إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

نهي المرأة عن المنكر على جروب الجامة

هل يجب على المرأة ان تنهي شاب عن منكر فإذا وجدت شاب على جروب الدفعة الخاص بالجامعة يسب الدهر مثلا هل يجب أن أنهاه أم أني أأثم إذا فعلت ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا بأس من مشاركة المرأة في المنتديات العامة طالما المشاركة أو التعليق في دائرة آداب الإسلام من اختيارِ الألفاظ الرراقية، والتعابير غير المُريبة، أو المستكرهة الممقوتة؛ كما قال - سبحانه -: {يَا ... أكمل القراءة

هل أعود لأهلي بسبب ظلم الزوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تزوجت منذ اربع سنوات ولدينا طفل عمره عام ونصف ونقيم فى دوله اخرى غير بلدنا انا وزوجى لسنا على وفاق بيتنا دائما ملئ بالصراخ وغلق الأبواب لا نتفق فى اغلب الامور زوجى دائم السخط على معظم الاشياء ومعظم الناس ودائم الشجار مع الناس واراه فى معظم المواقف التى يرويها لى والتى تحدث امامى غير منصف غير انه كثير السب وبافظع السباب عذرا السباب الجنسيه حتى امام طفلنا وعلى اتفه الامور اشعر بان الحياة صعبه معه اصبحت شخصيه سيئه جدا دائمه الصراخ وهذا بالطبع يؤثر على طفلى وكثيرا ما اصرخ به واضربه زوجى لا يصلى الا قليل ولا يخرج زكاة ماله فقط جزء منها ويغضب عندما اتحدث معه في ذلك غير انه لا ينام بجانبى لاكثر من سنه ولكنه لم يهجرنى كما انه يؤجر لنا منزلا صغيرا جدا ويرفض تغييره مع انه بفضل الله مقتدر وانا لا استطيع التاقلم فيه فمنزل ابى واسع ولدينا منازل كثيره وهكذا يعيش اخوتى واخوته واصدقاءنا في الغربه كل ذلك جعلنى غير متقبله له ولا حتى لكلامه العادى وبعد كل ذلك تشاجرنا وضربنى بشده مما اثر على نظرى لفتره مؤقته طلبت منه الطلاق ورفض اخبرته انى ساحجز تذكره واعود الى اهلى ولكن لا اريد ان افعل ذلك بعدم رضاه ان كان محرما فهل يجوز لى العوده الى اهلى لا اشعر معه بالامان

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من رسالتك أن الشقاق قد خيّم على حياتك الزوجية، والعلاجُ الناجع لتلك الحالات قد ذكره الله تعالى في كتابه مِن تَحْكِيم رجلَيْن عاقِلَيْن، يعرفان الحقوق الزوجِيَّة؛ ولهما خبرة حياتية، ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات التأمين

أفتونا مأجورين في حكم التعامل مع شركات التأمين التي نظامها: أنَّها تأخذ منا قسطًا شهريًّا ثابتًا لمدة عشر أو خمسة عشرة سنة حَسَبَ مدة التعاقد، أو حتى أبلغ سن 65 سنة، ويتم استثمار الأموال التي تجمَعُها في تِجارة الذهب والسندات الحكومية، وعند انتهاء مُدَّة العقد يتمُّ إعطائي مبلغًا من المال يساوي قيمة الأقساط الشهرية التي دفعتها خلال فترة التعاقد مضافًا إليها قيمة الاستثمار، وفى حالة الوفاة قبل انتهاء مدة التعاقد يتمُّ دَفْعُ مبلغ للورثة، ويكون طبعًا هذا المبلغ أكبر من قيمة الأقساط التي تم دفعها.


أرجو بيان مدى مشروعيَّة التَّعامل مع مثل هذه الشركات مع ذكر الأدلة الشرعية؟
وهل هذه تعتبر صورة من صور التأمين التعاوني؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سَبَقَ الإجابةُ على ذلك في فتوى لنا بعنوان "حكم التأمين على الحياة".  وفتوى "أسهُم شركات التأمين".  وبالاطِّلاع على الفتوى الأخيرة يتبيَّن لك الفرقُ بين التأمين ... أكمل القراءة

صُكوك المضاربة إحدى البدائل الشرعية للسندات الربوية

ما هي البدائل الشرعية للسندات الربوية، حيث إن إحدى الشركات قد أصدرت سندات ذات أجلٍ لخمس سنوات وتبلغ الفائدة عليها 5% وتهدف إلى تمويل استثمارات طويلة الأجل، فما الحكم الشرعي في ذلك؟

لا بد أن يُعلم أن النظام الاقتصادي الإسلامي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وقدم الاقتصاد الإسلامي بدائل شرعية كثيرة للمعاملات الربوية المختلفة، ومن ذلك، البدائل الشرعية للسندات الربوية، والمعروف أن السندات هي نوعٌ من الأوراق المالية التي يجري التعامل بها في الأسواق المالية المعاصرة،وتسمى أحياناً ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق بين طبيبٍ وصاحب مختبرٍ لتحويل المرضى إليه مقابل نسبة من الأجرة

أنا صاحب معمل تحاليل طبية، يقع معملي أمام عيادة أحد الأطباء المشهورين ببلدنا. كان في بادئ الأمر لا يرسل إلى معملي أي تحليل، بل كان يوجه إلى المعامل التي اتفق معها مسبقاً على نسبة؛ فاتفقت معه أن يوجه إلى معملي كما يوجه إلى المعامل الأخرى مقابل نسبة؛ حفاظاً على سمعة معملي؛ لئلا يُفهم من توجيهه إلى المعامل الأخرى البعيدة عنه دون معملي القريب سوء نتائج المعمل، أو ضعف المعمل بصفة عامة. وكما هو معلوم أن (المعمل سمعة)، وأن المريض يرى بعين طبيبه. فما حكم الشرع في هذه المعاملة مع العلم أن الاتفاق لم يشترط عدد تحاليل معين، ولا اشترطت عليه ألا يرسل إلى المعامل الأخرى، ولا اشترطت عليه أن يطلب من المرضى تحاليل أكثر مما يحتاجون؛ لترتفع القيمة. فالاتفاق فقط أن يرسل إليَّ كما يرسل إلى غيري، ودافعي المحافظة على سمعة المعمل كما ذكرت. ويشهد الله أن التحاليل التي نقوم بها في معملنا تمتاز نتائجها بالدقة، وأسعارها هي نفس أسعار المعامل الأخرى، بل أقل؛ لأنني أخفض للمرضى. فالنسبة التي أعطيها له من ربحي الخاص. والمريض لا يقع عليه من ناحيتي ضرر. فأنا لا أفعل كما تفعل بعض المعامل، وأضاعف ثمن التحليل؛ لأستخرج له نسبته بعيداً عن ربحي. فما الحكم مع الوضع في الاعتبار أنني في حال إيقاف التعامل معه أكون قد وضعت نفسي في مأزق كبير. فأنا أخشى أن يشيع بين مرضاه كلاماً يسئ إليَّ وإلى معملي. هذا إلى جانب أن عدداً ممن يترددون عليه يأتون إليَّ من تلقاء أنفسهم دون توجيه منه بحكم قرب المكان حيناً، وبحكم المعرفة السابقة أحياناً فإذا هو أساء إليَّ، أو إلى المعمل تكون خسارتي مضاعفة، فما حكم هذه المعاملة؟

الأصل في مهنة الطب أنها مهنةٌ إنسانية، والأصل في المسلم عامةً، والطبيب المسلم خاصةً، أن يلتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية المستمدة من شرعنا الحنيف، ولاشك أن كثيراً من الأطباء يلتزمون بالقيم والأخلاق الحسنة، ويلتزمون بسلوكيات المهنة وبالقسم الذي أقسموا عليه عندما تخرجوا من كليات ... أكمل القراءة

حكم الميراث في حال الموت الحكمي!

السلام عليكم اختطف الجد في العشرية السوداء من طرف جماعة مسلحة في 1995م حيث دلت التصريحات من تقرير المحكمة على وفاته لوجود علامات الضرب المبرح واثار من فكه وجسده في مكان الاختطاف وعليه حكمت المحكمةبالوفاة 1995 ابي توفى سنة 1996 بحكم المحكمة مغتالا دون ان يعرف قبره. بعد صدور قانون المصالحة الوطنية سعى اعمامي لاخذ تعويض الدولة بحيث وجب تغيير الحكم وحكمت المحكمة بالفقدان ثم الوفاة بتاريخ اصدار الحكم يعني 2002 القانون الجزائري يورثنا في كلتا الحالتين تنزيلا ما موقف الشرع من هذه المسألة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن من شروط الميراث وانتقال التركة من المورث إلى الوارث، تحقق موت المورث حقيقة بالمعاينة، كما إذا شوهد ميتًا، أو بالبينة أو السماع، أو حكمًا، مثل حكم القاضي المفقود.كما أن من شروط الميراث تحقق حياة ... أكمل القراءة

تحجر القلب

 السلام عليكم ورحمة الله أنا أعانى من مشكلة فى القلب حيث فقدت الشعور بالآخرين وآلامهم وهذا بعد ما حدث في بلادنا من قتل الناس قبل هذا كنت أرحم الجميع وأشعر بهم وألتمس لهم العذر وأسمع شكواهم وأحاول أن اساعد فى حلها لكن الآن عندما أجد شخصا ما يعانى لا أهتم ولا أساعد نهائيا وأرى أن لا شأن لى ولا يتحرك قلبى لهم ولكن عندما أتذكر الناس التى قتلت أو سجنت أبكى بكاءا شديدا لا أستطيع التوقف عنه نهائيا. فبرجاء أفتونى فى حكم الشرع وماذا أفعل وأنا لا أتقبل الناس؟ شكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى جعل الابتلاء سنة كونية لا تتبدل ولا تتخلف، فابتلى الإنسان عمومًا بالنعم والمصائب سواء المؤمن أو الفاجر، وأفضل نعم الله وأجلّها على الإطلاق هو الإيمان، وهو لا يتحقق إلا بالامتحان والاختبار، من ثمّ ... أكمل القراءة

حكم الزواج بدون موافقة الوالدين

رجل يريد الزواج من إمرأة ولكن والداه رفضا هذا الزواج بل وهدداه بعدم الرضا عليه والتبرؤ منه إن فعل ذلك بحجة أن هذه المرأة مطلقة، مع العلم أنه حاول معهما بشتى الطرق ليأخذ موافقتهم. هل غضب وسخط الوالدين هذا في محله إن لم يطعهما الإبن؟ وهل يغضب الله لغضبهما إن فعل ذلك ؟ وهل يكون هذا الزواج صحيحا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ طاعة الوالديْن ورضاهُما من أوْكد الحقوق وأوجبها -ما لم يأمُرا بمعصية- وذلك للأدلَّة الصَّريحة من الكتاب والسنَّة، الآمِرة بذلك، وأيضًا: فإنَّ إغْضابَهما من أعْظم الذُّنوب التي تُوجب غضَبَ الله ... أكمل القراءة

التقصير في الصلاة في الصغر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت في صغري متهاونة في الصلاة أصلي أحيانا وأتهاون أحيانا أخرى، ولا أذكر إن كان هذا قبل البلوغ أم بعده. فما رأي فضيلتكم في هذا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، على آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من رحمة الله تعالى أن الاعتبار في الفضائل بكمال النهاية لا بنقص البداية،  وقد قص الله علينا من توبة أنبيائه، وحسن عاقبتهم، وما آل إليه أمرهم من على الدرجات وكرامة الله لهم بعد أن جرت لهم ... أكمل القراءة

كِرَاءِ الأَرْضِ والشَّجَر بِالسّنَةِ

هل يجوز كِرَاءِ الأرضِ والشَّجَر بالسنَةِ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حَرَجَ في كراء الأرضِ لِمنفعةٍ مُباحة بذَهَبٍ أو فِضَّة أو ما يقومُ مَقامَهُما من نُقودٍ ماليَّة أو بقدْرٍ منَ الطَّعام معلوم إلى أجل معلوم؛ ففي الحديث المتَّفق عليْهِ أنَّ حنظلة بْنَ قَيس سأل رافع بن خديج ... أكمل القراءة

العمل في شرِكات تداوُل الأسهم والأوراق النقديَّة

رجلٌ يعمل في شركة بورصة، وأسهُم العملاء التي يتعاملون فيها بيعًا وشِراءً منها الحلال وهذا الغالب؛ مثل: قطاع الإسكان والأغذية والأسمنت والحديد، ومنها الحرام مثل السياحة والبنوك.

السؤال بعض العملاء يُطْلَب منه شِراء هذه الأسهم التِي هي البنوك والسياحة، هل هذا يَقَعُ عليْه حرمانيَّة؟ وهل يترك العمل أم لا؟

مع العلم أن مُرتَّبه من الشركة، والشركة دخلها من العمولات؛ بمعنى أن البيع والشراء عليه عمولات، يعني مالُها مختلط، فما الوضع؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأسْهُم المتداوَلة في البورصة نوعان: - أَسْهُم في مؤسَّسات مُباحة؛ كالشَّركات التي تعمل في الصِّناعة أو الزِّراعة، أوِ التّجارة المُباحات وغَيْرِها. - أسهم مؤسَّسات مُحَرَّمة كالمَصارف الرِّبوية، ... أكمل القراءة

القبرُ خارجَ حِيطانِ المسْجِدِ

يوجدُ في بَلدَتِنا مساجدُ بها قُبورٌ ولكن بصفةٍ خاصَّةٍ مما يجعلُنا مُتحِيِّرينَ؛ القبرُ المشارُ إِليه لا يكونُ داخلَ حِيطانِ المسْجدِ ولكنْ خارجها ولهُ مَدخَلٌ خاصٌّ به، في بعضِ هذهِ المساجدِ يكونُ القبرُ المفصولُ -هذا- في مُؤخرةِ المسجدِ خارجًا عنهُ، وفي بعضِها يكونُ أمامَ المسجدِ أو عنْ يمينِه وخارِجًا عنْه أيضًا، وَقَدْ قرأتُ فَتْوى على موْقعِ طريقِ الإِسلامِ منْسوبةً للشَّيخِ الحُويْنِيِّ مُفادُها أَنَّ المسجدَ لو كانَ مُحاطًا بالقُبُورِ والقِبابِ من كُلِّ الجوانبِ فلا بأسَ، ما دامَ القبرُ غيرَ موجودٍ داخلَ حِيطانِ المسجدِ، وحيثُ إنَّنا لا نستطيعُ الاستيثاقَ من ذلكَ وَلِثقَتِنا بكُم -حَفِظَكُمُ اللهُ- نودُّ إجابتَنا عنْ هذا السؤالِ، مع العلمِ بأنَّ عقيدَتَنا -والحمدُ للهِ- هي عقيدةُ السَّلفِ ولا نعظِّمُ أحدًا من أهلِ القبورِ؛ حيث إنَّ هذا الأمرَ فيه حرجٌ بالنسبةِ لنا، فهذهِ المساجدُ أحيانًا كثيرةً لا نجدُ بُدًّا من الصَّلاةِ فيها، فهلْ نُصلِّي فيها أمْ نمتنعُ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ صَحَّ عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم في أحاديثَ كثيرة جدًّا النَّهْيُ عن بناء المساجِدِ على القبور أو الصلاةِ عِنْدَها من غَيْرِ بِناء، حتَّى لا تُتَّخذَ ذريعةً إِلَى الشِّرك وأسبابه؛ ففي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً