إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

من أظهر المعاصي وجب أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر

هل يجوز الكلام مع من مارس الزنا ولم يتب بعد؟[1]

من أظهر المعاصي كالزنا والخمر، والربا والتدخين، والإسبال وحلق اللحى، وغير ذلك من المعاصي فإن الواجب نصيحته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن؛ لقول الله عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ... أكمل القراءة

ليس من الأعذار المبيحة لإخراج الصلاة عن وقتها

مشكلتي أنني مصاب بالوسوسة مما يجعلني أطيل في الحمام وأتكاسل عن تأدية صلاة الفجر في وقتها وأصبحت أقضيها مع صلاة الظهر، فهل يعد مؤخر الصلاة عن وقتها كافرا؟ وهل يلزمني التشهد لإعادة دخولي في الإسلام كل يوم أقضي فيه صلاة الفجر عمدا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتعمد ترك الصلاة منكر عظيم وذنب جسيم هو أعظم من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس باتفاق العلماء، ومن العلماء من يرى أن متعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها كافر خارج من الملة ـ والعياذ بالله ـ وإن كان الذي نميل إليه أنه لا يكفر كفرا ... أكمل القراءة

نصيحة لداعية إلى الله

أنا الآن داعية إلى الله، ولم أتخصص في ميدان، وبفضل الله وتوفيقه تلقيت القبول والتقدير بين الناس، غير أني أحتاج إلى بعض النصائح الخاصة بإعداد الداعية وقد قرر الوالد الإقامة بمسقط رأسه واصطحبنا معه، وخشية مني من هذه البيئة الضال أهلها أردت أن أسألكم عن الحكم الشرعي لهذا السفر؟

 

نشكركِ على ما تقومين به من الدعوة إلى الله، ومن الاهتمام بالبيان والنصيحة والتحذير من البدع الاعتقادية والعملية، ونشكركِ على هذا الاهتمام وهذا التأثر بما تحصلين عليه من الفوائد والكتب والنصائح والأشرطة، ولا شك أن ذلك دليل ما وهبك الله من العلم النافع والعمل الصالح، وحيث أن الوالد يريد الإقامة بمسقط ... أكمل القراءة

ماحكم الحلف بقول ”وحياة ربنا”؟

ما حكم الحلف، مثلًا بقوله “وحياة ربنا”، “وحياة النبي”؟

الحلف بحياته سبحانه وتعالى، هذه صفة من صفاته، لأنه يجوز الحلف به سبحانه وتعالى، وبأسمائه، وعزة الله، وقدرة الله، وحياة الله، وما أشبة ذلك، لأنه حلفٌ بصفة من صفاته، فكما لو حلف به سبحانه وتعالى، كالحلف بسائر أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، أما الحف بالنبي هذا لا يجوز، الحلف بالمخلوق لا يجوز، النبي ... أكمل القراءة

مسألة في حكم اللحوم المستوردة من بلاد وثنية

هل يجوز أكل اللحوم المستوردة من الدول التي لا تدين غالبيتها بالإسلام، أو النصرانية أو اليهودية؛ كالهند واليابان والصين، أو غيرها؟

إذا كانت اللحوم واردة من بلاد وثنية أو شيوعية، فإنها لا يحل أكلها؛ لأن ذبائحهم محرمة، وإنما أباح الله للمسلمين طعام أهل الكتاب -وهم: اليهود والنصارى- في قوله عز وجل: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [سورة ... أكمل القراءة

زواج النية!!

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

أمَّا بعد: أنا شابٌّ مسلم - والحمد لله - أخذتُ موقِفًا سلبيًّا من الزَّواج طيلة حياتِي، برَغم ما سمعتُ أو قرأتُ لعلماءَ ودُعاةٍ عن أهمِّيَّة الزَّواج، وقيمته في حفظ النَّفس والدين.

إلى أن تعرَّفت بفتاة بإحدى المدارس منذ سنة وبضعة أشهُر، حيثُ اتَّفقْنا، على أنَّنا متزوِّجان من تاريخٍ مرَّ عليْه حتَّى الآن سنة، طبعًا بالنيَّة فقط، وهكذا التزمتُ - والله يشْهَدُ على أنِّي صادق كلَّ الصِّدْق مع الله - بدَوْرِ الزَّوج المخلص، حتَّى تتحسَّن ظروفي للاستِقْرار ونُكْمِل اجتماعَنا على سنَّة الله ورسولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم.

عائلتي وأصدقائي يعرِفون بالأمر، وكذلِك أمُّها وأخواتها البنات.

حدث نقاش بيْنَنا مؤخَّرًا وقطعتِ الاتِّصال بي، حجَّتُها: أني قاسٍ في التَّعامل معها. (كل هذا عبر الهاتِف فقط).

إلى أن نزل عليَّ خبرٌ كالصَّاعقة من أحد جيرانِها، أنَّها تزوَّجت، وتَخرُج مع أحد الأشْخاص، وقد تأكَّدتُ من مصادر مختلفة.

حاولتُ الاتِّصال بها مئات المرَّات فلا تُجيب، أَرْسلت لها مئات الرَّسائل القصيرة، فاكتفتْ بِجواب في رسالة واحدةٍ، أنَّ الأمر "مجرَّد إشاعة"، هكذا برسالةٍ واحِدة، بعدما كنَّا نتكلَّم كلامًا طويلاً جدًّا، وكم وصفتُ لها حالتِي المزْرية في رسائلي فلم يرقَّ لها إحْساس!

قُمْتُ بِخطوة أخرى، فأرسلتُ أختيَّ، فعاملتهما بنفس الطَّريقة، لا نفْي ولا تأكيد، وعادتا وقد مرغت كرامتهما في التُّراب، هذا باختِصار.

أفيدوني يرحَمكم الله، هل زواجي بِها أصبح باطلاً؟

ستقولون: أين الإشْهار والشُّهود؟ فأقول: أمَّا الإِشْهار من جِهَتي فكلُّ النَّاس يعلمون، وأمَّا الشُّهود، فكفى بالله شهيدًا - سبحانه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فما حدث بيْنك وبين تلك المرْأة لا يُعَدُّ زواجًا، وإن سمَّيتَه أنت أو غيرُك به، فمِن المعلوم من دين الإسْلام بالضَّرورة، ومن معالم الشَّرع الحنيف: أنَّ الزَّواج له شروطٌ وأرْكان، لو تخلَّف ... أكمل القراءة

حكم من شربت شراباً، وتسبب في سقوط جنينها

لقد كانت زوجتي حاملاً في شهرها الخامس، وحدث لها ألم بالظهر، ووصفت لها إحدى أقاربها أن تشرب الخل؛ ليزيل الألم، وبعد شرب الخل نزل الجنين في الحال، فهل على زوجتي إثم؟ وإذا كان عليها، فما الحكم؟ أم أن الإثم على من وصفت لها هذه الوصفة؟

يسأل الأطباء المختصون عن هذا الشيء، فإذا كانوا يرون أن شرب الخل يسقط الجنين، فهذا حكمه حكم القتل خطأ، فعليها الدية والكفارة، وهي مخطئة حينما أخذت الوصف بغير معرفة طبيب مؤتمن. وأما إن كان لا يضر الجنين، بمعرفة الأطباء المختصين، فإنه لا يكون عليها شيء؛ لأنه قدر من الله بدون سبب منها. أكمل القراءة

نسي السجود للسهو وتذكره في صلاة النافلة

سهوت في صلاة المغرب، وبعد أن كبرت لصلاة النافلة تذكرت أنه علي أن أسجد للسهو الذي حدث مني في صلاة المغرب، فماذا أفعل هل أقطع صلاة النافلة لأسجد للسهو، أم كيف أتصرف.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف العلماء فيما يلزم من نسي سجود السهو حتى طال الفصل.وأما من نسي سجود السهو حتى دخل في صلاةٍ أخرى، فالذي يظهر أنه يسجد للسهو بعد فراغه منها، لأن السجود باقٍ في ذمته فعليه أن يأتي به، ويمتنع أن يأتي به في صلاته لأنه يكون زائداً ... أكمل القراءة

جواز قبول الهدية بعد الفراغ من العمل

أقوم بتدريس القرآن الكريم في جمعية خيرية، وبعد إعطاء الشهادات للطلبة، يقدمون لي هدية جماعية. هذه الهدية لا تؤثر في تقدير الطالب، فهل أقبل هديتهم؟

إذا كانت الهدية بعد الفراغ من النظر في درجاتهم، وبعد الفراغ من الشهادات، وبعد الانتهاء من العمل في هذه الجمعية، فلا حرج في ذلك؛ لعموم الأدلة على شرعية قبول الهدية.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

حكم من وقع منه تكبير الانتقال بعد الانتقال للركن، وهل يجبر بسجود السهو؟

كنت أصلي وعند التكبير للركوع كبرت ولم أكمل التكبير بطريقة صحيحة، فأعدت التكبير، ولكنني شككت هل عندما أعدت التكبير كبرت تكبيرة الانتقال من القيام إلى الركوع أم بعده، ولكنني أعتقد أنني أدّيت الجزء الأكبر من التكبير بعد الركوع، وقد وجدت في إحدى الفتاوى أنه إذا وقع جزء من التكبير بعد الانتقال فإنه لا يضر؛ لأنه مما يصعب التحرز منه، ولكنني أعتقد أن المقصود من ذلك أنه إذا وقع الجزء الأصغر من التكبير بعد الانتقال وليس الجزء الأكبر، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحًا فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل يجزئ ذلك التكبير؟ وإذا لم يجزئ فهل يسقط التكبير مرة أخرى لفوات محله ويجبر بسجود السهو؟ وهل ذلك سهو أو في معناه؟ وشكرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتكبيرة الانتقال إلى الركوع واجبة عند الحنابلة، يجب بتركها سهوًا، أو تأخيرها عن محلها سجود سهو، وسنة عند الجمهور، لا يجب بتركها شيء.فالأحوط سجود السهو لذلك، لكن نخشى أن يكون سؤالك وسوسة، فالغالب مع تكرر الصلاة أن الإنسان يؤدي ذلك ... أكمل القراءة

جواب حول إصدار المجلات الخليعة

ما حكم إصدار مجلات تظهر فيها النساء سافرات وبطريقة مغرية وتهتم بأخبار الممثلين والممثلات؟ وما حكم من يعمل في هذه المجلة، ومن يساعد على توزيعها، ومن يشتريها؟

لا يجوز إصدار المجلات والصحف التي تشتمل على نشر الصور النسائية، أو الداعية إلى الزنا والفواحش، أو اللواط أو شرب المسكرات أو نحو ذلك مما يدعو إلى الباطل ويعين عليه، ولا يجوز العمل في مثل هذه المجلات لا بالكتابة ولا بالترويج، لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ونشر الفساد في الأرض والدعوة إلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً