إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حلف على المصحف بالإكراه

شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في الزواج على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه المرأة، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على المصحف الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها.

والسؤال: هل هذا الحلف صحيح؟ وهل وقَع فِعْلاً؟ وما حُكمه؟ وما حكم القسَم على المُصْحَف بالإكراه في مثْل هذه الحال؟ وإذا كان صحيحًا فما حُكم الرُّجوع فيه؟

أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد بَيَّنا في فتاوى سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في الفتاوى: "حكم ما يسمى بـ "الحب المحترم""، و"الحب قبل الزواج". أمَّا الحلف على المصحف أو بالمصحف، فيمين مُنعقدة؛ ... أكمل القراءة

فَصــل في تفسير ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون}

فَصــل في تفسير سورة ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏}‏
قال الشيخ رحمه الله : فَصــل في سورة ‏{‏‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}‏‏ للناس في وجـه تـكرير البراءة مـن الجانبـين طـرق، حيث قـال‏:‏ ‏{‏‏لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}‏‏ ‏[‏الكافرون‏:‏ 2-3‏]‏، ثم قال‏:‏ ‏{‏‏وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ... أكمل القراءة

التحصن بالعلم الشرعي في مهب الشهوات والشبهات

أنا طالب علمٍ دنيويٍّ، للأسف مبتعث في أمريكا، وتعصف بي فِتَن الشُّبهات والشهوات -في بلدي، وفي غربتي- وغيري من الناس؛ إذ لم يعُد هناك عِلْم بالدين، لدرجة لا تُتخيَّل، نسأل الله السَّلامة.
ولذلك أردت أن أطلب العلم الشَّرعي، العلم الَّذي أنزله الله على البشَر وشرَّفه وعظَّمه، ولهذا؛ فإنِّي أطْمح لحفظ القُرآن، وتعلُّم العقيدة، والتَّفسير، والفقه، والحديث، وأركِّز على العقيدة والتَّفسير لأفهم كلامَ الله، ولأتعمَّق في الإيمان بالله ونواقضه.
فمن أين أبدأُ وكيف؟ وهل لكم نصيحةٌ لنا بِمشْروع في الصَّيف القادم؛ مثلاً كحُضور دوْرةٍ علميَّة أو حلقة تَحفيظ مكثَّفة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلب العلوم الشرعيَّة من أفضلِ ما يتقرَّب به العبدُ إلى الله تعالى، فقد رغَّب الإسلام في طلَب العلم عمومًا، وأفضلُ العلوم وأعظمُها أجرًا علومُ الكتاب والسنَّة، وما تفرَّع عنْهما؛ فقد قال الله تعالى: {يَرْفَعِ ... أكمل القراءة

كيف التواصل مع امي وأنا أكره زيارتها

كيف التواصل مع ام في العقد الثامن من العمر لها سبع بنات .. تحب من يقترب منها بنقل الاخبار وانتقاد احد الاخوات وانا منذ الصغر بعيده عن تلك الحلقات التي كانت تتزعمها هذه الام وبناتها . حين اتصل بها تجيب بجفاء او كثيرا لا تجيب او تجيب بسيل من التهم المنقوله من احد اخواتي … استطاعت ان تفرق بيني وبين من اقتربت منهم من اخوتي واخواتي بتلفيق احاديث كاذبه عني وهي لا تود الا من يقترب منها مع نميمه ،،، حين تحدث معي مشكله في حياتي واسرد لها المشكله تبادلني تنهيده شماته او ابتسامه شماته طبعت في مخيلتي لا استطيع نسيان تلك الحركات على كل حال انا لا احقد عليها فكل انسان يجني ما يصنع ولكني لا اريد ان اكون غير باره بوالدتي علما انني اسكن في مدينه تبعد ٤٥٠ كم عن مدينه امي واكره زيارتها واتثاقل جداً فأعرف اللقاء سيكون اتهام واحداث قديمة سمعتها عني من اخواتي ولا تمت للحقيقه بصله علما انني الى الان رغم ما تفعل معي اتصل بها بين الحين والحين رغم المكالمه القاسيه هذا ان ردت على هاتفي.وانا عندي ضغط كل مكابمه ترفع ضغطي ان ردت عليها، ولا استطيع تحمل زيارتها حاليا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن سوء معاملة الأم لابنتها ابتلاء شديد على النفس، والإيمان بالقضاء والقدر يهونه على المسلمة، وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها، وما أخطأها لم يكن ليصيبها، وأن مَصيرنا جميعًا ومرجعنا إلى الله مولانا الحق، وسنخلف ... أكمل القراءة

حكم التخلف عن صلاة الجماعة بسبب الخوف على النفس

كنت أنتمي لطائفة من الشيعة لكني تبت لله والحمد لله وأصبحت أصلي لكنني لا أذهب إلى المسجد للصلاة بالرغم أنني في منطقة أهل السنة لأنني خائف بأن يكشف أمري وأن أؤذى أنا وأهلي وقد يصل الأمر للتعذيب لأن هناك جواسيس في المساجد في بلدي فهل هذا يعد عذراً لكي أتخلف عن الصلاة في المسجد مع العلم أنني أصلي كل الصلوات في البيت وجزاكم الله خيراً

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد نصَّ أهل العلم - رحِمهم الله - على جواز التخلف عن صلاة الجماعة، لكل من خاف على نفسه أو ماله أو أهله، أو غيرها مما يشق معه صلاة الجماعة؛ فعن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من سمع ... أكمل القراءة

حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان جهلا هل يوجب الكفارة؟

كنت لا أصوم أيام القضاء لأني لم أكن أعلم أنها تصام، بدأت أصومها الآن بقي منها 20 يوما تقريبا علما بأني صمت أيام بنية أنها الأيام التي أفطرتها في رمضان الماضي فهل يجوز أن أصوم في رجب وشعبان بنية السنة ثم أعاود صيام أيام القضاء بعد رمضان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرت فيها في رمضان في السابق ولا كفارة في تأخير القضاء قبل علمك بحرمة تأخيره، لكن بعد أن علمت أن القضاء واجب، فاعلمي أنه يجب عليك القيام به قبل حلول رمضان القادم، سواء في ذلك الأيام التي فاتت في ... أكمل القراءة

توجيهات متعلقة بالجاليات

نرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا ببعض التوجيهات المتعلقة بالجاليات لتكون لنا عونًا. 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :فإن الله تعالى تفضل على أهل هذه البلاد وأنعم عليهم نعمًا ظاهرة وباطنة منها نعمة الإسلام والتمسك الحقيقي بهذا الدين ونعمة العقيدة السلفية ونعمة تحقيق الدين وإخلاص العبادة لله تعالى ونعمة الأمن والاطمئنان في الحياة ونعمة تطبيق ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

تعليق الطلاق على بيع المحرم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احمد من الجمهوريه اليمنيه في يوم من الايام كنت قاعد مع نفسي فذكرت معصيه شنيعه تغضب الله ورسوله كنت افعلها في الغربه وهو بيع شيء محرم فندمت على افعالي و قلت والله العظيم ما عاد ارجع للبيع مره اخرى وان رجعت للبيع مره اخرى فلانه الفلاني ستكون طالقا وان رجعت للبيع هيه طالق وان رجعت للبيع هي طالق في مجلس واحد بهذه الصيغه والله اعلم ولم يكن في نيتي الطلاق بعد سنه يا شيخ رجعت للغربة و لعدم معرفتي احكام الطلاق فهمت من جوجل ان الطلاق بنيه المنع لا يقع هنا انا ر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إن كان الحال كما ذكرت أنك أقسمت بالله على عدم بيع المحرم، وأنك إن فعلت تكون زوجتك طالقًا= فهذا لا يعد طلاقًا عند الحنث؛ لأنك لا غرض لك في الطلاق، ولم تقصده، كما هو الظاهر من كلامك؛ وإنما حلفت ... أكمل القراءة

شهادة طلاق مخالفة للواقع

تزوجت ثيبا، وقبل الزفاف بأيام وقعت عليها وجامعتها جماع الأزواج، وبينما نحن نتجهز للزفاف أراد والدها كتابة قائمة تحتوي على كمية كبية من الذهب، ولم أشأ أن أدخل في مشاكل واتفقت مع زوجتي على الطلاق بالمعروف ولكنها طلبت ألا أخبر أحدا بدخولي بها خوفا من أهلها وبالفعل طلبت من المأذون كتابة الطلاق قبل الدخول فكتبه بائنا بينونة صغرى خلافا للواقع، ولكني أوقعت الطلاق حينها رجعيا في نيتي ثم طلبت مني زوجتي بعدها بأيام أن أردها، فرددتها وراجعتها . فما حكم الرجعة ؟ وهل يجوز لأهلها أن يطالبوها بالزواج ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أنك جامعت زوجتك ثم طلقتها بعد ذلك، فإن لك الحقُّ أن تُراجِعها ما لم تنقضِ عِدَّتُها، والعدَّة ثلاث حِيَض لذوات الحيْض، أو وضْع الحمْل لِلحامل، أو ثلاثة أشهر لِلَّتي لا تَحيض؛ سواء ... أكمل القراءة

على من تَجِبُ زكاةُ الدَّين؟

معي مال لم يبلغ النصاب ولكن أقرضتني والدتي مبلغا من المال أضيف له فبلغ النصاب فهل يعد دينا ولا تجب فيه الزكاة أم يزكى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَمِنَ المقرَّرِ عند الفُقَهاءِ أنَّ زكاة الدَّيْنَ إنما تجِب على المُقْرِضِ ولا يجب على المقترض؛ لأنه ليس مِلْكه.والزكاة واجبة على المقرض إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً