إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
الجواب عن شبهة الحكمة من التشريع، وحكمة الصلاة، والتشبه بالنساء
أنا شاب في سن 22 متدين ـ ولله الحمد ـ منذ أن بلغت -أي قبل حوالي 9 سنوات- أعبد الله بالأعمال الصالحة من الواجبات والمستحبات من غير أن يخطر ببالي عن حكمة الله من تشريع الشيء الفلاني أو العلاني, بمعنى أن فطرتي تقول: إن الله حرم كذا، وأحل كذا ابتلاء للعباد, وكان الشيطان يوسوس لي أحيانًا ويشككني ويقول: لماذا حرم الله كذا؟ فأقول في نفسي: ابتلاء واختبارًا, فيوسوس الشيطان: ابتلاء واختبارًا، ولكن لماذا الشيء الفلاني بعينه، وليس كذا؟ فأجيب: الله أعلم، ولا ألتفت إليه، وأنجو منه، ويذهب عني, إلى قبل سنة تقريبا, حيث انتبهت بعد أن سمعت عددًا من المشايخ يقول: إن الله حكيم، ولا يوجد شيء في الكون إلا لحكمة, وحينها ـ وبعد أن عملت موظفًا، وطبيعة وظيفتي تدمر الإنسان نفسيًا وعصبيًا ـ نجح الشيطان مع مرور الأيام، وتعدد محاولاته في أن يشككني في أمور هي من أساس الذكورة والرجولة، ولكن لأنه لم يرد نص مفصل فيها من السنة، وإنما جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم عامًا: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء... الحديث، ومنذ أن بلغت وأنا أفهم الحديث فطريًا أن أي شيء أشعر بأن فيه تشبهًا بالنساء -ولو شيئًا يسيرًا- يدخل فيه، فعند تحريك يدي لتناول شيء ما فإنني أكره ذلك وأتجنبه لأنني فطريًا أدرك أن تحريك اليد بالطريقة الفلانية فيه تشبه بالنساء, ولكن –للأسف- فإن الشيطان وسوس لي: لماذا تشدد على نفسك؟ وما الحكمة من امتناعك من الشيء الفلاني ـ الذي نفسي بفطرتي الذكورية الرجولية تكرهه، ولا تطمئن إليه، وأكره أن يطلع عليه الناس ـ فيقول الشيطان: قد علمت أن الصلاة حكمتها تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم إلى الأرض، وكذلك تحريك مفاصل الجسم, لكن هذا الشيء لا حكمة فيه، فهو إذن غير محرم، فهل صحيح أن أي شيء حرمه الله فإن حكمته لا تكون إلا لشيء دنيوي ـ أقصد لمصلحة جسم الإنسان؛ لأن الله غني عنا؟! أم أن الله حرم أي شيء يمكن أن يكون تشبهًا بالنساء لأن الله ذاته العلية تأبى وتبغض ذلك؟ أرجو أن تريحوني من البلاء العظيم الذي أنا فيه منذ مدة طويلة حتى تركت الوظيفة، والذهاب إلى المسجد لأنني لا أستطيع العيش بدون رجولتي الكاملة، فأنا أبغض أي شيء فيه ليونة، أو تشبه بالنساء، لكن الشيطان يلقي عليّ شبهًا خطيرة، وليست لدي إجابة لصرفه؟
الشبكة الإسلامية
الأسباب الشرعية للرق
قلتم في إحدى الفتاوي إن للمسلم الحق في شراء العبيد أو الرقيق من غير المسلمين إذا كان امتلاكهم صحيحا و معترفا به شرعا والسؤال متى يكون امتلاك الكافر للعبيد امتلاكا شرعيا حتى يجوز الشراء منه.
وبارك الله فيكم؟
الشبكة الإسلامية
ما يفعله المسلم لنصرة إخوانه سوى الدعاء
ماذا نفعل غير الدعاء لغزة؟ وهل يتفق ما يحدث وحالنا تجاه غزة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
سعد بن تركي الخثلان
ما حكم تكرار العمرة في رمضان؟
ما حكم تكرار العمرة في رمضان؟
الشبكة الإسلامية
هديه صلى الله عليه وسلم إذا عاهد قوماً فنقضوا أو نقض بعضهم
أرسلت لكم المرة الماضية سؤالاً حول حادثة بني قريظة، وأعطيتموني جوابًا آخر ليس فيه رد عن سؤالي، فأرجو أن تجيبوني: هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل من أنبت من بني قريظة؟ فأنا مثلا أنبت وأنا في الحادية عشر تقريبًا، فهل يعقل أن يُقتل طفل في الحادية عشر من عمره لأن كبار بني قريظة هم من قرر خيانة المسلمين؟ وأين هذا من آية: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}؟
حكم الإفطار في رمضان بسبب الامتحان
إذا كان امتحان الشهادة الثانوية في رمضان، فهل يجوز للطالب أن يفطر في رمضان حتى يستطيع أن يركز في الامتحان؟.
عبد العزيز بن باز
حكم الطواف في الدور الثالث
هل الطواف في الدور الثالث يجوز مع أن الدور الثالث فوق الكعبة؟
علي السالوس
حكم التخلص من الفوائد الربوية لأحد الأقارب أو طفل مريض؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الله علي بالتوبة وعندي من الفوائد الربوية المبلغ الكبير الذي أريد أن أتخلص منه :
1- هل يجوز التخلص من الفوائد الربوبية بإعطائها لأحد أقاربي الفقراء جدًا ليشتري بها قطعة أرض، أو أشتريها له بنفسي أو أشتري له محلًا أو سيارة ينتفع من خلالهما؟
2- هل يجوز التخلص من الفوائد الربوية بإعطائها لطفل مريض بالقلب ليقوم بإجراء عملية.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
دخول المدينة من موضع والخروج من موضع آخر والدعاء عند الدخول بدعاء معين
هل يُستحب دخول المدينة من مَوضع، والخروج من مَوضع آخر؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
هل يلزم التتابع لمن نذر صلاة مائة ركعة
نذرت أن أصلي مائة ركعة، هل يجوز لي أن أجعلها متقطعة كأن أصلي كل فترة منها عشرين؟
الشبكة الإسلامية
حج النافلة أفضل أم كفاية المحتاجين...رؤية واقعية شرعية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، نحن نعرف أن الحج فرض وركن من أركان الإسلام ونظرا للتطورات الحديثة، أصبح الحج لدى البعض كمن هو ذاهب في نزهة، أي كل سنة.
سؤالي هو: ما حكم الشرع في إنسان أنعم الله عليه بالمال، فهو يحج أو يعتمر كل سنة، بينما هناك من أٌقربائه من هم في حاجة إلى المال، إما للعلاج، إجراء عملية جراحية باهظة، كفالة أيتام، أداء عمرة، أداء حجة أو غيرها، مع العلم أن أحد خطبائنا في الجزائر رغب في الحج لمن استطاع كل سنة، دون إنفاق ذلك المال في الأوجه التي ذكرتها آنفا.
أرجو التوضيح، أخوكم من الجزائر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
اجتماع العيد والجمعة
السلام عليكم،،،
قرأت فتوى للجنة الدائمة:
إذا جاء العيد يوم الجمعة، فمن يصلي العيد، لا يصلي الجمعة، والمسجد الذي يصلي فيه صلاة العيد، لا يُرفع أذان الظهر فيه، أين الدليل على عدم رفع الأذان؟
قد أفتت اللجنة الدائمة بعد أن استعرضت اللجنة في بداية الفتوى مجموعة من الأحاديث المرفوعة والموقوفة حول الموضوع خلصت إلى ما يلي:
(فتوى رقم 21160 وتاريخ 8/11/1420 هـ)
- من حضر صلاة العيد، فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهرًا في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة، فهو أفضل.
- من لم يحضر صلاة العيد، فلا تشمله الرخصة، ولذا؛ فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يجد عددًا تنعقد به صلاة الجمعة، صلاها ظهرًا.
- يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم؛ ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة، وإلا فتصلى ظهرًا.
- من حضر صلاة العيد وَتَرَخَّصَ بعدم حضور الجمعة، فإنه يصليها ظهرًا بعد دخول وقت الظهر.
- لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم. اهـ.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |