إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم من يُصلِّي الجُمعةَ دون باقي الصلوات

ما حُكم من يُصلِّي الجُمعةَ دون باقي الصلوات؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بَيَّنا أن الراجحَ من قولي أهل العلم هو كُفرُ تاركِ الصلاة، في فتوى سابقة بعنوان: "حكم تارك الصلاة".  واختلف أهل العلم القائلون بكفر تارك الصلاة في عدد الصلوات التي يَكْفُرُ بتركها، وهل هي ... أكمل القراءة

الشروط العمرية التي تخص أهل الذمة

بسم الله الرحمن الرحيم، السادة المحترمين، السلام عليكم، لدي أسئلة عن العهد العمري:
1. ما نصه؟ 
2. ما مصادره؟
3. هل هناك نص واحد أم نصوص؟
4. حاله عند أهل الرواية و الدراية؟
5. هل يُلفظ ب "العُهدةَ العُمريةَ" أم "العهد العمري"؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكر الإمام ابن القيم الشروط العمرية في كتابه أحكام أهل الذمة، وعزاها لعدد من المصادر وأضفنا نحن بعضها: أولها مسند الإمام أحمد، فقد روى ابنه عبد الله في زوائده على المسند، فقال: حدثني أبو شرحبيل الحمصي حدثني (عمي) أبو ... أكمل القراءة

ولد الأمة من سيدها حر، وليس متوقفًا على إعجاب السيد به

ما حكم ابن الأمة؟ وما مصير أمه بعد إنجابه؟ وهل صحيحٌ أن سيدها إذا جامعها وأنجبت ولدًا ـ سواءً كان ذكرًا أم أنثى ـ ولم يعجبه الولد، ولم يحبه بقيت الأمة عبدة، وابنها عبدًا؟ أما إذا أعجبه الولد وقال عنه: إنه ولده أصبحت أمه حرة؟ بمعنى أن الأمة تصبح حرة بعد الإنجاب من سيدها إذا أحب السيد الولد، وقال عنه: إنه ابنه، أما إذا لم يحبه وقال عنه: ليس بولدي بقي هو وأمه عبيدًا -جزاكم الله خيرًا-؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ولد الأمة من سيدها يعتبر حرًّا، سواء كان ذكرًا أم أنثى، وليس ذلك متوقفًا على إعجابه للسيد أو محبته له، فالولد حر على كل حال، ولو رضي هو نفسه بالرق؛ لأن الحرية حق لله تعالى، فلا يجوز استرقاق الحر، ولو رضي بذلك، والأمة إذا ولدت من ... أكمل القراءة

مسائل حول موضوع الرق وملك اليمين

1. هل الاسترقاق حرام في الإسلام؟
2. هل استرقاق المسلم حرام؟
3. هل استرقاق الكافر حلال؟
4. هل حلال أن يتخذ المسلم امرأة مسلمة، أو بنتا مسلمة كجارية له، أو يشتري جارية مسلمة لتكون جارية له؟
5. هل للجارية حق في أن ترفض الجماع من سيدها في الإسلام؟ وما حكم اغتصابها؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ضيق الإسلام موارد الرق وأسبابه، وحصرها في مصدرين، وسد بعد ذلك كل طرقه التي كانت معهودة في الجاهلية، وفي مقابل ذلك رغب في العتق، ويسر سبله.جاء في الموسوعة الفقهية: طريق التخلص من الرق الذي انتهجه الإسلام يتلخص في أمرين:ـ ... أكمل القراءة

علامة ليلة القدر

ما علامة ليلة القدر وما الواجب على المسلم فيها؟

السُنة قيام ليلة القدر، وهي تختص بالعشر الأواخر من رمضان، وأوتارها آكد من غيرها، وأرجاها ليلة سبع وعشرين، والمشروع الاجتهاد في طاعة الله جل وعلا في أيام العشر ولياليها، وليس قيام الليل واجباً وإنما هو مستحب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها.قالت عائشة رضي ... أكمل القراءة

هل يسأل الزوج عن تقصير زوجته في العبادة

إذا كانت الزوجة لا تصلي بانتظام، أو لا تصوم، أو كانت تخل ببعض التزاماتها الدينية الأخرى، فهل الزوج مسؤول عن هذا يوم الحساب وهل سيعاقب عليه؟ وما هي مسئوليته حيال هذا الموضوع في هذه الدنيا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34]. ففي هذه الآية أن الرجل والٍ ... أكمل القراءة

تهافت قول الرازي إن خلق النساء كخلق الدواب والنبات

من تفسير الفخر الرازي(11/113) في "مفاتيح الغيب" للآية الكريمة "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". لقد جاء في تفسيره كلام علي أن الله لم يخلق النساء للتكليف اصلا و إنما كنعمه للرجال كما خلق الشجر و الدواب! و أن الله كلف النساء لكي نخاف من العذاب و نطيع الزوج ليس لتوجيه التكليف نحونا كالرجال. رجاء اخبرني هل هذا صحيح؟ اشرح لي لو سمحتفانا لا افهم.

لحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإن نص كلام الرازي كما في تفسيره "مفاتيح الغيب" أو "التفسير الكبير" (25/ 91) عند قوله تعالى:{خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}، فقال: "دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك ... أكمل القراءة

هل أجر طلب علم الطب كأجر طلب العلم الشرعي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انا شاب مقدم علي السنة الثالثة في كلية الطب ودائما اسمع فضل طلب العلم والعلماء ولذا اشعر بعض الاحيان بالضيق لعدم قدرتي علي طلب العلم الشرعي الا بقدر يسير جدا علما باني ازهري اعلم قدرا لاباس به من الاحكام وعلوم الدين فانا اشعر انه لوكنت سخرت جهدي هذا لطلب العلم الشرعي لكلن افضل مع اني اعلم فضل علم الطب ولكن لمشكلة في ان علم الطب يشغل تقريبا كل وقتي الا جزء يسير منه وهذا وقت شبابي فهل لو انا سخرت كل وقتي لدراسة الطب بالاضافة الي حفظ كتاب الله وقراءة ورد من القرءان علي قدر الاستطاعة ايكون ذلك كافيا لأنال به رضا الله ارجو تفصيل هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ تعلُّم العلوم الدنيويَّة، كالطِّبِّ والفيزياء، والكيمياء والرِّياضيَّات، والهندسة والميكانيكا، وعلوم الحاسوب والتكنولوجيا، والبناء والملاحة، وغيرها ممَّا ينفع الإنسان في حياتِه، ويستفيدُ منها المسلمون ... أكمل القراءة

لا بد من العدل بين الأولاد

هل يجوز الإهداء لبعض الأبناء دون الآخرين؟ وهل يجوز لمن يملك عقارات وغيرها أن يسجل بعضها لولده الوحيد، علماً بأن والدته، وبعض الأرحام على قيد الحياة؟

إذا كان له أولاد، ليس له أن يعطيهم متفاوتين، أو يعطي بعضهم ويترك بعضهم، بل لابد من العدل -سواء تسمى هدية أو تسمى عطية- كله سواء، لابد من العدل؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» [1]، وقال: «أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟»، قال: ... أكمل القراءة

حكم من شاهد أو يفكر في الزنا فينزل المني

اذا كان الشخص يشاهد او يفكر في الزنا فنزل منه مني علي يقظة ولكن الذي نزل شئ قليل لا اعلم هو مني ام مذي هل هذا يوجب الغسل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالذي يظهر أن ما يخرج عند التفكير أو المشاهدة إن كان على صفة ما ورد في السؤال، فإنه مذي وليس منيًا؛ لأن المنيُّ: سائل لزِج أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة، ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه، وإذا خرج استعقب خروجه ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من بائع الخمر من أجل الزواج

اقترض زوجي مالا من رجل لديه محل مصرح لبيع الخمر لإتمام زواجنا الذي دامت مدته اربع سنوات وحصلت بعض التجاوزات بيننا خلال فترة الخطوبة ولا نريد ان نقع في الحرام مع العلم انه زوجي فقد عقدنا القران ولكن ظروفه صعبة وليس لديه المال لاتمام الزواج ولم يجد احدا اخر يقرضه واتفقا ان يرد المال بعد الزفاف مباشرة بدون فوائد..ابيع شيئا من ذهبي ونرده..والداي لايعلمان وانا خائفة و والله انه لم يجد حلا اخر يقرضه..زفافنا بعد ايام ارجوكم طمئنوني ف اني اخاف ربي واخاف ان نشقى في حياتنا..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يجوز التعامل مع من ماله حرام كبائع الخمر؛ لأنه مال خبيث ولا يَملِكُ هذا المال ولا يَتَمَوَّله، فلا لبائع الخمر التَّصرُّف فيه؛ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عن بَيْع الخمر، وعن أكْلِ ثَمَنِ الحرام؛ ففي ... أكمل القراءة

حكم دهن الخنزير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فقد اطلعت أخيراً على كلمة بعنوان: "الخنزير ودهنه" بقلم: ع. ع. قال فيها - وفقه الله -: قضية تشغل بال كل مسلم يتوجه إلى أوروبا وأمريكا لأي غرض، وهو: كيف يتسنى له أن يعرف الطعام الذي يقدم له أو يشتريه، يجب أن يكون خالياً من دهن الخنزير، الذي يستخدم بكثرة في المجتمعات الغربية؟ كيف يضمن أن ما يأكله هو حسب الشريعة الإسلامية، والسنة المحمدية؟ وقال: إذاً ماذا يمكن أن تتصرف الأغلبية في هذه الظروف؟ هذا سؤال يهم عدداً كبيراً ممن تضطرهم الظروف إلى الحياة في المجتمعات الغربية سواء للعمل أو التعليم. ونتوجه بهذا السؤال إلى سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس هيئة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد؛ ليريح الكثيرين من أبنائنا المبتعثين إلى الخارج، والذين كثرت تساؤلاتهم حول هذا الموضوع، حتى أن البعض ذهب إلى أن حالتهم هذه حالة ضرورة، وأن الضرورات تبيح المحظورات، أم أن ذلك أمر لا تبيحه الشريعة الإسلامية، وأن هناك حلولا أخرى غير النزول على حكم الضرورة.

وإني أشكر للأخ الكاتب اهتمامه بهذه المشكلة، وبحثه عن حلها، وأود أن أجيب عن تساؤله في كلمة موجزة، وأسأل الله أن ينفع بها، فأقول:أولاً: لا شك أن الطالب المبتعث إلى الخارج يواجه مشكلات عديدة؛ في مطعمه ومشربه، ودخوله وخروجه، وأدائه للعبادات التي افترضها الله عليه، وهو فوق ذلك محفوف بمخاطر عظيمة؛ إذ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً