إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل تتعدد الكفارة بتعدد الجماع

هل تتعدَّد الكفَّارة بتعدد الجِماع؟

إذا جامع أكثر من مرة في يوم واحدة،فالواجب كفارة واحدة، ولو جامع في أيام متفرقة فعليه كفارة عن كل يوم؛ لأن كل يوم عبادةٌ مستقلة،وعند الأحناف كفارة واحدة.والله اعلم. أكمل القراءة

من ذبحت من غير أن تسمي هل هي كافرة؟

أنا خالتي وسوس لَها الشيطان واتَّبعتْ وسْوَسَتَهُ وذَبَحتْ مِنْ غَيْرِ ما تُسَمِّي بالله -سبحانه وتعالى- ولا تعرف أن هذا شرك بالله تعالى، ولمَّا عرفتْ ذلك ندِمَتْ وتابَتْ لِلهِ وعمِلَتْ حجًّا وعُمرة أكثر من مرة، لكنَّها تقول: إنها تحس بوساوس في عقلها وقلبها، وإن الشيطان الرجيم يوسوس لها، وهذه الوسوسة على طول، وهي تحاول أن تنام كثيرًا حتى تَهْرُب من وسْوَسَتِه وأنه يُحول كلام القرآن الذي تسمعه إلى كلام كفر في أذنَيْها، وأنها لا تعرف تصلي بتركيز وخشوع من وسوسته، ونحن اتَّصلنا بالإفتاء قالوا نذهب بها لدكتور نفسي، وفعلاً عملنا ذلك، لكن هي قالت إن العلاج لا يعمل حاجة، وإنَّها عملت إثما كبيرًا وربنا يسامح عن كل شيء إلا الكفر، وكلام كثير أنها ستدخل النار، وأنها عرفت نهايتها وأنها كافرة وربنا غضبان عليها، ونحن لا نعرف هل هي فعلا صواب.

دلونا هل هي الآن تُعْتَبَر كافرة أم هي ممكن ربنا يسامحها ويغفر لها لأنها لم تكن تعرف ولما عرفت تابت وندمت على الذي حصل منها؟ دلونا ماذا تعمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتفق أهلُ العلم على أنَّ مَن تعمَّد تَرْكَ التَّسمية على الذبيحة لا يكفر، وأجمعوا على مشروعية التسمية عليها، واختلفوا في كونِها شرطًا في حلِّ الأكل على قولين: الأوَّل: أنَّها شرط مع الذِّكر فإذا تركها ... أكمل القراءة

يدخل في السورة بلا بسملة!

الإمام في صلاة التهجد لا يفصل بين السور بالبسملة؛ يدخل في السورة التي تليها مباشرة ! ما هو حكم ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد فصل أهل العلم في حكم الفصل بين السور بالبسملة فقال الإمام الشاطبي رحمه الله في منظومته المسماة (حرز الأماني ووجه التهاني): وبسمل بين السورتين بسنة *** رجال نموها درية وتحملا ومعناه أن قالون ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق على شراء سيارة بالآجل لم يتملكها البائع بعد

أريد أن أشتري سيَّارة عن طريق البنك الإسلامي، وطريقةُ البنك هي كالتالي:
أقوم أنا بتَحْدِيد الجِهة الَّتي سأشتري منها السيَّارة ومعرفة ثَمنِها قبل المُرابَحة، ثُمَّ أُعْلِمُ البَنْكَ عن هذه الجِهَة وعن سِعْرِ السيارة قبل المُرابَحة، وبعدما أقوم بالتَّعاقُد مع البنك والتَّوقيع على الأوراق التي تُثْبِتُ حقَّ البنك وسعرَ السيَّارة المطلوب تسديدُه للبنك والأقساط الشهريَّة، يقوم البنك بدَفْعِ ثَمن السيَّارة للمالك الأصليِّ، ويأمرُنِي البنك بالذهاب لصاحب السيارة، وأَخْذِ السيَّارة منه.
هل هذا البيعُ جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيانُ حكم بيع المرابحة في فتوى: "حكم بيع المرابحة" فليرجع إليها.  وقد ذكرنا في تلك الفتوى أنَّ من شُرُوط صِحَّة بيع المُرابَحة أن يقوم البَنْكِ بشراء للسَّيَّارة أوَّلاً، وقَبْضَها ... أكمل القراءة

هل تصلح الرجعة مع الكتمان

زوجي طلقني غيابيا وبلغني بعدها بنفسه انه طلقني غيابي وكان سبب طلاقه ليه ان اتقدم بطلب لاخذ معاش والدي المتوفي لنستفيد بيه ، وقال ليه انه ردني شفهيا بعدما خرج من عند المأذون . والان انا معي قسيمة الطلاق وشهور العدة انقضت ولم يردني ولم يحدث بيننا جماع فهل الان علي اي وزر في البعد عنه بشرع ربنا لانه لم يمسسني طوال شهور العدة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان زوجك قد أخبرك أنه راجعك قبل انقضاء العدة فالرجعة صحيحة، ويجب عليه الإشهاد؛ قال الله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ ... أكمل القراءة

زوج المرأة في الآخرة

إذا مات زوج المرأة ثم تزوجت بآخر يوم القيامة، في الجنة بإذن الله هل تكون هذه المرأة لزوجها الأول، أم الثاني، أم لمن يكون أحب إليها؟ وإذا لم تتزوج الفتاة في الدنيا، هل تختار زوجها في الآخرة أم ماذا؟

هذه على الأصل أنها أمور غيبية يجب تفويض علمها إلى الله، والله تعالى إذا أدخل المسلمة الجنة فلابد أن تكون سعيدة، والله تعالى يكرمها بما شاء كيف شاء، ولا أذكر دليلاً للتحقيق في هذا المعنى، لكن كأنه ورد أن من كان لها زوجان فإنها تزوج بمن كان أحسن خلقاً، لكني لا أدري عن صحة هذا الحديث. أما من ماتت ... أكمل القراءة

طاعة الزوجة لزوجها في الحق واجب شرعي

هل تأثم الزوجة إذا لم تطع زوجها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإنها تأثم إثما كبيراً لمخالفتها لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المرأة على طاعة زوجها ورغبها في ذلك أعظم ترغيب، وذلك في أحاديث كثيرة صحيحة منها ما في الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله ... أكمل القراءة

ما حكم أكل الضبع والوبر؟

ما حكم أكل الضبع والوبر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الضبع أكله جائز ولا بأس به لما روى الإمام أحمد وأصحاب السنن عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار قال: "قلت لجابر: الضبع أصيد هي؟ قال: نعم، قلت: آكلها؟ قال: نعم، قلت: أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم"، فالنبي صلى الله ... أكمل القراءة

ما حكم صبغة الشعر الأسود

ما حكم صبغة الشعر الأسود؟
الحديث الذي ورد: {وجنبوه السواد} (1)، النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى أبا قحافة رأسه كالثلج بياضه شديد، قال: "غيروه وجنبوه السواد" (2)، وهذا الحديث من قال أنه مدرج لا حجة ولا دليل له عليه، فالصبغ بالسواد سواء للرجال أو للنساء حرام، سواء كان للصغار أو للكبار الحكم واحد. لكن يبقى ... أكمل القراءة

حضانة الأم المتزوجة

هل في الشَّريعة الإسلاميَّة يَحقُّ للأب أخذ حضانة البنت إذا تزوَّجت أمُّها، علمًا أنَّ الأب كان طلاقُه حرامًا وظالمًا، والبنت لم تعش أبدًا معه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: الأمّ أحقّ بحضانة أبنائها قبل سن السَّابعة، ما لم تتزوج، فينتقل الحقُّ لِمن يليها؛ لما روى أحمد (6707) وأبو داود (2276) عن عبدالله بن عمرو: أنَّ امرأةً قالت: يا رسول الله، إنَّ ابني هذا كان بطني له وعاءً، ... أكمل القراءة

ما أسفل الكعبين فهو في النار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل الكعبين فهو في النار"، ما المقصود بالكعبين؟ هل المقصود القدم التي نسير عليها أم ما المقصود؟ وهل الإسبال من كبائر الذنوب؟

الحمد لله، المراد بالكعبين العظمان الناتئان في أسفل الساق عند مفصل القدم، وهما الكعبان المذكوران في قوله تعالى: {وأرجلكم إلى الكعبين} [المائدة: من الآية 6]، وحديث: "ما أسفل الكعبين في النار"، يدل على تحريم الإسبال في الثياب من القميص والإزار والسراويل والبشت، فلا يجوز إرخائها إلى ما تحت ... أكمل القراءة

هل طروء الرِّياء على العمل محبطٌ له

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، توقفتُ في الدراسة عند الصف الثالث الثانوي، ثم عدتُ للدراسة مرة أخرى؛ لأنني لم أجدْ وظيفةً جيدةً لعدم وجود شهادة لديَّ، وبفضل الله عز وجل وكرمه عليَّ استطعتُ اجتياز الثانوية، وقررتُ دخول الجامعة؛ لأن الجامعيين وظائفهم أفضل، ورواتبهم أيضًا أفضل.

دخلتُ الجامعة كلية الآداب، واخترتُ تخصص التاريخ، وكنتُ متحيرًا بين التاريخ والشريعة، وبعد أن اخترتُ التاريخ أفكِّر في دخول كلية الشريعة، وسؤالي: هل أدخل كلية الشريعة وأدرس العلم الشرعي مِن أجل الدنيا، وليس لتعليم الناس، فلا أنوي أن أُصبح مدرسًا، لكن الكلية توفر عملًا ومالًا؟

فإذا كانت الإجابة: نعم، فهل هذا يعدُّ شركًا؛ حيث قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، مَن عمِل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعلَّم علمًا مما يبتغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرَضًا من الدنيا، لم يجدْ عرف الجنة يوم القيامة))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله))، فكيف أجمع هذا الحديث مع سابقيه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الابن الكريم على تَحَرِّيك الحلال، وخوفك مِن الوقوع في الحرام وهذا شأنُ المسلم أن يكونَ دائما هيابًا فرقًا مِن الحرام، يستفسر عما أشكل عليه.ولا يخفى على مثلك سلمك الله أنَّ إخلاص النية في طلب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً