إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يستدل بالقرآن في القول للكفار "إخوة"؟

يقول تعالى: {وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}[الأعراف: 85]، {وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}[الأعراف: 65]. فهل تدل مثل هذه الآيات على أن في القول للكفار إخوة - بجامع الأبوة في آدم عليه السلام - أن في هذا سعة؟ أم أن المراد أمراً آخر؟ وجزاكم الله خيراً.

الذين يسمون الكفار إخواناً في الإنسانية أليس يخالفون القرآن: { إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}[الفرقان: 44]؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يقع طلاق الموسوس؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" [الأنبياء: 7].
لقد استفتيتُ في ثلاثِ حالاتٍ للطلاق، وتمَّت الإجابة ولله الحمد بعدم وقوع الطلاق، قالوا: لأن عندي وساوس شديدة؛ وأنا فعلًا أحسُّ بأن شيئًا ما يدفعُني للحلف بالطلاق كثيرًا، ومع أنني لا أحلفُ بالفعل، لكنني أشعر كأنني حلفتُ! فقيل لي: هذه وساوس، وحتى لو تلفَّظت لا يقع ما دمتَ موسوسًا لا تقصد وقوع الطلاق، وإن استفتيتُ شيخًا أرتاح يومًا، ثم يوسوس لي الشيطان ويقول: أنتَ كذبتَ عليهم، زوجتُكَ محرَّمةٌ عليك! فما الحل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أما بعد: فمما لا شكَّ فيه أن لديك وسواسًا ظاهرًا في أمرِ الطلاقِ، يمنع وقوع الطلاق منك، ومما زاد الوسواسَ عندك لهذا الحدِّ العجيب استرسالُك معه، وعدم قطعِه؛ ظنًّا منك أنه يَذهَب بهذا، فأصبح يقع في نفسِك وسوسة: هل طلقت زوجتك أو ... أكمل القراءة

سأقرض شخصا ببيع أسهم لي في سابك بشرط أن يعوضني نصف ما سأخسره؟

أحد الشباب طلب مني سلفة 70 ألف ريال ليسدد مديونية لشركة الراجحي ويأخذ مديونية جديدة وهذه ال 70 ألف قيمة أسهم لي في شركة سابك، لو بعتها في الوقت الراهن كانت الخسارة تقريبا 3 آلاف ريال فعرض علي الأخ أن أبيعها بخسارة ويعوضني نصف مبلغ الخسارة أي 1500 ريال، ما حكم هذه المعاملة؟

أرى أن تقرضه المبلغ الذي تبيع فيه الأسهم، ولا تتفقا على أكثر منه. ويجوز له بعد ذلك أن يعطيك أكثر من باب رد الجميل. وإن اتفقتما على ذلك، فلا يصح لأنه ربا. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 26-9-2005. أكمل القراءة

حكم إنكار الزوج لرسالة الطلاق

تزوجت ابنتي قبل حوالي سبع سنوات من أحد اقاربي المتزوجين وهو يسكن وزوجته الأولى وأولاده في بيت والده, واستأجر بيت مستقل لابنتي بعيدا عن بيت أهله, وكان يأتي إليها يوم ويغيب عنها يوم مثل عادة الناس علما أن ابنتي كانت معلمة بالوكالة في أحد مدارس قريتنا, وبعد مضي سنة من زواجهما أنجبت ولدا, وبعد مضي سنة أخرى حدث في سوريا ما حدث فقام بمغادرة سوريا إلى الأردن لوحده ومكث مدة ثلاث سنوات فيها, وكذلك نحن مع ابنتي غادرنا قريتنا إلى مدينة أكثر أمانا وأقمنا فيها وتم تثبيت ابنتي كمعلمة أصيلة في المدينة التي أقمنا فيها, ولكنه لم يتصل بابنتي خلال تلك الفترة نهائيا, وعندما عاد ذهبت إليه مع ابنها ولكنه لم يعطهم بال, فرجعت إلينا نادمة على ذهابها إليه وقالت لنا أنه شخص غير الشخص الذي كنت أعرفه (أي أن طباعه تبدلت وكذلك وجدته محطم نفسيا وكأن أصابه مس), وكان بين الحين والآخر يطلب أن يرى ابنه فنبعثه له مع أحد أقاربنا فيمكث عنده بقدر ما يشاء ثم يعيده إلى أمه, وبقى على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات تقريبا, وفي هذه الفترة استلمت ابنتي رسالة على جوالها مرسلة من جواله تتضمن طلاقها, وهنا كلفت أحد أقاربي بمراحعته ومراجعة والده ليقوم بتطليقها رسميا ولكن دون جدوى, حيث يبقى هو صامتا بينما كان والده يصر على عدم الطلاق مهما حصل, واستمر الحال على هذا رغم الوساطات التي كنت أكلفها لإنهاء إجراءات الطلاق. ومنذ حوالي أربعة أشهر وكلما ذهبنا إلى القرية صار يأتي هو ويأخذ ابنه معه فيمكث عنده ما شاء ثم يعيده إلى أمه, ثم أصبح يتكلم مع ابنتي ويطلب أن يأخذ ابنه كلما ذهبنا إلى القرية, بل أصبح في الآونة الأخيرة يتقرب من ابنتي ويجلس معها ويطلب منها أخيرا أن تعود إليه كزوجة مثلما كانا سابقا, فقالت له أنت طلقتني فكيف لي أن أعود زوجة إليك من جديد؟ فأجابها أنه لم يطلقها ولكن عندما جعلته يقرأ الرسالة التي مصدرها جواله والتي تتضمن طلاقها, أقسم لها أنه لم يفعل ذلك وليس له علم به واستدرك بأن الاحتمال الوحيد الممكن أن تكون زوجته الأولى قد أخذت جواله في غفلة منه وكتبت تلك الرسالة وبعثتها لابنتي. عندها قالت ابنتي للحفاظ على ابني أنا مستعدة أن أعود إليك بعد استشارة علماء الدين المختصين وفي حال كانت الفتوى بأنني غير مطلقة فلي شرط آخر وهو أن تستأجر لي بيتا في المدينة التي أعيش وأعمل فيها. بينما أصر هو على أن تنقل وظيفتها إلى القرية وهو يقوم باستئجار بيت لها في القرية, وهي ما زالت تصر على رأيها. فما هي فتواكم حفظكم الله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنْ كان الحال كما ذكرْتِ: فإن الطلاق لا يقع لأمور منها أن القول في الطلاق قول الرجل، فما دام قد أنكر أنه طلق ابنتك فالقول قوله؛ ويؤيده أن الراجح من قولي أهل العلم أن كتابة الطلاق ليست من الطلاق الصريح وإنما من ... أكمل القراءة

تزويج المرأة لنفسها

هل يَجوز أن أُزَوِّج نفسي لرجل، بأن يطلُب وأن أَقْبَل؟
وإن حدث بينَنا جِماعٌ بعد ذلك، هَلْ يُعتَبر هذا زنا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوز لِلمرأة أن تُزَوِّج نفسَها، وقد ورد الوعيدُ الشَّديد في حقِّ مَن تفعل ذلك؛ فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم: "لا تُزَوِّجُ المَرْأَةُ المَرْأَةَ، ولا تُزَوِّجُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا، فإِنَّ ... أكمل القراءة

حكم القول في الصفات باعتبار الأصل أم باعتبار الآحاد

قولنا في صفة الكلام باعتبار الأصل ذاتية وباعتبار الآحاد فعلية، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها، كالمجيء والإتيان والسمع والبصر بمعنى هل نقول: إنها ذاتية باعتبار الأصل، وفعلية باعتبار الآحاد؟ وما الضابط في ذلك؟

لا، أولاً: صفات الله عز وجل تنقسم إلى: صفات خبرية وصفات معنوية. الصفات الخبرية: مثل الوجه، واليد، والعين، والساق، والقدم، هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفاً بها.الصفات المعنوية: منها ما يتجدد أفرادُه، ومنها ما لا يتجدد، فالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، هذه لا تتجدد أفرادها، ولم يزل ولا يزال ... أكمل القراءة

أشتري السيارة وأبيعها بالتقسيط دون نقل الملكية؟

أريد شراء سيارة نقدًا وأبيعها أقساط بحيث أني أذهب للمعرض وادفع كامل المبلغ وأعاين السيارة دون أن أنقل ملكيتها بل فقط بسند ومبايعة، ومن ثم أبيعها لشخص آخر بكمبيلات ومبايعة الخ الخ... واجعله يرى السيارة وبعدذلك لا أتدخل في أموره، إن أراد أن يبيعها على الشريطية في المعرض أو خارج المعرض فهو له القرار علمًا بأنه هو طلب مني ذلك لكن دون أي اتفاق أو إلزامه بشيء، فما حكم ذلك؟

المرابحة للآمر بالشراء جائزة عند جماهير العلماء، فيعين شخص سلعة، ويشتريها شخص آخر، ويبيعها عليه بالأجل، ولا داعي لنقل الملكية، ولكن لا بد أن تستلم أصل البطاقة الجمركية، ولا يصح لك أن تلزم المشتري بالشراء، ولا يصح له أن يبيع على من اشتريت منه، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 27- 9-2005. أكمل القراءة

عمليات التجميل

هل عمليات تصغير الثدى من أجل الزوج حلال أم حرام؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلمي أنَّ التجميل نوعان: الأول: تجميلٌ لإزالة العيب الناتج عن حادثٍ أو غيره، وهذا لا بأسَ به، ولا حَرَج فيه؛ لحديث عَرْفَجَة بن أسعد: "أنه أُصِيبَ أنفُه يوم الكُلاَب في الجاهليَّة - يومٌ وَقَعَتْ فيه حربٌ في ... أكمل القراءة

بلْع الصَّائم للبلغم

هل بلْع الصَّائم للبلغم يَجعله يُفْطِر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الصَّائم إذا لَم يتمكَّن من مجِّ النخامة عند نُزولها إلى حلقِه، فلا شيءَ عليه، وصومُه صحيح. أمَّا إذا تمكَّن من دفْعِها، ولم يكن ناسيًا أو جاهلاً، ثمَّ ابتلعها - فهل يفسد صومه أو لا؟ للعلماء في ذلك ... أكمل القراءة

أزمة الرهن العقاري من منظور إسلامي

هل من رؤية شرعية لأزمة الرهن العقاري التي عصفت بالاقتصاد الغربي؟

وصلتني رسالة على بريدي الإلكتروني من أحد خبراء الاقتصاد وفيها شرح مفصل لأسباب نشوء أزمة الرهن العقاري وخلاصتها: إقدام كثير من الأمريكيين على شراء بيوت للسكن بالتقسيط عن طريق الحصول على قروض من البنوك مقابل رهن البيت ولكن بمعدلات فائدة عالية مع العلم أن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. وهذه ... أكمل القراءة

ما حكم استخدام بعض برامج الكمبيوتر دون علم أصحابها؟

نسمع كثيرا عن برامج التحليل ونجدها في المنتديات مع الكراك أو السريال مما يسمح بعملها بحيث لا يستطيع منتجها إيقاف عملها وتظل تعمل معك على طول كما هو مشهور عن برنامج الميتاستوك فما حكم تحميلها واستخدامها على هذه الصورة؟

لا يصح لمسلم أن يستخدم مال امرئ آخر إلا بإذنه، فإن كان صاحب البرنامج قد أذن له به فلا بأس، ولا يعني وجوده وعمل الناس عليه بدون إذن أن ذلك جائز. والمسلمون أولى الناس بحفظ حقوق الآخرين حتى الأعداء. ويستثنى من ذلك المحاربون لنا. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 28-10-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً