إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العذر بالجهل

لدينا في البلد أناس - وما أكثرهم - يقومون بأفعال فيها شرك بالله عزَّ وجلَّ؛ من توسُّل، وذبح، واستغاثة، وموالاة للطواغيت؛ فهل يُعذَرون بالجهل؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالعذر بالجهل يختلف باختلاف المسائل واختلاف الأشخاص، واختلاف الأحوال؛ فهناك مسائلٌ لا يُعذر فيها بالجهل، وهذه المسائل منها ما هو من المسائل العلمية؛ كالإيمان بالقدر، والأسماء والصفات ونحوه، ومنها ما هو من المسائل ... أكمل القراءة

الخواطر الجنسية

منذ حوالى ثلاثة اعوام قد اتخذت القرار بأن اغض بصرى وجاهدت نفسى كثيرا حتى تمكنت من ذلك لكن مازالت هناك مشكلة لدى وهى الخواطر الجنسية فلا يمر ثلاثين او اربعين يوما الا وتختاننى نفسى فيظل عقلى يفكر بتلك الامور ليومين او ثلاث ثم ارجع عما انا فيه ولكن للاسف منذ حوالى شهر اصبحت تلك الامور ترد على بالى كثيرا فلا تمر اربع او خمس ساعات الا وتختاننى نفسى ثم بعدها اتوب عن ذلك واشعر بالندم فاحيانا يكون ندما شديدا واحيانا يكون قليلا ولكن لا ينتهى اليوم قبل ان تختاننى نفسى مرة اخرى ثم بعدها اندم واتوب مره اخرى وهكذا الحال منذ حوالى شهر فأخطأ واتوب فى اليوم الواحد اكثر من مرة وكل مرة اتعهد على عدم العودة لكن لا افى بهذا العهد وقلما يمر يوما كاملا دون ان يحدث ذلك فهل لك ان تذكر لى كل الاحاديث والنصوص التى وردت عن عقاب من يفعل ذلك او من يطلق بصره لعلى اتذكرها فى الاوقات التى تختاننى نفسى فيها فأخشى من عقاب الله واعود قبل ان يتعمق عقلى فى ذلك وكذلك كل النصوص التى وردت عن ثواب من يمنع تلك الخواطر ويغض بصره لعلها تكون حافزا لى على هجر تلك المعصية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فما تعاني منه في الحقيقة هو عدم الثبات على التوبة، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث، وإذا تاب المسلم توبة صحيحة غفرت ذنوبه، فإن عاد إلى الذنب فعليه أن يتوب أيضًا، وإذا تاب قبل الله توبته وهكذا دواليك، ولا ... أكمل القراءة

حكم استعمال أقلام من الذهب وزكاتها

أتتني هدية، وهي عبارة عن أقلام من الذهب، فما حكم استعمالها؟ وهل على هذه الأقلام زكاة أم لا؟

الأصح تحريم استعمالها على الذكور؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحل الذهب والحرير لإناث أمتي، وحرم على ذكورها» [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم في الذهب والحرير: «هذان حل لإناث أمتي حرام على ذكورهم» [2].أما ما يتعلق بالزكاة، فإن بلغت هذه الأقلام نصاب الزكاة بنفسها أو ... أكمل القراءة

هل القروض الربوية حلال في هذه الظروف؟

أنا أعيش في ليبيا، وليس لدي منزل خاص، ولا مال كافٍ لشراء منزل، وأبلغ من العمر 32 سنة، وعزب حتى الآن، وفي ليبيا كل المصارف ملك للدولة، وكلها تتعامل بالفائدة الربوية، وليس لدينا مصرف واحد دون فائدة ربوية.
ولقد أفتى بعض العلماء في السودان بأنه إذا كانت المصارف ملكاً للدولة ولا يوجد غيرها، يصبح القرض بالربا حلالاً، بشرط أن يكون المبلغ الذي يقرضه المصرف بالعملة المحلية.
وفي عام 1965 أو 1966 أفتى علماء الأمة الإسلامية في فتواهم المعروفة التي تخص الراتب الضماني: بأن الخصم من الراتب يدخل في خزينة الدولة، فيقدم صدقة للفقراء، وفي بناء المدارس، والمستشفيات.. وغيرها، والفوائد في القروض السكنية الليبية تدخل في نفس المجال.
ولقد قرر المجلس الأوربي للإفتاء تحليل القرض السكني في أوربا، إذا كانت كل المصارف تتعامل بالربا وهذا هو الحال في ليبيا اعتماداً على قاعدة: "الضرورات تبيح المحظورات".
وقد عزف الشباب عن الزواج، وكان السبب الرئيس هو السكن، حتى تقدم بهم السن، إلى أن بلغوا 30 سنة، وبعضهم وصل إلى سن 50 سنة.


سؤالي: هل الفتاوى السابقة تصلح لأهل ليبيا، ويكون الربا حلالاً في القروض السكنية؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمن المعلوم أن الربا من أغلظ المحرمات، وأكبر الكبائر؛ قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ ... أكمل القراءة

حكم استخدام المفارش المصنوعة من الحرير، وامتلاك الملاعق الذهبية دون استخدام

لدينا بعض المفارش المصنوعة من الحرير نستخدمها، لكننا لا نستخدم الحرير في الملابس، فهل هذه المفارش حرام؟
ونمتلك بعض الملاعق الذهبية ولا نستخدمها، فهل في امتلاكها شيء؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يحرم على الرجال استعمال الحرير في اللباس، وفي الجلوس، والصلاة عليها.. إلى غير ذلك؛ لما روى حذيفة رضي الله عنه قال: "نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير ... أكمل القراءة

وضوء العريان

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم وجعلكم حصنا للمسلمين من الزلل، وبعد:
بعد الاغتسال - سواء ليوم الجمعة أو غيره من الأيام - أقوم بالوضوء وأنا على حالتي - لم أرتدِ ملابسي بعد - فهل في ذلك شيء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فلا نعلم أحداً من أهل العلم كره وضوء العريان، أو استحب ستر العورة حال الوضوء؛ فمن توضأ وضوءاً أتى فيه بالشروط والأركان؛ فقد تمت طهارته، ومن يراجع كتب الفقه يجد أن العلماء قد حصروا مستحبات الوضوء، ولم يُدْخِلوا فيها ستر ... أكمل القراءة

حكم السلس الدائم والمنقطع

السلام عليكم: انا صاحس سلس بول اسأل هل علي الأنتظار بعد الاستنجاء حتى ينقطع عني البول اذا كان وقت الصلاة قرب خوفا من ان يخرج الوقت وماذا عن اذا كان الوقت قد خرج اصلا فانا انتضر ساعة بعد الاستنجاء,وشكرا لعملكم الجاد.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالثابت في الشريعة الإسلامية أن من أبتلي بسلس البول، بحيث يستمر نزوله بغير اختيار من صاحبه ولا ينقطع، فإنه يصلي على حاله ويتوضأ لكل صلاة؛ لأنه لا يستطيع أكثر من ذلك؛ لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، ... أكمل القراءة

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

بالنسبة لـ"ألفية ابن مالك" فهي منظومة شهيرة في النحو والصرف للمتقدمين من طلاب العلم؛ لأن الطالب قد يسمع عن كتاب ويريد أن يعتني به فيقتنيه ويقرأ فيه وقد لا يناسبه، فطالب العلم المبتدئ يبدأ بصغار العلم قبل كباره، ويتدرج فيه، فيقرأ ويحفظ "الآجرومية" ويسمع شروحها المسجلة، ويقرأ ... أكمل القراءة

سؤال الملائكة لله سؤال استرشاد وطلب للمعرفة

الله تعالى يُسأل سؤال طلب ومسكنة ، ويُسأل سؤال استرشاد وطلب للمعرفة، ولكنه لا يُسأل سؤال اعتراض أو استنكار على فعل من أفعاله سبحانه وبحمده . وكان سؤال الملائكة سؤال استرشاد منهم، وهم العالمون بحق ربهم، المسبحون بحمده، الذين لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون .  

أولًا:أما سؤال الملائكة لرب العالمين، المذكور في سورة البقرة: فكان سؤال استرشاد، وطلبٍ للفهم والفائدة، ولم يكن سؤال تعنت، ولا اعتراض ؛ حاشاهم من ذلك، عليهم سلام الله أجمعين.وقيل: إن الله تعالى أذن لهم في السؤال فسألوا.قال "مكي" في "الهداية" (1/ 216 - 217): " روى كثير من ... أكمل القراءة

الربح من تطبيق على الاندرويد

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ما حكم الربح من تطبيق على الاندرويد هذا التطبيق يحوي اخبار ومقاطع فيديو عندما اشاهدها اربح نقاط ومن ثم عند أستبدلها بنقود والتطبيق يحدد لنا السعر حيث كل ١٠٠٠ نقطة يعطي ٠.٠١ دولار وفي التطبيق خاصية دعوة الاصدقاء وكل دعوة تعطي نقاط محددة ١٠٠٠ نقطة لكن أنا أقوم بالربح منه عن طريق جمع النقاط عن طريق دعوة الاصدقاء (يعطيني التطبيق كود دعوة) حيث أقوم بتنصيب محاكي للاندرويد ع اللاب توب وتنزل التطبيق وادخال كود الدعوة واربح ١٠٠٠ نقطة ومن ثم احذف التطبيق واعيد تنزيل وادخل كود الدعوة من جديد وأربح هل هذا حرام ام شرعي وجزاكم الله كل خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان غرض الشركة المصدرة للتطبيق على نظام الأندرويد هو مشاهدة أكبر عدد من الفديوهات، وتحصيل أكبر عدد من الدعوات؛ من أجل كثرة الإعلانات  على المقاطع المعروضة، كما هو معروف= إذا كان الأمر كذلك فما تقوم به ... أكمل القراءة

هل يدخل أثاث الزوجية في الميراث؟

بعد وفاة الزوج و زواج الزوجة من رجل آخر . إلي من يصير أثاث منزل الزوجية و الأجهزة الكهربائية مع العلم أن أهل الزوج هم من قاموا بشراء جميع الأجهزة و الاثاث ؟ و هل من حق الزوجة المطالبة بهم أو بثمنهم نقدا بالرغم من زواجها الثاني ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمن المعلوم من الشريعة الإسلامية، ونطق به القرآن الكريم أن للزوجة حق في حقٌ؛ قال الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا ... أكمل القراءة

كيف يُستجابُ دعائي

أحمدُ اللهَ كثيراً على كلِّ شيءٍ،
كيف يُستجابُ دُعائي؟
أنا ملتزم بأمور ديني، وأعمل أعمالاً خيريةً كثيرةً، وأنا بارٌّ بالوالد والوالدة، وراضيان عنِّي والحمد لله، وأنا قائمٌ بخدمة مسجد الحارة بدون مقابلٍ ماديٍّ محتسباً الأجرَ، وسعيتُ إلى تحويله إلى جامع؛ لكي تقام فيه الصلاة يوم الجمعة، وأريدُ أن أعملَ أكثر وأكثر لكي يرضى الله سبحانه عنِّي، ويُستجابَ لدعائي، فأنا أُلاحظ أنني لا أوفق في أيِّ عملٍ أقوم به حتى المشروع من الأعمال، وكلما دعوتُ لا يُستجابُ لي.
أرشدوني؛ ماذا أعمل كي يُستجابُ لدعائي وأُوفَّق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاكَ اللهُ خيراً على حرصك على فعل الخير، وعلى برِّ والدَيْكَ، ونسأل اللهَ الكريمَ أن يثبِّتنا وإيَّاكَ دائماً على الحقِّ. واعلم رعاكَ اللهُ: أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً