حكم الجلوس مع الأقارب الذين يشربون الدخان

رجل والده وإخوانه يشربون الدخان، وإذا ذهب ليسلم عليهم يشربون الدخان أمامه، فهل يقعد معهم أو يذهب؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم دفع الزكاة للأخ والأخت والعم والعمة وسائر الأقارب

هل تجوز الزكاة من الأخ لأخيه المحتاج (عائل ويعمل ولكن دخله لا يكفيه)؟ وكذلك هل تجوز للعم الفقير؟ وكذلك هل تدفع المرأة زكاة مالها لأخيها أو عمتها أو أختها؟

لا حرج في دفع الرجل أو المرأة زكاتهما للأخ الفقير والأخت الفقيرة، والعم الفقير والعمة الفقيرة وسائر الأقارب الفقراء؛ لعموم الأدلة، بل الزكاة فيهم صدقة وصلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصدقة في المسكين صدقة وفي ذي الرحم صدقة وصلة» [1].ما عدا الوالدين وإن علوا، والأولاد ذكوراً ... أكمل القراءة

صلة الرحم من أسباب بركة العمر

كيف نوفق بين الأحاديث التي وردت في زيادة العمر وذلك حين صلة الرحم وليلة القدر وغير ذلك مما ورد فيها أحاديث التي ورد أنها مما يزاد في العمر وينسأ في الأجل، ومعنى الحديث الذي ورد أن الإنسان حينما يتكون أو يصير في أربعين يوماً يكتب أجله وشقي أو سعيد أفيدونا مأجورين؟

ليس بين الأحاديث منافاة ولا تناقض فإن الله جل وعلا قَدَّر الأشياء؛ قدر الآجال، قدر الأرزاق، قدر الأعمال والشقاء والسعادة، وقدر أسبابها، وقدر أن هذا يبر والديه ويصل أرحامه، ويكون له بسبب ذلك زيادة في عمره، وقدر أن الآخر يكون قاطعاً وغير بار ويكون النقص في العمر وقد يكون هذا، هذا طويل العمر وهذا ... أكمل القراءة

كيف يصل المسلم أقاربه الذين عندهم تقصير؟

كيف يصل المسلم أقاربه الذين عندهم تقصير؟ يعني عند زيارتهم قد يكون هناك اختلاط وتبرج، أو خادمات سافرات.

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل تكفي صلة الأرحام بالهاتف ورسائل الجوال؟

من هم الأرحام على التحديد؟ وهل تكفي الصلة بالهاتف ورسائل الجوال؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ضابط الأرحام وحكم صلتهم

هل يجب زيارة ابنة العم وابنة الخال وامرأة العم ومعايدتهم والجلوس معهم؟ وهل هم من الأرحام؟ ومن هم الأرحام؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا، لا تجب زيارتهن؛ لأنهن أجنبيات بالنسبة لك، ومن الضوابط التي ذكرها العلماء للمحارم: أنه لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لما جاز تزوج أحدهما بالآخر على التأبيد، ومن ذكرت يجوز الزواج من أي منهن إذا لم تكن متزوجة، ... أكمل القراءة

حكم طاعة المرأة زوجها بترك صلة رحمها

لديَّ أختان متزوِّجتان من أبناء عُمومتي، وحدث بيني وبيْن زوجيهما مشاكلُ، وبناءً على المشاكل قام زوجاهُما بِمَنعِهما من زيارتي، وزيارة أمِّنا، حتَّى إنَّني مَمنوعٌ أن أزورهما، أو أحدِّثهما.
سؤالي: كيف لي أن أصِلَهما؟ وهل هناك ذنبٌ علي؟
وما الحل؟ وما هو حكم زوجِها في الإسلام؟ وهل لها أن تُحدِّثني من ورائه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّوجة إذا أمرها زوجُها بِقطْع رحِمها، لَم يلزمْها طاعتُه؛ لأنَّه لا طاعةَ لمخلوقٍ في معْصية الله عزَّ وجلَّ كما ثبت عنِ الصَّادق المصدوق في "المسند" وغيره؛ وقال صلى الله عليْه وسلَّم: "لا ... أكمل القراءة

منع الزوجة من صلة أرحامها

فضيلة الشيخ هل يجوز للزوج أن يمنع زوجته من صلة أرحامها؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

المشاكل المالية لا تجيز قطيعة الرحم

أعطيت أخي مبلغاً كبيرًا من المال على سبيل الدين ليعمل به مشروعاً ثم يرده عند جني الأرباح، وعند انتهاء المشروع أخذ يماطل بالدفع لمدة سنة، ثم قال بأنه خسر كل شيء. ولم يستطع إثبات هذا الكلام، و عندها حلفت بأن لا يدخل بيتي أو أدخل بيته حتى يرده، مع العلم بأن نصف المال الذي أقرضته إياه استلفته من بطاقة الإتئمان وأحتاج الآن عدة سنوات لأسدده، وأنا الآن بضائقة مالية بسببه. والسؤال هو: ما حكم الدين بمقاطعتي لأخي وهل علي إثم؟

لا يحل لك مقاطعة أخيك لأجل هذا، بل الواجب عليك صلته؛ لأنه من الرحم التي يجب وصلها وقد قال الله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم". وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل ... أكمل القراءة

كيف أبر والدتي بعد موتها؟

توفيت والدتي منذ عام وتركت لي خمسة أخوة أنا أكبرهم وعمري 26 عاما وغير متزوجة، كيف أبرها بعد وفاتها علما أنني موظفة وجدتي من أمي على قيد الحياة كنت أزورها مع أمي يوميا ولكن الآن لا أجد الوقت الكافي لزيارتها بسبب كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقي؟

أعانك الله وسددك ويسر لك الخير حيث كنت. أما بر والدتك بعد موتها فأعظمه الدعاء لها بالمغفرة والرحمة لما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فهذا خير ما توصليه لها وتبريها به بعد موتها. كما ... أكمل القراءة

قطيعة الرحم

مَن هو قاطعُ الرَّحِم بالتَّحديد؟ وما هي واجبات المُسلم لوَصْلِ الرَّحِم؟
لي خالة، وبيني وبينَها مشاكل، في كلِّ مرَّة تَشتُمني وتسبُّني وتتلفَّظ بألفاظ غيرِ أخلاقية، وأنا مسلم -والحمد لله- أتخلَّق بأخلاق المسلمين، وفي كل مرة أسكتُ عمَّا أسمع، وتكرَّر هذا للمرة الثَّالثة على الأقل، وأنا لا أستطيع أن أتَحمَّل مثل هذه الشتائم؛ لأني بطبعي إنسان، ولي كرامتي وأحاوِل الصبر، وأتَمنَّى من الله الصَّبر الدَّائم على هذه الشتائم، لكن سؤالي هو: أني لا أستطيعُ زيارَتَها ولا الاتِّصال بِها؛ لأنَّ قلبي لا يقدِر على تحمُّل رؤيتها ولا سماع صوتِها، فأريد أن أعرف: هل بِسبب شتائِمها ومسبَّتها وبغضها لي، هل أكون أنا من قطَّاع الرَّحِم؟ مع العلم أني أتَّصل بِجميع الخالات وأودُّهم؛ إلا هي بعد حدوث ما ذكرت.
ملاحظة: أنا أعرف أنَّ زيارتي لها هي زيادة في عمَل الخير -والله أعلم- لكن السؤال: كواجبٍ شرعي، هل سقط مني أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقاطع الرَّحم: هو الذي لا يصِلُ رحِمه، سواء بالإساءة إلى الرَّحِم أو ترْك الإحْسان، أو بالهجْر والقطيعة، فالقاطع ضدّ المحسن. قال القاضي عياض: "صِلَةُ الرَّحِمِ درجاتٌ، بعضُها أرفع من بعض، وأدْناها ترْك ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً