شربت ناسية، فأفتتها والدتها بأنها أفطرت، فأفطرت، ثم قضت ذلك اليوم، فهل عليها شيء؟

كنت نائمة بعد السحور فجاءني كابوس، واستيقظت وأنا أصرخ، فجاءت لي أمي ببعض الماء فشربتها، ولكن كنت ناسية أنني صائمة، وأكملت نومي، وعندما استيقظت وأردت اكمال صيامي قالت لي أمي: لقد أفطرت عندما شربتي، وجعلتني أفطر فهل هذا الإفطار عمدا؟ مع العلم أني قضيت هذا اليوم فيما بعد، وأريد معرفة كفارتي؛ لأنني أنثى ووالدي يعولني لأني صغيرة في السن فماذا افعل؟

الحمد لله تعالىأولا:إذا أكل الصائم أو شرب في نهار رمضان ناسيا، فصومه صحيح، ولا قضاء عليه ولا كفارة.فشربك هذا الماء ناسية لا يضر صومك، فكان ينبغي أن تتمي صيام هذا اليوم.وبما أنك قد أفطرت بناء على قول والدتك وقضيت هذا اليوم، فقد فعلت ما وجب عليك، وليس عليك كفارة، لأن الكفارة لا تجب إلا على من أفطر في ... أكمل القراءة

النذر بزيارة الأقارب

نذرت أن أذهب إلى أقاربي فما حكم هذا النذر؟ 

 

الذهاب إلى الأقارب صلة فهو عبادة ومأمور بها ومرغب فيها ومحذر من قطيعتها، فمادام هذا صلة وعبادة وطاعة لله -جل وعلا- فقد جاء في الخبر: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» (البخاري: 6696)، فعليه أن يذهب إلى أقاربه، فصلة الرحم واجبة بأصل الشرع، وزاد تأكيدها بنذره، فيجب عليه الوفاء بنذره. أكمل القراءة

التكفير عن الأيمان المتعددة

عَلَيَّ أيمانٌ كثيرةٌ فهل أُكَفِّر عنهن كلهن؟

 

الأيمان إذا تعددت فلا تخلو إما أن تتعدد أسبابها أو لا؛ فإن تعددت أسبابها وجب عليها من الكفارات بعدد هذه الأسباب الباعثة على هذه الأيمان، وإن اتحدت أسبابها فكفارة واحدة فتتداخل هذه الكفارات. أكمل القراءة

كفارة ترك الصلاة

هل تلزم تارك الصلاة كفارة؟

 

تارك الصلاة ليس عليه كفارة إلا التوبة والاستغفار، التوبة والندم والإقلاع عن هذا الجرم العظيم؛ لأن تارك الصلاة في المفتى به عند أهل العلم كافر؛ ففي الحديث الصحيح «بين العبد وبين الكفر أوالشرك ترك الصلاة» (أبوداود:4678)، «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد ... أكمل القراءة

مداعبة الزوجة في نهار رمضان

كنت أداعب زوجتي في نهار رمضان فأنزلت فما الحكم؟

 

الصائم في نهار رمضان عليه أن يبتعد عن الأسباب المثيرة التي تخل بصومه، فإذا حصل أن نام أو جلس بجانب زوجته وداعبها وأنزل كما في السؤال، فإن إن كان إنزاله دفقًا بلذة فإنه يفطر وعليه التوبة والاستغفار وأن لا يعود إلى ما حصل منه وعليه قضاء ذلك اليوم، وليس عليه كفارة لأن الكفارة خاصة بالجماع. أكمل القراءة

ما يجب على من فرط في الصلاة والصيام فترة طويلة

عرفت بأن أبي عندما كان شابا (هذا يعود إلى 30 سنة مضت) كان بعيدا عن الطريق لم يكن يصلي ولا يعرف كثيرا عن الدين لأنه ليس متعلما وأبوه كذلك.. تزوج أمي بعد سنوات اضطر للذهاب إلى الخارج للعمل وكان يعود إليهم مرة في السنة لمدة 5 سنوات. في خلالها تعرف على امرأة غربية ثم سكن معها في نفس البيت وكان يزني بها (رب اغفر لأبي) حتى إنها دفعته كي يفعلا ذلك خلال يوم من أيام رمضان.كان يخبر أمي بكل شيء. لا أعرف لماذا وكيف لكنه قرر أن يبتعد عن تلك المرأة وأن يأخذ أمي وإخوتي للعيش معه بعد كل هذا الضلال. وأخبر أمي بأنه  بأمس الحاجة إلى زوجته وأبنائه وأنه لن يتخلى عنهم أبدا. تاب بعدها وأصبح يصلي ويصوم ويذهب إلى المسجد والحمد لله ذهب إلى الحج وأمي وقفت دائما بجانبه. مرات ذكرته أمي بما كان عليه وأنه يجب أن يستفسر إن وجبت عليه كفارة ذاك اليوم من رمضان كي يلقى ربه وهو راض تماما عنه لكنه يرفض حتى معرفة حكم الشرع في هذه المسألة ويقول بأنه طوى صفحات الماضي وأنه بدأ حياة جديدة . أنا قلقة جدا عليه, أرجو أن تخبروني هل أبي في الطريق الصحيح أم عليه شيء؟
أفيدوني جزاكم الله عنا خيرا. أسألكم الدعاء لأبي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنحمد الله تعالى على هداية أبيك لطريق الحق والاستقامة، ونسأله تعالى أن يشرح صدره للحق ويثبته على الطريق المستقيم، ثم إن الإجابة على سؤالك تقتضي التنبيه على عدة أمور:1ـ الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد ... أكمل القراءة

حكم طلب الدواء؟

ما حكم طلب الدواء؟، ثم يقول إذا مرض ولد إنسان ولم يوصله إلى المستشفى تساهلًا يومين، وبعد ذلك أوصله وبقي فترًة في المستشفى قصيرة ومات ماذا على الأب؟ ويقول طفل عمره تسع سنوات هل يتصدق عنه؟

 

إذا كان إنسان مرض ولده أو إذا كان يلي أمر إنسان أو علاجه أو نحو ذلك فالواجب عليه أن ينصح له وأن يعتني بعلاجه، وخاصة إذا كان وليًا عليه، أو قائمًا عليه، فإذا فرط تفريطًا أدى به للوفاة فإنه يكون ضامن، مثل ما لو كان مسئول عن إنسان لا يستطيع العلاج ولا الدواء، فلم يعطه العلاج فكأنه منعه، مثل ما لو منعه ... أكمل القراءة

الكفارة تبقى في ذمتك حتى تستطيع

ذهبت لأداء صلاة الفجر في بيت الله الحرام، وبعد انتهائي من الصلاة، عدت إلى سيارتي ووجدتها راجعة إلى الخلف، ونتج عن رجوع السيارة وفاة رجل وامرأة، وحكم علي أحد المشايخ بالمحكمة المستعجلة بصيام أربعة أشهر أو إعتاق رقبتين.

وأنا أعاني من مرض السكر-أجاركم الله من هذا المرض الخبيث- وعندما أصوم أشعر بجوع ودوخة ورعشة في جسمي مما يجبرني على الإفطار، وإذا لم أقم بالإفطار قد ينتج عن ذلك دوخة بسبب الجوع، وإني رجل متقاعد من السلك العسكري براتب 1500 ريال، وأنه لا يكفي مصروف أسرتي، وإنني أعول أسرة كبيرة مكونة من اثنا عشر فرداً، وعليَّ ديون كثيرة مبلغ وقدره: 360000 ألف ريال- ثلاثمائة وستون ألف ريال- وهو بسبب سكن لي وأطفالي. لذا نرجو من سماحتكم إفتائي في هذا الموضوع، الذي أصبحت حيران فيه؛ حيث إنني لا أتحمل الصيام، أو القيام بدفع إعتاق الرقبتين.

يقول الله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن من الآية: 16]، ويقول سبحانه: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة من الآية: 286]، والكفارة تكون ديناً في الذمة حتى تستطيع العتق.يسر الله أمرك، وأوفى عنك. أكمل القراءة

حكم من شكت أنها تسببت في موت طفلها

تقول السائلة عن نفسها: أنها وضعت طفلها خلال أربعين يوماً، ووضعته في فراشها وغطته عن البرد، فلما جاءت إليه وجدته ميتاً، وصامت خمسة عشر يوماً، وسأل زوجها الشيخ، قال: ما عليها شيء. فقطعت الصوم. فماذا ترون أثابكم الله في ذلك؟ 

إذا كان الذي سألتم من أهل العلم؛ كالقضاة الذين عندهم علم إن شاء الله ففي ما رآه الكفاية، فإذا كانت سألت من لا يعرفون بعلمهم، فتُسأل: إن كانت غطته بشيء ثقيل بدون حائل يرفع عنه- مثل كرسي أو غيره– مثل ما يفعله الناس يضعون أشياء ترفع اللحاف عن الصغير، إذا كان جعلت المطرحة أو الكمبل الثقيل عليه ... أكمل القراءة

مسألة في الديات

لدي طفل وله خمسة شهور من عمره، وقد أخذته أمه معها في الليل، وأصبح متوفى، ولم يدر ما سبب ذلك، ويجوز أنه توفى من أمه؛ بحيث أنها لما صحت من النوم وهو تحت الكتفين وهي نائمة؟ 

إذا كانت لا تعلم بذلك فليس عليها شيء؛ يعني إذا كانت لا تعلم أسباب موته فليس عليها شيء، أما إذا كانت نامت عليه، رصته بثديها أو بصدرها أو بغطاء ثقيل، فعليها الدّية والكفارة؛ الدية على العاقلة، والكفارة عليها. من أسئلة حج عام 1407هـ، الشريط العاشر. أكمل القراءة

إذا اجتنب المرء ما يضره ووقع الضرر لا يسمى تفريطاً

لي طفل بلغ من العمر خمس سنوات، وفي ذات يوم كان هو وأمه عند جيراننا، فتركته أمه معي في البيت، ثم خرجت لعملي وذهبت وأبلغت والدته بأنه في البيت، وفي أثناء ذلك ذهب إلى الفرن ليأخذ بعض الخبز، وانقلب عليه الفرن فمات، فهل علي من كفارة من صيام أو شيء غير ذلك، أو على والدته؟[1]

نرجو ألا يكون عليكما شيء؛ لأن هذا شيء عادي يقع من الناس، ولا يسمى تفريطاً، هكذا يحصل عند أهل النخيل وأهل المزارع، قد يتركون الولد يذهب إلى الساقي ويسبح فيه أو في البركة، فيموت بسبب ذلك، هذه أمور عادية ما فيها حيلة، يعفى عنها إن شاء الله. من أسئلة حج عام 1407هـ، الشريط السابع. أكمل القراءة

مسألة في كفارة قتل الخطأ

كنت أقود سيارة ومعي أربعة أشخاص داخل السيارة، وصار علي حادث تصادم مع سيارة أخرى، ثم توفي واحد من الأشخاص الذين كانوا معي في السيارة أثناء الحادث، وقد سمحوا أهل المتوفى عنه، مع العلم أن الخطأ كان مشتركاً بين السيارتين- حسب تقرير المرور-.  هل علي صيام شهرين متتابعين في حالة القتل الخطأ، مع العلم أني أحد رجال الأمن، وأعمل بقوات الطوارئ الخاصة، والعمل شديد جداً، ولا يسمح لي بالأجازة لمدة شهرين، وعندنا تدريب عسكري كل صباح، حيث لا أتمكن من الصيام لمدة شهرين. 

إذا كان الخطأ مشتركاً- كما ذكرتم في السؤال- فعليكم الكفارة، وهي: عتق رقبة مؤمنة، وإن لم تستطع فصيام شهرين متتابعين ستين يوماً، وتبقى الكفارة بذمتك حتى تستطيع العتق أو الصيام. يسر الله أمرك، وأبرأ ذمتك. مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء. أجاب عنه سماحته برقم: 1951/ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً