إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة

هل يَجِبُ الغُسل عند التقاء الختانَيْنِ؟

هَلْ بمجرَّد التِقاء الخِتانَيْنِ يجبُ الغُسل ولو بالاحتكاك أم لابدَّ من دُخولِ حشفة -رأس- الذَّكَر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا غابَتْ حشفةُ الرجُل كلُّها في فرْجِ المرأة وجب عليهِما الغسل أنزلا أم لم يُنْزِلا، وهو قدر زائد عن مُجرد الملاقاة والمسِّ –الاحتكاك- فوضع الذَكَر على الخِتانِ بغير إيلاِج لا يوجب الغسل ... أكمل القراءة

هل تطلق المرأة إذا أتاها زوجها في الدبر؟ وما حكم من أتى امرأة أجنبية عنه في دبرها؟

هل تطلق المرأة إذا أتاها زوجها في الدبر؟ وما حكم من أتى امرأة أجنبية عنه في دبرها؟
لا تطلق الزوجة إذا أتاها زوجها في الدبر، وهذه خرافة شائعة عند الناس ولها أثر سلبي خطير عند بعض النساء، فبعض النساء تظن أنه إن أتاها زوجها في الدبر أنها تطلق، فتصبح تتساهل في الزنا، لأنها تعتبر معاشرة زوجها لها زنا، فما أسهل أن تزني والشر لا يأتي إلا بشر. وإتيان المرأة في دبرها حرام وكبيرة من ... أكمل القراءة

الاغتسال في الحمام بالماء المقروء عليه القرآن

أنا امرأة عندي ألم في رأسي، فهل يجوز لي الاغتسال بالماء المقروء عليه في الحمام -أعزكم الله-؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يعتبر الشيعة في حكم الكفار؟

هل يعتبر الشيعة في حكم الكُفَّار؟ وهل ندعو الله تعالى أن ينصر الكفار عليهم؟

الكفر حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله، فما دل الكتاب والسنة على أنه كفر فهو كفر، وما دل الكتاب والسنة على أنه ليس بكفر فليس بكفر، فليس على أحدٍ بل ولا له أن يكفر أحداً حتى يقوم الدليل من الكتاب والسنة على كفره.وإذا كان من المعلوم أنه لا يملك أحد أن يحلل ما حرم الله، أو يحرم ما أحل الله، أو يوجب ما لم ... أكمل القراءة

فصــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ ...

فصــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ‏}‏
وأما قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏، فقـد بين فيها‏:‏ أن المتقي يـدفع الله عنـه المضرة، بما يجعلـه لـه من المخرج، ويجلب له مـن المنفعـة، بما ييسـره له مـن الرزق، والرزق اسم لكل ما يغتَذي به الإنسان، وذلك يعم ... أكمل القراءة

رجل زنا بامرأة متزوجة فهل يجوز الزواج منها

فتاه تريد الطلاق من زوجها بسبب انه لا يصلي الا متقطع وانه خانها مع غيرها وانه مقصر في النفقه وانها تلاقي معامله سيئه من ام زوجها. سافرت هذه الفتاه الي بلد اخر مع أهلها للعمل بموافقة زوجها وهناك تعرفت على شاب اخر في العمل حبها واحبته ووقع معها في الحرام ثم انه حاول الإبتعاد عنها كثيرا وحثها على العوده لزوجها لكنها كانت تقول انها تريد الطلاق سواء كان هو في حياتها أم لأ والاستمرار مع زوجها لن يطول ثم انها طلبت الطلاق وطلقها زوجها الان هل يجوز لهذا الشاب الزواج منها ام انها محرمة عليه؟

 الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالذي يظهر أن سبب تحرج الشاب المذكور من الزواج من تلك المرأة، هو علمه بخطورة إفساد المرأة على زوجها، وأنه مِن أقبح المعاصي والذنوب الشديدة، حتى قال صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد: ((ليس منا مَن خبَّب ... أكمل القراءة

هل مشاهدة افلام اللواط كفاعلها وهل هي من الكبائر

انا شاب عمري 26 سنة مبتلي بالشهوات وانا نادم وأريد التوبا وانا مدمن على مشاهدة مواقع إباحية فيها لواط وأمارس العادة السرية انصحني ياشيخ وهل عليا ان أزور طبيب نفسي لاني اخاف ان اكون شاذ والعياذ بالله ام عليا ان اتوب واستر على نفسي

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ مُشاهدة المواقع الإباحية مُحَرَّمٌ مِنْ كلِّ وجهٍ، وتفتح أبواب الشرِّ على مِصراعيها حتى تطلبَ النفس فعل الفاحشة الكبرى، وهو مِن هذا الوجه قد يَصِلُ إلى حد الكبائر أو يزيد، فالإصرار على ... أكمل القراءة

أنواع النسك التي يحرم بها أهل مكة

السؤال عن كيفية حج أهل مكة، أي أنواع الحج: قارن، مفرد، أو متمتع؟

الحمد للهاتفق الفقهاء على مشروعية حج أهل مكة حج الإفراد، إذ لا إشكال في أن يأتي العبد بالحج من غير اعتمار قبله ولا معه، وهو الأصل الذي خاطب الله به الناس بوجوب الحج.ولكن اختلفوا في التمتع والقران، على قوليـن:القول الأول: يجوز للمكي أن يحج قارنا أو متمتعا ولا يلزمه دم، ولا كراهة في ذلك، وهو مذهب ... أكمل القراءة

قتل الكفار.. الموجبات.. الموانع.. والضوابط

كيف تردون على من يقول: إن عدم ‏قتل المسلم بالكافر، تمييز عنصري؟ ‏وفي فتوى سابقة، لقد ‏فهمت من قولكم: "إلا أنه ينبغي التنبه ‏إلى أن الأحكام المتعلقة بالكفار ‏الحربيين، إنما تكون مع مشروعية ‏الجهاد" أنه لا يجوز قتل الكافر ‏الحربي المسالم. فهل فهمي صحيح؟ ‏فمثلا إذا سافرت، ولقيت في طريقي ‏كافرا ليس بمعاهد، ولا مستأمن، ولا ‏ذمي. فهل يجوز لي قتله؟ ‏وهل الكافر الحربي هو الكافر الذي ‏يحمل السلاح، ويقاتل المسلمين أم إن ‏هذا ليس شرطاً؟
وجزاكم الله خيراً.‏
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالحق الذي قامت به السماوات، والأرض قاضٍ بالتفريق بين الناس باعتبار ما في قلوبهم من البر، وما كسبت أيديهم من الخير أو الشر، وهذا التفريق ـ بلا ريب ـ هو مقتضى العدل؛ قال الله تعالى: {ومَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ... أكمل القراءة

كيف يكون القدس أول قبلة للسلمين وليس المسجد الحرام؟

كيف نسمع ان القدس اول قبله مع انه مذكور في القران {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96].؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن السائل الكريم قد أَشكل عليه، كون بيت المقدس أول قبلة للمسلمين، مع أن أول بيت وضعه الله للناس هو المسجد الحرام، كما في آية آل عمران.والحق أنه لا تعارض بين الأمرين؛ لأن كون المسجد الحرام أعظم من ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً