إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أحكام ومآل المكرَه على القتال في صف الكفار

قال الله تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين. هل كفر إبليس لاستكباره أم لأنه لم يمتثل لأمر الله؟ وإن كان كفره لأنه لم يطع الله، فهل كل من لم يطع الله كافر؟ وسؤال آخر: لقد سمعت شيخا يقول: من يعلم أنه يفعل معصية، وهو يصر عليها، فيكفر. وهل يحق لقبيلة مسلمة أن تحارب قبيلة أخرى مسلمة بدأتها بالقتال؟ وهل إذا قاتل المسلم بجانب الكافر في خندق ضد المسلم في خندق آخر، فهل يجوز قتله وقتاله في ضوء الحديث: إذا التقت سيوف المؤمنين، فالقاتل والمقتول في النار؟ وما تفسير هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ... " في ضوء حد القاتل في الشريعة؟ أفيدوني أثابكم الله.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكر أهل العلم أن كفر إبليس كفر إباء واستكبار، كما قال تعالى: إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ {البقرة:34}.وقال ابن القيم في المدارج: وأما كفر الإباء والاستكبار فنحو كفر إبليس، فإنه لم يجحد أمر الله، ... أكمل القراءة

أداء الخدمة العسكرية .. رؤية شرعية

معي تأجيل مؤقت من أداء الخدمة العسكرية، ينتهي هذا الشهر، والمفترض أن أقدم نفسي للكشف الطبي، ولدي يقين أني لو تقدمت فسوف أقبل على الأقل كجندي سنة، أو كضابط ثلاث سنوات. هل يجوز التخلف عن التجنيد في القوات المسلحة حتى أكمل الثلاثين من العمر، ثم أقوم بالتصالح أم إن هذا التخلف عن التجنيد غير جائز شرعا؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحكم التجنيد يختلف بحسب طبيعة جيش البلد، والسلطة الحاكمة فيه، فيباح إذا كان لا يؤدي إلى محظور شرعي، وقد يجب إذا تعين وسيلة إلى دفاع شرعي ونحو ذلك. أما إذا وجدت مفاسد شرعية، فإنه يتعين أن تراعى الموازنة بين المصالح والمفاسد، فقد يكون ... أكمل القراءة

من شروط الجهاد الكفائي سداد الدين أو إذن الدائن

يا شيخ عندي سؤالان هامان، ومصيريان جداً، وكلي أمل بأن تعطيني القليل من وقتك، وتجيبني عليهما، وتفتيني في أمري هذا في أسرع وقت ممكن، وجزاك الله عني كل خير. أنا شاب سوري، دمشقي، وأنا الأكبر بين إخوتي، وعمري 33 سنة. عشت 5 سنوات في الإمارات بقصد العمل، وحالي كحال معظم الشباب (قضيت بعض سنين الضياع والضلال هناك بين الشراب، والسهر والصديقات، والفنادق، والديسكوهات، وأضعت الكثير من المال) وأنا الآن حالياً مقيم في الرياض منذ سنة وثمانية شهور، وبحمد الله وفضله اعتمرت 5 مرات، واهتديت بحمد الله الغفور الرحيم، وقصتي كالتالي: في منتصف سنة 2006 م أخذت قرضا من بنك ربوي في إحدى الدول العربية (دبي) بدون أن يكفلني أحد(يعني ضمانة البنك كانت شيكاتي الشخصية) شيكات بلا رصيد، ومدة السداد أربع سنوات. كنت أعمل عملاً حراً، وتوقف عملي، وصرفت القرض بين دفع بعض الديون القديمة، واشتريت سيارة، وبدأت أوسع عملي إلى أن توقف عملي حتى بت غير قادر على الحصول على مصاريفي اليومية. وكان وضع إقامتي حينها (غير نظامي) لأنني لا أعمل لدى كفيلي، و كفيلي يهددني (بالإبلاغ عني أنني هربت من عنده ولا أعمل لديه) في حال لم ألغ إقامتي عن كفالته، أو لم أنقلها لكفيل آخر خلال مدة أقصاها شهر، ثم مدد لي المدة بشهر آخر، ثم بشهر ثالث. ولم أجد وسيلة لنقل كفالتي، وكان عملي الحر قد توقف، ولم أعد أستطيع سداد شيكات القرض المذكور، فاستدنت قيمة الشيك التاسع من صديق، وقبل أن يحين موعد سداد الشهر العاشر بثلاثة أيام، بعت سيارتي (بــربع ثمنها) والتي كانت معطلة ومحجوزة لدى الميكانيكي الذي كان يحتفظ بها؛ لعدم تمكني من دفع أجرة إصلاحها، وركبت سيارة أجرة، واشتريت تذكرة طائرة من داخل مطار الشارقة، وبعد بضع ساعات وصلت لدمشق. السؤال الأول يا شيخ: هل يجوز لي (الحج) على نفقة الشركة التي أعمل بها حالياً؛ حيث إن الشركة تمنح الموظفين فيها بعثة سنوية للحج على نفقة الشركة التي أعمل بها، علماً أنني ما زلت مدينا بهذا القرض للبنك، وغير قادر على تسوية المشكلة مع البنك، أو دفع أية مبالغ أو أقساط شهرية صغيرة كانت أو كبيرة لتسوية هذه المشكلة، والبنك يطالبني بالمبلغ الأساسي والذي قدره 40 ألف درهم إضافةً إلى الفوائد الأساسية والتي قدرها 50% من قيمة القرض إضافةً إلى فوائد مركبة عن التأخر بالسداد. السؤال الثاني يا شيخ: هل يجوز لي أن أعود لبلدي سوريا وأشارك في الجهاد ضد طاغية الشام، مع أية كتيبة جهادية إسلامية؟ فمنذ طفولتي وأنا أتحرق وأذوب شوقاً للشهادة في سبيل الله، لدرجة أنني هربت من المنزل والتحقت بالخدمة العسكرية الإلزامية في سنة 1999م، مع العلم أن الوالد كان يخفي بطاقتي الشخصية عني حتى لا أستطيع الالتحاق بالجيش، وكان أهلي يعارضون ذهابي للخدمة العسكرية الإلزامية، وكانوا يراوغون معي ريثما يستطيعون إيجاد (واسطة) في الجيش ليجنبوني الخدمة العسكرية الإلزامية. كما أن راتبي الحالي ضئيل جداً (2235 ريال سعودي) ولا أصرف منه إلا المصاريف الضرورية فقط حوالي (300 ريال شهريا فقط) وباقي ما تبقى أرسله شهرياً بالكامل لمساعدة أهلي في دمشق، وتوزيعه على المحتاجين من الأهل والمعارف، ولا يوجد أي مجال لتوفير أي مبلغ لمفاوضة البنك عليه لسداد القرض الذي ذكرته آنفاً، كما أنه لا يمكنني الزواج بسبب عدم وجود المال، أو القدرة على تحمل أية مصاريف لذلك، ولا يوجد لدي أدنى أمل لتحسن وضعي في العمل، أو لمصاريف الزواج، أو لسداد القرض المذكور. ولا نية لي لتجديد عقدي مع الشركة، وقد قررت منذ أكثر من سنة ونصف بأن أعود لبلدي لأشارك بالجهاد، ولكن البعض نصحني أن أستفتي من أثق فيهم من الشيوخ والعلماء قبل أن أنهي عقد العمل والذي تبقى فيه مدة 168 يوماً. أفتوني ووجهوني جزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصدق الله عز وجل إذ يقول: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {البقرة:276}. وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: الربا وإن كثر، فإن عاقبته تصير إلى قل. رواه أحمد وابن ماجه، ... أكمل القراءة

حكم الزواج العرفي بأرملة دون علم الزوجة الأولى

هناك مسألة لأحد زملائي، يقول فيها: زوجتي سيدة محترمة، وصالحة، وتعطيني كافة حقوقي وزيادة، ولي منها أربعة أبناء.
تعرفت على سيدة أرملة، كانت زوجة لأحد زملائي في العمل. وقد اشتدت العلاقة بيننا، وهي تطالبني دائما بأن أتزوجها؛ حتى أعفها، زواجا عرفيا صحيحا حتى لا ينكشف الأمر. ولكنني أخشى أن ينهدم بيتي وأبنائي، وهي دائما تطالبني بالزواج؛ لأن كلا منا قد أحب الآخر، ونخشى الوقوع في الحرام.
فماذا علي أن أفعل؟ وهل هذا يعد خيانة، أو غشا لزوجتي أم لأبنائي؟
أرجو الإفادة، وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن زواج زميلك من هذه المرأة، جائز إن كان قادرا على تحقيق العدل بين زوجتيه، قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء:3]. ... أكمل القراءة

من كان مريضًا وأراد أن يحرم بالحج والعمرة وهو شاكٌ في قدرته على الإتمام...

من كان مريضًا وأراد أن يحرم بالحج والعمرة وهو شاكٌ في قدرته على الإتمام فما هي السنة في حقه وما الدليل؟

السنة في حق المريض الذي يشك في قدرته على الحج أن يشترط؛لأن ضباعة رضي الله عنها لما اشتكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية! فقال صلى الله عليه وسلم: «أهلي واشترطي أن محلي حيث حبستني» (رواه النسائي وصححه الألباني برقم: 2677) قال العلماء: في هذا دليل ... أكمل القراءة
رؤية الكل

قتل النفس التي لم يأذن الله بقتلها كبيرة عظيمة

والدي قتل أخته بتهمة السحر ولكن بدون دليل مادي ما حكمه؟ وهل يخلد في النار و هو يؤدي الفرائض؟
شكرا.
 

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن قتل النفس التي حرم الله عمدا كبيرة من كبائر الذنوب.قال الله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ [الاسراء: 33].وقال تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ... أكمل القراءة

لا تؤدى زكاة الفطر نقوداً وإنما تؤدى طعاماً

ما رأيكم في زكاة الفطر نقوداً؟

اختلف أهل العلم في ذلك، والذي عليه جمهور أهل العلم أنها لا تؤدى نقوداً وإنما تؤدى طعاماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أخرجوها طعاماً.واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله فرضها علينا صاعاً من كذا وصاعاً من كذا  فلا تخرج نقوداً، فالنقود تختلف، والحبوب تختلف، منها الطيب والوسط وغير ... أكمل القراءة

الزكاة لا تعطى لكافر إلا أن يكون من المؤلفة قلوبهم

أيصح إعطاء الزكاة لذمي؟

الزكاة على قول الجمهور لا تعطى لذمي ولا غيره من الكفرة، وهو الصواب، والآيات والأحاديث في هذا كثيرة معلومة؛ لأن الزكاة مواساة من المسلمين لفقرائهم ورعاية لسد حاجاتهم، فيجب أن توزع بين فقرائهم، وغيرهم من بقية الأصناف الثمانية، إلا أن يكون الكافر من المؤلفة قلوبهم وهم الرؤساء المطاعون في عشائرهم، ... أكمل القراءة

حكم دفع الزكاة للإخوة الذين تجب النفقة عليهم، وحكم قضاء دين الوالد أو الولد من الزكاة

هل يصح لي إخراج زكاة المال أو زكاة الفطر إلى إخواني وأخواتي القاصرين الذين تقوم على تربيتهم والدتي بعد وفاة والدنا رحمه الله؟ وهل يصح دفع هذه الزكاة إلى إخواني غير القاصرين ولكني أشعر أنهم محتاجون إليها ربما أكثر من غيرهم من الناس؟

إن دفع الزكاة إلى الأقارب الذين هم من أهلها أفضل من دفعها إلى من هم ليسوا من قرابتك؛ لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة إلا إذا كان هؤلاء الأقارب ممن تلزمك نفقتهم، وأعطيتهم من الزكاة ما تحمي به مالك من الإنفاق فإن فهذا لا يجوز.فإن قدر أن هؤلاء الإخوة الذين ذكرت والأخوات فقراء، وان مالك لا يتسع عليهم ... أكمل القراءة

ما الأفضل: الدعاء في بعد الركوع أم في السجود في صلاة الوتر؟

ما الأفضل: الدعاء في بعد الركوع أم في السجود في صلاة الوتر؟ وهل يجوز أن أجعل الدعاء دائماً في صلاة الوتر في السجود؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

خروج المني أثناء الغسل

إذا خرج مني أثناء الغسل بدون شهوة قطرة فقط ناتجة من المني الأول هل أكتمل الغسل أم أعيده

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم أن غالب ما يَخرج من فرْج المرأةِ من منيُّ بعد الجِماع إنما يرجع إلى زوجها وليس مَنِيَّها هي؛ والشارع الحكيم إنما أوجب على المرأة الغُسل عند خروج  بمنيِّها، بشرط أن يتدفق بقوَّة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً