إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أزمة الرهن العقاري من منظور إسلامي

هل من رؤية شرعية لأزمة الرهن العقاري التي عصفت بالاقتصاد الغربي؟

وصلتني رسالة على بريدي الإلكتروني من أحد خبراء الاقتصاد وفيها شرح مفصل لأسباب نشوء أزمة الرهن العقاري وخلاصتها: إقدام كثير من الأمريكيين على شراء بيوت للسكن بالتقسيط عن طريق الحصول على قروض من البنوك مقابل رهن البيت ولكن بمعدلات فائدة عالية مع العلم أن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. وهذه ... أكمل القراءة

معنى: "النساء ناقصات عقل ودين"

ما معنى نقص العقل والدين عند النساء كما في الحديث: "النساء ناقصات عقل ودين"؟

جاء تفسير النقص بالنسبة للعقل والدين المشار إليه في الحديث المتفق عليه بأن نقص العقل أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل: {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان}. هذا نقص عقلها، ونقصان دينها أنها تمكث الأيام لا تصوم ولا تصلي، وهذا التفسير مرفوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام وليس من اجتهاد أحد، ... أكمل القراءة

طهر النفساء قبل الأربعين

إذا طهرت المرأة قبل الأربعين، فهل لها أن تصلي أم لابد من من تمام الأربعين؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، السؤال واضح بأن المراد بالمرأة هنا النفساء؛ فإذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين فيجب عليها أن تغتسل وتصلي وتصوم، ولا تنتظر إلى تمام الأربعين؛ لأن النفاس لا حد لأقله، فلو طهرت بعد زمن يسير من الولادة وجب عليها ذلك، وأما ... أكمل القراءة

عدَّة ياسين

يُقال: إنَّ سورة ياسين إذا قرئَت عدَّة مرَّات "41" مرَّة، ودعا صاحبُها على الظَّالم، كان للدُّعاء الأثر، وأنَّ قِراءتَها هي المسبِّبة لهذا الأثر. فما صحَّة ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ ما يُعرَف بـ "عِدّيَّة يس" ليس له أصْل صحيح في الدِّين -فيما اطَّلَعْنا عليه- كما أنَّ لها طُرُقًا في القراءة لا تُوافِقُ الشَّرْعَ، بل تخالف الطرق المعروفة عن السلف، ويُقال بَعْدَ القِراءة: ... أكمل القراءة

حكم شراء المال المصادر بالباطل

صادرت البلدية أرضاً لجارنا بالباطل ثم عرضتها بعد مدة للبيع فتقدمتُ لشرائها، فقيل لي لا يجوز لك شراؤها، فما الحكم في ذلك؟

اتفق العلماء على تحريم شراء المال المغصوب والمأخوذ من صاحبه عنوةً، سواء كان من المنقولات أو غيرها كالأراضي والعقارات، لأن الغاصب فرداً كان أو جهةً أو مؤسسةً أو دولةً، لا يملك المال المغصوب، فالغصب محرمٌ شرعاً وليس من طرق التملك المعتبرة شرعاً، وقد نص الفقهاء على أن العدو إذا استولى على أموال ... أكمل القراءة

الرد على مفتي الديار المصرية الذي يجيز أخذ الفائدة البنكية لأن غطاء العملات قد تغير فلم تعد كالسابق بالذهب والفضة

قرأت مقالاً نشرته صحيفة القدس بتاريخ 23/2/2009م بعنوان: (فتوى الشيخ جمعة بتحليل الفوائد البنكية تثير لغطاً بين المتعاملين مع المصارف السعودية) وجاء في المقال أن الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية يجيز أخذ الفائدة البنكية لأن غطاء العملات قد تغير فلم تعد كالسابق بالذهب والفضة، فما قولكم في هذه الفتوى؟

الخلاف في جريان الربا في النقود الورقية خلاف قديم وُجِد منذ أن عُرِفت العملات الورقية، وهو مبني على مسألة مهمة وهي علة الربا في الأصناف الربوية، وقد اختلف العلماء في ثمنية النقود الورقية، فمنهم من قال إنها ليست نقوداً شرعية، وإنما هي سندات بديون على الدولة التي أصدرتها، ومنهم من قال النقود ... أكمل القراءة

وكلني شخص بأن أتاجر بما في محفظته في النقية وغيرها فما حكم ما آخذه من نسبة؟

أحد اقربائي يملك محفظة في بنك سامبا ويوجد لديه مبلغ من المال ويود استثماره ولكنه لا يملك من الوقت لإدارة المحفظة الاستثمارية، فعرض علي أنه سوف يسلمني المحفظة بما فيها وأنه كل يوم يبلغني عن الشركات التي يجب أن أشتري فيها وأخبرني أنه لا مانع من أن اجتهد شخصيًا في البيع والشراء في المحفظة وأن يكون لي نسبة 20 بالمائة من الأرباح في نهاية كل شهر علمًا أنه يضارب في جميع الشركات النقيه وغير النقية ما عدا البنوك الربوية.
س1: هل محفظة سامبا حلال أم حرام؟
س2: ما حكم نسبتي من الشركات غير النقية؟

يجوز ذلك التعاقد، ولكن لا تتعامل في غير النقية وفقك الله. تاريخ الفتوى: 13-11-2005. أكمل القراءة

التصرف في مال الغير بغير إذن

ورثت قطعة أرض من والدي، وحاول زوجي أن يستولي عليها ليبني عليها محلات تجارية ورفضت ذلك، إلا أنني فوجئت بأن زوجي قد باع الأرض بدون موافقتي وتصرف في ثمنها، فما حكم هذا البيع؟

من المقرر شرعاً أن للمرأة ذمة مالية مستقلة عن زوجها فلها أن تتملك وأن تتصرف في ملكها، ولا يتوقف ذلك على إذن زوجها؛ قال الشيخ ابن قدامة المقدسي: "للمرأة الرشيدة التصرف في مالها كله بالتبرع والمعاوضة. وهذا إحدى الروايتين عن أحمد، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وابن المنذر..."، ثم قال ابن ... أكمل القراءة

حكم الضرب بالدف في الزوارة

ما حُكْمُ الضَّرب بالدُّفِّ في الزوارة حيثُ إنَّ الزواج كان عائليًّا ولم يكنْ إلا أهلُه وأهلها فقطْ في ليلةِ الزَّواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاءُ على مشروعية الضَّرب بالدُّفِّ الخالي من الجلاجل، والاستماعِ إليه في الجملة في العيدين والعرس، واخْتَلَفُوا في إلْحاقِ غَيْرِهما. قال ابن رُشدٍ: "اتَّفق أهل العلم على إجازة ... أكمل القراءة

أدعية مأثورة يستدفع بها البلاء

أسمع عن الأمراض فأخاف كثيرا، وأكتئب وأحس أن الله سيبتليني بها، وينزل جميع الأمراض في، وينزل عقابه لأنه كان لدي بعض الذنوب من قبل، وأنا محافظ على الصلاة، والحمد لله، ولا أغضب الله، وأخاف الأمراض والابتلاءات من حديث (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) ومن آية لا أحفظها، ولكن معناها أن لا تحسبوا بأنكم لن تبتلوا، ولنبلونكم بشيء من الخوف الجوع ونقص من الأموال.... والمرض هذا المعنى.

فهل أنا مخطئ إذا لم أرد أن يبتليني الله؟ وما هي الأدعية والاذكار التي تدفع البلاء والكوارث؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيقول الله تعالى:  {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:2]، ويقول سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات التأمين

أفتونا مأجورين في حكم التعامل مع شركات التأمين التي نظامها: أنَّها تأخذ منا قسطًا شهريًّا ثابتًا لمدة عشر أو خمسة عشرة سنة حَسَبَ مدة التعاقد، أو حتى أبلغ سن 65 سنة، ويتم استثمار الأموال التي تجمَعُها في تِجارة الذهب والسندات الحكومية، وعند انتهاء مُدَّة العقد يتمُّ إعطائي مبلغًا من المال يساوي قيمة الأقساط الشهرية التي دفعتها خلال فترة التعاقد مضافًا إليها قيمة الاستثمار، وفى حالة الوفاة قبل انتهاء مدة التعاقد يتمُّ دَفْعُ مبلغ للورثة، ويكون طبعًا هذا المبلغ أكبر من قيمة الأقساط التي تم دفعها.


أرجو بيان مدى مشروعيَّة التَّعامل مع مثل هذه الشركات مع ذكر الأدلة الشرعية؟
وهل هذه تعتبر صورة من صور التأمين التعاوني؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سَبَقَ الإجابةُ على ذلك في فتوى لنا بعنوان "حكم التأمين على الحياة".  وفتوى "أسهُم شركات التأمين".  وبالاطِّلاع على الفتوى الأخيرة يتبيَّن لك الفرقُ بين التأمين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً