إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تولي المرأة القضاء؟

ما حكم تولي المرأة القضاء؟ أرجو من سماحتكم التوضيح بالأدلة.

لا يجوز أن تتولّى المرأة القضاء. والعلماء يَجعلون عدم تولِّي المرأة للقضاء أصلاً، ويَقيسُون عليه غيره من الولايات. قال ابن قدامة: يُشترط في القاضي ثلاثة شروط: أحدها: الكمال، وهو نَوعان: كَمال الأحكام وكَمال الخلقة؛ أما كَمال الأحكام فيُعْتَبَر في أربعة أشياء: أن يكون بالغا عاقلا حُرًّا ذَكَرًا... ... أكمل القراءة

أيهما تستحقها الصدقة؟

كنت أحدد مبلغًا شهريًّا وأعطيه امرأة مُحتاجة، وهذا منذ زمن، حتَّى اعتادت عليْه شهريًّا، وأنا أعطيها بنيَّة الصَّدقة، الآن حصلتْ هذه السَّيدة على وظيفة هذا الأسبوع تسدُّ حاجتَها وتُغنيها، لا أعرف: هل أقطعها عنها أو أنَّها لا تستحقُّها، وخصوصًا أنَّها اعتادت وأنا أريد الأجر؟

الآن أفكر أن أعطيه فتاةً أخرى متزوِّجة ولها طفل، زوْجها ميْسور الحال لكن بخيل من ناحية الصَّرف عليْها جدًّا، بخيل ولا يكاد يُعْطيها شيئًا حسب ما سمِعْت من قريبتِها، هل تستحق الصَّدقة؟

هناك من تَحتاج لهذا المبلغ، لكن أنا لا أستطيع إيصالَه إلاَّ لهاتين ويصل لهما، أعطيه قريبة لهنَّ على أنَّه منها بدون أن يعرفن أنه مني، أمَّا غيرُهُما فيصعب عليَّ، ولا أحد يوصِّل المبلغ؛ لأنَّ الكثير نفسها تعزُّ عليها من أن تأخذ شيئًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كنتِ تَعْتبرين المال الذي تدْفعينه صدقةَ تطوُّع، وليس من الصَّدقة الواجبة - كما هو الظَّاهِر- فلا شكَّ أنَّ أوْلى من تعطين لهم الفُقَراء والمساكين، الأقْرب فالأقرب؛ ولكن لو أعطيت لأيِّ أحد من المستطيعين أو ... أكمل القراءة

حكم إيداع الأموال في البنوك

ما هو حكم إيداع الأموال في البنوك؟ وما هي شرعية الفوائد المضافة عليها؟

أما الوديعة الربوية فلم يقل أحد له كلام معتبر بحِلها، بل هي الربا المحرم بالقرآن والسنة. وهي ربا الجاهلية. وأما الفوائد على الحسابات الاستثمارية ذات الطبيعة الإسلامية فهي حلال، وهي تسمى ربحا، ويجوز تسميتها فائدة من باب اللغة العربية. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 5-9-2005. أكمل القراءة

السنة في الركن اليماني

الركن اليماني هل يستلمه أو يشير إليه؟
الركن اليماني إن تيسر له الاستلام (1)، وإلا فلا يشير. _____________________ (1) أخرجه البخاري (1609)، ومسلم (12676)، من حديث ابن عمر رضي الله عنه، وفيه: "لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين". أكمل القراءة

حكم الإسبال

ما حكم الإسبال؟ وهل يدخل في البنطال؟ وهل صحيح أن الجمهور على جوازه أو كراهته لغير خيلاء؟

الإسبال في اللغة هو إرسال الشيء من علو إلى أسفل والمراد به هنا إطالة الثياب وإرخاؤها وقد جاءت النصوص فيه على نحوين: الأول: ما جاء فيه تحريم الإسبال خيلاء وبطراً. ومنها ما في البخاري (5784) ومسلم (2085) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ... أكمل القراءة

حكم لبس القبعة (البرنيطة)

ما حكم لبس القبعة (البرنيطة) ليس تشبهاً بالكفار وإنما رغبة في لبسها والتجمل بها؟

إن كانت هذه القبعة لا يلبسها إلا الكفار فلا يجوز لبسها؛ لما في لبسها من التشبه بهم، الذي جاءت النصوص بتحريمه وأجمع عليه أهل العلم، ولا فرق في ذلك بين أن تقصد التشبه أو لا؛ لأن التشبه المنهي عنه هو الموافقة في الصورة ولو لم يكن قصد. أما إن كانت القبعة مما يلبسه المسلم والكافر: فإن كانت من لباس ... أكمل القراءة

حكم الطلاق في الطهر الذي جامع فيه

قلتُ لزوْجتي: أنت طالق، وكان ذلك في طُهْر جامَعْتُها فيه، وهذِه هي المرَّة الأولى فهلْ وَقَعَ الطلاق؟ وَهَل الشهادة واجبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلاقُ الرجل لامرأته في طُهر جامعها فيه واقعٌ على الرَّاجح من أقوال أهل العلم، مع إثْمِ فاعله؛ وهُو قولُ أكْثَرِ أهْلِ العِلم، وذَهَبَ أبو مُحمَّد بن حَزْمٍ وشيخُ الإسلام ابن تيمية إلى عدَم وُقوعه؛ قال شخ ... أكمل القراءة

ما الكتب التي ألفت في أسماء الله الحسنى؟

أريد أن أعرف الكتب التي فيها ذكر أسماء الله الحسنى الثابتة في ضوء الكتاب والسنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: يمكنك الرجوع إلى الكتب التي تعتني بمنهج السلف في باب الأسماء والصفات، ومن أهمها: كتاب معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى، د. محمد خليفة التميمي. كتاب النهج الأسمى شرح أسماء الله الحسنى، لمحمد الحمود النجدي. كتاب ... أكمل القراءة

حكم العمرة

ما حكم العمرة؟
العمرة مسألة خلافية بين أهل العلم والأقوال فيها مكافئة، لكن المتجه إيجاب العمرة، ومن أظهر الأدلة لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل على المرأة من جهاد أو على النساء من جهاد؟ قال: "نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة" (1)، وفي الحديث الذي سأله عن من مات أبوه قال: "حج عن أبيك ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لشدة المرض ولمن عجز عن الإيماء، وتخصيص صلاة للدعاء للميت

السلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

بداية أستحلِفُكم بالله سعةَ الصَّدْر وحسْن التَّدبُّر والإفادة بالأدلة.

توفّي والدي - رحمه الله - ثاني أيَّام العيد 28 /11 /2009 بعد أن شهِد الذَّبح - ولله الحمد - عن سنّ 69 عامًا، وقد أصيب بجلطة بالمخّ منذُ عشرين عامًا منعتْه من الكلام؛ إلاَّ قليلا جدًّا من الكلام، وأشهد الله أني كنت أراه مُحافظًا على الصَّلاة، حتَّى إنَّه أصرَّ على بناء مسجد بالعمارة التي بناها، كان دائمًا يصلّي به.

ومنذ ما يقرب من ثلاثِ سنوات أو يَزيد أُصيب بِجلطة شديدة بالقلْب، ظلَّ في تدهْور مستمرّ خلال هذه الفترة حتَّى في النَّوم والجلوس، لكن في بداية هذه الجلطة كان إذا أوتي ذرَّة من القوَّة والقُدْرة كان يصلّي بالمسجد، إلاَّ أنَّه في أوْقات كثيرةٍ كان لا يقدر، وكنت أنا وإخوتي في غفلة عن توجيهه أن يصلي حتَّى بعينيه من كثْرة ما نراه من تعب في صحَّته، فهل هناك ما نستطيعُه لتكْفير هذه الصلوات عنْه؟

هذا أوَّلاً.

ثانيًا: نويت أن أصلي ركعتَين يوميًّا بعد صلاة العشاء، بنيَّة التضرُّع إلى الله - عزَّ وجلَّ - أن يغفِر لأبي ويرْفع درجاتِه في الجنَّة، ولوالد زوجتي ولِلمسلمين جميعًا، كما نويت أن أستمرَّ على ذلك طيلةَ حياتي، فهل في ذلك من شيء؟

ثالثًا: كنتُ أقوم بعددٍ من التَّسابيح كلَّ ليلة قبل النَّوم، ولكنّي كنتُ غير منتظِم على ذلك، فعقدتُ العزْم على المواظبةِ على التَّسبيح قبل النَّوم، ونويت بأمْر الله أن أفعل ذلك بنيَّة هبتِه لوالدي، فهل عليَّ أن أعيده مرَّة أخرى لي؟ أم أنَّ هذه المرَّة التي وهبتُها لوالدي تُحْسَب لي أيضًا؟

رابعًا: هل حرامٌ أن وضعتُ صورةً لوالدي في برْواز وعلَّقْتُها على الحائط، أو وضعتُها على مكتبي؛ لأني أحبُّه، وليس للتودّد إلى الصّورة أو ما إلى ذلك من المحرَّمات؟

الله يرزُقُكم خيرَ الدنيا والآخرة لما تقدمونه إلى أمَّة محمَّد - صلى الله عليه وسلم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنسأل الله العظيم ربَّ العرْش الكريم: أن يَرحَم أباك وأمواتَ المسلمين.ونذكِّرك بفضْل الصبر على المقدور، وأنَّ كلَّ ما قدَّره الله خير، وأنَّ الله تعالى يُخلف على المسلم ويعوِّضه بصبرِه خيرًا؛ فقد روى البخاري ومسلم ... أكمل القراءة

الطلاق الرجعي

ما هو حكم الطلاق الرجعي؟ وما هي مدة العدة للشابة التي تحيض أو المرأة الكبيرة التي لا تحيض وكيف يمكن للزوج أن يراجعها؟ وهل يشترط اجتماع الشاهدين على الرجعة في مجلس واحد؟

الطلاق الرجعي للزوج أن يراجع المرأة خلال العدة دون عقد جديد ولا مهر ولا رضا الزوجة إن كان قصده بالمراجعة الإصلاح. عدة المرأة التي تحيض ثلاث حيضات. أما التي لا تحيض فثلاثة أشهر. أما المراجعة فيقول: أرجعت زوجتي فلانة ويشهد على ذلك، ولا يشترط اجتماع الشاهدين على الرجعة في المجلس الواحد فإذا أشهد ... أكمل القراءة

حكم طواف من شك في الطهارة أثناءه

قبل سنتين تقريبًا اعتمرت، وكنت دائمًا أشك في طهارتي، ومن النادر أن لا يحدث معي غير ذلك، حتى في المنزل بعد أن أتوضأ أذهب للصلاة مباشرة، ومع ذلك أشك وأشعر كأنه سينتقض وضوئي، فأمسك نفسي، ولكني أشعر برطوبة خفيفة من الخلف، فإذا شككت في طهارتي لم أعد أشعر بشيء، وهذا ما حدث معي عندما ذهبت للعمرة، فبعد أن توضأت بفترة يسيرة شعرت بأن وضوئي سينتقض، فأمسكت نفسي، ولكن شعرت برطوبة خفيفة من الخلف كما في كل مرة، فاعتمرت، ولم أشعر بعدها بشيء طول وقت العمرة، وكنت أثناء العمرة أفكر بأني أعيدها، ولكني عدت بعدها للمنزل، وكنت متضايقة، ولم أشعر بالعمرة من حزني، فهذا الشعور يصاحبني كلما توضأت، وهممت بالعبادة، ولكن بعد أن أشك يزول، فلا أشعر بشيء، وإن طال الوقت، لكن إن أعدت الوضوء يعود إلا نادرًا، مع العلم أني لم أعد الوضوء للعمرة، واكتفيت بوضوئي السابق، فهل عليّ شيء؟

فأنا منذ سنتين وأنا لست مرتاحة، وأخاف أن يكون عليّ شيء، وقد اعتمرت بعدها بعد مرور سنة والحمد لله، وكم أحب أن أذهب للعمرة، ولكن هذا الأمر يحول بيني وبينها، فأصبحت خائفة، وأخشى أن يحدث معي نفس الأمر في الحج إن تيسر لي وإن عاودني الشك مرة أخرى أثناء الصلاة، أو العمرة، فهل يلزمني إعادة الوضوء؛ لأن ما أشعر به فعلًا ليس وهمًا؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمما لا ريب فيه أن ما تشعرين به ويتكرر معك حصوله هو مجرد وسواس بدليل قولك "فإذا شككت بطهارتي لم أعد أشعر بشيء".وعليه؛ فإن عمرتك صحيحة، والواجب عليك هو قطع دابر تلك الوسوسة التي تلازمك، وذلك بالإعراض التام عنها، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً