إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم الفيزا؟ وما مفهوم الضرورة وضوابطها؟

ما حكم الفيزا كارد؟
"الفيزا كارد" و "الأمريكان إكسبريس" التي ظل المجمع يبحث فيها تسع سنوات في أربع مؤتمرات ابتعد عنها إلا للضرورة. لماذا؟ لأن فيها ربا مؤكد، لا تدخل فيه إلا إذا كان للضرورة، وعند الضرورة ابحث عن بنك إسلامي يكون له فيزا، ولكن عندما تأخذ فيزا من البنك الإسلامي؛ لا تستخدمها في السحب ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ واختلفنا فيه، قيل بدعة حسنة، وقيل بدعة غير حسنة؟

ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام؛ لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ ... أكمل القراءة

الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم

ما الواجب على الفرد المسلم عمله حيال من يستهزئ من الكفار بالرسول -عليه الصلاة والسلام-؟

الذي يستهزئ بالنبي -عليه الصلاة والسلام- من المسلمين هذا مرتد -نسأل الله السلامة والعافية- قال تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن ... أكمل القراءة

الجمع بين رواية «لا يرقون» وبين فعل النبي صلى الله عليه وسلم

أشكل علي في حديث الذين يدخلون الجنة بغير حساب رواية في صحيح مسلم بلفظ: «هم الذين لا يرقون» كيف نوفق بينها وبين رقية النبي -صلى الله عليه وسلم- لبعض أصحابه، نرجو البيان والتفصيل؟

 

لا شك أن هذه اللفظة في (صحيح مسلم) [220]، وما في (الصحيحين) تجب صيانته، لكن من أهل العلم من يقول: إن هذه اللفظة غير محفوظة؛ لأن الراقي محسن فلا يلام وقد أحسن، بل هو مثابٌ على إحسانه، ولا شك أن هذه المنزلة وهي منزلة من اتصف بهذه الأوصاف التي يترتب عليها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب لا شك أنها منزلة ... أكمل القراءة

درجة حديث: (لا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمناً ...)

ما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمناً إلا أن يضربه بسوط أو عصا)؟

هذا حديث ضعيف، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا كان القول الراجح في هذه المسألة: إنه تجوز إمامة الفاسق، مثلاً: لو تقدم إنسان قد حلق لحيته، وصلى بنا فإن الصلاة صحيحة؛ لكن لا شك أنه كلما كان الإمام أتقى فهو أَولى. أكمل القراءة

المراجع المفيدة للبحث عن حكم تارك الصلاة

إنني بصدد عمل موضوع عن عقوبة تارك الصلاة، وما تضمنته الآية الكريمة: {كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين} [المدثر: 38-39]، فبماذا تنصحني من مراجع أستطيع الاستعانة بها؟

عليك بكتب التفسير كابن كثير، والقرطبي، وغيرها، وشروح الكتب الستة مثل فتح الباري، وكتاب الصلاة وحكم تاركها لابن القيم، وكتب المذاهب الفقهية، وفتاوى العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن إبراهيم، وابن باز، وابن عثيمين، واللجنة الدائمة وغيرها. أكمل القراءة

حق الأب في مال ابنه

نحن مجموعة أخوة نجتمع أسبوعياً عند أحدنا مع الوالد وقد طلب منا الوالد أن ندفع أسبوعياً مبلغ (10) ريالات لأجل الأمور الطارئة التي قد تواجه الأسرة ومثال ذلك سبق أن توفي ابن أخينا فاستفدنا من هذه المبالغ في متطلبات العزاء، فهل يجوز لوالدي أن يجبرنا على الدفع الأسبوعي بالشكل المذكور أم لا؟

لا يجوز لوالدكم إلزامكم بدفع هذا المبلغ لأن الأصل حرمة الأموال وأنه لا يحل منها شيء إلا بطيب نفس من أهلها، لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29] ولقول النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الاستمناء لمن خشي الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أنا امرأةٌ محافِظة، ومِن بيئة محافظة، متزوِّجة مِن زوج - هداه الله - لا يُوفيني حقِّي بالفراش؛ بسببِ كثرة ذنوبه: مِن مشاهدةٍ للصور والأفلام الإباحيَّة، وعلاقاته غير الشرعيَّة، التي أثَّرتْ على أدائه، لم يرزقْني الله بأبناء حتى الآن، والسببُ بُعْدُ زوجي عني، وعندما يَأتيني، فيأتيني بطُرُقٍ ملتوية؛ حتى لا يَظهر ضعفُهُ أمامي، يرفُض العلاج، أو بالأصح يُنكر وجودَ أيِّ خلَل فيه.

أنا أحتاج رجلاً، وزَوْجي لا يَرويني، هل يجوز - في مِثل حالتي - أن أُشبع رغْبتي بنفسي - بالعادة السريَّة - حاولتُ كثيرًا أنْ ألجأ للصَّوْم؛ ليخفِّف عني، ولكن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حثَّ على الصيام لمَن لم يستطعِ الباءة. يعلم الله أنِّي لم أمارسْها أبدًا قبل زواجي ولم أفكِّر فيها، بل كنتُ أظنُّ أنها للرِّجال فقط، ولكني الآن أجدْ نفسي ليس لي حلٌّ سواها، مع زوْج لا يشعُر بي، وعندما أقول له: إنِّي سألجأ لها، يُؤيِّدني، ويشعرني أنِّي لا أفعل خطأً بفعلها.

أنا متردِّدة في فعلها، وأخاف مِن ربي أن يُعاقبني بسببها، ولكنِّي متعبَة، بكائي كَثُرَ، همِّي زاد، لم أجدْ بالزواج سترًا لي! أرجوكم أفيدوني، هل يجوز - بمثل حالتي - فعلُها خوفًا على نفسي مِن الوقوع فيما هو أشدُّ منها؟ وهل آثَمُ بفِعلها أم لا؟ ولكم جزيلُ الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن وَالاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله تعالى قد خَلَق الإنسانَ ضعيفًا عن ترْك الشهوات؛ كما قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}[النساء:28]، وقد فسَّرها طاوس: بقلَّة الصبر عن النِّساء، وقال الزجَّاج وابن كيسان: ضعيفُ العزْم عن ... أكمل القراءة

حكم القول في الصفات باعتبار الأصل أم باعتبار الآحاد

قولنا في صفة الكلام باعتبار الأصل ذاتية وباعتبار الآحاد فعلية، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها، كالمجيء والإتيان والسمع والبصر بمعنى هل نقول: إنها ذاتية باعتبار الأصل، وفعلية باعتبار الآحاد؟ وما الضابط في ذلك؟

لا، أولاً: صفات الله عز وجل تنقسم إلى: صفات خبرية وصفات معنوية. الصفات الخبرية: مثل الوجه، واليد، والعين، والساق، والقدم، هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفاً بها.الصفات المعنوية: منها ما يتجدد أفرادُه، ومنها ما لا يتجدد، فالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، هذه لا تتجدد أفرادها، ولم يزل ولا يزال ... أكمل القراءة

كيفية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للأنبياء عليهم السلام

ذكر بعض أهل العلم أن قوله عليه الصلاة والسلام: (عُرِضَت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ...) إلى آخره، أن ذلك كان في ليلة الإسراء، يؤيده ما رواه الترمذي عن ابن عباس قال: (لَمَّا أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيَّين) وذكر آخرون من أهل العلم أن ذلك كان في المنام، فكيف الجمع؟ وما هو الراجح؟

الحديث محتمل يعني قوله صلى الله عليه وسلم: «عُرِضَت علي الأمم ...» متفق عليه؛ هل هو في المنام أو في اليقظة ليلة المعراج، فإذا ورد حديث صحيح يبيِّن أنه كان في ليلة المعراج فإنه يجب الأخذ به، وذلك بناءً على القاعدة المعروفة والتي دل عليها القرآن وهي رد المتشابه إلى المُحْكَم، ومنه: إذا ... أكمل القراءة

حديث تعلق الجار برقبة جاره يوم القيامة

هل صحيح أن الجار يتعلق برقبة الجار يوم القيامة فيقول: يا رب! رآني على منكر فلم ينهني عنه، فيقول الله عز وجل: ادخلا النار؟

والله! هذا الحديث لا أدري عن صحته؛ لكن كل إنسان يرى أخاه على منكر سواء كان جاراً له أم لا، إذا لم ينهه فإنه غير ناصح له؛ لأن من تمام النصيحة لإخوانك المسلمين إذا رأيتهم على منكر أن تبيِّن لهم المنكر وتحذرهم منه، وأما السكوت فغلط، لكن هناك منكرات ظاهرة بيِّنة لكل أحد، فهل يلزمني كلما رأيت رجلاً ... أكمل القراءة

معنى قول الإمام أحمد في حديث النزول والرؤية: نؤمن بها ونصدق بها بلا كيف ولا معنى...

ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله في حديث النزول وأحاديث الرؤية وغيرها: "نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف ولا معنى، ولا نرد شيئاً منها"؟

أما قوله: "بلا كيف" أي: لا نكيفه، لا نقول: ينزل على صفة كذا وكذا؛ لأن الكيف مجهول. وأما قوله: "ولا معنى" فقال شيخ الإسلام رحمه الله: "مراده بذلك: معنى أهل التأويل الذين يؤولونها، أي: أننا لا نأتي لها بمعنى يخالف ظاهرها"، وهذا حق، يعني: ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً