إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم من صام رمضان استشفاء من مرض أو تخفيفاً للوزن؟

ما حكم من صام رمضان استشفاء من مرض أو تخفيفاً للوزن؟
 

إن اقـتـصـرت نـيـته على هذا فليس له في الآخرة من نصيب، قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً . ومَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ ... أكمل القراءة

حكم الإفطار بعد سماع الأذان والإمساك عن الطعام قبل أذان الفجر بحوالي ربع ساعة

اعتاد الناس عندنا، وربما عدد كبير من بلاد المسلمين على الإفطار بعد سماع الأذان، والإمساك عن الطعام قبل أذان الفجر بحوالي ربع ساعة هل في السنة ما يدل على هذا؟ نرجو التوضيح، مع العلم أن هناك فارقا بين الوقت الشرعي والفلكي يصل إلى (15) دقيقة، أي أن الأذان يكون بعد الغروب بحوالي (15) دقيقة.

 

ينتهي وقت الإمساك للصائم إذا غربت الشمس وتحقق الغروب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «إذا أقبل الليل من هاهنا يعني المشرق وأدبر النهار من هاهنا يعني المغرب وغربت الشمس فقد أفطر الصائم» فمتى تحقق الغروب ورؤى آثار الليل وظلمته من جهة المشرق دخل وقت الإفطار، ولا حاجة إلى تأخيره ... أكمل القراءة

ما صحة دعاء: اللهم إني أتوسل بك إليك وأقسم بك عليك.

ما قولكم -حفظكم الله- في الدعاء الذي انتشر في الهاتف الجوال وهذا نصه: "اللهم إني أتوسل بك إليك وأقسم بك عليك، فكما كنت دليلي إليك فكن اللهم شفيعي لديك فإن حسناتي منك وسيئاتي مني، فجدِ اللهم بما هو منك على ما هو مني"؟
الحمد لله؛ هذا الدعاء ورد في حزب أبي الحسن الشاذلي الصوفي، فليس دعاء مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من أصحابه، وحينئذ فليس له فضيلة تقتضي تخصيصه وتحريه والعناية به، وعلى هذا فلا ينبغي كتابته بالجوال ولا إرساله لأن هذا يشعر بأهميته والاهتمام به وأن له شأنا، وهو مؤلف من ست جمل بعضها ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

شبهات حول بناء المسجد على القبر والذبح والنذر لغيرالله

أنا شاب تونسي أقطن بقرية صغيرة تبعد عن المدينة حوالي 2 كم بها مسجد واحد بني حديثا، يوجد بهذا المسجد مشهد شركي عبارة عن قبّة يوجد تحتها قبر يزعم أنه لولي صالح، هناك من يزور هذا الوثن ويتقرب إليه بنذر أو نسك... وهناك من الناس من يعتقد فيه النفع والضر وقد اطلعت على بعض أقوال العلماء وبعض فتاوى الشبكة التي تخص الموضوع كالفتوى رقم 1530 وتبين لي أن الصلاة فيه محرمة، هنالك الكثير من الناس لم يقتنع بهذه الفتوى لوجود من يلبس عليهم ممن يدعون أنهم رجال دين وفقهاء ولا حول ولا قوة إلا بالله بعدّة شبه التي أرجو أن تردوها بأدلّة واضحة وبيّنة مع الاستشهاد ببعض أقوال العلماء المعروفين الشبه:

1- يستدلون بالحديث "إنما الأعمال بالنيات...." وأنهم مخلصون لله ولا يهم إن كان هنالك قبر أم لا فهم لا يعبدون هذا القبر.

2- القبر خارج المصلى وخلف المصلين (ولكنه داخل سور المسجد).

3- يقولون حتى إن كان القبر داخل المسجد فهذا قبر الرسول صلى الله عليه وسلّم وقبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما داخل المسجد فلو كانت الصلاة محرمة في المسجد الذي فيه قبر لكان من باب أولى أن لا يصلّى في المسجد النبوي.

4- رجال الدين في القرية والمدينة المجاورة من المتعصبين للمذهب المالكي وهم يرون أن الصلاة فيه جائزة هذا مما جعل عامة الناس لا يقبلون حتى الاستماع إلى الحجج حتى أن منهم من يقول لك: متى أصبحت تصلي أنت، أتفتون بغير علم.

5- هنالك أيضا ممن يدعون العلم يؤول الآيات على غير ظاهرها، يتلاعب بعقول الناس وخاصة أن أكثرهم من الشيوخ والكهول. الرجاء منكم الرد على هذه الشبه وأن لا تحيلوني على فتاوي أخرى لحاجتى إلى نص الفتوى مسترسلا لأطبعه ساعيا بإذن الله بذلك أن أظهر بها الحق والله متم نوره ولو كره المشركون، وأسال الله أن يثقل بهذا العمل موازين حسناتكم ويرزقنا وإياكم الجنة. وأخيرا فأنا أسأل هل يجوز هدم سور المسجد وبناءه من جديد بحيث يصبح الوثن خارج السور وهل بهذا تصبح الصلاة في هذا المسجد جائزة أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فبناء المساجد على القبور محرم وتحرم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر على الراجح من أقوال أهل العلم سواء كان القبر في القبلة أو في مؤخرة المسجد وسواء كان المقبور من الأولياء أو من عامة الناس، كما دلت على ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

نزول القرآن ليلة خمس وعشرين هل يعني أنها ليلة القدر

 استوقفني حديث رواه الطبراني في الكبير وأحمد وابن عساكر وحسنه الألباني في صحيح الجامع وهو: عن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان ... الحديث حتى قال صلى الله عليه وسلم: وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ـ فهل بحثي صحيح في تحسين هذا الحديث وإذا كان حسنا، فهل معنى أربع وعشرين خلت أي أنه تم نزوله في الخامس والعشرين من رمضان فتكون هذه الليلة هي التي قال عنها المولى عز وجل: إنا أنزلناه في ليلة القدر ـ لاسيما وهي ليلة وتر وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نتحراها في الأوتار من العشر؟ وما القول الراجح فيها؟ وهل هي ثابتة؟ أم أخفيت ليتحراها الناس ولا تكون محددة بذات ليلة.


والسؤال الثاني: هل تنقضي المجالس بالسلام؟ وهل ورد في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ أي هل ودع أصحابه بالسلام؟ أجيبونا نفع الله بعلمكم وجمعكم مع من أحببتموه وأحبكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:أحبنا الله وإياكم وجمعنا في مستقر رحمته وبعد: فإن الحديث المشار إليه رواه أحمد في المسند والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان، وقد تكلم بعض أهل العلم في سنده، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ... أكمل القراءة

حكم تهذيب الحاجب بالحلق

ما حكم تهذيب الحاجب بالحلق وخاصة الشعر فوق الحاجب؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن تهذيب الحاجبَين إذا كانا كثيفين أو طويلين إلى حدٍّ يَخرج عن المعتاد، أو يُشوِّه الخلقة، مما أجازه أهل العلم، فيجوز للمرأة أن تأخذ منهما بالقَدر الذي يزول به التشويه.كما نصُّوا على أن الأخذ من الحاجب - والحال ... أكمل القراءة

يجوز للحائض المرور بالمسجد لا المكث فيه

هل يجوز للحائض دخول المسجد ولو كانت مسؤولة عنه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيجوز للمرأة الحائض أن تدخل المسجد مروراً عند الحاجة بدون المكث فيه، والدليل على ذلك ما رواه النسائي عن ميمونة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجر إحدانا فيتلو القرآن، ... أكمل القراءة

حكم الدم المتجمد على الجرح في عضو من أعضاء الوضوء

هل الدم المتجمد على الجروح يعتبر حائلا أثناء الوضوء يجب إزالته؟ فإذا مضى على الجرح فترة فإني لا أدري هل برئ أم لا؟ فأضطر إلى إزالته وأحيانا يكون قد برئ وأحيانا أخرى لا يخرج منه الدم في ذلك الوقت ولكن بعد فترة أرى أن الدم عاد مرة أخرى وتجمد على الجرح، وما حكم صلاتي إذا صليتها ثم أزلت هذا الدم المتجمد وعلمت أن الجرح قد برئ فهل أعيد الصلاة ويكون حائلا أثناء الوضوء؟ أنا في حيرة شديدة مع إصابتي بالوسواس أصبحت أعيد صلواتي لرؤيتي دما متجمدا بعد انتهاء الصلاة، فعندما أزيله أجده قد برئ محله، إضافة إلى كثرة إصابتي بالجروح لأني أزيلها ولا أدعها تبرأ خوفا من أن تكون حائلا.

الحمد لله تعالى: أثر الدم الباقي على الجرح: هو ـ عادة ـ من اليسير المعفو عنه، لا سيما إذا كثر تعرض الشخص للجروح، وتوارد عليها مثل ذلك كثيرا.جاء في (حاشية الباجوري على ابن قاسم:1/51): "ويجب إزالة ما عليهما من الحائل، كالوسخ المتراكم من خارج؛ إن لم يتعذر فصله؛ وإلا لم يضر، لكونه صار كالجزء ... أكمل القراءة

أنواع التوحيد الثلاثة

ما الفرق بين أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات؟

 

أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله، كالخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وما أشبه ذلك من أفعاله -جل وعلا-. وتوحيد الإلهية، وهو توحيد الخالق بأفعال العباد كالذبح، والاستغاثة، والاستعانة، والتوكل وغيرها من أفعال العباد، فكل هذه يجب إفراد الله -جل وعلا- بها؛ لأنه لا يجوز صرف ... أكمل القراءة

أعيش في وسط فاسد وأريد الهداية

السلام عليكم

 أريد أن أعمل بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، ولكن المشكلة هي أنني أعيش في وسط قوم أكثر الناس همزون لمزون لا يصلون ولا يصومون ولا يتصدقون، ويعملون بالبدع ومحدثات الأمور، ويحلفون بغير الله وينذرون لغير الله، وبعض الناس يكفر بالله ورسوله باللفظ، و كل اخواتي لا يصلون و يسبون الدين و الله و يكثرون من اللعن وأنا شاب أدرس في المرحلة الثانوية وأكثر طلاب الثانوية سيئو الأخلاق لا يفعلون أوامر الله، وتوجد معنا فتيات غير محجبات والمدرسات كذلك، حتى أصبح فعل الشر شي عادي و سهلاً

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:الحمد الله الذي وفقك للرغبة في العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فاحمده سبحانه على العافية، واشْكُره على التوفيق بالمحافظة على أداء طاعته؛ فتوفيق الله تعالى أعظم نِعَم الله على عباده.أمَّا وقوع كثير من ... أكمل القراءة

الأدلة على دخول الشيطان المسجد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سووا صفوفكم وحاذوا في مناكبكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل في مابينكم»، فهل يدخل الشيطان المسجد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:‏فقد ثبت في المسند وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «سووا صفوفكم، ‏وحاذوا بين مناكبكم، ولينوا في أيدي إخوانكم، وسدوا الخلل، فإن الشيطان يدخل بينكم ‏بمنزلة الحذف». يعني أولاد الضأن الصغار. وهذا الحديث ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً