إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم ذهاب المرأة إلى الحج بدون محرم

أديت فريضة الحج بدون محرم، ما حكم حجي؟

الحج صحيح، والحمد لله، وقد سقطت به الفريضة، ونسأل الله أن يتقبله منك، ولكنك أخطأت في الحج بغير محرم، فعليك التوبة إلى الله من ذلك، والاستغفار، والندم، وألا تحجي مستقبلا إلا بمحرم، لقول النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام -: "لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم" متفق على صحته، فالرسول - صلى ... أكمل القراءة

لا يعتمر أحد عن أحد حتى يعتمر لنفسه

إنني حاجة أنا وزوجي وابنتي مرتين ولم نعتمر، وتوفي أبو ابنتي، وكان وهو حي عازم على حج العمرة ولم يعتمر، هل يجوز أن أعتمر له أنا وابنتي ونحن لم نعتمر لأنفسنا، ابنتي حجت مرتين وكانت لم تبلغ سن الرشد، والآن بلغت سن الرشد، هل يجوز أن تعتمر لوالدها أو أحد أقاربنا، أو يعتمر أحد الغرباء؟ وجهونا حول هذا الموضوع، جزاكم الله خيراً.

على البنت الحج؛ لأنها حجت قبل أن تبلغ، فعليها الحج حجة الفريضة بعد بلوغها، والعمرة أيضاً، وأنت كذلك عليك العمرة، وليس لكما العمرة عن الميت إلا بعد اعتماركما عن أنفسكما، وإذا تيسر من يعتمر له من الناس الذين قد اعتمروا لأنفسهم ولو بالبدل ولو بدفع ما يساعده على ذلك فلا بأس بذلك، والعمرة واجبة مرة في ... أكمل القراءة

هل على أهل من مات وعمره 15 سنة أن يحجوا عنه ويتصدقوا عنه؟

كان لي أخوان، أحدهما في سن الثالثة عشرة والآخر في سن الخامسة عشرة، وقعا في حفرة، وماتا مختنقين تحت التراب، سؤالي: هل عليهما تكليف؛ فنستغفر الله لهما، ونحج عنهما، ونعتمر عنهما؟، وهل يعتبران من الشهداء؟
يرجى لهما خير، وإذا كانا لم يبلغا الحلم؛ فإنهما لا شيء عليهما من جهة التكليف، من جهة الإثم، ولهما أجر أعمالهما الطيبة من صلاة وذكر وقراءة، ونحو ذلك. والتكليف يكون بأحد أمور ثلاثة: إما بإنبات الشعر الخشن (الشعرة) حول الفرج، وهذا قد يقع قبل خمسة عشر سنة، قد يقع في الرابعة عشر، قد يقع في الثالثة ... أكمل القراءة

التحصن بالعلم الشرعي في مهب الشهوات والشبهات

أنا طالب علمٍ دنيويٍّ، للأسف مبتعث في أمريكا، وتعصف بي فِتَن الشُّبهات والشهوات -في بلدي، وفي غربتي- وغيري من الناس؛ إذ لم يعُد هناك عِلْم بالدين، لدرجة لا تُتخيَّل، نسأل الله السَّلامة.
ولذلك أردت أن أطلب العلم الشَّرعي، العلم الَّذي أنزله الله على البشَر وشرَّفه وعظَّمه، ولهذا؛ فإنِّي أطْمح لحفظ القُرآن، وتعلُّم العقيدة، والتَّفسير، والفقه، والحديث، وأركِّز على العقيدة والتَّفسير لأفهم كلامَ الله، ولأتعمَّق في الإيمان بالله ونواقضه.
فمن أين أبدأُ وكيف؟ وهل لكم نصيحةٌ لنا بِمشْروع في الصَّيف القادم؛ مثلاً كحُضور دوْرةٍ علميَّة أو حلقة تَحفيظ مكثَّفة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلب العلوم الشرعيَّة من أفضلِ ما يتقرَّب به العبدُ إلى الله تعالى، فقد رغَّب الإسلام في طلَب العلم عمومًا، وأفضلُ العلوم وأعظمُها أجرًا علومُ الكتاب والسنَّة، وما تفرَّع عنْهما؛ فقد قال الله تعالى: {يَرْفَعِ ... أكمل القراءة

الحجامة وقلع الضرس للمحرم

هل يجوز للحاج المحرم فقع الدمل والحجامة وربط الجرح وتنظيفه، وما حكم نزع الضرس أو السن وأخذ الحقن؟
كل هذا لا بأس به، له أن يحتجم، وله أن يفقع دمل ونحوه لإسقاط أذى، وله أن يربط الجرح وله أن يقلع السن، وهذه أمور لا بأس بها في حق المحرم، وقد احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم، عليه الصلاة والسلام، فلا حرج في ذلك. أكمل القراءة

أحرم بالحج ثم فاته الوقوف بعرفة

أحرم للحج، ولم يشترط ثم فاته الوقوف بعرفة (لو لمرض، أو لتأخر، أو بدون عذر) فماذا عليه، وكيف يتحلل من إحرامه؟

الحمد لله أولاً: الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج، بل هو ركنه الأعظم؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الْحَجُّ عَرَفَةُ، فَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ" (رواه الترمذي (889) والنسائي (3016) واللفظ له، وصححه الشيخ ... أكمل القراءة

إضراب الأسير عن الطعام

هل يجوز للإنسان أن يُضْرِبَ عن الطعام كراحةٍ له مِمَّا يُلاقيه في السجون الإسرائيليَّة أو غيرها تحت التعذيب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا بأس من الإضراب عن الطَّعام في السُّجون المذكورة كوسيلةٍ لِلضَّغْطِ على الكُفَّار؛ رجاءَ أن يُفْرَجَ أو يُخَفَّف عنْهُم، وللَفْتِ نظرِ الرَّأي العام المحلِّي والدولي إلى المُمارسات غيْرِ الإنسانيَّة ... أكمل القراءة

إثم من استثار شهوته حتى أنزل

هل يجوز للمسلم أن يلاعب نفسه حتى ينزل شهوته؟ وهل عليه إثم في ذلك؟
نعم عليه إثم؛ لأن حفظ الفروج واجب: {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [المؤمنون: 6]، ولو كان مثل هذا العمل جائزاً لنبه ولوجه إليه من لا يستطيع الباءة، في حديث ابن مسعود قوله عليه الصلاة والسلام: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه ... أكمل القراءة

حكم بيع التأشيرات

أنا أبيعُ التَّأشيرات للأصل في البيع الحِلّ، والعمال يُجْبِرونك على البيع لأنهم لا يرضَوْنَ بالراتب بل بنسبة.
فلي بيع على نوعين:
1- بيع يَعطي العامل 200 ريال شهريًّا والعامِلُ يشتغل أعمالاً حرة.
2 - بالنسبة مع بعض لوازم ويكون مناصفة ويكون ربح مثل العامل 60 من المائة.
بعض العلماء أجازوه وبعضهم حرم، والعجب من الذين حرَّموه يجيزون المختلط من الأسهم، مع العلم بأنَّ الدَّليل بتحْرِيم الرِّبا واضح.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ التأشيرات عبارةٌ عن كفالة، والكفالة من عُقُودِ التَّبرُّعات التي يُقصَدُ به الإرفاق والإحسان، وقد أجمعت الأمة على أن الكفالة من عقود التبرع، وقرَّر الفُقَهاءُ عدَمَ جوازِ أَخْذِ العِوض على الكفالة؛ ... أكمل القراءة

ماحكم لبس الخفين (الشراب) للمحرم جاهلاً بالحكم؟

 رأيت رجلًا محرمًا يلبس شراب، فأنكرت عليه لبس الشراب وهو محرم لكن إذا كان للضرورة فعليك فدية من صيام أو صدقة أو نسك، فخلعه فماذا عليه؟ وهل ما أفتيته به صحيح؟

 

نعم إذا نبهته وكان محتاجًا له مضطر إلى لبسه فالكلام صحيح، وأنك تقول له لك أن تستديم لبسه الآن وعليك فدية، أما إذا كان لبسه جهلًا ونبهته وخلعه في هذه الحال لا شيء عليه ولا فدية عليه لقول الله عزوجل: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة:286] وقال سبحانه ... أكمل القراءة

زوج المرأة في الآخرة

إذا مات زوج المرأة ثم تزوجت بآخر يوم القيامة، في الجنة بإذن الله هل تكون هذه المرأة لزوجها الأول، أم الثاني، أم لمن يكون أحب إليها؟ وإذا لم تتزوج الفتاة في الدنيا، هل تختار زوجها في الآخرة أم ماذا؟

هذه على الأصل أنها أمور غيبية يجب تفويض علمها إلى الله، والله تعالى إذا أدخل المسلمة الجنة فلابد أن تكون سعيدة، والله تعالى يكرمها بما شاء كيف شاء، ولا أذكر دليلاً للتحقيق في هذا المعنى، لكن كأنه ورد أن من كان لها زوجان فإنها تزوج بمن كان أحسن خلقاً، لكني لا أدري عن صحة هذا الحديث. أما من ماتت ... أكمل القراءة

المتهاون في أداء الصلاة

أريد التأكد من هذا الكلام هل هو صحيح ويجوز نشره أم لا؟
روي أن امرأة دخلت على موسى عليه السلام وقالت له يا نبي الله أريد أن أتوب إلى الله، فقال لها: وما ذنبك؟ فقالت: زنيت فحملت فوضعت، فقال لها: اذهبي ـ اخرجي ـ يا فاسقة، لئلا ينزل الله علينا كسفا من السماء فخرجت حزينة من عنده، فأتاه جبريل وقال: يا موسى السلام يقرئك السلام ويقول لك لم رددت التائبة وقبلت من هو أشر منها، قال موسى: وهل يوجد من هو أشر منها؟ قال نعم، تارك الصلاة، يا عبد الله سارع إلى الصلاة، فهذه الدنيا زائلة، والإنسان غني بالطاعة فقير بالمعصية، وكما يقولون: فقد لحق كل شيء من وجد الله، وما وجد شيئا من افتقد الله ـ فلو أن الإنسان مع الله فهو أغنى الناس ـ وإن كان لا يملك إلا الخبز ـ ولو أنه بعيد عن الله وحيزت له الدنيا بأكماها فهو أفقر الناس، فهلا تذكرت نداء القبر يا ابن آدم: أنا بيت الوحشة أنا بيت الظلمة، أنا بيت الدود، أنا بيت الانفراد، أنا الذي من دخلني طائعا كنت اليوم عليه رحمة، أنا الذي من دخلني عاصيا كنت اليوم عليه نقمة، فاعمل لآخرتك كما تعمل لدنياك.
وليغفر الله لي ولكم، وأسأل الله أن يهدي كل عاص.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن قصة المرأة المذكورة: ذكرها صاحب الزواجر عن الكبائر بصيغة التمريض ـ أي التضعيف ـ فقال: روي أن امرأة ـ وفيها زيادات على ما ذكر مثل: قتل ولدها ـ كما جاءت أيضا في كتاب الكبائر المنسوب للذهبي بنفس الألفاظ أو قريبا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً