توقف العالِم في المسألة

إذا توقف العالِم عن القول في مسألة من المسائل، هل يُعدُّ توقفه هذا قولًا له، بحيث إذا حُكي الخلاف في المسألة يقال: "فلان متوقف"، أو أنه لا يذكر أصلاً؛ لأنه لم يُفتِ في تلك النازلة؟

الأصل عند أهل العلم أنه لا يُنسب إلى ساكت قول، مع أن منهم من يذكر التوقف في عداد الأقوال، فيقولون مثلاً: فيها أربعة أقوال، رابعها التوقف، أو: فيها ثلاثة أقوال، ثالثها التوقف، ويكون فيها قولان متقابلان، والثالث يكون لبعض العلماء ممن استوت عنده الأدلة ولم يحصل له ترجيح أحد هذه الأقوال، فيتوقف في ... أكمل القراءة

مسألة في كفارة قتل الخطأ

يقول في سؤاله: وقع حادث تصادم بين سيارتي وسيارة أحد المواطنين في شهر رجب الماضي 1418هـ، نتج عنه وفاة والدتي رحمها الله بعد وصولها إلى المستشفى بقليل، وقد قرر المرور نسبة خطأ 75% على المواطن الذي تسبب في الحادث، و25% علي بحجة السرعة. وقد تنازلت أنا وإخوتي وأخواتي عن المواطن لوجه الله.

وسؤالي هو: هل عليَّ صيام شهرين متتابعين نتيجة وفاة الوالدة معي، علماً بأني أبلغ من العمر 46 عاماً ومصاب بمرض السكر، وسوف أجد صعوبة في الصيام؟

2- إذا كان علي صيام فمتى يبتدئ الصيام، هل يكون من أول الشهر، أو يجوز أن أصوم من وسطه، أو أي يوم منه ثم أكمل الشهرين؟

أثابكم الله وحفظكم.

على كل منكما كفارة القتل الخطأ، وهي: عتق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، وإذا صام ستين يوماً متتابعة كفى،سواء صام من أول الشهر أو وسطه. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، أجاب عنه سماحته في تاريخ ... أكمل القراءة

مسألة شراكة

شخص بيني وبينه شراكة في محل، وانخفضت مبيعاته، فقال لي: نبيعه وسأرسلك بمشروع أفضل من هذا، وهو شراء شاحنة لنحمل عليها.

ولما تم البيع قال لي: إن هناك مشكلة وهي أنه عنده شاحنة ملك له يحمل عليها، فإذا جاء طلب لتحميل شيء ما حمولة واحدة، فعلى أي سيارة يحمل، على سيارته الخالصة أم على سيارة الشراكة؟

علماً أني لم أوافق على البيع إلا لما قال لي أنه سيأتيني ربح أفضل.

Audio player placeholder Audio player placeholder

مسألة في الميراث

شخص توفّاه الله وترك زوجة وستة أولاد وثلاث بنات، وله دكان مؤجّر، أعطى المؤجِّر للورثة مبلغ 18987 ريال. بعد حسم الزّكاة لمدة سنتين. كم يأخذ كل واحد؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالزّوجة لها الثّمن لوجود الفرع الوارث وهم الأولاد، وأما الأولاد فنصيبهم للذكر مثل حظ الأنثيين. فيكون نصيب الأم: 2373,38 ريال، وأمّا الأبناء الذكور فلكل واحد: 2215,15 ريال، وأمّا البنات فلكلّ واحدة: 1107,58 ريال. والله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً