إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الجمع بين أحاديث المنع من مصافحة الأجنبية وجوازه

قرأت في كتاب (مجموعة رسائل الشيخ محمد الحامد) عدة أحاديث، تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ومنها: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ، وقالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها»، أي: يملك نكاحها، وفي حديث ثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: «إياك والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، ولأن يزحم أحدكم خنزيرًا متلطخًا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له» (رواه الطبراني)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» أو كما قال (رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات)، وفي حديث آخر رواه البخاري في بيعة النساء، عن أم عطية قالت: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة منا يدها فقالت: فلانة أسعدتني وأنا أريد أن أجزيها، فلم يقل شيئًا»، أي: إنها بكت معي ميتًا لي، فأنا أريد أكافئها بالبكاء على ميتها. وفي حديث آخر، في قوله صلى الله عليه وسلم: «من مس كف امرأة ليس منها بسبيل وضع على كفه جمر يوم القيامة» ذكره المحقق الشرنبلالي في حاشيته على كتاب (الدرر في فقه الحنفية). وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «إن اليد زناها البطش»، وعرفت من هذه الأحاديث أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام، ونصحت أقاربي وأصدقائي وردوا علي قائلين: نحن على نياتنا، ولا نستطيع أن نزور أقاربنا ونصافح الرجال منهم ولا نصافح النساء. وربما أن امرأة الشخص الذي نزوره وقادمين عليه من سفر مثلاً يصير في خاطرها، وتقول علينا: إنه ليس تطبيقًا منا للشرع، وإنما سوف تقول علينا: متكبرين، فرددت عليهم قائلاً: يجب عليكم إفهامها بالحديث الذي علمتكم إياه من هذا الكتاب، ردوا علي قائلين: نحن لم نستطع تطبيقه، إذا أردت أنت طبقه وانظر ماذا يعود عليك. وفى البعض يقولون لي: لا تفعل هذا، حيث إن هذا العمل ليس فيه شيء، وستعرض نفسك للنقد.

هذا وبعد: لدينا ظاهرة لم تعجبني من قبل، حيث إذا قام أحدنا بزيارة الآخر مثل أخيه (شقيقه)، أو ابن عمه، أو ابن خاله، أو صديق له من الجماعة، أي: جماعته - يسلم على زوجة المزور بالمصافحة، وهي لم تكن قريبة له قرابة تحرمها عليه حرمة أبدية مثل شقيقته، وكذلك لم تكن متحجبة عنه، وتضحك معه وتسأله وتحاوره، ولكن لم يكن كلامًا سيئًا، ولكم أخشى من ذلك أن يحدث.

السؤال على هذه الأحاديث والشرح الذي شرحته لسماحتكم بهذه الرسالة عن الظاهرة التي لم تعجبني الفقرات التالية أريد تفسيرها:

أ - ما معنى حديث أم عطية، الذي قالت فيه: إن امرأة منهن قبضت يدها حينما نهاهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن النياحة، ما معنى قبضت ولماذا؟

ب - إن هذه الظاهرة متفشية خاصة في الجنوب، إذا قدمت من سفر، بعض بنات خالتي وبنات عماتي يصافحنني باليد، ولكن عندما فهمت الأحاديث، صرت أكره هذه المصافحة من النساء، ولكن لم يكن هناك عزم وأتخلص من هذه الظاهرة، فماذا أفعل؟

ج - أريد دليلاً أو أدلة من القرآن، وعلاوة على هذه الأحاديث التي أوردتها بهذه الرسالة؛ حتى أنصح أقاربي وجماعتي عن هذه الظاهرة، ويكون لدي أدلة صارمة قاطعة لهذا العمل. 

أولاً: المراد بقبض المرأة يدها عن البيعة: تأخرها عن قبول البيعة حتى تسعد من أسعدتها في مصيبتها، أو أنها قد مدت يدها عند البيعة دون مصافحة، ثم كفتها عندما سمعت كلمة: {وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}، وارجع إلى شرح ابن حجر لحديث عائشة وأم عطية رضي الله عنهما، في الجزء الثامن من (فتح الباري) ... أكمل القراءة

العلم والإخلاص سلاح الدعوة إلى الله

أرجو النصح والمشورة والتوجيه، أنا أحبُّ العمل في مجال الدعوة إلى الله (تدريس الدين، أو وظيفة دينية لها علاقة بالدين)؛ ولكن لا أملك العلم الكافي والشهادة الجامعية.

فقرَّرتُ أن أدرس في الجامعة بنظام الانتساب؛ لكي أحصل على وظيفة في هذا المجال (سواء مدرس أو في المحكمة)، فهل يعدُّ هذا العلمُ من العلم الذي جاء الحديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه: «من طلب علمًا يلتمس به ما عند الناس، لم يَرَح رائحة الجنة»؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:فما ذكرتَه من حب العمل في مجالات الدعوة الإسلامية، من الأمور الحسَنَة التي نرجو لك الأجرَ عليها من الله –تعالى- وطلبُك الدراسةَ الشرعية من أجل تحقيق تلك الرغبةِ عملٌ صالح إذا تحققت النِّيَّة الصالحة في طلَب ... أكمل القراءة

هل أخذ شهادة مقابل مال لتقديمها للتعيين ثم الاختبار بعد ذلك جائز؟

أنا مصري مقيم بالسعودية، حاصل على ماجستير بالحاسب الآلي، وأعلنت مسابقة في مصر لطلب مدرسين مساعدين بكلية الحاسب، ويوجد شرط في الإعلان بالحصول على شهادة لمبتدئ الحاسب تسمي "ICDL"، وهذه الشهادة من شروط الإعلان العام لجميع الكليات، علماً بأنها كانت شرط لباقي الكليات غير الحاسب في التسجيل للماجستير والدكتوراة؛ نظراً لأنها شهادة لمبتدئ الحاسب، بينما في الإعلان هي شرط لكل الكليات وحيث أنني غير حاصل على هذه الشهادة؛ حاولت الحصول عليها من السعودية، ولكن للأسف ألغيت من السعودية،

وحاولت الالتحاق بمركز للحصول على الشهادة في مصر،ولكن اكتشفت أن الشهادة تستخرج بعد فترة طويلة يكون مدة الإعلان (15 يوم) قد انتهت، ويوجد اقتراح من أحد المراكز بالحصول على شهادة ICDL مقابل مبلغ مالي للتقدم للإعلان ثم الاختبار بعد ذلك، حتي لا تضيع فرصة التقديم، هل هذا جائز؟

Video Thumbnail Play

هل الميت يعلم من يزوره ويأنس بالزيارة؟

هل الميت يعلم من يزوره ويأنس بالزيارة؟ وهل أرواح الأموات تتزاور بعضهم ببعض؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم مشاركة شخص بمال دون تحديد نسبة الربح ولا نوعية العمل

أريد إعطاء شخص مبلغ يستثمره لي، هو يقول في التجارة، مع العلم أنني لن أتدخل ولن أعرف تفاصيل التجارة، هو يؤكد أنه يعمل في الحلال، ويقول سوف أعطيك الذي يخرج من ذمتي دون تحديد أي نسبة، وذلك لاختلاف وتنوع التجارة، ماذا أفعل حتى يكون التعامل شرعي؟

Video Thumbnail Play

حكم شراء صاحبي الأرض نقداً ثم يبيعها لي بالتقسيط

أريد أن أشتري قطعة أرض ثمنها 140 ألف جنيه، معي الآن من الثمن 70 ألف جنيه وليس معي الباقي، فهناك أخ عرض عليّ أن يشتري هو هذه الأرض بـ 140 ألف جنيه ثم يبيعها لي بالتقسيط بـ 160 ألف جنيه، مع العلم أنه ستنتقل ملكيتها له بالكامل ثم يبيعها لي. فما حكم هذه المعاملة؟ وهل فيها ربا؟ وجزاكم الله خيراً.

Video Thumbnail Play

حكم من حنث في يمينه، وهل يعدل عن الإطعام إلى الصيام؟

المعصية في رمضان، علماً بأن هذه المعصية غير مفطرة، هل تجب عليه كفارة، وإذا كانت عليه كفارة فهل له أن يعدل عن الإطعام إلى الصيام؟
من حلف على شيء وحنث فيه عليه الكفارة، لكن لا يجوز له أن يزاول المعصية لا في رمضان ولا في غير رمضان، وإذا كان عاجزاً عن الإطعام والكسوة يعدل إلى الصيام. أكمل القراءة

الجمع بين حديثين متعلقين بالقضاء والاجتهاد

كيف نوفق بين الحديثين التاليين: قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار"[1] رواه أبو داود، وحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعناه: "المجتهد إذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد". وفقوا بين الحديثين؟[2]

ليس بينهما بحمد الله تعارض، بل المعنى واضح: فالحديث الأول فيمن قضى للناس على جهل ليس عنده علم لشرع الله يقضي به بين الناس فهو متوعد بالنار؛ لقوله على الله بغير علم، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو ما أشبه ذلك فيجور في الحكم، فهذان في النار، لأن الأول ليس عنده ... أكمل القراءة

حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة

ما حكم السفر إلى بلاد الكفار من أجل الدراسة فقط؟

السفر إلى بلاد الكفار خطير يجب الحذر منه إلا عند الضرورة القصوى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين"، وهذا خطر فيجب الحذر، فيجب على الدولة وفقها الله أن لا تبعث إلى بلاد المشركين إلا عند الضرورة، مع مراعاة أن يكون المبعوث ممن لا يخشى عليه لعلمه وفضله وتقواه، وأن ... أكمل القراءة

هل يعتبر قرض البنك العقاري ديناً على المتوفى يلزم تسديده؟

هل يعتبر قرض البنك العقاري ديناً على المتوفى ويلزم تسديده؟

نعم. يجب عليكم أداء الدين من التركة حسب التعليمات المتبعة في ذلك. أكمل القراءة

حكم نشر صور المغنين والمطربين والممثلات

من الصحف الآن من تنشر صور المغنين، والمطربين والممثلات وغير ذلك؟

هؤلاء يجب منعهم، يجب على الدولة أن تمنعهم، يجب على الدولة أن تمنع نشر الصور، من صور المغنين، ومنع نشر الدعوة إلى الباطل، على الدولة وعلى أهل الحسبة، أن يقوموا في هذا، وعلى أهل الدعوة أن يتعاونوا على البر والتقوى، وعلى وزارة الإعلام أن تجتنب ذلك، وأن تحرص على نشر الحق، سواءً كان من طريق الإعلام، ... أكمل القراءة

هل التوبة تكفر الكبائر؟

ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟

التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور، الآية 31]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً