إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حديث: «من فطَّر صائماً..» يعم الغني والفقير

حديث: «من فطّر صائماً كان له مثل أجره دون أن ينقص...» هل المقصود بالصائم الفقير أم يدخل في هذا الأقارب والأصدقاء؟ وهل صيام التطوع فيه نفس الأجر إذا فطر صائماً؟ 

الحديث عام يعم الغني والفقير، والفرض والنفل، وفضل الله واسع سبحانه وتعالى. أكمل القراءة

تحديد الوقت بين أذان الفجر والإقامة

ما هو الوقت الصحيح الذي يقام فيه لصلاة الفجر، فهل بعد 30 دقيقة أم ماذا؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي ظهر لنا من السؤال أن السائل يعني تحديد الوقت بين أذان الفجر والإقامة، وعليه نقول ليس هناك وقت محدد لذلك إلا أن تعجيل الصلاة بعد التحقق من دخول وقتها مستحب كما يستحب التغليس بصلاة الفجر خاصة.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم تقديم بعض المهر أو تأخيره

هل يجب أن يقبض صداق المرأة عند تسميته أو عند العقد؟ أم يكتفى بتسميته، ويجوز تأجيله إلى وقت لاحق بعد الزواج؟ 

هذه المسألة ترجع إلى اتفاق الزوجين، أو الزوج وولي المرأة، إذا اتفقا على شيء فلا بأس به، من تعجيل أو تأجيل، كل ذلك واسع والحمد لله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم» [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج» [2]. فإذا اتفقا ... أكمل القراءة

السنة والعام اسمان مترادفان معناهما واحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وجزاكم الله عنا وعن الأمة الإسلامية كل خير الرجاء التكرم من سيادتكم بموافاتنا بالفرق بين أن يقول المسلم للمسلم كل سنة وأنت طيب وأن يقول له كل عام وأنت بخير وأيهما أفضل من القرآن والسنة ورداً شاملاً أفادكم الله وجزاكم الله عنا كل خير حيث ذكر (تزرعون سبع سنين دأباً) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى مشروعية التهنئة بالعيد، لأنها مشاركة من المسلم أخيه المسلم في ما يسره ويرضيه، ولما فيها من التوادد والتراحم والتعاطف بين المسلمين. قال صاحب الدر المختار: إن التهنئة بالعيد بلفظ يتقبل الله ... أكمل القراءة

حكم قراءة القرآن بأخطاء نحوية

هل يجوز قراءة القرآن بأخطاء نحوية إذا كان الشخص الذي يقرأ القرآن لا يعرف اللغة العربية؟

يقرأ ولو أخطأ ولو تعتع، يقرأ ويتعلم ولا يعجل ويصبر حتى يتهجى الكلمة، وحتى يعرف حروفها ويقرأها جيداً، وإذا اجتهد وحرص يسر الله له أمره، يقول  سبحانه: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر} [سورة القمر الآية 17]، ويقول سبحانه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ ... أكمل القراءة

كيفية معاملة الأم الفاسقة

سؤالي يتعلق بأحد الشباب الصغار من المسلمين. هو ما شاء الله شاب جاد مخلص وعلى علم ملتزم بتعاليم الإسلام وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحاول بكل جهده اتباع العقيدة الصحيحة. إنه يعيش بمفرده مع أمه المطلقة والتي لا تتبع الإسلام بالكلية وتنهمك في الكثير من الأعمال التي لا تتفق مع الإسلام في شيء…أنا على صلة بالشاب وأمه وهما على تراحم وتواد لكني أرى أن الشاب أحيانا يضيق بتصرفات أمه التي تضعه في مواقف حرجة وأنا لا أستطيع تقديم النصح له بصورة صحيحة. وفيما يلي بعض الأمثلة لهذه المواقف: مثل خروج الأم من المنزل لمدة قصيرة فيشعر الابن  بالخزي من ذلك  لكنه يسير معها خوفا عليها من أن يبادرها أحدا بالكلام، ….الأم كثيرة التعرف على الرجال من الجنس الآخر على الطريقة الغربية، وهي كثيرة الذهاب إلى دعوات العشاء وتجلس على الطاولة التي غالبا ما تكون ممتلئة بالخمر الذي يحتسيه رفاقها وصديقاتها لكنها لا تشرب الخمر على الإطلاق وهناك العديد والعديد من الموضوعات التي يمارسها أصدقاء الأم مثل البدع ويحاول الابن باستمرار دعوة الأم وتوضيح الأمور لها لكنها دائما ما تتهمه بالتعصب والمغالاة أو أنه من العصر الحجري. أرجو تقديم النصيحة لصديقي الذي لم يصاحب أحدا غيري فهو يشعر انه ديوث ويود أن يعرف هل بقاءه مع والدته وهي على هذا النحو من السلوكيات يعد أمرا صحيحا وهو يخشى عليها من أن يتحرش بها أحد من الغرباء نظرا لأنها ترتدي الملابس القصيرة غير الإسلامية وهو لم يخبرني بهذه الأشياء كما أنه لم يفش أسرار الأسرة لكن الأمر بات واضحا لي ولمن حوله. الرجاء المساعدة جزاك الله تعالى خير الجزاء.

الحمد للهلا شكّ أنّ القصّة المذكورة مؤلمة ومؤثّرة وخصوصا عندما يُصاب الإنسان بمصيبة الدّين في أقرب النّاس إليه ويُؤذى أيضا، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون ولْيعلم هذا الأخ أنّ بر الوالدين من أوجب الواجبات التي تجب للبشر على البشر لقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ ... أكمل القراءة

حكم الطرق في الإسلام

ما حكم الطرق في الإسلام؟ علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال: هذا حرام، وقال البعض الآخر: ليست فرضاً ولا حراماً. 

هذا السؤال عن الطرق مجمل؛ فإن كانت السائلة تريد الطرق الصوفية فهي منكرة، وبعضها كفر، وبعضها بدعة وليس بكفر؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله جل وعلا: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153]، وقال سبحانه: {وَهَذَا كِتَابٌ ... أكمل القراءة

مدى الإثم الذي يتحمله قابيل

من قام بقتل نصف العالم، فهل هو قابيل أم هابيل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على أن أيا من قابيل أو هابيل كان قد قام بقتل نصف العالم، وإنما الوارد أن أي نفس قتلت ظلماً يكون على من سن سنة القتل كفل منها، فقد ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:لا تقتل نفس ظلماً إلا كان ... أكمل القراءة

أخذ الأجرة على مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

بعض الناس يزعمون أنهم يمدحون الرسول صلى الله عليه وسلم بالشعر والوصف الجميل مع العلم بأنهم يتقاضون أجراًَ على ذلك، فهل يجوز هذا المدح؟

إذا مدحوا الرسول صلى الله عليه وسلم بما هو حق فهم محسنون ونياتهم إلى الله، وإذا أكرمهم من مدحوا الرسول عنده فلا بأس، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المنح والجوائز للوفود وللشعراء وهم كفار ولم يكونوا بمسلمين.فالمقصود أن المادح للرسول الله صلى الله عليه وسلم بالحق كأن يمدحه بأنه كان حسن الخلق ... أكمل القراءة

حقوق المملوك وواجباته في الشريعة الإسلامية

السؤال هو: لدي صديق مملوك، ويجهل أي شي عن العبد المملوك، ما له وما عليه، جزاكم الله ألف خير، أفيدونا فيما يخوص المملوك من حقوق.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن احكام الشريعة التي تناولت مجالات الحياة كلها بعدل وحكمة وإتقان قد بينت أحكام الأرقاء وعلاقتهم بأسيادهم وما لكل واحد منهم من حقوق وما عليه من واجبات.فمن حق المملوك الإحسان إليه، والعدل معه، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق، والإحسان ... أكمل القراءة

حكم صيام وعبادة من لا يصلي

هناك من يصوم ويؤدي العبادات، ولكنه لا يصلي فهل يقبل صومه وعبادته؟

بسم الله والحمد لله: الصحيح أن تارك الصلاة عمداً يكفر بذلك كفراً أكبر، وبذلك لا يصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه؛ لقول الله عز وجل: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88]، وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث.وذهب جمع من أهل العلم أنه لا يكفر ... أكمل القراءة

درجات المجاهدين يوم القيامة

سؤالي بخصوص حديث: قال صلى الله عليه وسلم: «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» ـ الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3782، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، يتضح من هذا الحديث التفاضل بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، فما الفرق بين المؤمن الأول والثاني، إذ إن كل ابن آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن ولا إنسان إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيئ أنه من قتل، ونال الشهادة وهو لازال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وهل هذا العمل السيئ يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول ـ الشهيد الممتحن ـ إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ وهل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ وهل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب يمكن أن تدلوني عليه.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والدارمي في سننه، وصححه الألباني، وحسنه الأرناؤوط في صحيح ابن حبان وضعفه حسين سليم أسد في تحقيقه سنن الدارمي، وأما عن المجاهدين المذكورين فيه: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً