إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ميراث من قرض ربوي

إذا قام والدي بأخْذِ قَرضٍ رِبَوِيٍّ، اشترى منه شقة، فما حُكْم ميراثي من تلك الشقة؟

وكذلك ما حُكْم إرث سيارة، تَمَّ شِراؤُها بِالتَّقسيط عن طريق بنك رِبَوِيٍّ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فمِن المُقرَّر أن الاقتراض بالرِّبَا مِن كبائر الذنوب، الَّتِي نَهى الله عنها ورسولُه، وفي الحديث الذي رواه مسلم أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: ((لَعَنَ آكِلَ الرِّبَا ومُوكِلَه)).وبِهذا تعلم أنَّ والدك ارتكبَ ... أكمل القراءة

حكم زكاة الحلي إذا كان بنية الزينة والادخار

أنا امرأة متزوجة وأملك مجوهرات تحتوي على ذهب وألماس ونيتي في شراء مجوهراتي الزينة أولاً ثم الادخار لظروف المستقبل المجهولة مع العلم بأن هذه المجوهرات مصاغة جدًا وليست سبائك فهل تجب الزكاة علي مع العلم بأني خريجة شريعة لكن لا أستطيع إفتاء نفسي حتى لا أحابيها. وشكرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في وجوب زكاة الحلي المباح المعدّ للاستعمال، ولم يكن المراد منه الادخار أو التجارة، وذلك على قولين:الأول: لا تجب الزكاة فيه، وهو قول الجمهور، وهو مروي عن خمسة من الصحابة: ابن عمر، وجابر، وأنس، وعائشة، وأسماء رضي ... أكمل القراءة

الاقتراض من البنك بسعر تفضيلي

هل يجوز الاقتراض من البنك من أجل شراءِ مَنزلٍ، خصوصًا أنَّ الأسعار أصبحتْ جِدَّ مرتفعة؟

سعر تفضيلي؛ أي: عندنا في المغرب هناك مؤسَّسة مُحمَّد السادس تُقْرِض بسعر 2.5 في المائة لرجال التعليم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوز الاقتراض بِفائدة من بنك أو مؤسسة أو أفراد، سواءٌ لِشِراء بيتٍ أوْ غيرِه؛ لأنَّهُ من رِبا الدُّيون المُجْمَعِ على تَحريمه، وهُو رِبا الجاهليَّة الذي أبْطَلَهُ الإسلام، وصورته: أنظِرْنِي أَزِدْكَ، أي ... أكمل القراءة

قراءة البسملة في الصلاة

هل يجب أن يقول "بسم الله الرحمن الرحيم" بعد الانتهاء من الفاتحة مباشرة قبل تلاوة السورة؟
وماذا لو بدأ من منتصف السورة ماذا يقول؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.قراءة البسملة مستحبة وليست واجبة، وهي مستحبة إذا كان سيقرأ سورة من أولها. فيأتي بها المصلي قبل الفاتحة، وأما القراءة بعد الفاتحة فإن قرأ من بداية سورة أتى بها إلا سورة التوبة فإنه لا يقرأ البسملة في أولها، وإن قرأ من ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

أعظم فتنة منذ آدم إلى قيام الساعة

كيف نجمع بين حديث الجساسة التي رآها أحد الصحابة وأخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم وأن معها المسيح الدجال، وحديث إن المسيح الدجال يخرج ويولد في آخر الزمان؟

الحمد لله،  لقد استفاضت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالإخبار عن المسيح الدجال، فتضمنت الإخبار عن خروجه في آخر الزمان، وأنه يأتي بخوارق باهرة، يكون بها فتنة لأكثر الناس ممن لا بصيرة له، وأنه يقتله المسيح ابن مريم كما تضمنت صفة عينيه، وأنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية، وأن فتنته ... أكمل القراءة

حكم ما يُعرف بالتصفيح عند أهل ليبيا

ما حكم ما تفعله بعض الأمهات للطفلة الصغيرة بما يسمونه في العرف الليبي (التصفيح)، تؤخذ فيه الطفلة التي لم تبلغ بعد إلى امرأة محترفة تقوم بنسج الأردية التقليدية المصنوعة من الصوف والتي يرتديها الرجال عادة، وكذلك الأغطية الصوفية بواسطة مشغل يدوي منصوب يسمى (المسدى)، تعقد لها هذه المرأة خيطاً (من الصوف) مخصوصاً يسمى (خيط النيرة)، ثم تقوم بإدخال وإخراج الطفلة هذا المشغل المنصوب عدة مرات وتعطيها بعض التمر تأكله وتطلب منها ترديد بعض العبارات (طبعاً التي لا تفهمها الطفلة)! وفي ذات الوقت تضربها المرأة على مؤخرتها ضرباً خفيفاً كل مرة! وأظن العبارة هي مثل: (أنا حيط والرجل خيط)، (بمعنى أنا منيعة كالحائط والرجل ضعيف كالخيط)، هذا والعلم لله إذا كانت المرأة بدورها تردد عبارات أخرى سراً؟ ويعتقدون أن ذلك يعطي للطفلة إذا كبرت أماناً يعجز معه أي شخص أن يفض لها بكارتها إلا إذا قامت بشيء مشابه لحل هذا التصفيح، وفي العرف عادة يكون هذا الأمر ليلة الدخلة للفتاة حيت تتزوج فتأتي إحدى نساء العائلة بخيط يسمى أيضاً (خيط النيرة) يقومون بقياسه على طول العروس ويحرقونه بطريقة ما ثم يغطسونه في الرب (هو سائل يستخرج من التمر بعد غليه وتعقيده بالسكر)، إما لتخفيف مرارة طعم الخيط بعد حرقه، أو لأن له علاقة بالتمر الذي أكلته حين كانت طفلة؟! حيث يطلب من العروس أن تأكله وهي تردد عبارة عكس الأولى -حسب علمي لأني أستحي أن أسأل عن هذه الأمور- وهي مثل: (أنا خيط والرجل حيط).

أجاب حضرة الشيخ د. الصادق الغرياني في كتابه (من حياة المرأة المسلمة) بأن هذا نوع من السحر، هدى الله أمهاتنا وغفر لهن جهلهن، ولو كن في وقتنا الحاضر لما فعلوه؛ لأن أكثرهن -بفضل الله وبعد انتشار الوعي الديني- أصبحن يدركن أن هذا حرام ونرجو أن يتوقفن عن فعله.
على العموم أتى الشيخ بأدلة من الكتاب والسنة -ونحن لا اعتراض لنا على هذا-، وأيضاً قرأت في موضوع آخر عن السحر الذي يستخدمه بعض الناس لنفس الغرض، ولكن باستحضار الجن والعياذ بالله.
وأيضا الشيخ أفتى بأن السحر لا يجوز حله بسحر مثله، وأيضاً لا نعترض على هذا. ولكن يا حضرة الشيخ الفاضل، أستوقفني حين قرأت في الموضع الذي أشرت إليه وهو كتاب عن السحر لأحد العلماء الأفاضل وقد نسيت عنوان الكتاب.
المهم الذي استوقفني هو أن المؤلف -جزاه الله خيراً- أوضح أنه لا يجوز فك السحر بسحر مماثل إن كان فيه ألفاظ كفرية، وعلينا الالتجاء بالدعاء وذكر الله، والاعتقاد في أن كل شيء بأمر الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه، ولا أعتقد أن مثل ما شرحته عن التصفيح فيه ألفاظاً كفرية، فلعله من خزعبلات النساء والتي ليست لها علاقة بالجن أو السحر أو الخ؟ وإن كانت العروس تستطيع أن تفكه بهذه الطريقة ولكن دون أن تقول ألفاظاً كفرية؟ أفيدوني يرحمكم الله خاصة وإني مقبلة على الزواج، وأخاف إني إذا رفضت أن أحل هذا السحر فلا يمكن أن يدخل بي زوجي، وقد يظن أن بي عيباً خلقياً، أو أني لست عذراء وغير عفيفة إلخ، وخاصة إني سأسافر إلى المهجر وسيتم الزواج هناك حيث لا توجد هذه الأشياء؟ (هذا مع العلم بأني حين ذهبت وأنا طفلة إلى هذه المرأة مع بنات أخريات فإنها لم تقم بضربي على مؤخرتي).

أرجوكم رحمكم الله أفيدوني ولا تهملوا رسالتي، وأنا والله الذي لا إله إلا هو مستحية وخجلة أن أسألكم في هذا الموضوع، ولكن لابد مما ليس له بد، ولا أعرف عالمات من النساء أسألهن! أكاد أجن حتى إني أفكر بفسخ الخطبة نهائياً، والبقاء بدون زواج، وخاصة أني لا أعلم أن كنت من المقبولات عند الله سبحانه وتعالى واللواتي يستجاب دعاءهن، أرجوكم ليتسع صدركم لي، ولا تفتوني بالمختصر الذي قد أعجز عن فهمه فأحتار أكثر وأكثر.

هذا وأنا الحمد لله ملتزمة بالحجاب الشرعي، وأقرأ القرآن، وأحاول أن أتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى ولكني لست على قدر من التدين الشديد، وأخاف عقاب الله سبحانه وتعالى وأرجو رحمته.

التصفيح حسب ما شرح في السؤال نوع من أنواع السحر، والسحر كفر بالله تعالى يلزم منه التوبة إلى الله تعالى بشروطها التي هي الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إلى هذا الذنب العظيم، وأما فكه بسحر آخر فهو محرم أيضاً، ولا يعالج الذنب بذنب، إنما يعالج بتوبة صادقة ولجأ إلى الله ... أكمل القراءة

حكم الجهر بتكبيرة الإحرام

هل يُشترط الجَهْر بتكبيرة الإحرام بصوت مسموع أو لا؟

وإذا كان يشترط: فما حكم صلاتي التي صلَّيتها بدون أن أجهر؟ وهل يُشترط فيها أن يسمعَ الإنسان نفسه في القراءة في الصلاة السرية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يشرع الجهْر بتكبيرة الإحرام للمأموم والمنفرد، بخلاف الإمام فقط؛ حيث يشرع في حقِّه الجهر لإسماع المأمومين، وهو مذهب الجمهور، خلافًا للمالكية.قال المرْداوي في "الإنصاف":"يُسْتَحَبُّ للإمام الجهْر ... أكمل القراءة

استعمال السواك للحيض

ما هي طريقة استعمال السواك لرفع الحيض؟ أريد تفسيرًا لذلك.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن ماء الأراك ينفع في قطع دم الحيض، أو تقليله، وقد ورد في مصنف عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: أخبرنا واصل مولى ابن عيينة، عن رجل سأل ابن عمر عن امرأة تطاول بها دم الحيضة، فأرادت أن تشرب دواء يقطع ... أكمل القراءة

شهر رجب وشعبان وما ورد فيهما

ما هي فضائل شهر رجب وشهر شعبان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن شهر رجب أحد الشهور الأربعة الحرم التي خصها الله تعالى بالذكر ونهى عن الظلم فيها تشريفاً لها في قوله عز من قائل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي ... أكمل القراءة

حكم مُقاطعة المنتجات الفرنسية

السَّلام عليْكم ما حُكْم مُقاطعة المنتجات الفرنسية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمقاطعة الاقتِصاديَّة لِمن يُسيءُ للإسلام وللرَّسول مشروعة، وقد تكون واجبةً، إذا كانت سببًا لكسْر شوكتِهم، ومنع تطاولهم؛ لأنَّ ما لا يتمُّ الواجِب إلاَّ به فهو واجب، كما هو مقرَّر شرعًا.ومن أدلَّة المقاطعة ... أكمل القراءة

بيع وشراء الذهب بالتقسيط

هل يجوز بيع أو شراء الذهب بالتقسيط؟ وما العلة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا يجوز بيع وشراء الذهب بالتقسيط؛ لأن الذهب والأوراق النقدية من الأصناف الربوية، وهما -وإن كانا جنسين مختلفين- إلا أنهما اتَّحَدا في العلَّة الرِّبويَّة، وهي (الثَّمَنِيَّة)؛ إذاً فلابد من مراعاة قواعد الصَّرْف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً