إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قراءة سورة البقرة لذهاب قساوة القلب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أنا فتاة ملتزِمة - ولله الحمْد - ولكن عندي مشكِلة، وهي أنَّ قلْبي لا يَخشع عند قراءة القُرآن، وعند الصَّلاة، وأحس بضيق أحيانًا عند قراءة المواضيع الَّتي تتكلَّم عن الدِّين.

فهل يَجوز لي أن أقرأ سورة البقرة بِنيَّة ذهاب قساوة قلْبي؟

أرجوكم أفتوني في أمري.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ في الفتويَين: "الخشوع في الصلاة حكمه وأسبابه"،  و"عدم الخشوع في الصَّلاة" - بيانُ الأمور التي تُعين المسلمَ على الخشوع في الصَّلاة.أمَّا الخشوع عند قراءة القُرآن، فاعلمي أنَّ ... أكمل القراءة

ما حكم قول (أبرك الساعات وأشرف الأوقات)؟

ما حكم قول (أبرك الساعات وأشرف الأوقات)؟ حيث يقولها البعض إذا أراد أن يرحب بشخص ما أو إذا طلب منه أمر من الأمور ولا مانع لديه من تحقيقه، وقد يقولها البعض عند الغضب على شخص يريد مفارقته؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: فهذا الكلام في حقيقته باطل ولكن الذي يتكلم به لا يريد حقيقته ولكن يريد التعبير عن سروره وقد يكون صادقا وقد يكون مجاملا، وأبرك الساعات هي الأوقات المفضلة شرعا على غيرها والأوقات العامرة بطاعة الله، وعلى هذا ينبغي أن تستبدل هذه العبارة بعبارة هذه ... أكمل القراءة

منتديات يكثر فيها الحديث الفاحش ونشر الأسرار الزوجية!

بما أن موقعكم هذا يفد إليه الآلاف المؤلفة من الناس، ودائماً ما نرى فتاواه منقولة إلى مواقع ومنتديات كثيرة جدّاً في شبكة الإنترنت، فإنني أطلب منكم تفصيل الحكم، والقول في مسألة متفشية في منتديات الإنترنت العربية، وهي كالآتي: كثر انتشار المنتديات الإلكترونية التي تهتم بأمور الزوجية، والعلاقة بين الزوجين، من حقوق، وواجبات، ونصائح، ونحو ذلك، بل إن الكثير من المنتديات العامة أو المتخصصة في مجالات علمية، أو رياضية، أو تقنية بحتة أصبح يجد فيها الزائر قسماً خاصاً بقضايا الأسرة، والزواج، وحقوقه، وآدابه.

- لكن المشكلة الحاصلة في كثير من تلك المنتديات والأقسام هي التعرض لأسرار الحياة الزوجية، وبالتحديد الأمور الجنسية بين الزوجين، فترى نساءً يكتبن عن ما يحدث بينهن وبين أزواجهن في الفراش، بلا حياء، وتجد المزح، والضحك، والتبسّط في النقاش بين أعضاء المنتديات -رجالاً ونساءً- حول المواضيع الجنسية، ولقد قرأت بنفسي أموراً لا يليق المقام بذكرها، وأستحيي من بيانها، والأسوأ من ذلك: أن بعضهم يتسمّى بأسماء إسلامية شرعية -إن صح التعبير- كـ: "المجاهد" أو "فتاة الإسلام" أو نحو ذلك، وقد تجد على تواقيعهم آيات قرآنية، وأحاديث نبوية! فهذه تقول: "زوجي يفعل بي كيت وكيت"، وهذه تسأل: "ما أفضل طريقة لفعل كذا وكذا؟"، فيدخل أحد الأعضاء الذكور ويرد عن سؤالها: "دعي زوجك يفعل بك كذا..."، ثم يسمّي أموراً (طبعاً باللغة العربية الفصحى وليس العامية المبتذلة)، ويسهب في الشرح، ثم يأتي سيل التعليقات، والنقاشات من الآخرين، وأحياناً يصرّح بعضهم بالمعصية دون أن يشعر فيقول: إنه شاهد هذه الحركة المعينة في مقطع!! أو أن تنصح مشرفة القسم مثلاً الأعضاء بمشاهدة شريط فيديو معيّن يساعد على الجماع، والمواضيع كثيرة، والردود أكثر، وبحذاقة، وتفنن، ورتابة، ونشاط شديد، وكأننا لم نخلق إلا لقضاء شهواتنا، إنه -والله- عالم كبير، يعجّ بإثارة الغرائز والشهوات وقلّة الحياء.

أنا لا أتحدث عن منتديات ومواقع العهر والفساد الأخلاقي التي يتم حجبها من المسئولين، بل عن منتديات عادية مصرّح بها، ومفتوحة، وفيها أناس عقلاء، وبعضهم ربما على تقوى، أعلمُ أنه لا عيب في تعلّم هذه الأمور لمن هو مقبل على الزواج، لكن المشكلة أن كثيراً من هؤلاء الأعضاء ليسوا متزوجين، ولا ينوون الزواج عن قريب، ودائماً ما يصرّحون بذلك في ردودهم بطلب الدعاء لهم... إلخ، وحتى المتزوجون يفضحون أسرار الزوجية، وربما من دون شعورهم بذلك، ألا يمكن تعلّم هذه المسائل عبر المواقع الإلكترونية الطبيّة المحترمة؟ أو الكتب المتخصصة؟ أو بعض مواقع الفتاوى مثل موقعكم هذا؟ يوجد بعض المواقع -ولله الحمد- يكون فيها طبيب، أو شخص متخصص ترسل إليه الأسئلة على شكل خاص، ثم يتم الإجابة عنها، ووضعها في الموقع ليطلع الناس عليها دون الحاجة إلى النقاشات غير الضرورية بين الأعضاء والناس العامة.

أرجو التفصيل الوافي للحكم الشرعي فيما ذكرت، وإرسال نصيحة لكل من يعمل ويشرف ويشارك في تلك المنتديات. وأسأل الله أن ينفع بإجابتكم، وأن تنتشر في شبكة الإنترنت؛ حتى يعرف الناس الصواب من الخطأ.
الحمد لله، أولاً: نشكر لك غيرتك أيها الأخ السائل الفاضل، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك أجر ما نكتب وننصح به، و (الدال على الخير كفاعله). وما تقوله أخي الفاضل صحيح، وهو موجود -وللأسف- بكثرة في المنتديات، ولا يمكن لأحدٍ أن يوقف ذلك السيل العارم بالحديد، والقوة، ولا خير من تنمية الوازع الديني عندهم، فهو ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض للمشاركة في بناء مسجد

يتم بناء مسجد في قريتي، وقد قام المسؤولون عن بناء المسجد بتحديد مبلغ للمساهمة في بناء المسجد، وأنا لا يوجد معي هذا المبلغ، فهل يجوز أن أستلف هذا المبلغ وأقوم بالتبرع للمسجد أم لا؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا حرج عليك في الاقتراض للمشاركة في بناء ذلك المسجد، إذ المساهمة في بناء المساجد من أعظم العبادات وأنفع القربات؛ لما ثبت عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى مسجداً قال ... أكمل القراءة

ما يصير به المسجد مسجدا

هل المكان الذي تقام فيه الصلوات الخمس دون الجمعة يسمى مسجدا، وتسقط فريضة الصلاة فيه على قول الذين قالوا بفرضية الصلاة في المسجد، أم يجب أن تقام فيه الصلوات الخمس والجمعة؟ وماهي الأمور التي يجب توافرها في المكان ليسمى مسجدا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فليس من شرط المسجد الذي تقام فيه الجماعة أن يكون مما تقام فيه الجمعة، بل لا زال المسلمون يفرقون بين المسجد الجامع ومسجد الجماعة، بل إن كثيرا من أهل العلم عدوا إقامة الجمعة في كل مسجد من المحدثات. ولا ريب في أن الجمعة لم تكن تقام ... أكمل القراءة

زكاة العقارات المعدة للكراء

هل تجب الزكاة في البيوت والعمارات المعدة للكراء، وهي تقدر بأثمان كثيرة. وهل تكون الزكاة في أقيامها أم في أجورها والريع الحاصل فيها. وإذا كان لا زكاة إلا في أجرتها، فهل تجب الزكاة في الأجرة عندما يقبضها صاحبها من المستأجر أم حين يحول عليها الحول؟
لا زكاة في العقارات التي يتملكها الإنسان للقنية، إذا لم يرد الاتجار بها، سواء استعملها للسكن والانتفاع بها، أو للتأجير والربح، أو غير ذلك، إذا كان يريد أن تبقى بيده للاقتناء، ولم ينوها من عروض التجارة؛ لأن الزكاة لا تجب إلا في الأموال المعدة للبيع والشراء، ولذلك تسمى عروض التجارة؛ لأنها تعرض ثم ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل والنهار...."؟

لقد روي عن رسول اله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل أو النهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون" رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقاً، قال الحاكم، قد جربته فوجدته حقاً، تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون، قال المصنف عامر: هذا شيخنا أبو الحسين هو نيسابوري صاحب مناكير، وقد تفرد به عمر بن هارون البلخي وهو متروك منهم أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم انتهى. والسؤال هل هذا الحديث صحيح فإني معذبة للشك فيه؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فإن هذا الحديث ليس بصحيح بل هو موضوع ومكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد نبهنا على ذلك من مدة طويلة، وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه ... أكمل القراءة

معنى الكوثر

قال الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:١]، فما هو الكوثر؟

 

الكوثر المشار إليه في هذه السورة كما قال أهل العلم وكما جاء في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كما في صحيح مسلم عن أنس قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا في المسجد إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسمًا قلنا ما أضحكك يا رسول الله قال: «قد أنزلت علي آنفا سورة ... أكمل القراءة

ترك الحلق أو التقصير في العمرة

هذا سائل يقول إذا اعتمرت ولم أقصر فماذا علي؟

 

التقصير من واجبات العمرة فإذا تركه المعتمر فقد ترك نسكا يلزمه بتركه دم عند جمهور أهل العلم. أكمل القراءة

استخدام العادة السرية

شاب يقول أبلغ من العمر ثمانية وعشرين سنة يقول إنه إذا استخدم العادة السرية يغتسل بعدها ثم يصلي فهل تصح صلاته؟

 

لا شك أن العادة السرية القول المرجح فيها أنها محرمة وأنها اعتداء وتعدٍّ لما أباح الله -جل وعلا-   {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ... أكمل القراءة

كيف نصبح أتقياء ونحن في هذه الحال؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

سادتي الكرام، معشرَ الشيوخ والأدباء والعلماء:

إنني أكاتبكم بخصوص موضوع شائك وعسير طالما فكرتُ فيه، كيف أجد له حلاًّ؟ وكيف نستطيع - نحن المسلمين - أن نتوصل إلى علاج مرض قد استفحل في المجتمع الاسلامي بشكل كبير، ألا وهو الرِّشوة والمحسوبية، فأنا قد وجدت كثيرًا من الناس يقول: إن دفعك مبلغًا ماليًّا للسفارة السعودية غير المبلغ العادي لتأدية مراسم الحج هو نوع من المساعدة لمن يقدِّم لك خدمة، مع العلم أن مهمة السفارة أن تقدِّم التأشيرة بدون مقابل، إنني في حيرة من أمري، وقد كاتبت "اقرأ" من قبل بخصوص هذا الموضوع ولم ألقَ أي جواب لهذا المشكل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الرِّشْوة داءٌ وبيل ومرض خطير، خطرُها على الأفراد والمجتمع عظيم، فهي دعوةٌ قبيحة لنشر الرذائل والفساد، وإطلاق العنان لرغبات النفوس، وانتشار الاختلاف والتزوير، واستغلال السلطة والتحايل على النظام، فتتعطل ... أكمل القراءة

هل نأخذها أم نتركها للحوثيين؟!

نحن إخوة في حرس الحدود في الجبهة مع الحوثيين، والقرى التي أخليت على الحدود نحن ساكنيها الآن، علماً أن البقالات والمحلات مليئة بالبضائع، والحوثيين يتسللون ليلاً ويسرقونها، ولا يوجد عليها حراسة، فهل نأخذ منها أم نتركها؟ 

الحمد لله يجب العمل على حفظ تلك المحلات، ويمكن الانتفاع بما يخشى عليه من التلف لكن بقيمته، ويقيد على من استهلكه، ويحدد المكان الذي أخذ منه كي يتوصل إلى صاحبه إذا استقرت الأمور، والله أعلم.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً