إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التجارة بالبضائع المقلَّدة

أنا تاجر أستورد البضاعة المقلدة لماركات عالمية هل هذه التجارة حرام أو حلال؟ وإذا كانت هذه الماركات يمتلكها اليهود فما حكم التجارة إذا نويت بذلك حربهم اقتصاديّاً؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما تقوم به من استيراد البضاعة المقلَّدة لأصناف (ماركات) عالمية له حالتان: الحالة الأولى: أن تخبر المشتري بحقيقة الأمر وهذا هو المطلوب شرعاً من الصدق والأمانة في البيع والشراء، ولا شك أنها من أعظم أسباب رضا الله تعالى ونيل ... أكمل القراءة

سؤال عن المعاشرة الزوجية

هل يجوز أن تقبل المرأة عضو الرجل أو تدخله في فمها؟ أم يعتبر من الإتيان من غير ما أمر الله؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد نص أهل العلم على أن للرجل أن يستمتع بزوجته ما شاء عدا الوطء في الدبر والجماع في الفرج حال الحيض؛ وذلك لعموم قوله سبحانه: {نِسَاؤُكُمْ حَرْ‌ثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْ‌ثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} ﴿البقرة: ٢٢٣﴾، ... أكمل القراءة

عدة أسئلة بخصوص حديث: "من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

بخصوص "من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" مائة مرة غفرت جميع ذنوبه. سؤالي:

1. هل هذه الرواية صحيحة أم لا؟

2. ولو كان صحيحًا، فهل هذا يشمل الذنوب الكبائر مثل الزنا والربا؟

3. وهل لو قالها الشخص مائة مرة كل يوم يغنيه ذلك عن صلاة التوبة؟

4. وهل يمكن أن يكتفي بقوله "سبحان الله وبحمده" فقط دون "سبحان الله العظيم"؟

5. لقد اعتدت أن أقولها بعد صلاة الظهر فقط نظرًا لأن هذا هو الوقت الذي يكون لدي فيه أوقات فراغ، فهل هناك وقت مستحب لهذا الدعاء أم يجوز في أي وقت؟

الحمد لله تعالىأولاً:لفظ الحديث المشار إليه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ(البخاري:6682 ... أكمل القراءة

التقليد في الاعتقاد

ما حكم التقليد في العقيدة؟ وهل يجب على الإنسان أن يستدل على مسائل العقيدة الضرورية حتى يصح إسلامه؟ وما مراد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في قوله: (معرفة دين الإسلام بالأدلة)؟ 

الحمد لله، الإيمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والعلم به إجمالا فرض عين على كل مكلف، ومعرفة ذلك تفصيلا هو فرض كفاية على عموم الملة إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، ومن علم من ذلك شيئاً وجب عليه الإيمان به تفصيلا، وقد يصير فرض الكفاية فرض عين على بعض الناس بأسباب تقتضي ذلك ... أكمل القراءة

مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة  

سؤالي عن مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج، فقد تم الاتفاق على شرطيين "أعتقد أنهم مخالفين للشرع" تم كتابتهم فى العقد.

فلي سؤالين عنهما:

أولاً: كَوني وافقت على شروط مخالفة للشرع يجعلنى فى موقف المسألة.

ثانياً: هل يجوز لي الرجوع فى هذه الشروط وعدم تنفيذها؛ لاعتقادي أن تنفيذها يضر بالحياة الزوجية.

وهذان الشرطان هما:

1- أن  تسافر بدون إذني.

2- أن لا أمنعها من زيارة أهلها.

كما أرجو التوضيح بأن الاتفاق مع  الزوج على عدم زيارة أهله والبعد عنهم شرط يجب تنفيذه.

وهل السفر بدون إذن الزوج محرم؟

أعانكم الله علينا، ويسر أمرنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن للزوجة أو لوليها أن يشترطا عند عقد النكاح شروطاً على الزوج يجب عليه الوفاء بها، إلا أن تكون شروطاً محرمة أو تخالف مقتضى العقد؛ لحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه في الصحيحين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحق الشروط أن ... أكمل القراءة

الهجرة إلى بلاد الكفار لطلب علم غير موجود في البلد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. ظللت ادرس و تعبت كثيرا في مجال هندسة الحوسبة و البرمجيات، و أكرمني الله بمعدل عالٍ سمح لي بحصول منحة من فرنسا. و انا مقيم في لبنان حيث لا وجود لسبل العيش بشهادتي الجامعية. السؤال : فهل شهادتي اضعها في البيت و انتظر؟ ام ان اسافر لمدة معينة إلى فرنسا للحصول على شهادة الدكتوراه لتحصيل رزقي من الله سبحانه؟ و اكثر ما يردعني الآية الكريمة. (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فيجوز الإقامةِ في بلاد الكفار إذا دعت الحاجة لذلك كتعلم علم ليس موجودًا في بلاد المسلمين، ولكن بشرط التمكَّن من إقامة الشَّعائِر الدينيَّة، والأمن على النفسِ والدين من الوُقوع في المُنْكَرات، ... أكمل القراءة

مسألة في حكم إرضاع الكبير

ما هو الراجح في إرضاع الكبير؟

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في رضاع الكبير هل يؤثر أم لا؟ والسبب في ذلك أنه ورد في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سهلة بنت سهيل أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة وكان كبيراً وكان مولى لدى ... أكمل القراءة

حكم اللعب بالشطرنج

هل لعبة الشطرنج حرام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: اللعب بالشطرنج موضع خلاف بين أهل العلم وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تحريمها، وأجازها بعض العلماء والذي يظهر والله أعلم أنها تجوز بشروط: الشرط الأول: ألا يكون هناك صور وتماثيل مجسمة فإذا كان هناك صور فلا بد أن يطمس عليها؛ لأن ... أكمل القراءة

هل العادة السرية تبطل الصيام؟

هل تعتبر العادة السرية مفسدة للصيام؟
وهل نزول المني بغير إرادة يفسد الصوم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول: نعم العادة السرية مبطلة للصيام فمن تعمّد ذلك عالماً بحرمتها وخرج منه المني فهو آثم، وفسد صومه لذلك اليوم للحديث القدسي أن الله عز وجل قال: "يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي". فالعادة السرية داخلة في الشهوة مع العلم أن العادة ... أكمل القراءة

إتيان المرأة في دبرها من الكبائر

ما حكم إتيان الزوج امرأته في دبرها؟ وإذا حدث هذا عدة مرات، هل تطلق؟ وإذا كان الزوجان قد تابا من هذا العمل، فما حكمهما؟ 

إتيان المرأة في دبرها من كبائر الذنوب؛ لكونه مخالفا لقوله سبحانه وتعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [سورة البقرة، الآية 223]. ومحل الحرث هو القبل، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ملعون من أتى امرأته في دبرها» [1] ومن تاب تاب الله عليه، والمرأة لا ... أكمل القراءة

مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين

مات وترك أما، وزوجة، وخمس بنات، وأخوين، وأختين، فكيف توزع التركة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان ورثة هذا الميت محصورين فيمن ذكر، أي لم يكن معهم وارث غيرهم فإن تركته توزع عليهم كما يلي:لأمه السدس فرضاً؛ لوجود الولدـ البنات ـ ووجود عدد من الإخوة: قال الله تعالى:  {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ... أكمل القراءة

نوعية المهر تكون بالتراضي

إذا كان هذا المهر عند الاتفاق قالوا: لها مهر من الكسوة والذهب والثياب؟

إذا تراضوا به فلا بأس، إذا تراضوا على الكسوة أو على الدراهم، أو على الحلي من الذهب والفضة كفى. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً