إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التعبير بلفظ (خلق) عن أفعال غير الله

نسمع كثيراً من بعض الكتاب أو المفكرين استخدام الفعل "خلق" مثل عبارة "خلق فرص استثمارية..." أو "أن هذه الاسباب خلقت هذه الظاهرة ..."، فهل يجوز استخدام كلمة "خلق" في مثل هذه العبارات؟وهل هي مختصة بالله سبحانه وتعالى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الخلق يستعمل في اللغة على وجهين أو بمعنيين: الخلق بمعنى الإيجاد وبمعنى التقدير، وكلا المعنيين ثابت في حق الله تعالى على وجه الكمال، فهو الخالق لكل شيء، وهو الذي جعل لكل شيء قدراً، ومن أسمائه (الخالق) و(الخلاّق). قال تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ... أكمل القراءة

حكم الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية

زوجتى تنزل منها افرازات بنى قبل الدورة من يومين إلى فهل تلك الفتره تكون طاهره خمس ايام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالإفرازات البنِّية المائلة التي تسبق الدَّورة، إن كانت متَّصلة بدم الدورة، وصاحَبَها ألم الدَّورة، من المغص وألم الظهر وغيرها مما يصاحب الحيض عادة وتعلمه النساء= فلها حكم الحيض.وأما إن كانت مجرد علامة على قرب ... أكمل القراءة

الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

وردني قبل أيام نص دعاء من أحد أصدقائي، وجدت في بعضه ما لا يتوافق وسنة نبينا أن ندعو بجاه محمد صلى الله عليه وسلم وغيره، ونص الدعاء -الذي أعتقد أنه خطأ- هو: اللهم صلِّ صلاة كاملة، وسلِّم سلاماً كاملاً على سيدنا محمد، الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويستسقى بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس، بعدد كل معدود لك. وهل يجوز لنا أن ندعو بهذه الطريقة؟ مع اعتقادي بحرمتها، وأن الله يقضي حوائجنا برحمته، مع علمنا بعظم قدر نبينا، ولكن الله يمن علينا برحمته، دون شفيع يقربنا إليه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: هذا الدعاء من أدعية الصوفية الذين يغلون في النبي صلى الله عليه وسلم ويخترعون أدعية وصلوات على الرسول عليه الصلاة والسلام فيها غلو ومبالغة وتنطع ظاهر قد يصل إلى الشرك الأكبر، ثم يجعلون هذه الصلوات التي اخترعوها ورداً يرددونه في الصباح والمساء، وقد ... أكمل القراءة

توفت زوجة وتركت وزوجا وأبناء ذكورا وإناثا

توفت زوجة وخلفت ابناء وبنات وزوج وكانت الزوجة المتوفية تملك ارض ومنزل وعقارات فأراد الوارثون (ابناءها والزوج وبناتها) بيع منزل ب ٢٠ مليون دون سائر العقارات لانهم لا يريدون تقسيم كل التركة الان بالتراضي وانما بيع منزل فقط والسؤال كيف تقسم ال ٢٠ مليون هل للزوج ربع العشرين والابناء والبنات للذكر مثل حظ الانثيين (كالقسمة العادية) ام ماذا بارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:                   ... أكمل القراءة

حكم من شاهد أو يفكر في الزنا فينزل المني

اذا كان الشخص يشاهد او يفكر في الزنا فنزل منه مني علي يقظة ولكن الذي نزل شئ قليل لا اعلم هو مني ام مذي هل هذا يوجب الغسل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالذي يظهر أن ما يخرج عند التفكير أو المشاهدة إن كان على صفة ما ورد في السؤال، فإنه مذي وليس منيًا؛ لأن المنيُّ: سائل لزِج أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة، ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه، وإذا خرج استعقب خروجه ... أكمل القراءة

مد الرجلين إلى المصحف

ما حكم مد الرجلين إلى المصحف ، سواءً كان من كبار السن أو غيرهم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: يجب تعظيم المصحف واحترامه؛ لأن فيه القرآن الذي هو كلام رب العالمين، ومن تعظيمه ألا يمسه محدث، فمن أراد مسه للقراءة أو غيرها فيجب عليه أن يتطهر لذلك، وهذا مذهب جمهور العلماء لما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين فلا يمسه المحدث إلا من وراء حائل، ومن ... أكمل القراءة

صبغ الشعر بالسواد

هل يجوز صبغ الشعر باللون الأسود، علمًا بأن شعري فيه تقريبًا خمس شعرات شيب؟

جاء الأمر بتغيير الشعر الأبيض، فقد جيء بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق –رضي الله عنهما- ورأسه كالثغامة أبيض، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «غيروا هذا بشيء» -فتغيير الشيب مطلوب- «واجتنبوا السواد» [مسلم: 2102]، فدل على أن تغيير الشيب بالسواد لا يجوز، فيغير كما ... أكمل القراءة

هل الأَشَاعِرَة من جملة أهل السنّة

هل الأَشَاعِرَة من الفِرَقِ الضَّالَّةِ - أعنى الفرق النارية - أم هم من جُملة أهل السنّة والجماعة والفرقة الناجية، ولكنهم ليسوا منهم في بعض الأشياء ؟

أريد جواباً، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالأَشَاعِرَة فِرْقَةٌ كلامية منحرفة وليست على منهج أهل السنة والجماعة، وتنسب إلى أبي الحسن الأشعري في مرحلته الثانية، التي خرج فيها على المعتزلة، ودعا فيها إلى التَّمَسُّك بالكتابِ والسُّنَّةِ، على طريقة ابن كلاب؛ فهي ... أكمل القراءة

قول الإمام مالك في حكم الأذان والإقامة في آذان المولود

ما هو قول الإمام مالك الراجح المعتمد في حكم الأذان والإقامة في آذان المولود بعد ولادته؟وما هو مرجع رأيه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: الإمام مالك رحمه الله يرى كراهة الأذان في إحدى أذني المولود والإقامة، ولعل دليله في ذلك أنه لم يبلغه فيه أثر صحيح. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 2/11/1429 هـ.  أكمل القراءة

حكم الشهادة للولد بالبر والصلة

هل يجوز للوالد أن يُشهد غيره على برور أولاده؟ لدينا جدة تصف أولادها من الذكور والإناث بحب البرور، وبالسعي للاتصاف بصفة بر الوالدين، لكنها لا تقول عن أحد منهم إنه بار وإنما يحب أن يكون بارا ونحو ذلك.. وتقول: إنها تتورع من الشهادة لهم بالبرور خوفا من أن يعاقبها الله على الشهادة بشيء لم يتحقق بشكل كامل ، وهي تنتظر كلام أهل العلم بهذا الخصوص، فهل من نصيحة لها بجواز أن تشهد أو تعترف أو تخبر أن أولادها بررة بها إذا كانت هي لا تلاحظ عليهم أي صفة من صفات العقوق؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ فإن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أن جعل لهم في الدنيا ما يبشرهم بمآلهم في الآخرة، ومن ذلك ثناء الناس عليه خيرًا؛ لأن الثناء الناس عليهم بالخير شهادة منهم له على أنه من أهل الخير، والأمة المسلمة هم الشهداء كما قال ... أكمل القراءة

الشرك الأصغر أعظم من الكبائر

هل الشرك الأصغر أعظم من الكبائر، وهل هذا القول على إطلاقه؟

الحمد لله، دلت النصوص على أن الشرك فيه أكبر وأصغر، فالأكبر مناف لأصل الإيمان والتوحيد، وموجب للردة عن الإسلام، والخلود في النار، ومحبط لجميع الأعمال، والصحيح أنه هو الذي لا يغفر كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وأما الشرك ... أكمل القراءة

البول قائمًا

هل على من بال قائمًا حرج أو أن الأفضل البول عن قعود؟

ثبت عند الجماعة في (الصحيحين) وغيرهما من حديث حذيفة أن النبي -عليه الصلاة والسلام- «تى سباطة قوم فبال قائمًا» [البخاري: 224]، فهذا يدل على جواز البول قائمًا، ويَشترط أهل العلم لجوازه شرطين: الشرط الأول: أن يستتر البائل بحيث لا يبدو من عورته شيء، والشرط الثاني: أن يأمن الرِّشاش؛ لأنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً