إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل التوبة تكفر الكبائر؟

ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟

التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور، الآية 31]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ... أكمل القراءة

حكم السجود أمام الصنم

ما قول أهل العلم في قول من يقرر أن السجود قدام الصنم لا يكون كفرا وشركا، ولو أقر بلسانه أنه يسجد للصنم، أو أظهر بهذا السجود موافقة المشركين على دينهم مادام أنه في الباطن لم يقصد السجود، ويقرر أن المشرك الوثني لو عرف صحة دين الإسلام وأقر به لكنها مداهنة لقومه وخوفا من الملامة والعيب يسجد معهم -طوعا- لأوثانهم، ويذبح لها ويطوف بها ويظهر تعظيمها، ولا يصرح بالبراءة منها، فمثل هذا لا يحكم بكفره مع كونه لآثما.

وربما احتج هذا المقرِّر بكلام متشابه منسوب لشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله، فما تقولون في ذلكم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، أما بعد: فإن من المعلوم أن الكفر والإيمان يتعلقان بالظاهر والباطن، والناس بهذا الاعتبار أربعة أقسام: القسم الأوّل: مؤمن ظاهراً وباطناً. القسم الثاني: كافر ظاهراً وباطناً. القسم الثالث: مؤمن ظاهراً لا باطناً، وهو المنافق، وهذه الأقسام ... أكمل القراءة

حكم التأمين على الحياة والممتلكات

ما حكم التأمين -سواء كان على الحياة أو على الممتلكات-؟

التأمين على الحياة والممتلكات محرم؛ لا يجوز لما فيه من الغرر والربا.وقد حرم الله عز وجل جميع المعاملات الربوية، والمعاملات التي فيها الغرر؛ رحمة للأمة، وحماية لها مما يضرها، قال الله سبحانه وتعالى: «وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا» [البقرة من الآية:275].وصح عن رسول الله ... أكمل القراءة

هل يشرع الأذان للمنفرد

اذا أذن المؤذن لصلاة ولم أذهب إلى المسجد لعذر أو لغير عذر أو لم أسمع الأذان فهل وجب عليا ان أ أ ذن لصلاة أ و يسقط باذان المؤذن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأذان من أظهر شعائر الإسلام، وقد دلت السنة المشرفة على أنه مشروع في حق كل مصلٍ، سواء للمنفرد، أو للجماعة، غير أنه فرض كفاية لصلاة الجماعة، والمساجد العامة وللجماعة في السفر، فيأثم الجميع إذا تركوه؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

هل هناك سعادة لاتوصف مع الله في الدنيا؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هناك سعادة مع خالقنا في الدنيا وهل هناك سعادة حقيقية مع ابتلاء الله للمؤمن ولماذا الله يبتلي المؤمن أهو من حبه العظيم له واذا ابتلى الله إنسان اشد البلاء أهو تعذيب أم رحمة وهل هذا دليل على ماذا حبه العظيم لعبده وهل الله يحب عبده بقدر نواياه وأعماله أو حتى ذكاءه ووعيه بأن الله يسمعنا في كل حين ويرانا وكيف أربي نفسي على مراقبة الله لي في السراء والضراء أرجو أن تشرحلي هذي الحديث لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم 19/43- وعن أنس  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْرًا عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ. وقَالَ النبِيُّ ﷺ: إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاءِ، وإِنَّ اللَّه تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَومًا ابتلاهُمْ، فَمنْ رضِيَ فلَهُ الرضَا، ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ رواه الترمذي، وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن فرح المؤمن بالله أشد من أي فرح، وهو ما يعبر عنه السلف الصالح بدخول جنة الدنيا، ولكن يتفاوت هذا بتفاوت الإيمان قوة وضعفًا؛ قال ابن القيم رحمه الله كما في "المستدرك على مجموع الفتاوى" (1/ 153-154): ... أكمل القراءة

من الذي سيدخل الجنة؟

من يدخل الجنة؟

الحمد للهلقد أخبرنا الذي خلق الجنة عن صفات الذين سيدخلون الجنة فقال الله عز وجلّ:{ومَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} [غافر:40]، وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ ... أكمل القراءة

حكم حج الابن عن أمه المتوفاة والتي كانت على غير عقيدة أهل السنة

أنا متزوجة من رجل كان قبل الزواج على مذهب مخالف لمذهب أهل السنة، وقد اهتدى إلى مذهب أهل السنة والجماعة، وله والدة متوفاة منذ ولادته، فإذا أراد زوجي أن يحج عنها أو أن يعمل لها صدقة جارية، فهل ينفعها هذا العمل؟ مع العلم أنها على ذلك المذهب، ولا تخفى عليكم الاعتقادات التي تسود ذلك المذهب من شرك ولعن للصحابة رضوان الله عليهم، وتكفيرهم من قبل بعض شيوخنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحمدُ لله الذي هدى زوجكِ إلي السنة، ونسألُ الله أن يثبتنا وإياكما على الحق، وأما بخصوص هبته ثوابَ الصدقة والحج إلى أمه فثوابُ الصدقةِ يصلُ المسلم بلا خلاف، وكذلك ثوابُ الحج على الراجح، وأمه وإن كانت مبتدعة بدعةً غليظة، لكنها من أهل ... أكمل القراءة

امرأة تسببت في قتل نفسها لكنها تابت قبل أن تموت

لي أخت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال وهي على خلاف دائم مع زوجها وكانت أيضا على خلاف مع والدها، والسبب زوجها الذي كان يعاملها معاملة قاسية جدا مما اضطرها إلى ترك البيت وذهبت إلى بيت أمها المطلقة والمتزوجة من إنسان آخر، وزوج أمها يعاملها هو الآخر معاملة سيئة. فقمت أنا- أخوها- وأخذت لها شقة لتسكن فيها معي وكانت كثيرا ما تذهب إلى أمها ومرة أجبرها زوج أمها أن تذهب وترمي أولادها عند زوجها، ففعلت ذلك إرضاء لأمها. وفي أحد الأيام حصل خلاف بينها وبين زوج أمها وخرجت إلى شقتها متأثرة جدا بما مر بها من مصائب وأبعد أولادها عنها، فقامت وأخذت حبوبا من الثلاجة وأكلتها جميعا تريد أن تقضي على حياتها- فأخذتها إلى المستشفى وأعطيت العلاج اللازم، وقبل وفاتها أحست أنها في أيامها الأخيرة، فتابت وأخذت تستغفر كثيرا عما فعلته وكانت تطلب منا أن ندعو لها بالمغفرة. وأراد الله وتوفيت، فماذا يكون حالها بعد ذلك؟ وهل يجوز لي أن أقوم بالصدقة والحج عنها؟ علما أنني نذرت أن أقوم بهذه الأعمال طيلة حياتي إن شاء الله. 

مادامت أختك المذكورة قد تابت إلى الله سبحانه وندمت على ما فعلته من أسباب الانتحار فإنه يرجى لها المغفرة، والتوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما صحت بذلك الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا تصدقت عنها أو استغفرت لها ودعوت لها يكون ذلك حسنا، وذلك ينفعها وتؤجر عليه أنت. وما ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة إلا للوالد مع ولده

ما حكم من رجع في هبته، وهو أنه أعطى رجلاً مبلغاً من المال على سبيل الهبة ثم رجع فيه؟

حكمه أنه آثم، وعليه التوبة من ذلك، ورد الهبة إلى صاحبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ ثم يعود في قيئه» [1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده» [2].والله ولي ... أكمل القراءة

حكم المطالبة بالزيادة في القرض المتجر به

اقترض رجل مني مبلغاً من المال -حوالي خمسين ألف ريال- قبل ثلاث سنوات، على أن يدفعه لي خلال ستة أشهر، ولكنه أبقى المال عنده أكثر من ذلك وأخذ يتاجر فيه إلى الآن، فهل يجوز لي أن أطالبه بزيادة عن رأس مالي الأصلي أم لا؟[1]

ليس لك إلا رأس مالك، ولا تجوز لك المطالبة بالزيادة؛ لأن ذلك من الربا.لكن لو أعطاك مع حقك زيادة تبرعاً منه -من غير طلب منك ولا إلزام- فذلك أفضل له وأحسن في حقه؛ عملاً بالحديث الصحيح، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن خيار الناس أحسنهم قضاء» [2]، ولأن في ذلك مكافأة لك على إحسانك، وقد ... أكمل القراءة

الواجب على من عليه دين كتابته

رجل استثمر أموال زوجته مع أمواله وهي شبه راضية، وكانت زوجته تطالبه بأن يكتب لها شيئاً في العقار على قدر نقودها؛ لكي تضمن أن نقودها لا تذهب إلى الورثة بعد وفاته، ولكن زوجها كان يقول لها: إن هذه الأموال -يقصد أمواله وأموالها- لك ولأبنائك من بعدي، فتوفي قبل أن يكتب لها شيئاً بقدر أموالها، فهل يلحقه شيء في ذلك؟ وماذا على الورثة تجاه هذا الموضوع؟

بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فإن الواجب على الزوج إذا كان عنده مال لزوجته أن يكتب ذلك، وأن يوضح ذلك في وثيقة ثابتة؛ حتى تُسلم لها بعد موته، ويجب أن يوضح ذلك في صحته؛ حتى تبرأ ذمته.وإذا مات ولم يبين ذلك، وجب على الورثة أن يؤدوا حقها من ... أكمل القراءة

التوكيل في العتق

تسببت بقتل أخي الصغير خطأ، عندما كنت أرجع بسيارتي إلى الخلف، وفي ذمتي كفارة قتل الخطأ، وحاولت صيام شهرين متتابعين ولكني فشلت، ولا أستطيع؛ لذا بحثت على عتق رقبة، وأخيراً وجدت رقيقاً في بلد إسلامي بأفريقيا بواسطة بعض المشايخ الثقات في تلك البلد، وطلبت منهم شراء رقيق بنية العتق، فأخبروني بأنه يوجد بعشرة آلاف ريال سعودي في بلده، ومعروف لديهم، وسيده يملك البيع، ولا يستطيع الإرسال إلى المملكة؛ نظراً لقوانين تلك البلد، ولكنه يستطيع إخبار رقيقه بأنه تم البيع لي، وأنه تم العتق بنيتي. هل يجوز لي شراء الرقيق، والتوكيل للعتق في تلك البلد نيابة عني؟

إذا كان الواسطة ثقة تطمئن إليه، فلا بأس في توكيله في شراء الرقيق وإعتاقه عنك، وبذلك تبرأ الذمة إن شاء الله؛ لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن من الآية:16]، وقوله سبحانه: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة من الآية:286].وفق الله الجميع. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً