد وآل محمد، بينما النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الطواف إذْ سَمِعَ أعرابياً يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فالتَفَتَ الأعرابيُّ إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القَدِّ، أَتَهْزَأُ بي لكوني أعرابياً؟
والله لولا صباحةُ وَجْهِكَ، ورشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: لا
قال النبي: فما إيمانك به؟
قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقه.
قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيُّكَ في الدنيا وشفيعُكَ في الآخرة.
فأقبل الأعرابي يُقَبِّل يَدَ النبي - صلى الله عليه واله وسلم - فقال النبي: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكِهَا، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا مُتَكَبِّراً ولا مُتَجَبِّراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً.
فهَبَطَ جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا محمد، السلام يُقرِئُك السَّلام ويخصُّك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي: لا يغُرَّنَّهُ حلمُنا ولا كرمُنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطْمِير.
فقال الأعرابي: أَوَيحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال: نعم يحاسبك إن شاء.
فقال الأعرابي: وعزتِهِ وجلالِهِ، إن حاسبني لأحاسبنه.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه.
فبكى النبيُّ حتى ابتلَّتْ لِحْيَتُهُ.
فَهَبَطَ جبريل على النبي وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك:
يا محمد قلل من بكائك؛ فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقل لأخيك الأعرابي: لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة".
انتهت القصة كما سمعتها؛ فأرجو إفادتي عنه.
وجزاكم الله كل الخير وأثابكم.
حكم المازوخية في الشرع
السلام عليكم، أود أن أسأل عن حكم المازوخية في الإسلام بشكل عام، فصديقتي تسأل عن ذلك؛ إذ لديها وسواس قهري، فهي تحب أن تُهان وتُضربَ، وتشعر بالذل وتستمتع بذلك، وتحب أن تتقمص مشاهد الضحية المظلوم الذي يتم إهانته، وتقول أيضًا أنها إذا رأت مشهدًا؛ مثلًا: أمٌّ تضرب ابنها، أو رئيسُ عملٍ يوبخ موظفة - تقول: إنها تشعر بشعور اللذة، وهي خائفة أن يكون ما تشعر به شركًا، فأفتوها، وجزاكم الله خيرًا: هل ما تفعله يُعَدُّ شركًا بالله أو لا؟ وما حكم ما تفعله؟
زوجي يمارس الجنس عبر مواقع التواصل مع الفتيات
السلام عليكم:
بعد سنتين من الزواج تدهورت حالتي الصحية والنفسية، وفقدتُ طعم الحياة والفرح، وذبلت بعدما كنتُ وردة جميلة، أعيش مع زوجي في بلد خليجي بعيدين عن الأهل، وجنسيته غير جنسيتي، اكتشفت عن طريق الصدفة أنه يخونني على مواقع التواصل الاجتماعي بما يعرف بالزنا المعنوي؛ حيث يتكلم مع الفتيات ويكشف عن عورته، وتكشف الفتاة عن عورتها له حتى يستمنيا، وقد اكتشفت هذا؛ لأنه يسجل المكالمات ويخزنها على الحاسوب، والله شاهد علي أنني ما رفضت له طلبًا من حقوقه الشرعية، أصبح يتركني أنام وحدي دائمًا؛ حتى يجد الوقت الكافي في الليل للمحادثات الجنسية، بعدما بحثت على الإنترنت وجدت أن له نقاطًا كثيرة مع الشخصية المنحرفة النرجسية، فهو دائمًا ما يلومني على أشياء لم تصدُر مني، فمثلًا يقول لي: أنا لن أصليَ؛ لأنكِ سببتِ لنا مشاكل، ومن ثَمَّ فأنا أعيش حالة نفسية محطمة؛ فهو لا يشعر بي ولا بحاجاتي، يعاملني كالبهيمة التي لا تحتاج إلا للطعام والشراب، ويقول لي: أنتِ تعيشين حياة الملوك، لا يستغفر الله لما يقوم به ويقول: أنا على صواب والله غفور رحيم، أصبحت أخشى على نفسي وصحتي، فهل من الواجب عليَّ أن أطلب الطلاق أو أبقى تحته؟ علمًا بأنني أستخير كل يوم، واستشرت أهلي فأشاروا عليَّ بالطلاق، ولا سيما بعد دخولي المستشفى إثر انهيار عصبي وتناول مهدئات وأدوية اكتئاب.
فتوى حول الألعاب الإلكترونية
فضيلة الشيخ، أثابكم الله، عندي مسألة مشكلة، وتحتاج إلى تحرير وبيان منكم؛ وهي من شقين؛ الأول: تنتشر بين الشباب الآن الألعاب الإلكترونية، والتي يمكن لعبها بشكل جماعي عبر جهاز الكمبيوتر بين أطراف متعددة من أنحاء العالم، هذه الألعاب قد تحتوي أحيانًا على صور شركية؛ مثل: الصليب، أو أشياء محرمة؛ مثل: الخمر والنساء العاريات - بشكل مرسوم وكرتوني - أو أن تقوم شخصية اللاعب داخل اللعبة بعمل حركات معينة أمام صنم أو شيء من هذا القبيل، وهذه اللعبة قد تكون حربية قتالية؛ بمعنى أن اللاعبين يقومون بلعبها لهذا الغرض تحديدًا؛ وهو التنافس فيمن سيغلب، أو من سيكون صاحب الإستراتيجية المُثلى، فهل يحرم لعب هذه اللعبة بالكامل لمجرد وجود مثل هذه الأشياء فيها؟ في الحقيقة هناك عدم قبولٍ لهذه الفكرة وسط قطاع عريض من الشباب المراهق تحديدًا؛ لأنهم يقولون: "أنا ألعب هذه اللعبة، وأعِي أن هذه الأشياء في حياتنا الحقيقية محرمة، وأنا أنكرها حتمًا، ولا أوافق عليها جملةً وتفصيلًا، لكن هنا بداخل اللعبة أنا مجرد لاعب ومستخدم، ولا أستطيع التحكم بمنع ظهور هذه الأشياء، وقلبي ينكرها كلها ولا شكَّ، ولست متأثرًا بها في حياتي الحقيقية، فلماذا تكون اللعبة كلها محرمة؟ ولو اعتبرت أني سافرت لدولة أوروبية كمبتعث، أو حتى في دولتي الحالية - سأشاهد هذه الأشياء كلها حقيقة أمامي، وأنا منكر لها، فهل هذا يعني أنني الآن أفعل أشياء محرمة لمجرد تواجدي أو رؤيتي لهذه الأشياء؟".
الشق الآخر: لنفترض أسوأ الأحوال؛ وهي أن اللاعب الذي بداخل اللعبة عندما يقف أمام صنم أو ما شابه يركع له، أو يقوم بعمل حركات معينة، فإن بعض الألعاب تكون عبارة عن عالم مفتوح؛ بمعنى أن اللاعب يستطيع تجنب الذهاب لهذه المنطقة بداخل اللعبة التي بها أصنام، فهل أيضًا يحرم اللعب في هذه الحالة بهذه اللعبة بالكامل، فقط لأنها تحتوي على هذا الأمر، وحتى إن استطعت تجنبه؟ أجزل الله لكم المثوبة والأجر.
زوجي ضربني، فكيف أتصرف معه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 30 عامًا، تزوَّجتُ بعد قصة حبٍّ دامتْ 5 سنوات، والحمدُ لله لديَّ طفلان، المشكلة أنني منذ يومينِ كنتُ أتكلَّم مع زوجي، وبعد الاختلاف إذْ به يَتطاوَل عليَّ بالضرب حتى سقطتُ على الأرض مِن شدة الألم، وكاد يُلقي بي خارج البيت، وأنا أصرُخ بين يديه!
أنا مَصدومة مما فَعَل، ولم أكنْ أعلم ماذا أفعل؟ هل أترُك المنزل وأذهب إلى أهلي، أو أظل في البيت؟!
جلستُ في غرفةٍ وحدي، ونحن متخاصمان الآن، وهو لا يُبادر بأية محاولةٍ للمُصالَحة، ولا نأكل معًا ولا نتكلم، ولا نَتقابل.
لا أعرف كيف أتعامَل مع الموقف؟ لم أُخبِرْ أحدًا بضَرْبِه لي، لكني أخاف أنْ يَتَكَرَّر مرةً أخرى!
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |