إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التسويق الشبكي

قرأتُ الكثير من الفتاوى عن حكم العمل في الشركات التي يقوم عملها على أساس "التسويق الهرمي"، وقد قمنا بترجمة الفتوى الصادرة من (اللجنة الدائمة) في هذا الشأن إلى اللغة الروسية؛ وذلك لأنه كثر السؤال عن هذا الأمر، وظهرت شركات ظاهر عملها يعتمد على النظام المذكور.

غير أنه بعد توزيع الفتوى المترجمة تقدم إليَّ أشخاصٌ لهم علاقة مباشرة بالشركات المذكورة، وادَّعوا أن عملهم لا ينطبق عليه حكم الفتوى المنشورة!!

وفي الواقع؛ أنا لم أحدد أيَّة شركة بعينها، ولم أحكم عليها بمنع أو جواز، ولكن الفتوى المنشورة عُمِّمَت على الجميع؛ فحصل نزاع.

فطلبتُ منهم أن يكتبوا لي تفصيلات عملهم؛ لأعرضها على أصحاب الفضيلة؛ ليبدوا فيها رأيهم، ويحكموا على عمل تلك الشركة، فأتوا إليَّ بالنص المذكور في الأسفل، فالرجاء إفادتنا في الأمر،

1 – الشركة ذات المسؤولية المحدودة (مارين بزنس)، تصدِّر إلى أسواق روسيا منتجات مصنعَي: (GuilinTianhePharmaceuticals') و(Lekan).
- المنتج المذكور حصل على شهادة كتابية تامة في روسيا الاتحادية، ومُنِحَ رخصةً من وزارة الصحة بالدولة المسماة.
- المنتج يستعمل على ظاهر الجسم، ولذا لا يمثل خطراً على الصحة.
- شراء هذه المنتجات بسعرها المعروض متاح لجميع الطبقات في البلد.

2 - الشركة المذكورة تعرض على كل راغب أن يعقد معها اتفاقية بيع وشراء للمنتجات، وفي هذه الحالة فإن الشخص الراغب يدفع ثمن المشتريات الإجمالية، ملتزماً بالشروط الآتية:

* 9150 روبل (الدولار الواحد يقابله 28 روبل تقريباً)؛ لشراء المنتجات (بالجملة)؛ بحيث يختار الشخص ما يرغب فيه من البضائع.

* 300 روبل؛ مقابل طقم انطلاقي للمستندات المعلوماتية.

* 1000 روبل؛ مقابل الدخول في المؤسسة الاجتماعية (خوغلا غروب)، وقد أنشئت تحت رعاية شركة (مارين بزنس)، وتؤدي دوراً اجتماعياً وخيرياً في صالح الأطفال المعاقين، والأطفال المحتاجين إلى علاجات باهظة الثمن.

* 1500 روبل؛ مقابل الخدمات (الوسائطية)؛ أي: يدفع للشخص الذي عمل دعاية للشركة وللمنتج، أو أجور (السمسرة).

* 1550 روبل، مقابل المصروفات الإضافية؛ أي: للخدمات المقدمة والفواتير، ومقابل النقل ... الخ.
السعر الإجمالي للعقد هو: 13500 روبل.

3 – الشركة تروج ما لديها من البضائع في السوق عبر الأشخاص الذين يعقدون معها الاتفاقيات المماثلة للمذكور، وفي نفس الوقت فإن الشركة تقدِّم لعملائها إمكانية الحصول على الأرباح كما يلي:
أ- بإمكان الشخص أن يبيع بسعر التفرقة (التجزئة) ما اشتراه بسعر الجملة، وبذلك يحصل على الربح.
ب- بإمكان الشخص أن يستقطب أشخاصاً آخرين للشراء بالجملة من الشركة بالشروط المذكورة، ويحصل على أجور (السمسرة).
ج- بإمكان الشخص أن يعمل تنسيقاً لاستقطاب المشترين بالجملة، ويحصل على الربح من مجموع التداول؛ فعن كل 15 عقداً للشراء بالجملة يحصل على 11% من مجموع التداول.
وبعبارة أخرى: من خلال هذا النوع الثالث تقدّم الشركة خدمة: أن يربح على أساس التسويق الشبكي بالنظام الثنائي.
يعني: أنت تستقطب شخصين ليشتريا المنتج، وهما بدورهما يستقطبان شخصين .. الخ، وفي هذه الحالة يحصل الربح ببيع الشركة للمنتج للمشتري الجديد (السمسار أو الوسيط).
الأسئلة المحتملة:
1- هل يُلزم الشخص عند عقد الاتفاقية باستقطاب أشخاص آخرين؟
الجواب: لا، وبإمكانه أن يستخدم المنتجات بالسعر المخفض؛ حيث يعتبر مشترياً من الشركة، أو أن يعمل في بيع المنتج.
2- هل يلزم الشخص بتكرار الشراء مرة أخرى؟
الجواب: لا؛ فالعقد المبرم للبيع والشراء مؤبد، ولا يستلزم شراءات إضافية، أو الاستثمار في الشراء.
3- هل بإمكان الشخص أن يعرف عن نفسه؛ هل سينجح أم سيفشل؟
الجواب: ككل عمل غيره؛ فإن الشخص يقدِّر إمكانياته ومواهبه، ولكن يُضْمَن له الدعم والتعليم.
4- هل خسر أحدٌ في هذا المجال؟
الجواب: لا، فالخطر -(أو الغرر)- عند العمل في هذا المجال معدوم؛ حيث يحصل الشخص على بضائع مقابل ما دفع، وبإمكانه أن يبيعها ويسترجع الثمن المدفوع، أو يستبقيها لنفسه؛ مستعملاً إيَّاها.
5- هل بإمكان الشخص الموجود في (الطبقات النازلة) أن يربح أكثر مما يربحه الشخص السابق له، لذا يكون هو في (العالية)؟
الجواب: نعم، بإمكانه ذلك، والواقع يشهد له.
6- هل هناك إمكانيات مستقبلية للمشتركين الجدد -بعد خمس سنوات مثلاً - أن يربحوا كما يربح من يعمل من البداية في تسويق المنتج؟
الجواب: لا، إلا إذا كان مجال العمل في منطقة جديدة، يُعدَم فيها المنتج المذكور.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كان الشراء من هذه الشركة وأمثالها يتم دون قيود أو شروط تتنافى مع مقصد الشرع أو مقتضى العقد، ولم يصحبه غرض للمشتري يغلب على غرض الشراء - فلا نرى مانعاً من ذلك، سواء كان غرض المشتري المتاجرة في السلعة أو كان غرضه ... أكمل القراءة

التخلف عن الجمعة بعذر

هل يجوز عدم أداء صلاة الجمعة بالمسجد بسب الظروف الأمنية والمخاطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن صلاة الجمعة فرض على الأعيان، وقد عدّ ابن القيم وغيره من أهل العلم التخلُّف عنها من غير عذر من الكبائر؛ لما ثبت في صحيح مسلم وغيره، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول -وهو على أعواد منبره-: "لينتهين أقوام عن ... أكمل القراءة

حرمان الأم من البنت غير الشرعية

أنا شاب مسلم، أعيش في فرنسا، متزوج من امرأة فرنسية قد أسلمت والحمد لله، كانت متزوجة برجل غير مسلم، ولها بنت منه غير شرعية، تبلغ من العمر 7 سنوات، تعيش معنا، غير أني الآن أطلب من زوجتي أن تترك ابنتها تعيش مع أبيها؛ لأنها طفلة غير شرعية، ولكونها غير مسلمة؛ فهل طلبي هذا حرام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن هذه البنت الصغيرة لا زالت على الفطرة، وعندها استعداد لقبول الحق، ولا ذنب لها فيما اقترفه أبوها وأمها. ومع ذلك فالأم اقترفت مااقترفت في حال كفرها، ثم أسلمت، والإسلام يجبُّ ماقبله ويمحو آثاره. فالذي نراه لك: ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية

أنا فتاة غير متزوجة عمري 22 عام، وأود أن أسأل: ما حكم التَخَيُّلات الجنسية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن تَخَيُّل المرأة الشَّابَّةِ -غير المتزوِّجة- للأمور الجنسية، وتَمَنِّي القلب واشتهاؤه لذلك - نوع من الزنا؛ وقد يجر صاحبته إلى الوقوع في الحرام؛ فإن المُقَدِّمات من حيث كونها طلائع وأمارات تؤذِن بوقوع ما هي وسيلة ... أكمل القراءة

تخصيص آيات وأدعيه

السلام عليكم هل تخصيص آيات لكل ركعه ودعاء لكل سجده بدعه !!! نصحت زوجتى بتجربتى فى الصلاه الفرديه حيث أقوم بتخصيص آيه لكل ركعه ودعاء لكل سجده ليميزها عن غيرها . وتصبح الصلاه كأنها جزء واحد من بدايتها لنهايتها ولا مجال للسهو ونجحت الفكره أبضا معها ولم تعد تسهو فى الصلاه إلا أنى أخشى أن تكون بدعه ! أفيدونا فزوجتى ولأول مره بعد سنوات تتم صلاتها بلاسهو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد نصّ أهل العلم على أن تخصيص أدعية وأذكار وقراءة معينة مع المواظبة عليها من البدعة؛ قال الإمام الشاطبي : "ومنها -يعني: البدعة الإضافية- التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام ... أكمل القراءة

عبارة: الله معك في كل مكان

ما صحة هذه العبارة التي يطلقها كثير من الناس في مخاطباتهم حيث يقولون: إن الله معك في كل مكان؟

هذه العبارة محتمِلة لأن يُراد بها:- المعية الصحيحة الخاصة أو العامة، سواء كانت معية الحفظ والنصر والتأييد، أو معية العلم، فهذه صحيحة.- أو المعية التي تستلزم أن يكون الله حالًّا في كل مكان فهذه باطلة، وهذا قول الحلولية، وحينئذٍ يكون الكلام باطلًا.وإذا كان الكلام محتملًا لحق وباطل وجب منعه؛ سدًّا ... أكمل القراءة

نشر مقاطع علمية فيها خلفية موسيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فضلكم عندي سؤال محيرني و اريد الحصول على الاجابة عليه عاجلا، انا عندي قناة على موقع اليوتيوب مختصة في علم النفس ولكن احيانا اجد مقاطع فيديو مهمة جدا او محاضرات تعليمية و اريد ترجمتها او نشرها ولكن لا استطيع حذف الخلفية الموسيقية التي تكون في الفيديو، فهل اذا نشرتها كما هي هل اؤثم على تلك الموسيقى علما بأنني لست انا من وضعتها ولا استطيع حذفها ، و الهدف من نشر تلك المقاطع هي الافادة و نشر العلم فقط وشكرا لكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت أنه لا يمكنك نشر تلك المواد التي تريد أن تنفع بها الناس، إلا مع الخلفيات الموسيقية، ولم يمكن التفريق بينهما؛ فإما فعلهما جميعًا وإما تركهما جميعًا.فهذه المسألة له مشابهات كثيرة في ... أكمل القراءة

امرأتي تشك فيّ

تشاجرت مع زوجتي بسبب أنها تتهمني بأنني على صلة مع سيدة أخرى لا علاقة لي بها، إضافة إلى أننا دائماً ما نتشاجر في إطار مواضيع الغيرة والنساء، وحيث إن الأمور وصلت إلى أبواب مقفلة مع زوجتي لإقناعها ببعدي عما تتهمني به، أو تحس به، أو لغيرتها المتناهية، أو غير ذلك مما هو في طبيعة النساء، وإزاء ذلك ولدرء المشاكل، وإقفال بابها الذي دائماً ما يفتح لأتفه الأسباب أقسمت عليها، وذكرت لها إن أعادت تلك المواضيع التي ستهدم بيتي وأسرتي فإنني فعلاً سأقوم بارتكاب المعاصي (الزنا تحديداً)، وعلانية أمام عينها، أو أثبت لها ذلك فعلاً -والعياذ بالله- قد نويت ذلك جاداً، وتقريباً قلت لها ما يلي: ليكن في علمك وأقسم بالله العظيم أنك لو أعدت فتح هذه المواضيع مرة أخرى، وبالطلاق من رقبتك ثلاثاً سأقوم بفعل ما تفكرين به وتثيرين المشاكل من أجله، أي بما معناه أنني هددتها طلاقاً بالثلاث لو أنها أعادت تلك المشاكل بأنني سأرتكب الفاحشة. أرجو الإفادة في ذلك؟

الحمد لله وحده، وبعد: الجواب يتخلص فيما يلي:أولاً: اتهام زوجتك بالتهم التي ذكرت من المحرم والبهتان والافتراء.ثانياً: عليك أن تبتعد عن مواطن الريب، وأن تكون صريحاً مع زوجتك، وتسعى في إعادة ثقتها بك.ثالثاً: حلفك بأن تواقع الحرام كفاحشة الزنا -والعياذ بالله- حرام، وعليك التوبة، ولزمك كفارة اليمين على ... أكمل القراءة

كيف يفطر من سافر من شرق آسيا إلى السودان؟

في بعض المرات أسافر في شهر رمضان من أقصى الشرق (دول شرق آسيا) إلى السودان، مع العلم أن فرق الزمن مع السودان حوالي 5 ساعات، فإن نويت الصيام وأنا مسافر هل أمسك وأفطر على توقيت الجهة المقصودة؟ أم أمسك وأفطر على توقيت بلد المغادرة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الله تعالى علَّق الإمساك عن المفطرات على تبيُّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود يعني طلوع الفجر، فقال سبحانه: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}، وعلَّق الإفطار على دخول ... أكمل القراءة

الكشف على المرأة عند طبيب رجل

لم يُرزقِ الأولاد، وقد عَرَضَ زوجته على أطباء حريم كثيرات، وهو قد عرضها مرة على دكتور رجل، وكانت قد حملت، ثم أسقطت بعدها على إثْر ذلك، فهل يجوز أن يذهب بها إلى دكتور رجل مرة أخرى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد نص علماء الشريعة على وجوب علاج المرأة عند طبيبة مسلمة، ولا يجوز الذهاب بها لطبيب إلا عند عدم توفر طبيبة، أو في حال الضرورة.وقد أفتت اللجنة الدائمة بالسعودية على أن المرأة تعالج المرأة؛ سواء كانت مسلمة، أو ... أكمل القراءة

ولي المرأة المطلقة أو المتوفى زوجها

يا أخوان لدي مسألة مهمة: من ولي المرأة المطلقة أو المتوفى زوجها؟ مع العلم أن لديها ولدًا بالغًا عاقلًا، هل يكون الولي الأب أم الابن؟

وأرجو ذكر المرجع، تحياتي للجميع،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن أحقُّ النَّاس بِولايةِ المرْأَةِ هو أبوها، ثُمَّ أبوهُ وإنْ علا، ثم ابنُها، ثُمَّ ابنُه وإنْ سفل، ثُمَّ أخوها الشَّقيق، ثُمَّ الأخُ لأبٍ، ثم أولادُهم وإن سفلوا، ثُمَّ العمُّ، فالأقْرَبُ فالأقْرَبُ في ... أكمل القراءة

هل المدن والسيارات مخلوقة لله

هل يجوز لي أن أقول: إن السيارات مصنوعة؟ وإن المدن مبنية؟ أم هما مخلوقتان؟ يدور في بالي - كثيرًا - هذا السؤال، وهل يجوز أن أقول: إن السيارات غير مخلوقة؟ وكذلك المدن غير مخلوقة؟

ولكم جزيل الشكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقولك: إن السيارة مصنوعة، وإن المدن مبنية، لا شيءَ فيه، وأما كونهما مخلوقتين أو لا؟فاعلم أن الله - عز وجل - خلق العباد، وخلق أفعالهم، وهي تشمل حركاتِهم، وأفكارَهم، واختيارَهم، وإرادتهم، وقصدهم؛ فكل ما يعمله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً