إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نصاب الأوراق النقدية

ما مقدارُ نِصاب زكاة المال لأعوام: 2005 و 2006 و2007 بالجنيه المصري؟ أرجو الإفادةَ سريعًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من السؤال أنَّ السَّائل الكريم يَقْصِد زكاة الأوراق النقدية أو العملة الورقيَّة، فإذا كان كذلك فليعلمْ أنَّ العملة الورقيَّة نقدٌ قائم بذاته، له حكم النَّقديْن من الذهب والفضَّة في وجوب الزكاة إذا ... أكمل القراءة

جلسة الشروق للنساء

هل تَحصل المرأةُ على نَفْسِ الأجر الذي يَحصُل عليه الرَّجل عندما تَجلِسُ بعد صلاةِ الفَجْرِ تَذكُر الله حتَّى شُروقِ الشَّمس وبعدها تُصَلّي ركْعَتَيْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ روى التّرمِذِيّ عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "مَنْ صلَّى الفَجْرَ في جَماعة، ثُمَّ قعد يَذْكُر الله تعالى حتَّى تطلُعَ الشَّمس، ثُمَّ صلَّى ركعتَيْنِ، كانتْ له ... أكمل القراءة

بناء المساجد من مال الزكاة

هل يجوز دفع الزكاة لبناء المساجد؟ حيث تحدث القرآن عن فريضة الصدقات الواجبة، بقوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60]، فهل يمكن اعتبار دفع الزكاة لبناء مسجد زكاة في سبيل الله؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أما دفع الزكاة في بناء المساجد فالأظهر من قولي العلماء أنه لا يجوز وبه قال أكثر أهل العلم رحمهم الله؛ لأن الله عز وجل قال: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... أكمل القراءة

معاملات مالية

ما حُكْمُ الدِّين في التَّمويل الذي يَقوم به الصُّندوق الاجتماعي لتمويل مَشروعات الشَّباب؛ حيثُ إنَّ الصندوقَ يَطْلُب من صاحب القَرْضِ الأوراقَ الخاصَّة بِالمَشروع ويَقومُ بِعَمَلِ مُعاينةٍ للمشروع ثم يعطي الموافقة على القرض، ويُحَوِّل صاحبَ التَّمويل إلى أحَدِ البُنُوكِ الذي يتعامَلُ معها الصندوق ليقومَ بِصَرْف المبلغ له، ويَقومُ المُقتَرِض بتسديد القَرض بالإضافة إلى نِسبة فائدةٍ مُحدَّدة طبقًا لحَجْمِ المشروع: كلَّما زاد حجم المشروع زادَتِ الفائدة، ويَقُومُ آخِذُ التَّمويل بِتَسديدِ إجْمالي المبلغ الذي أخده بالإضافة إلى الفائدة على أقساطٍ شهْريَّة على عِدَّة سنوات، فهل هذا يُعتَبَرُ فائدةً بِرِبا أم يُعْتَبَرُ عُقودَ تَمويل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي يظهَرُ من السؤال أنَّ الصندوق الاجتماعيَّ المذكورَ يَقُومُ بِتَمْوِيل المَشاريعِ عن طريق الإقْراض بِالرِّبا؛ لأنَّه يُقْرِضُ المبلغ ثُمَّ يُحَصِّلُه من العميل –المُقتَرِض- بِزيادةٍ على أصل المال، ... أكمل القراءة

الوسواس القَهْري

أُعاني من الوسواس القَهْري ما هو العلاج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاللهَ نسأَلُ أن يَشْفِيَكَ شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، وأن يُذْهِبَ عنْكَ ما أنْتَ فيه. واعْلَمْ أنَّ الوسواسَ القَهْرِيَّ نوعان: نوعٌ طِبِّيٌّ؛ تُراجع فيه بعضَ الأطبَّاء المتخصِّصينَ في الطِّبِّ النَّفسي، ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية بعد الإمام

أرجو إفادتي بجوابٍ حازمٍ عن قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية، مع أن الإمام لا يترُكُ وقتًا لنا للقراءة بعده؛ حيثُ يصل الفاتحة بسورةٍ أخرى مباشرةً، وقد تكونُ السورة قصيرةً جدًّا بِحيث لا يتسنّى القراءة بعده، وحين مراجعته في هذا الأمر يُخبرنا بأنَّ قِراءته تكفي، فما هو الصواب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقراءة الفاتحة رُكْنٌ من أركان الصلاة، في حق الإمام والمأموم والمنفرد؛ لعموم قولِه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب" (متَّفق عليه)، ولأحْمد بلفظ: "لا تُقْبَل صلاةٌ لا ... أكمل القراءة

التأمين دفع الدية فما الحكم؟

قريب لي دهس فتى فمات الثاني نتيجة الحادث, وقامت شركة التأمين على السيارة بدفع الدية كاملة, مع العلم أن التأمين من النوع التجاري و هو إجباري. و ليس لقريبي هذا القدرة على دفع الدية من ماله, لكن بإمكانه الحصول على المبلغ من الأهل أو على الأقل اقتراضه منهم. فهل ما فعله جائز بأي حال من الأحوال؟

وبالنسبة للكفارة, هل يصوم شهرين متتابعين ابتداء من الآن, أم يؤجل ذلك, لأن صيام رمضان وبعده عيد الفطر سيكون ضمن الشهرين, وبم تنصحونه في شأن الصيام؟

التأمين من العقود التي وقع فيها خلاف بين أهل العلم فذهب أكثر أهل العلم إلى أنه من العقود المحرمة وقال جماعة من العلماء بإباحته فإن كنت قد دخلت هذا العقد جاهلاً بالتحريم فلا شيء عليك وما دفعته المؤسسة التأمينية لك أخذه ودفعه إلى أهل الميت وهذا هو الحكم فيما إذا كنت مكرهاً على التأمين فيما يظهر ... أكمل القراءة

حرية الرأي، ما ضوابطها في الشريعة؟

"حرية الرأي" ما ضوابطها في الشريعة؟

الحمد لله؛ حرية الرأي أو حرية الكلمة كما يقال هي إطلاق العِنان للعقل واللسان، فيقول الإنسان ما يشاء من رأي وكلام، ويظهر ذلك دون مبالاة، وهذه الحرية بهذه الصورة لا يمكن أن تتحقق لأحد؛ لأنه لا بد أن يصطدم بعادات المجتمع وتقاليده، أو بحقوق الآخرين، أو بقوانين السياسة، ولكن الذين يطلقون الدعوة إلى ... أكمل القراءة

الدعاء عند قبور الصالحين

ما حكم زيارة قبور الصالحين للدعاء عندها، علماً بأن هذه الأسئلة تواجهنا عند زيارتنا لبلاد الشام؟

الحمد لله، زيارة القبور مشروعة لأمرين: - الأول: الإحسان إلى الأموات بالدعاء لهم، وينبغي للزائر أن يتعلم الأدعية المأثورة، فيسلم عليهم، يقول: "السلام عليكم يا أهل القبور، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية"، هذا إذا كانت قبور مسلمين، ولاسيما إذا ... أكمل القراءة

دفع الزكاة لعوام الرافضة

هل يجوز دفع الزكاة لعوام الرافضة وليس لعلمائهم؟

الحمد لله، لقد بين الله سبحانه وتعالى مصارف الزكاة، وهم أصناف أهل الزكاة المذكورون في قوله سبحانه وتعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين...} [التوبة: 60] إلى آخر الآية، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ بن جبل: "فإن هم أطاعوا لك في ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم ... أكمل القراءة

جهل المرضع عدد الرضعات

زوجة عمي السابقة ( طليقة عمي) ارضعت والدي وتزوج عمي زوجة اخرى انجبت منه ولد ويرغب الزواج بي فهل يجوز لي الزواج منه شرعاً؟ علماً بأنه الرضاعه كانت مع ابنة عمي التي تكبر والدي بشهر و عمتي (اخت والدي التؤام)، طليقة عمي لاتذكر عدد الرضعات وقالت لا تعلم اذا كان والدي قد شبع منها عند الرضاعه ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن اليقين لا يزال بالشك، وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، فمن جهل عدد الرضعات أو شك فيها بنى على اليقين، وهو عدم الرضاع، ولَم يثبُتِ التَّحريم؛ لأنَّ الأصْل المتيقَّن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً