إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المرأة الموظفة كيف تعتد

إذا توفي عن المرأة المسلمة الموظفة زوجها، وهي في دولة لا تعطي لأي إنسان توفي عنه قريبه إجازة أكثر من ثلاثة أيام، فكيف تعتد في مثل هذه الظروف؛ لأنها إن قررت أن تعتد المدة المشروعة تُفصل من العمل، فهل تترك الواجب الديني من أجل اكتساب المعيشة؟

عليها أن تعتد العدة الشرعية، وتلزم الإحداد الشرعي في جميع مدة العدة، ولها الخروج نهاراً لعملها؛ لأنه من جملة الحاجات المهمة، وقد نص العلماء على جواز خروج المعتدة للوفاة في النهار لحاجتها، والعمل من أهم الحاجات، وإن احتاجت لذلك ليلاً جاز لها الخروج من أجل الضرورة؛ خشية أن تُفصل، ولا يخفى ما يترتب ... أكمل القراءة

الخواطر الجنسية

منذ حوالى ثلاثة اعوام قد اتخذت القرار بأن اغض بصرى وجاهدت نفسى كثيرا حتى تمكنت من ذلك لكن مازالت هناك مشكلة لدى وهى الخواطر الجنسية فلا يمر ثلاثين او اربعين يوما الا وتختاننى نفسى فيظل عقلى يفكر بتلك الامور ليومين او ثلاث ثم ارجع عما انا فيه ولكن للاسف منذ حوالى شهر اصبحت تلك الامور ترد على بالى كثيرا فلا تمر اربع او خمس ساعات الا وتختاننى نفسى ثم بعدها اتوب عن ذلك واشعر بالندم فاحيانا يكون ندما شديدا واحيانا يكون قليلا ولكن لا ينتهى اليوم قبل ان تختاننى نفسى مرة اخرى ثم بعدها اندم واتوب مره اخرى وهكذا الحال منذ حوالى شهر فأخطأ واتوب فى اليوم الواحد اكثر من مرة وكل مرة اتعهد على عدم العودة لكن لا افى بهذا العهد وقلما يمر يوما كاملا دون ان يحدث ذلك فهل لك ان تذكر لى كل الاحاديث والنصوص التى وردت عن عقاب من يفعل ذلك او من يطلق بصره لعلى اتذكرها فى الاوقات التى تختاننى نفسى فيها فأخشى من عقاب الله واعود قبل ان يتعمق عقلى فى ذلك وكذلك كل النصوص التى وردت عن ثواب من يمنع تلك الخواطر ويغض بصره لعلها تكون حافزا لى على هجر تلك المعصية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فما تعاني منه في الحقيقة هو عدم الثبات على التوبة، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث، وإذا تاب المسلم توبة صحيحة غفرت ذنوبه، فإن عاد إلى الذنب فعليه أن يتوب أيضًا، وإذا تاب قبل الله توبته وهكذا دواليك، ولا ... أكمل القراءة

من حلف بالطلاق بناء على غلبة ظنه ثم تبين له خلاف ذلك

أنا مقيم خارج مصر، وزوجتي في مصر، وكنت أتحدث معها في الهاتف، ثم حصلت مشكلة بيننا، وارتفع الصوت، وفجأة انقطع الاتصال، ومباشرة جزمت أنها هي من أغلقت المكالمة في وجهي؛ لمعرفتي بها جيدًا، ثم عاودت الاتصال مباشرة، وقلت لها: لماذا أغلقت؟ فقالت بصوت مرتبك: لم أغلق، بل البطارية انتهت، فقلت لها: "عليّ الطلاق أنت التي أغلقت".

 فما الحكم في هذا -جزاكم الله خيرًا- لأني قرأت لكم فتوى تقول: "من حلف على ماضٍ يعتقد صدق نفسه، أو غلبة ظنه؛ لم يقع طلاقه"

وقرأت لكم أيضًا: من حلف على شيء مضى، وقصد حقيقة الأمر، فهناك قول من الأقوال يقول: ما دام لم يقصد وقوع الطلاق، لم يقع عليه طلاق، فما الجواب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فما دمت حلفت بالطلاق بناء على غلبة ظنّك أنّ زوجتك هي التي أغلقت الهاتف؛ فلا يقع طلاقك بهذه اليمين، ولو كان الواقع خلاف ما حلفت عليه.والله أعلم. أكمل القراءة

تفصيل القول في الطلقة البائنة الرجعية

رجل طلق زوجته عند المأذون وذكر في قسيمة الطلاق أنه لا يجوز إرجاعها إلا بإذنها ورضاها بعقد ومهر جديدين وأنها طلقة بينونة صغرى حضورية ، وقبل طهارة المرأة من الحيضة الأخيرة بيومين إتصل بها وقال لها راجعتك وهي غير راضية ، فهل هذه الرجعة صحيحة وهي الآن على ذمته ؟ أم الرجعة باطلة ؟ ولو كانت باطلة هل يجوز لها الزواج من رجل آخر ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الطلاق في الشريعة الإسلامية هو الطلاق الرجعي، فليس في كتاب الله طلاق بائن، وإنما كل طلاق ذكره الله تعالى في القرآن فهو الطلاق الرجعي، ولكن إن طلق الزوج زوجته طلقة بائنة بلا عوض، فالراجح من أقوال أهل العلم أنها ... أكمل القراءة

حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان

هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر, وكذلك غُسل الحيض في رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء من الأئمَّة الأربعة إلى أنَّ تأخير الغسل من الجنابة أو من الحَيْضِ إلى ما بعدَ طلوع الفجر لا يُؤثّر في صحَّة الصيام، وبه قال الثوريّ، والأوزاعيّ، والليثُ، وإسحاق، وأبو عبيدة، وداود وأهل الظاهر، ... أكمل القراءة

ما حكم إتيان الرجل امرأته في دبرها؟

ما حكم إتيان الرجل امرأته في دبرها؟ وما كفارة ذلك؟ وما السبيل إلى الخلاص من هذه العادة؟

هذه عادة قبيحة لم تعرفها العرب، وإتيان الرجل امرأته في دبرها كبيرة من الكبائر، فيحرم على الرجل أن يأتي وأن يتمتع بزوجته من جهة الدبر، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "ملعون من أتى امرأته في دبرها"، فإن كان إتيان المرأة في موضع الحرث مع وجود النجاسة العارضة الطارئة -وهي الحيض- ... أكمل القراءة

إمام مسجدنا يحضر الزيارات السنوية للقبور المشهورة

إمام مسجدنا يحضر الزيارات السنوية للقبور المشهورة في بلدنا وسُمع فيها دعاؤه الأموات، وعندما سألناه عن ذلك قال: إنه لا يقصد دعاء الميت، وإنما الدعاء ببركته، فما حكم الصلاة خلفه؟
الواجب عليكم نصيحة إمامكم وتخويفه من الله عز وجل، وأن تبينوا له أن دعاء الأموات شرك أكبر مخرج من الملة مخالف للسمع والعقل، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا ... أكمل القراءة

ما حكم صلاة خلف إمام لا يرى قراءة الفاتحة في الركعة الأخيرة ويرى أن التسبيح يجزئ ...

ما حكم صلاة خلف إمام لا يرى قراءة الفاتحة في الركعة الأخيرة ويرى أن التسبيح يجزئ عن قراءة الفاتحة؟
إن الصلاة خلف إمام لا يعرف هل هو يقرأ الفاتحة أم لا مع العلم أن ممن يرى أن آخر ركعة من الصلاة لا تجب فيها قراءة الفاتحة نقول: إن الصلاة صحيحة، ولو كان يرتكب ما تراه خطئاً، فإنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد التي نصاً صريحاً لا يحتمل التأويل. أما إذا وجد شخص يُعرف أنه يقرأ الفاتحة في كل ركعة فإن ... أكمل القراءة

ما هي حدود لبس الزوجة في المنزل في وجود الأولاد؟

ما هي حدود لبس الزوجة في المنزل في وجود الزوج والأولاد؟
بالنسبة للزوج فالله تبارك وتعالى أخبر أنه لا يحاسب الزوج أو الزوجة إن نظر كل منهما إلى الآخر، كما في قول الله تبارك وتعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين}. أما بالنسبة للأبناء فإن الله تبارك وتعالى نهى المرأة المسلمة أن تبدي زينتها للأجانب إلا ... أكمل القراءة

الزواج من ذوي صفات اللون الأحمر

انا شاب في الثامنة والعشرون من العمر .. نويت الزواج بنية التحصن والامتثال لسنة رسولنا الكربم صلى الله عليه وسلم .. تقدمت لفتاة بناء على اختيار امي واخوتي وقد وجدت ان الفتاة جميلة وذات خلق ودين كما ان اهلها ونسبها اصحاب خلق وقد شعرت بالراحة لهم حين ذهبت لرؤية الفتاة حسب العادات والتقاليد .. الا انني تفاجئت بان لها عم لديه صفة او عرق لونه احمر ( اي ان عمها من الاشخاص ذوي صفة اللون الاحمر المنقط ) كمان ان هذه الصفة متوارثة لدينا في العاىئلة حيث ان لدى عمي ابناء وبنات من نفس هذه الصفة مع العلم بان لون بشرتي سمراء ولون بشرة الفتاة سمراء أيضا ووالداها وواالديَ من ذوي اللون الاسمر .. وقد وقعت في حيرة بخصوص هذا الموضوع .. هل تفكيري بانه قد انجب اطفالا بهذه الصفة مبرر شرعيا ويعتبر من الاخذ بالاسباب وحسب الحديث تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ( مع عدم تاكدي من صحة الحديث ) ام ان هذه الافكار ليست ضمن الحدود الشرعية وهل لو وافقت على الفتاة وقدر الله لن انجبت اطفالا بهذه الصفة هل اتحمل الذنب لهذا الاختيار .. اعلم تماما ويقينا بان كل ما يحدث تقديرا من الله عز وجل وان ما سيحدث هو خير لي وللفتاة لكنني مطالب بالاختيار الان .. أفيدوني بالنظرة الشرعية لمثل هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير ..

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا ندري حقيقة المرض المذكور وهل هو من الأمراض التي تنتقل بالوراثة أم لا، ولعرفة حقيقة الأمر ننصحك بالرجوع إلى طبيب في الأمراض الوراثية والمستوطنة؛ فإن أخبر الطبيب الثقة أنه مرض وراثي وينتقل إلى الأبناء، فلا ... أكمل القراءة

حكم الوضوء مرة مرة

ما هي الحالات التي يجوز فيها الوضوء مرة مرة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة كما في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، وثبت أنه توضأ مرتين مرتين وثلاثا ثلاثاً، وذكر العلماء أن ذلك منه صلى الله عليه وسلم لبيان الجواز، قال في ... أكمل القراءة

حكم العلاج الوهمي

السلام عليكم ورحمة الله، هل العلاج الوهمي حلال أم حرام؟ العلاج الوهمي يكون بمادة تُعطى للمريض بهدف علاجه، ولا يكون لها تأثير حقيقي في علاج المرض بعينه، لإيهام المريض نفسيا بأن هذا العلاج الذي يتناوله يحمل شفاء لمرضه ويستخدم في اختبارات الأدوية الجديدة و الأبحاث الطبية، دون معرفة المُتداوي ما إذا كان هذا الدواء فعّالًا أم لا  

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا ينكر أحد لقوة القلب وصدق التوكل، أو الرغبة في الشفاء، أثر كبير في الشفاء، وأن تعاطي الأدوية رغبة للشفاء يثر في المريض، وكذلك العكس صحيح فعدم الرغبة في الشفاء تكون سببًا في الهلاك أو ازدياد المرض وإن واظب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً