إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العمل في مكاتب الوساطة -إدارة محافظ أسهم- إذا كانت تتوسط في شركات محرمة

دخلتُ الموقع لأعرف حكم العمل في مكاتب الوساطة (إدارة محافظ أسهم) و تبين لي بعد قراءة الفتاوى أن هناك فتوى تبيح العمل في بنك الجزيرة كوسيط أسهم يقوم بالبيع والشراء في جميع الأسهم الموجودة (يعني بما فيها المحرمة)، و فتوى أخرى تحرم وظيفة (البروكر) إذا توسط في شراء أو بيع شركة محرمة.

لا يجوز العمل في وساطة في بيع محرم. فإن كنت ستعمل في مكان تشترط لنفسك فيه عدم العمل في أي مجال محرم، وتعطى ذلك الشرط، فلا بأس. وأوصي العاملين في البنوك الإسلامية والتي تؤسلم عملياتها أن يشترطوا ذلك الشرط لأنفسهم حتى لا يقعوا فيما حرم الله، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 1-11-2005. أكمل القراءة

حكم الهدية التي تقدمها الشركات لموظفي جهات أخرى

ذهبنا إلى إحدى الدول الأوربيَّة لزيارة، وذلك بتكليفٍ من العمل؛ لزيارة إحدى الشَّركات المتقدِّمة بعرْضِها لتنفيذ أحد المشاريع، وقد قامت الشَّركة بإنزالنا في أحد الفنادق، وبعد انتِهاء الزِّيارة قام مدير الشَّركة بتوزيع ظرفٍ مُغلقٍ لكلِّ شخصٍ منَّا؛ على أساس تغطية مصاريفِ الأكل، بدون طلب من أي شخص، وعند عودتِنا إلى الفندق وجدْنا مبلغًا في كل ظرف يُعادل 2500 يورو، علمًا بأنَّ هذه الشَّركة تُعتَبَر من أفضَلِ الشَّركات التي قُمْنا بِزيارتِها؛ من حيثُ تطبيقُها للأسس العلميَّة لتنفيذ هذا المشروع إذا ما أرسي عليْها العرض، نأمُل توضيحَ حُكْم هذا المبلغ، علمًا بأنَّ الأعضاء من الأشخاص الموثوق فيهم، أحسبهم كذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من كلام السائل الكريم: أنَّ الذي أعطاهُم المالَ هو مديرُ الشَّركة الأوربيَّة، فإن كان كذلك، فلا يحلُّ لهم أخذُ ذلك المالِ، حتَّى وإن كان إعطاءُ المال بدون طلبٍ منكم؛ فإنَّ هدايا العمَّال غلول -أي: ... أكمل القراءة

من دخل مكة بغير إحرام وأراد أن يعتمر

والدتي سافرت الي اخي زياره ولم تنويه العمره وقامت ثلاث ايام في مكه ونوت العمره الاحل صحيحة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن والدتك دخلت مكة المكرة بغير إحرام بالعمرة من الميقات؛ ولم تقصد العمرة، فلا شيء عليها، ثم إن بدا لها أن تحرم بعمرة، فإن كانت داخل الحرم، فعليها أن تخرج إلى أدنى الحل -التنعيم- وتحرم منه ... أكمل القراءة

الأكل المباح في بلاد الغرب

أنا طالبة مقيمة في فرنسا، يوجد هنا في بعْض المأكولات مكوّنات لا تُعرِّف الشَّركات عن مصدرها، إن كان حيوانيًّا أم نباتيًّا؛ مثلاً كالمادَّة الدهنيَّة E570، التي تكون تارة نباتيَّة وأخرى حيوانيَّة، أيضًا في الحمضيَّات E334، الَّذي غالبًا ما يكون مستخرجًا من الخمر، أو بعض الملوّنات كـE101، الذي يكون إمَّا نباتيًّا أو مستخْلَصًا من كبِد الخنزير - أعزَّكم الله.

فما قول الشَّرع في ذلك؟ علمًا أنَّ هذه الموادَّ يُمكن الاستِغْناء عنْها دون إلْحاق أيِّ ضررٍ بالجِسم، فشخصيًّا لا أستعْمِلها إلاَّ إذا ما اتَّصلتُ بالشَّركة للتَّأكُّد من مصْدرها؛ إذ إنَّ الله - سبحانه وتعالى - منَّ عليَّ بدراسة الكيمياء، وأظنُّ - وإنَّ الظَّنَّ لا يُغني من الحقِّ شيئًا - أنَّها أقْرب إلى الحرام منها إلى الحلال، إلاَّ أنَّ بعض الأخوات يستهلِكْنَها دون تردُّد؛ بِحُجَّة عدم تَحديد المصدر.

فما قول الشرع؟ وماذا عن أكْل الحشَرات أو مستخلصاتِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصْلَ في المأكولات الحلُّ؛ إلاَّ ما دلَّ الدَّليل على تَحريمه، أو كان شيئًا أصلُه الحُرمة -كالذبائح- وطرأ عليْه شُبهة معْتَبَرة؛ فإنَّها تُحرِّمه. والأطْعِمة الموجودة في عصْرِنا: بعضها واضحُ الحرمة؛ ... أكمل القراءة

حكم العمل في صناعة القلوب

أعمل صانعًا للديكور، وأقوم بصناعة ديكورات طول السَّنة وليس لمناسبات معينة، وهذه الديكورات والهدايا التي أَقوم بصناعتِها أَغلبها على شكل قَلْب، وقد يُكْتَب على القلب أسماءُ أشخاص، صمَّمتها مسبقًا أو على حسب الطلب من الزَّبائن، فهل ما أقوم بصناعتِه جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّك تَصنع تلك القُلوب طوال العام، ولا يختصُّ ذلك بِمناسبات وأعياد بِدْعيَّة، فهذا له حالتان: الأولى: أن تعلم أو يغلِبَ على ظنِّك أنَّ من يشتريها يَستخدِمُها في الأمور المباحة، فلا ... أكمل القراءة

حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

لا يجزئ حج الصغير عن حجة الإسلام

إذا حج الإنسان وهو صغير فهل عليه أن يحج مرةً أُخرى؟ أم تكفيه عن حجة الإسلام؟

الحمد لله حج الصغير صحيح كما تقدم في الفتوى "صحة حج الصغير" إلا أنها لا تُجزئه عن حجة الإسلام بل عليه إذا بلغ وكان قادراً أن يحج حجةً أُخرى. وهذا قول جمهور أهل العلم من المذاهب الأربعة بل حكي إجماعاً. لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما ... أكمل القراءة

الأكل حتى الشبع، ثم التقيُّؤ

يَحدث أن أحضُر على مائدةٍ عامرة أضطر إلى الأكْل بكثرة، لكن بعد ذلك أستفرغ جَميع ما أكلتُه عمدًا؛ لِلحفاظ على الرَّشاقة، هل آثم على ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمي رعاك الله: أنَّ الإفراط في الأكْل والتوسُّع فيه أمر غيرُ مرغوب؛ لما فيه من ضرَرٍ على المال وعلى الصحة؛ وقد نَهانا اللهُ تعالى عنِ الإسراف، فقال سبحانَهُ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ ... أكمل القراءة

حكم المساعدة في بناء موقع تعريفي لليوجا

أعمل كمبرمج في شركة أمريكية وأحيانًا يطلب مني المساعدة في بناء موقع تعريفي بمركز لتعليم اليوجا أو لإعداد مدربين اليوجا في أمريكا، فما حكم هذا الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه من شروط إباحة العمل: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمرًا، أو خياطة ثياب للمعصية، ... أكمل القراءة

هل ما كتب في اللوح المحفوظ مستمرّ بغير انقطاع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مما إطلعت عليه بفضل الله تعالى أن اللوح المحفوظ هو الكتاب الذي كتبه فيه تعالى تفاصيل حياة المخلوقات كلها من الملائكة والجن والإنس والدواب.... وماسيفعلونه لكن سؤالي هل كتب الله تعالى فيه كذلك تفاصيل حياة المخلوقات بعد يوم القيامة في الجنة والنار إلى الأبد أم مكتوب فيه فقط تفاصيل حياتهم من خلقهم إلى يوم القيامة؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن: الكتابة، في اللوح المحفوظ هي المرتبة الثانية للقدر، فكتب الله فيه مقادير كل شيء إلى أن تقوم الساعة؛ قال الله سبحانه وتعالى يقول: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ ... أكمل القراءة

معنى اللمم

ما المقصود باللمم في قوله -تعالى-: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ}؟

قبل ذلك يقول الله -جل وعلا- مما يوضح المراد: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} [النجم: ٣١]، فالحديث عن الذين أحسنوا يجزيهم الله -جل وعلا- بالحسنى التي هي الجنة، ثم قال تعالى: {الَّذِينَ ... أكمل القراءة

درجة حديث إنَّ الله لا ينظُر إلى الصَّفّ الأعوج

هل عبارة: "إنَّ الله لا ينظُر إلى الصَّفّ الأعوج" حديثٌ صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهذا الحديثٌ مشهورٌ على ألسِنة النَّاس ومتداول بين كثيرٍ من أئمَّة المساجد، إلا أنَّه لا أصْلَ له صحيحٌ ولا ضعيف، ولم يُخَرَّج في شيء من كُتُب السُّنَّة المعتمدة فيما وقَفْنا عليه، وهي من أمارات الوضع عند أهل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً