كيف أحبب الصلاة والعبادة إلى أخي؟
لدي أخ عمره 16 سنة، وهو الأصغر (آخر عنقود)، لحظت عليه عدم الاهتمام بالصلاة، وبالرغم من إيقاظ الجميع له لأداء الصلوات، إلا أنه يبدو يتظاهر بأدائها.
رقابته مرة من النافذة، خرج من البيت ولم يذهب للمسجد، فعاد لغرفته ونام، يذهب آخر شخص من إخوتي، وأبي وإخوتي ربما حتى لاحظوا ذلك، ليس صلاة الفجر، وإنما أغلب الصلوات، أراقبه منذ الأذان، وحينما أقول له: اذهب صل، يقول: صليت، ليست الصلاة وحسب، بل حتى صيام رمضان شاهدته يشرب.
في الحقيقة: ليس لديه اهتمام بالشعائر الدينية كبقية إخوته، أريد أن أصارحه وأنصحه، ولكني أرغب باتباع أسلوب يتناسب مع عمره وشخصيته، أريد أسلوب إقناع حتى يلتزم، لأني إن أخبرت أهلي سيتبعون نظام التوبيخ والتحقير، أريد أسلوبًا يجعل نفسه تحب العبادة ويقبل عليها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
اكتشفت أن زوجتي متزوجة عرفيا!
بحثتُ عنْ زوجةٍ فأرْشدني صديقٌ لي إلى أختٍ مرَّت بحادث خطف أثناء الثورة، وتمَّ التعدِّي عليها، فتقدَّمتُ إليها مِن باب الاحتساب لله.
فوجئتُ بعد الزواج بمجموعةٍ مِن الشباب أتَوْا إلى بيتي، وادَّعَوْا أنَّ هذه الفتاة زوجة أحدهم، ومعه صوَر عُرسٍ لها، وأنها حامل منه، ويُريد زوجته!
بدأتُ أُفَتِّش في الأمر، واكتشفتُ أن هذه البنت لم تُخْطَفْ، وإنما تزوجتْ عُرفيًّا، وكان بينها وبين هذا الشابِّ علاقةٌ، واعترفتْ لي بذلك، واكتشفتُ أنَّ أباها كذب عليَّ، وأنه رفَع قضيةَ خطفٍ زورًا؛ بهدف إلغاء عقد الزواج العرفي.
هدَّدني أبوها بالقضاء وبقائمة مِن التهديدات؛ وبأن سوف يُشَوِّه صورتي أمام مجتمعي، ويَقلب الحقائقَ بالكذب، فسجلتُ اعترافات البنت، وبَصَّمْتُهَا على تنازلٍ عن كلِّ شيء.
البنت -حاليًّا- تُريد أن تعيشَ معي؛ خصوصًا وأنَّ أمها ماتتْ، وأن أباها متزوجٌ مِن امرأة أخرى، وهي حاملٌ مني -الآن- وقد تعبتُ مِن كذِب أبيها؛ خصوصًا وأن القضاء لم يَفْصِلْ في هذا الأمرِ!
فأخبروني ماذا أفعل: هل أُطَلِّقها؟ أو أُبقي عليها رأفةً بها؟
محمد بن عبد الله الصغير
مشكلات مع حماتي أدت إلى الطلاق
أنا امرأة متزوجة منذ عدة أشهر، أسكُن مع أهل زوجي، ذات يوم كنتُ أنظِّف المنزل وطلبتُ من أم زوجي أن أنظِّف غرفتها، فأبتْ، وعندما أنهيتُ الطابق الأول صرختْ في وجهي قائلةً: لماذا لم تنظِّفي غرفة ابنتي؟ فقلتُ لها: أنا متشاجرة معها، ولن أنظِّف غرفتها، فشتمتني وقالت إني غير صالحة للعشرة، وذهبتْ تشكوني لابنها، فطلب منها ألا تتدخل في المشكلات التي بيني وبين أُخته، فشتمتني ثانيةً، وكان زوجي حاضرًا لكنه لم ينطق بكلمة، وطلب مني الصمت، فقلت له: لن أصمت على إهانة أمِّك، أنت السبب، فقد منعتني من العمل، ولا تريد استئجار بيتٍ لنعيش فيه.
هدَّدتني أم زوجي بالضرب، فقلت لها: ليس لك الحق في ضربي، وإن وقع شيء لي، فستتحملون المسؤولية جميعًا، فطلبتْ مِن ابنها أن يُطلقني، فقلتُ لها: يا خالتي، لقد سبق وطُلِّقْتِ بسبب أمِّ زوجِك، فطردتني من بيتها، فأتى بي زوجي إلى بيت أهلي، وقال إنه سيستأجر بيتًا، لكنه ذهب ولم يرجع، وقد وصلتني منه ورقة طلاق مكتوب فيها: إني أُسيء عشرة والديه، وتجرَّأتُ على أمه بكلام نابٍ، وعندما تدخَّل لينهي هاجمتُه بكلام لا يليق بزوجة تحترم نفسها، علمًا بأني كنتُ أخدم كلَّ مَن في البيت جميعًا، وأقوم بكل أشغال المنزل، فما رأيكم في الأمر كله؟ وما رأي الشرع في طلاق زوجي لي بهذا الصورة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطورة النكت التي تهزأ بشعائر الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعض النكت التي يتخذها الناسُ للضَّحِك يُذكر فيها شعيرة الحج، أو الدعاء الذي هو العبادة، فما رأيكم فيمَنْ يتداول هذه النكت؟
فأحيانًا تأتيني رسائل من الأصدقاء على (الواتس آب) أو مواقع التواصل، وفيها بعض هذه النكات، فكيف أرد على هؤلاء إن وجدتُ فيها ما ذكرتُ؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أوقعني في حبه .. ويريدني بالحرام!
أنا امرأة متزوجة، ولدي 3 أطفال، وزوجي يكبرني بأكثرَ مِن عشرين سنة، وله زوجةٌ أخرى وأولاد.
مع مرور الأيام بدأ زوجي يبعد عني لأسبابٍ كثيرةٍ؛ منها: كِبَر سنه، فأصبحتْ له غرفة مستقلةٌ، ولا نلتقي إلا في الوجبات فقط، هذا إن التقينا، يُعاملني معاملةً سيئةً، ولولا أولادي لتركتُه.
بدأ الفراغ العاطفي يتسلَّل إليَّ، وكنتُ أجلس أيامًا كثيرة أبكي فيها على حالي، فحاولتُ أن أشغلَ نفسي بأي شيء؛ ولهذا بدأتُ في إكمال الدراسة.
عرفتُ مِن زميلةٍ لي بأنَّ المدرسَ الذي يدرِّسنا مُطلق، ويبحث عن زوجةٍ، فأخبرتُها بأني أعرف واحدةً مناسبةً له، وطلب أن يعرفَها، وقمتُ بدور الوسيط.
بدأ يتواصَل معي عن طريق النت؛ بحجة السؤال عن البنت، وكنا نتكلم يوميًّا بالساعات، وكنت أحاول أن أُرَغِّبه في البنت بكل الطرق، ولكن دون جدوى، وبدأ الطريق ينحرف نحوي، ويحاول أن يُبدي إعجابه بي، ويخبرني بأنه يحبني، ولا أخفيكم بأني أيضًا أعجبتُ به مِن خلال تواصلي معه يوميًّا، ولكني لم أكن أُبَيِّن له أي شيءٍ، وكان يحاول معي بكلِّ الطرُق ليُوقعني في حبِّه، حتى أوقعني فعلاً، وأحببتُه حبًّا لم أعرفْه مِنْ قبلُ!
أحببتُه لدرجةٍ لا يتخيلها إنسانٌ، وكان يطلُب مني كلمةً فيها معنى الحب، أو المشاعر، أو الإحساس، لكن لم أقُلْ له شيئًا.
طلَب مني أن يراني لأنه لا يعرف وجهي؛ لأني محجبة، لكني رفضتُ بشدة، ثم طلَب مني أن نلتقي في مكانٍ لا يوجد فيه أحدٌ، لكني رفضتُ جميع مَطالبه؛ لأنني أعلم أنَّ ما أفعله حرامٌ، وخصوصًا أني امرأة متزوجة!
حاوَل معي بكل الطرق، وخصوصًا بعدما عرَف أنه أوْقَعَني في حبِّه، ولكني أخبرتُه بأني امرأة لا تفعل الحرام، ولو آخر يومٍ في عمرها.
غضب مني كثيرًا، وبدأ يبعد عني شيئًا فشيئًا، وقطَع الاتصال بي، ولكني كنتُ أحاول الاتصال به لأنني لم أعدْ قادرةً على الفراق، واعترفتُ له بأني لا أستطيع الابتعاد عنه، وأني أبكي كل يوم لبُعده عني.
عندما تأكَّد له أني أحبه، زاد إصرارُه على مَطالبِه، وإيقاعي في الحرام، فقررتُ الابتعاد عنه مهما كان الألَمُ، وحاولتُ الابتعاد عنه لأيام كنتُ أجلس أبكي فيها طوال الوقت، وتعبتْ نفسيتي جدًّا، وكأن هناك شيئًا يدفعني للاتصال به، وكنتُ أتصل به، ولا أستطيع البعد عنه!
كنت أُحاول مع نفسي دائمًا أن أبتعدَ عنه، ولا أقع في الحرام، والآن أعيش في صراعٍ بين حبِّ هذا الرجل وخوفي مِن أن أرتكبَ أي حرام أو غلط.
أرجو النصيحة؛ فقد تكون الهداية على أيديكم؛ لأني متعبةٌ جدًّا، وفعلًا أحب هذا الرجل، ولديَّ إحساس - لكن ليس أكيدًا - بأنه يحبني كما أحبه، فكيف الخلاص؟
أنا أخاف الله كثيرًا، وأدعوه بأن يبعدَ عني هذا الامتحان الذي لا أقوى عليه، وأن يغفر لي فهو أرحم الراحمين.
أشك أن زوجتي سرقت.. هل أطلقها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مشكلة كبيرة جدًا، لست قادرًا على أخذ قرار فيها، ومحتاج لرأيكم، أنا أعمل في الخارج، وخطبت وأنا خارج بلدي، وكنت أكلمها في التلفون, والحمد لله استرحنا جدًا لبعضنا، سافرت لمصر بعد ٤ شهور وألبست خطيبتي الشبكة، وقبل انتهاء إجازتي قررنا عقد القرآن من أجل إرسال تأشيرة زيارة لتسافر لعندي، وسافرت بعد شهرين، وكنت أريد أن أبعث لها لتسافر إلي، لكن أهلي وأهلها أصروا أن أعمل الفرح بمصر، فنزلت بعد ٦ شهور فعملت الفرح، وكل شيء كان تمام، ولكن من ثاني يوم الفرح، كنت قد وضعت ١٠٠ ألف جنيه في درج الكوميدينو في غرفة النوم، وبعد ٢٠ يوم اشتريت أرض واحتجت المال، وعندما أردت أخذ النقود من غرفة النوم فوجئت أنهم ٧٠ ألف، عرفت أن السارق من بيتنا، فأنا أسكن في بيت العائلة، أصبحت مشكلة كبيرة جدًا، العقل والمنطق يقول: لا يوجد حرامي يسرق جزء ويترك جزء، ومستحيل أحد يدخل الشقة ومفتاحها معي أنا وزوجتي، فالكل اتهم زوجتي، وهي حلفت على المصحف أنها لم تسرق، وأنا عمري ما شككت فيها، خاصة أن ما أملك أصبح كله لها بعدما حملت مني، وأخلاقها وتربيتها لا يسمحان لها بمثل هذا العمل، ولكنني في حيرة لعدم معرفة من أخذ النقود، فولدت الحادثة قلق ومشاكل وشك وارتياب في الجميع، حتى أصبحت أشك في نفسي أنني لم أعد المائة ألف صح، أو أن ال30 ألف ضاعت مني، بصراحة النفوس كلها تغيرت رغم محاولات التناسي، ونبهنا على الجميع، أن هذا سر لا يخرج خارج البيت، وكوني اتفقت مع صاحب الأرض أن أدفع له ثمنها، أخذت ذهب زوجتي وبعته وأكملت به ثمن الأرض، وزوجتي هي التي أصرت على بيع الذهب، لكن حماي وحماتي غضبوا جداً ورفضوا بيع الذهب، وكانت إجازتي قد انتهت، وسافرت على أساس بعد شهر أبعث فيزا لآخذ زوجتي، لكن بعد أسبوع اكتشفت أن أهل زوجتي قد علموا بالسرقة، وذهبوا إلى أناس يريدون تطليق ابنتهم، وأبوها قال سننزل الجنين، كل هذا وزوجتي في شقتها ووسط أهلي، لم أعرف شيئًا إلا بعد سفري ب 10 أيام، عملت زوجتي مشاجرة مع والدتي، واتصلت بي تشكو، وعندما اتصلت بوالدتي عرفت منها ما حصل، بعدها اتصلت بزوجتي وعنفتها وطردتها إلى بيت أبيها، المهم الموضوع كبر جدًا، وبعد وجودها شهرين في بيت أبوها، نزلت الجنين كما قال أبوها، وما عرفت إلا بعدها ب ٣ أيام، والآن هم مترددون في طلاق ابنتهم، مرة يطلبون طلاقها، ومرة أخرى يتراخون، ومرة يقولون إلى حين قدوم زوجها، ومرة يقولون نريد أن نتحقق ونرى من المخطئ، والموضوع على هذا الحال ٤ شهور، وأنا محتار الآن: هل أستمر بالعيش معها وأنا أشك بأمانتها وخفة يدها، وكونها أفشت سر بيتي، وأجهضت ولدي ؟. مع العلم أني أحبها، ولذلك أنا متردد وغير قادر على أخذ قراري، ساعدوني وأرشدوني ماذا أعمل، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هروب الزوجة إلى بيت أهلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقي متزوِّجٌ مِن فتاةٍ أحبها، في بداية الزواج وجَد رسائلَ قديمةً بينها وبين شابٍّ، وبينهما كلامُ حبٍّ، فذُهل وأخبر زوجتَه بالأمر فاعتذرتْ له، وأخبرتْه بأنَّ ذلك قديم جدًّا، وهذه رسائلُ لا أهمية لها، وقامتْ بإحراقها، وأُغلق الموضوع.
ظلَّت الحياةُ بينهما سنوات طويلة - نحو 18 عامًا - فيها مشكلات كثيرة؛ والسببُ الرئيسُ أنها لا تريد الجِماع، وعصبيَّة جدًّا، وعند أدنى مشكلة تهرُب لبيت أهلها وتَمْكُث لأيام، يَشْكُو مِن عَصَبِيتها، وعدم احترامه، وعدم تقبُّلها توجيهاته، وكان يصبر عليها كثيرًا لأنَّ بينهما أولادًا، وتعوَّد منها على نُفُورها واختلاقِها للمشكلات.
منذ شهرين غَضِبَ الزوجُ غَضَبًا شديدًا، فحاولتْ أن تُرضيه الزوجةُ، وهنا فوجئ بصدمةٍ، ولاحَظ عليها أنها تُجيد ما يَطلبه منها في الفراش، ولاحظ لُيونةً منها لَم يرها منذ سنوات، فاحتدَّ النِّقاش بينهما، ولامها أنها لم تكن تُظهر ذلك لسنوات، وعندما بدأ يستفسر عن كلِّ ما كان منها خلال السنوات الماضية هربتْ إلى بيت أهلِها، وجلستْ هناك بضعة أشهر، وعندما ذهب ليُعيدها لبيت الزوجية طردتْه أمام إخوتِها.
فما رأيُكم وتوجيهكم لهذه المشكلة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أحفظ القرآن بدون معلم؟
أكرمني ربي بالتوجُّه نحو حِفْظ كتاب الله -والحمدُ لله- لكنني أعتمد على نفسي في الحفظ والتسميع وما إلى ذلك.
فعند حفظي لسورةٍ ما أتوجه إلى اليوتيوب، وأستمع لأحد القراء المعروفين، وأُطَبِّق ما أسمع، مع أنني على علمٍ بأحكام القرآن التي تعلَّمناها في صِغَرِنا.
وقد تَوَجَّهْتُ بالسؤال لأحد الشيوخ على الإنترنت، فقال لي: إنه يجب أن يكونَ هناك قارئٌ ليُصَحِّح لي قراءتي، ومن ثَم وقعتُ في حيرةٍ، فمِن الصعب أن أذهبَ أو ألتحقَ بمكانٍ ما لأحفظ فيه، وليس في عائلتي مَن يهتم بهذه الأمور؛ لذا فإني أجلس ولا أحفظ القرآن بسبب هذا العائق!
فأشيروا عليَّ لو تكرمتم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
شروط الغسل والوضوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل إذا خرج شيءٌ من الفمِ أو الأنف على يدي أو الملابس منِّي أو من أي طفل أو طفلة يؤثِّر على وضوئي؟ وهل يستلزم تغيير ملابسي وقتها؟ وهل إذا أمسكتُ بملابسَ غير طاهرة - لم تُغسَل بعدُ - وجَب عليَّ إعادة غسل يدي؟ أو إنها جافة، ولا يستوجب إعادة الغسل ليدي ولا لملابسي، أو إذا لمست أي شيء ليس بطاهر؛ كصنبور، أو يد باب خلاء، وما إلى ذلك؟ وهل إذا كنتُ أغتسل وسقط ماء على الأرض، أو على ماء، ثم عاد إليَّ، فهل هذا لا يوجب عليَّ إعادة الغسل، حتى ولو كانت الأرض غير طاهرة؟ وإذا مشيتُ في طريق وجاء عليَّ شيء منه، أو من ماء كان فيه، وعلمتُ بعدم طهرِه، فهل يتوجب عليَّ غسل الملابس التي أصيبت منه؟
أسئلة تحيرني وتتعبني؛ ما شروط الغسل؟ وهل يجزئ عن الوضوء؟ أفيدوني؛ جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سؤال حول قاعدة: لا ينكر المختلف فيه وإنما ينكر المجمع عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يُنكَرُ المختَلَفُ فيه، وإنما يُنكَر المُجْمَعُ عليه؛ هذه قاعدةٌ فقهيةٌ مهمةٌ، والمعمولُ به أن تُطبَّق هذه القاعدة في الفروع فقط، دون العقيدة، لماذا؟
مع أن الاختلافَ الواقع في الفروع وقَع مثله في العقيدة، فلماذا يترك الإنكار على الأول، وينكر على الثاني لدرجة التكفير؟
وإذا قيل للكافرين: لكم دينكم ولي دين، فمتي يَتَآلَفُ المسلمون وبينهم هذه الاختلافات العقدية الشديدة لدرجة التكفير أو التبديع؟
تربية ولدي يتيم الأب
توفي زوجي وابني لم يبلغ العامين من عمره، والآن أصبح عمره 12 عامًا، أعاني في التعامل معه فهو عصبي جدًا، ودائمًا يشعر بالغيرة من أخته التي تصغره بعام، رغم أني لا أفرق في التعامل بينهما، بل أشجعه أكثر في الدراسة؛ لأني أعرف قدراته وقدراتها، يتعبني كثيرًا في مذاكرته بالرغم من مدح مدرسيه لمستواه، ويقولون أن مستوى ذكائه ممتاز، لكن يجب عليه المذاكرة ليصبح متفوقًا، وهو لا يرغب في المذاكرة، ودائم الشجار معي والعناد، وأنا لا أخفي عليك أغضب عليه لقلة مذاكرته، فهو ضعيف في القراءة، ماذا أفعل؟ هو في الصف السادس الابتدائي، وأنا أشجعه بأشياء ثمينة ولا أعلم كيف أتعامل معه عمومًا في كل النواحي، فأنا أم وأب في وقت واحد.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوساوس في الصلاة
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |