خالد عبد المنعم الرفاعي
خالد عبد المنعم الرفاعي
العمل في الربا عند الضرورة
هذه مأساة... فهل من مجيب؟
سأسرد لكم قصة أخ لي - من الجزائر - درس في الجامعة أكثر من 12 سنة، وحصل على أكثر من 5 شهادات جامعية، وبعدها دفعته الحاجة إلى البحث عن عمل، فبحث مدة سنتين عن عمل، فلم يجد عملًا ليس فيه رشوة ولا محسوبية، لا في الإدارات، ولا في المؤسسات، وبعدها تعرف على صحفي في جريدة معروفة في الجزائر، فكتب عليه الصحافي مقالًا في الصفحة الأولى من الجريدة، وتساءل هذا الصحافي - في مقاله - عن تهميش كفاءات الدولة، وكيف بهذا الأخ الذي له 10 باكالوريات، و أكثر من 5 شهادات جامعية، عاطل عن العمل! ولم يجد أي عمل في مؤسسات الدولة.
وبعدها سارعت الدولة، واتصلت به؛ للتغطية على العار، فوظفوه في بنك ربوي - لا غير - فلم يقبل بالوظيفة للمرة الأولى، وعندما رأى نفسه معدمًا، وأسرته ليس لها عائل، ولا تأكل إلا الخبز والحليب، وهو مقبل على الزواج، خَضَعَ للوظيفة في البنك الربوي، مع العلم أنه لا وجود لبنك إسلامي في الجزائر.
وبعد مدة أتعبته نفسه: كيف له أن يعمل في بنك ربوي؟! فسأل بعض الشيوخ، فأفتوا له بالخروج من البنك – فورًا - فخرج صاحبنا، وأصبح يبحث عن العمل هنا وهناك، ولكن الرشاوى والمحسوبية طاغية على الوضع، فتراكمت عليه الديون، وَطُرِدَ من المسكن الذي كان يستأجره؛ لأنه لا يستطيع تغطية أجرته، وَوُلِدَتْ له بُنِيَّةٌ بعد زواجه، فزادت نفقاته، فلم يستطع تغطيتها، فلجأ إلى أسرته الكبيرة، فإذا هي في فاقة، فدفع بزوجته وابنته إلى أسرة زوجته؛ لأنه لم يستطع أن يعولهم.
وبعدها انهار صاحبنا نفسيًّا، وعصبيًّا؛ لأن الواقع شيء، والفتوى شيء آخر، ولأنه لم يجد عملًا حلالًا، فضاع أخونا بين الوسواس والدواء، فهذه مأساة أخينا، فما العمل يا شيخ؟
من المتسبب فيها - حفظكم الله؟ وهل هناك حل لعودة هذا المسكين للعمل في البنك؟
انصحونا بشيء؛ حفظكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله،،
خالد عبد المنعم الرفاعي
إظهار الأعمال الصالحة
هل يجوز لي أو لأي أحد مسلم إذا عمل عملًا خالصًا لوجهه – سبحانه - وصالحًا - كذلك - أن يذكره - لدى الآخرين - إذا سألوه عن ذلك؟
وهل إذا ذكرته لأي أحد، فهل يحبط العمل؟ طبعًا لا من أجل السمعة، ولا غير ذلك؛ لأن كل هذا منهي عنه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
محاسبة من يتسبب في إضرار المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
شيخي العزيز: لديَّ سؤال: نحن أربعة أشخاص مسلمين، نشتغل في معمل، في وقت الصلاة: نذهب ثلاثةٌ لنصلي، إلا واحدًا لا يريد، ويقول: إن العمل كثير، وسأصلي وحدي، وبعد ذلك تبين أنه نمام، يوصِّل الخبر إلى المسؤولين بأننا نأتي متأخرين إلى العمل، وبعد ذلك أنكر أنَّه لم يفعل شيئًا من ذلك كلِّه، ولكنّه يكذب؛ لأنَّه الوحيد الذي يعرف.
السؤال: هل يجوز أن أخرجه من العمل؛ لأنه إنسان خطير ومعروف، ولا تنفع معه أي نصيحة، ولا شيء، ويعمل ذلك من أجل الترقي في المنصب، على حساب إخوانه المسلمين في ديار الكفر.
أفيدونا؛ جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أعلم ابني؟
الشيخ الفاضل: أرجو إفادتي - عاجلًا - هناك أستاذ دكتور يقول: إنه في المرحلة التأسيسية لمرحلة الابتدائي، يجب أن تُدرس المواد التالية - فقط – وهي: القراءة، والكتابة، والرياضيات.
أما القرآن والعلوم الشرعية، فهي مواد فرعية، وليست من الشرط أن تكون كمادة أساسية، وإنما تدرس ضمن المواد؛ لأن الطفل متى تعلم القراءة - جيدًا - سوف يقرأ بعد ذلك القرآن.
هل هذا القول صحيح؟ وإن كان غير ذلك، فأرجو من فضيلتكم أن تبين ما يتعلمه الطفل في هذا المرحلة، وكيف أوضح له، وأحاجُّه أن القرآن يفتح مدارك الطفل، فأرجو أن تكون الإجابة مدعمة بالأدلة.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء،،
خالد عبد المنعم الرفاعي
أُضحيةٌ تأكلُ صوفَها
أريد أن أضحي أضحية، وهي صحيحة، وسمينة، وليس فيها أي عيب، ولكن هناك فيه شيء: أن صوفها سقط، وهزيل يمكن أنه تساقط من بعض الأغنام، وهي تأكل صوفها، هل تجزئ هذه؟
ولكم جزيل الشكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الدعاء في السجود، والجمع بين أكثر من ذكر
السلام عليكم،،،
أنا قرأتُ هذا الحديثَ عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «
»، هل يجوز الدعاء بأمر دنيوي أثناء السجود؟ وهل يكون الدعاء بعد قول سبحان ربي الأعلى 3 مرات؟وعندي سؤال: في كتاب "حصن المسلم"، يوجد أكثر من دعاء للسجود والركوع غير سبحان ربي الأعلى، وسبحان ربي العظيم، هل يجوز قولهُا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى: {هَذَا رَبِّي} و {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى}
هَلْ مرَّ إبراهيمُ - عليه السلام - قبل نبوته بعبادة الكواكب، حتى جاءته النبوة، وأتاه اليقين؟ وهل تَطَلَّبَ محمد - صلى الله عليه وسلم - في صغره دينًا، وقلَّب النظر في اليهودية، والنصرانية، فرآها مشحونة بالضلال، فتوجه إلى الله - سبحانه - أن ينقذه من هذه الحيرة، ولم يزل متحيٍّرًا حتى أتاه اليقين من رب العالمين؟
وهل هذا معنى الضلال الذي جاء في قوله – تعالى -: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى}؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتنة شديدة
السلام عليكم أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ،
الموضوع كالتالي : خطبت فتاة منقبة ظاهرها الصلاح وذات سمعة حسنة ولله الحمد، وكما جرت به العادات في المغرب، يذهب الخاطب رفقة والديه ببعض الهدايا بغرض الخطبة "الرسمية"، وبالفعل، ذهبت رفقة والدتي –والدي متوفى- إلى بيت المخطوبة ببعض الهدايا وتم كل شيء بسلام.
اطمأنت والدتي أيضا ويعلم الله أني قد سألتها عن رأيها في البنت عشرات المرات فأجابت بالقبول. شرعنا بعدها في الإجراءات لإبرام العقد وحددنا موعد الزفاف، غير أن أمي أخذت تنصحني بإلغاء الأمر وبالبحث عن فتاة أخرى، فقط لأنها حلمت ثلاث مرات بأن البنت لا تصلح لي، وأنها منافقة وستنزع النقاب.
للفائدة: أمي عامية تتابع الأغاني و المسلسلات الهابطة... الخ. وعظتها وبينت لها حكم أضغاث الأحلام حسب ما أعرف، لكنها أصرت على رأيها و قالت لي أنها بريئة إذا حدث لي مكروه، بينما لم يبق للعرس إلا سبعة أيام، ولم يبق للعقد إلا ثلاث، دعونا أسرة البنت عندنا لطعام العشاء، ومن جهتي تحضر خالتي وزوجة خالي للتعرف عليه، مر كل شيء بسلام.
وفي صباح اليوم التالي أخذوا يحذرونني منهم بغير دليل، فقط أحلام و أحاسيس، وتطير بموت قطط صغيرة كنت أربيها في البيت... فقراء و يريدونني طمعاً، مسكنهم صغير، إضافة إلى إحساسها أن أم البنت لا تحبها، وأنها ساحرة بغير دليل.
هددتني أمي وقالت حالفة إذا تزوجتها أني لست ولداً لها، و حلفت أيضا أني عاق، فلم يزدني هذا الأمر إلا تعلقاً بالبنت معتمداً على حديث الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: «
»، فمضيت قدماً وتزوجتها دون علم أحد، وأسكنتها بعيدة، واكتفيت بوليمة أسرة البنت.أكتفي بهذا، فالقصة طويلة.
الآن أمي لا تكلمني ولا ترد علي السلام، فما رأيكم؟
أفتونا مأجورين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
التعامل مع البنوك الربوية ولو مع نية التخلص من الفائدة
السلام عليكم ورحمة الله،،،
أنا فتاة مغربية ملتزمة، أبلغ من العمر 43 سنة، غير متزوجة، مجبرة على العمل لأعول نفسي، و أسرتي، بمساعدة إخوتي، أبي متوفَّى، أعمل - كسكرتيرة - بمبلغ محترم في مشروع إيطالي – مغربي، مدته ثلاث سنوات، وبعدها يجب علي البحث عن عمل آخر- بمشيئة الله - لكني فكرت أنه من الأفضل أن أحاول توفير مبلغ يمكنني من إنشاء مشروع خاص، يغنيني عن البحث عن العمل، خاصة أنه مع تقدم السن، ستقل حظوظي في إيجاد هذا العمل.
لكن مشكلتي: أني لا أستطيع توفير أي مبلغ، فقد سبق لي أن عملت - منذ أربع سنوات - بالجزء الأول للمشروع، فلم أوفر سوى القليل جدًّا، لا يمكنني فعل أي شيء به؛ لهذا أقترح علي بعض الأشخاص أن أوفر هذا المبلغ بمساعدة البنك؛ حيث أملك حسابًا جاريًا، بحيث إن البنك سيقوم باقتطاع مبلغ نتفق عليه مسبقًا - لمدة معينة - إذ لا يمكنني أن آخد منه شيئًا إلا بعد انتهاء المدة، حينها سيتوفر لدي - إن شاء الله - مبلغ لا بأس به، يمكنني أن أبدأ به مشروعي.
لكن المشكلة: أنه ستكون فوائد مع هذا المبلغ، وأنا لا أعتزم أبدًا أخذ هذه الفائدة، بل أفكر أن أعطيها لدار أيتام، أو أي أحد يحتاجه، وأعلم أنها ليست صدقة، بل لأتخلص منها فقط، فهل يجوز لي هذا؟
لا يعني هذا أني أشك في رزق ربي لي، فرغم كبر سني لا زلت أطمع أن يرزقني ربي زوجًا يسترني، ويعولني، أو عملًا مثل عملي الحالي - متى شاء - لكني آخذ بالأسباب فقط.
أجيبوني، جزاكم الله خيرًا،،
خالد عبد المنعم الرفاعي
شيب شعر الرأس
سلام الله عليكم،،،
فضيلةَ الشيخ: لدي سؤال - من فضلك -: أختي لديها شيب في رأسها، وتقول: لماذا يوجد هذا في رأسي؟ حتى أصبحت تعاني من مرض الوسواس، والعصب، والكرب، فهل هناك من رقيةٍ شرعيةٍ؟ أو علاجٍ آخرَ يناسبُ هذا المرض؟ في أقرب وقت ممكن .
جزاك الله خيرًا - دكتور – وشكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الستر على الزاني أم إقامة الحد عليه
منذ سنة أو قرابتها، قامت فتاة بالتقرب مني، والتواصل معي، ومع مرور الأيام، توطدت العلاقة بيننا، حتى أصبحت الفتاة تطلب الزنا، وكنت أتعذر، وأحاول اجتنابها، وهي تصر على ذلك، حتى بدأ الأمر على الهاتف - استغفر الله -.
ومع مرور الزمن، استطاعت الفتاة أن توقع بي، واجتمعت بها، واختلينا، وقد حدث أن حصل احتكاك للأجساد، واحتك عضوي بفرجها، وحتى أن عضوي دخل بالخطأ مرة أو مرتين، ولكن دون فضًّ للبكارة، وأسارع بالخروج،
فهل - يا شيخي - هذا زنًا، يستوجب الحد، أم ماذا؟ لأني في قلق دائم، وأريد أن يقبل الله توبتي.
وشكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى حمل الأمانة وإباء حملها
هل يصح تفسير قوله - تعالى -: {فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا}؛ أي: يُهْمِلْنَها، ويضيِّعنها، من قولهم: حَمَلَ الأمانة إذا خانها؛ كما جاء في القاموس المحيط، والمعنى: أن الله أمر السموات والأرض والجبال أن تقومَ بنظامها الخاصِّ، وتؤدِّيَ الأمر المطلوب، فقامت على ما أراد ولم تضيع منه شيئًا، أَمَّا الإنسان فقد ضيع الأمانة، وارتد إلى أسفل سافلين، ونعى عليه بقوله: {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}، وهذا الحكم عليه بحسب مجموعه، وغالب أفراده.
فهل هذا التفسير في معنى حمل الأمانة للإنسان بالخيانة صحيح؟ وما التفسير الصحيح المعتمد؟