إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
شهر رجب وشعبان وما ورد فيهما
ما هي فضائل شهر رجب وشهر شعبان؟
عبد العزيز بن باز
تحديث الناس بما هو الأهم في حقهم
تتزاحم الأولويات في مخاطبة الناس، فيقع بعض المصلحين في حيرة أو اضطراب، حبذا لو جليتم الخطوط العريضة في هذا المجال؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قسمة ميراث
رجل توفى وترك: زوجتين، وأم، وأخ، وثلاث أخوات شقيقات، وترك مبلغ 300 دولار؛ فما نصيب كل فرد؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
كفر اليهود والنصارى والحكم على من مات منهم بالنار
هل اليهود والنصارى يعتبروا بحكم الإسلام كفار؟ وما رأيكم في من إذا ذكر له أن أحد النصارى قد مات كان تعليقه: (هو كافر في النار لا رده الله). أو: (زادت النار شخصًا بموته)؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
حكم ستار أكاديمي وبج برذر ونحوها
كثر الكلام هذه الأيام عن ما يعرض في بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية خاصة مثل برنامج (ستار أكاديمي في قناة LBC وبرنامج (Big Brother) في قناة MBC وبرنامج (على الهوا سوا) في قناة ART وبرنامج (تحدي الخوف) في قناة MBC وتقوم فكرة هذه البرامج على اجتماع الشباب بالشابّات في معهد إعداد الفنانين -كما يسمونه- بغرض الدراسة وعرض حياتهم اليومية كاملة ومباشرة على مدي أربع وعشرين ساعة على القنوات الفضائية، وما فيه من الاختلاط والأمور المنافية للعفة والحياء مثل: الخلوة والتقبيل والضمّ، وأيضا ما تقوم به قناة روتانا والتي من أعمالها إصدار (فيديو كليب) لمغنين ومغنيات مع عرض صور فاضحة للنساء علي أشكال وهيئات مختلفة الغرض منه تسويق بضاعتهم عن طريق إثارة الغرائز.
- ما حكم مشاهدة هذه البرامج وما شابهها؟
- ما حكم توفير وسائل مشاهدة هذه الوسائل في المنزل أو الاستراحات أو غيرها، وما الخطر المترتب في الدنيا والآخرة علي من وفرها وشاهدها؟
- ما حكم الدعاية لمثل هذه البرامج والترويج لها في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى؟
- كلمة توجيهية للأمة الإسلامية وتحذير لها من مثل هذه الوسائل؟
وهل يدخل في مسمى "الديوث" من وضع مثل هذه القنوات في المنزل؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
كل مولود يولد على الفطرة
الأطفال الذين وُلدوا وتربوا في بيئات مختلفة وفي أديان مختلفة، ينشؤون وعندهم -بشكل طبيعي- نزعة إلى التمرد على القيود العادية ويكون عندهم شخصيات مختلفة. فالطفل المولود لعائلة هندوسية يصبح هندوسيا عندما يكبر، وبالنسبة له، فإن الدين الهندوسي هو الدين الصحيح، ولنفترض أن من هو في مثل حال هذا الشخص، الذي تأصل في طبعه منذ الطفولة أنه هندوسي أولا وأخيرا، أنه تلقى رسالة الإسلام، فما هي احتمالات أنه سوف يتخلى عن دينه وهويته ويقبل بشيء جديد؟ أليس من العسير على مثله أن يصبح مسلما إذا ما قارنا ذلك مع آخر وُلد مسلما؟ إنه لشيء يخيفني جدا أن أفكر فيما لو أني وُلدت على دين آخر غير الإسلام فكيف يكون حالي الآن.
وعليه، لماذا لا تكون القاعدة أن يحصل كل فرد على نفس الفرص كي يتمكن من تجريب الإسلام ويقبل به وهو صغير؟ هل هذا موضوع يتعلق بمشيئة الله؟ أرجو أن يكون الرد مستدلا من القرآن والسنة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا أطيق عائلتي
لا أعرف ما حل بيني وبين عائلتي ، أعيش مع أبي وأمي وأخوتي في بيت واحد ولا أستسيغ الحديث معهم ولا أحسن لهم القول ولا أشعر تجاهم بأي شيء ، ولا أحب أن أتقرب منهم وأجالسهم ، وأعلم أن ما أفعله خطأ ، ولكن ماذا أفعل إن انقطعت وبدون أسباب واضحة مودتي لهم وصلتي بهم ونحن تحت سقف بيت واحد؟! ، لا أريدهم أن ينظروني ولا أريد أن أنظرهم ، وكأنني لست ابنهم ولا هم بأهلي ، أفيدوني هدانا الله وأياكم.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
تقسيط ثمن الذهب
شخص أراد أن يشتري ذهباً من صاحب المحل إلا أنه لا يملك المبلغ كاملاً، وخشي أن يباع هذا الذهب، وفي الوقت نفسه يخشى من الوقوع في الربا؛ فاقترح عليهم شخص أن يكون الذهب محجوزاً عند صاحب المحل لا يبيعه لأحد على أن يعطيه المشتري كل نهاية شهر جزء من المبلغ حتي يستوفيه، وعندما يوفيه المبلغ يأخذ الذهب، علماً بأن الشخص فعل هذا حتي لا تذهب دراهمه، وهو أيضاً لا يعلم هل عندما يعطي صاحب الذهب جزء من المال يقوم بحفظ المال عنده حتى يكتمل المبلغ أو يستعمل هذا المبلغ قبل أن يتم اكتماله؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أنسى خطيبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!
أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!
أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!
المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!
عبد الحي يوسف
يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي!!!!!!
- اشتريت سيارة جديدة؛ وعندما كنت لا أعرف القيادة جيداً في بادئ الأمر كنت خائفة، وكلما خرجت إلى مشوار أفتح التسجيل على صوت أذكار الصباح أو المساء وأقوم بالقراءة معه؛ وأقرأ المعـوذتين وآية الكرسي؛ حتى أصل إلى وجهتي، وكذلك الأمر عند عودتي. الآن وبعد أن أصبحت أقود جيداً لم أعد ألتزم كما في السابق، بل أقرأ فقط ما أتذكره من الأذكار مع بعض الآيات وأذهب، والآن يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي؛ وأني اعتمدت على نفسي، لذا سوف يحدث لي يوماً حادث في الطريق! وأخاف جداً؛ مع أنني لا أبدأ القيادة إلا بعد قول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولكن هذا الهاجس يطاردني، فماذا أفعل؟
2 - قرأت في إحدى المجلات مكتوباً: "قال أبو الحسن الشاذلي: عليك بالمطهرات الخمس في الأفعال والأقوال؛ والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، ومكتوب تحته المطهرات الخمس في الأفعال: الصلاة، وفى الأقوال: الباقيات الصالحات"، ما رأيكم في هذا القول؟ أهو حديث، أم اجتهاد، أم قول مأثور، أم ماذا يُعد؟ ومن هو أبو الحسن الشاذلي؟ وما صيغة الباقيات الصالحات؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم افتتاح كافتيريا
أنا أنوي فتح كافتيريا صغيرة؛ آكل منها الحلال الطيب -بإذن الله تعالى- إلاَّ أنني أُواجِهُ مشكلة في اختيار الزبائن؛ حيث إِنَّني لا أُرِيد أن أَجْعَل مِن هذه الكافتيريا مَقْهًى للمُدَخِّنِينَ، ولا مَلْهًى للمُفْسِدِينَ، ولا مُلْتَقًى لتَجَمُّع العُشَّاق التافهين -والعِيَاذ بالله- وكما هو مَعْلُوم عند فَضِيلتكُم أن أحوال العباد في هذه البلاد لا يُبَشِّرُ بخير؛ خاصة وَضْع الفتيات المُتَبَرِّجَات السَّافِرَات، والفتيان المُنْحَطِّين أَخْلاقيًّا والمُنْحَرِفِينَ دينيًّا، وذلك بفعل الاحتلال بالطبع.
وعليه قَرَّرْتُ وضع لافتة، مفادها: "أن الجلوس للعائلات والرجال فقط"، بحيث لا أُفْسِحُ مجالاً للاخْتِلاط غير الشرعي داخل الكافتيريا، إلاَّ أنني تَدَارَكْتُ أنه مِنَ المُمْكِن أن يكون هناك فتيات -سواء مُتَبَرِّجَات أو مُلْتَزِمَات- ضمن حَيِّز العائلات، أو أن تَأْتِيَ الفتاة مع إخْوَتِهَا على أساس أنهم عائلة، ومن الطبيعي أنني لا أَسْتَطِيع فصل الرجال عن عائلاتهم ونسائهم. وفي هذا يَلُومُنِي اللُّوَّام؛ متعذرين بأنني أَسُدُّ جميع أبواب الرزق أمامي، وأنه ليس من الدين في شيء، وأنه لا يمكن اختيار الزبائن من جنس الرِّجَال فقط، فهذا مُنَافٍ للعقل والمنطق، وأنه الدَّارِج وأن هذه الفكرة سابقة غير مقبولة في مُجْتَمَعِنا.
فأَرْجُو من فَضِيلَتِكُمْ توضيح الحكم الشرعي في هذا، وما يترتب عليَّ من أحكام شرعيَّة أخرى في هذا المجال عمومًا.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
التوفيق بين الاقتصاد في الطاعة والمسارعة إلى الخيرات
السؤال الأول: بوَّب العلماء في كتبهم باب الاقتصاد في العبادة، وذكروا أدلة وأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مفادها أن يقتصر المسلم في عبادته، فكيف نوفِّق بين هذا، وبين المسارعة في الخيرات، وأيضاً فعل بعض السلف من الصلاة أكثر من 200 ركعة في اليوم؟ وكيف نفهم هذه السنة، أقصد سنة الاقتصاد؟
السؤال الثاني: كيف أكون ربانياً؟ وكيف أكون عالماً ربانياً؟ وهل يشترط لكي أكون ربانياً أن أكون عالماً من العلماء؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |