إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كلام بالساعات مع الخاطب!

تقدم لي شاب خلوق وأنا وافقت، ونحن الآن مخطوبان، هل من الممكن أن نتكلم مع بعضنا؛ يعني أن يتصل عليّ واتصل عليه ونتكلم بالساعات؟ مع العلم أن أهلنا يعلمون.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فأسأل الله تعالى أن ييسر أمرك ويبلغك الآمال؛ واعلمي بارك الله فيك أن الخاطب أجنبي عنك؛ فلا يحل لك الكلام معه بالساعات، بل المعاملة بينكما كالمعاملة بين أي فتاة ورجل أجنبي عنها، وما ينبغي لكما الكلام إلا في ... أكمل القراءة

ذنبي يرهقني

السلام عليكم لقد وقعت في كبيرة من الكبائر إلا و هي الحلف الغموس إذ حلفت لأخي كذبا اني لا أملك حسابا خاص بي سألني عنه ختى لا اقع في المشاكل معه كنت في سن 16 ظننت ان لحلفي كفارة بعد سنوات و انا اتصفح في حسابي الإلكتروني وجدت مقالا عن الحلف الغموس فعرفت انه كبيرة من الكبائر ندمت ندما شديدا ندمت حتى دخلت في اكتئاب والى اليوم لاتزال اشعر بالألم داخلي بسبب هذا الذنب و أخشى أن لا تقبل توبتي هذا الذنب جعلني اقلع عن ذنوب أخرى أصبحت البس لباسا فضفاضا و اثابر على الصلاة و النوافل تغيرت و لكن الإنسان يبقى خاطئا فاخيانا ارتكب المعاصي و أندم فهل هذا الشيء يأثر على توبتي من ذنبي العظيم !! ان قلبي ينزف حزنا و ألما لقد تعديت حدودي مع الله لقد ظلمت نفسي ظلما شديدا لا أجد السعادة في شيء فانا اشعر ان الله غاضب علي انا اليوم في سن العشرين و لكن روحي في السبعينات انا لا اريد شيئا في الدنيا انا أريد المغفرة و لكني لا أزال ارتكب بعض المعاصي احيانا أفكر ان اعيش في جبل لوحدي حتى اموت لكي لا اعصي الله سؤال اخير هل لكل ذنب توبة أم أنه تلزم توبة شاملة !! ادخل يغفر ذنبي !! هل حلفي اخذت به حقا في هذه الحالة!! انا احاول ان اتغير للأحسن ساعدني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن استقرأ الشريعة قرآنًا وسنة، وتتبع ما فيهما، علم على القطع واليقين أن الله تعالى يقبل توبة كل من تاب، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة، تفضلاً من الله ورحمة، كما يقطع، بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلامًا صحيحًا، ... أكمل القراءة

تأخير السعي مع طواف الإفاضة في الوداع

ما حكم تأخير السعي مع طواف الإفاضة في الوداع؟

الحمد لله، من أخّر طواف الإفاضة إلى وقت سفره، فإن ذلك يجزئه عن طواف الوداع لكن عليه أن ينوي طواف الإفاضة، ولا يضرّه أن يسعى بعد ذلك فالمتمتع معلوم أن عليه طوافين وسعيين لعمرته ولحجه وأما القارن والمفرد فإذا أخَّر السعي ليسعى بعد طواف الإفاضة فلا حرج عليه في ذلك لأن طواف القدوم سنة فإذا لم يطف ... أكمل القراءة

كفارة حوادث الطرق على المفرط

شخص مسرع بسيارته، وقام بصدم سيارتي من الخلف، علمًا أنه كان منشغلًا عن القيادة؛ نتج عنه انقلاب سيارتي ووفاة الخادمة، وانعدام السيارة، وقد اعترف بذلك، وكان هناك شهود، شهدوا لوسائل الإعلام بأنه المخطئ.

هل عليَّ كفارة الخادمة الهندوسية؟ وكم ديتها؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنْ كان الأمرُ كما ذكرْتَ، فإنَّ التفريط من صاحب السيارة الأخرى، وما نتج عن الحادث من انعدام سيارتك وقتل الخادمة، فهو نتيجة لتفريطه؛ بسبب انشغاله عن القيادة وإسراعه، والواجب عليه الآتي:-1-  تعويضك ... أكمل القراءة

المحافظة على الأبناء وأفكارهم في الغرب

نواجه - نحن المسلمين في الغرب - صعوبات في المحافظة على أبنائنا من الضياع والانخراط في المجتمع الغربي المنحل، ونريد بعض الخطوات العملية التي نستطيع بها الحفاظ على أبنائنا من الانحراف والضياع. وجزاكم الله خيرا.

الحمد للهللمحافظة على كيان الأسر المسلمة في بلاد الكفر ينبغي توفير عدد من الشروط والمتطلبات داخل المنزل وخارجه:أ - داخل المنزل: 1-  لابد من محافظة الآباء على الصلاة في المسجد مع أولادهم وإن لم يكن ثَمَ مسجد قريب فالصلاة جماعة في البيت.2-  ولابد لهم من قراءة القرآن والاستماع للتلاوة ... أكمل القراءة

إتيان المرأة في دبرها

ما حكم مجامعة الرجل لأمرأته من الخلف رغماً عنها، ولكنها تقبل حتى لا تكون عاصية له وتلعنها الملائكة على ذلك؟
وهل تطلق المرأة من زوجها إذا فعلت ذلك مطاوعة لزوجها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أما إتيان المرأة في دبرها فإنه حرام؛ لقوله سبحانه وتعالى: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 222] يعني في القبل، وهو موضع الحرث، ويؤيده قوله سبحانه: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى ... أكمل القراءة

قول: "طير من طيور الجنة" لمن مات صغيرًا

مات ابنٌ صغير لم يبلغ الحلم، وسمعت من بعض المعزِّين قولهم في مواساتهم لأبيه: طير من طيور الجنة إن شاء الله. ما صحة هذا القول؟

ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: دُعي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار، فقلت: يا رسول الله طوبى لهذا، عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه، قال: «أو غير ذلك، يا عائشة، إن الله خلق للجنة أهلًا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلًا، ... أكمل القراءة

توفي عن أختين وأم وأعمام وعمات

توفي شاب عن اختان وام واربعة اعمام وعمتان ماحصة الورثه من راتبه التقاعدي الذي يبلغ سته مئة الف دينار

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ورثة المتوفى محصورين فيما ذكر، فإن لأمه السدس لوجود الأختين، قال الله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ} [النساء: 11].وهو يساوي 600000/6=100000 ديناروللأختين الشقيقتين الثلثان، لقول ... أكمل القراءة

حكم قضاء ستة شوال في ذي القعدة

إذا صام ستة أيام من شوال في ذي القعدة، فهل يحصل له الأجر الخاص بها؟

لحمد لله"أما إن كان له عذر من مرض أو حيض أو نفاس أو نحو ذلك من الأعذار التي بسببها أخر صيام قضائه أو أخر صيام الست، فلا شكَّ في إدراك الأجر الخاص، وقد نصُّوا على ذلك.وأما إذا لم يكن له عذر أصلاً، بل أخر صيامها إلى ذي القعدة أو غيره، فظاهر النص يدل على أنَّه لا يدرك الفضل الخاص، وأنَّه سنة في ... أكمل القراءة

حكم مناداة شخص باسم متعبد بغير أسماء الله

حكم مناداة شخص باسم متعبد بغير أسماء الله؟
مناداته ينادى بالمتعبد به يقال: يا عبد الجبار، يا فلان، يا أبا فلان، يتحاشى هذا الاسم. أكمل القراءة

متابعة الإمام حتى ينصرف في التراويح

إذا كان الأرجح في عدد ركعات التراويح هو أحد عشر ركعة وصليت في مسجد تقام فيه التراويح بإحدى وعشرين ركعة ، فهل لي أن أغادر المسجد بعد الركعة العاشرة أم من الأحسن إكمال الإحدى وعشرين ركعة معهم ؟

الأفضل إتمام الصلاة مع الإمام حتى ينصرف ولو زاد على إحدى عشرة ركعة لأنّ الزيادة جائزة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {.. مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ..} رواه النسائي وغيره: سنن النسائي: باب قيام شهر رمضان.ولقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حيرة زوجة على زوجها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخي الكريم: زوجة تسأل عن حال زوجها المتوفي خلال الحرب العالمية الثانية؛ حيث إنه كان جنديًّا في الجيش الفرنسي، وبما أنه كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب، وكانوا تحت الاستعمار الفرنسي، ولم تكن له أي معلومات عن الواجب عليه نحو دينه، فلم يكن يصوم، ولا يصلي، وكان في بداية حياته، وترك ولدًا جنينًا في بطن أمه، وهم الآن ميسورو الحال.

وتسأل الآن: هل بإمكانها أن تعمل له أي شيء يخفف عنه، وما هو مآله عند ربه في هذه الحال، مع العلم أنه لم يترك إنكارًا، ولا تهاونًا، بل عن جهل.

نرجو أن تفيدونا؛ ولكم جزيل الشكر والامتنان، من أجل هذه الحزينة على زوجها.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الصلاة والصيام من الأحكام المعلومة من دين الإسلام بالضرورة؛ إذ يعرفهما العالم والعامي، فلا تُقْبَلُ فيهما دعوى الجهل، إن كان يحيا بين المسلمين، وفي بلادهم، ولكن إن عاش في غير بلاد المسلمين، أو نشأ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً