إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العمل في مصنع للملابس المكشوفة

أعمل بمجال تصنيع الأزياء من ملابس ساترة وملابس كاشفة فهل هذه المهنة حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيجوزُ للمرْأة العملُ إذا أمِنَتِ الفِتْنة، والتزمتْ بالضَّوابِط الشرعيَّة في خروج المرأة، وكان العملُ مباحًا؛ ويراجع فتوى اللجنة الدائمة: "ضوابط عمل المرأة خارج بيتها".أمَّا العملُ في مَجال تصْنيع ... أكمل القراءة

من المحرمات تبرج النساء في الأسواق وإظهار الزينة

كنت في السوق لأشتري بعض حاجياتي وإذا بامرأة في كامل الزينة بالعباءة ورأيت رجلاً يوبخها ويحذرها، هل يجوز له ذلك أو أن ما له شغل بها؟

الواجب على جميع المؤمنين والمؤمنات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد الناس إلى ما أوجب عليهم، وتحذيرهم مما حرم الله عليهم، ومن المحرمات تبرج النساء في الأسواق وإظهار المحاسن والزينة، قال الله تعالى في سورة الأحزاب يخاطب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا ... أكمل القراءة

حكم إطالة الثوب سواء كان للخيلاء أو بحكم العادة

ما حكم إطالة الثوب إن كان للخيلاء أو لغير الخيلاء؟ وما الحكم إذا اضطر الإنسان إلى ذلك سواء إجبارا من أهله إن كان صغيرا أو جرت العادة على ذلك؟

حكمه التحريم في حق الرجال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار» (رواه البخاري في صحيحه)، و(روى مسلم في الصحيح) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب ... أكمل القراءة

مسألة في توزيع كفارة اليمين

أعطاني أحد الأشخاص مبلغ مائة ريال سعودي؛ لشراء كفارة وإخراجها عنه، فقمت بشراء مواد غذائية بقيمة تسعين ريالاً، وقسمت هذا الطعام إلى قسمين، وأعطيت كل قسم شخصاً، وبقي معه عشرة ريالات، وبعد أسبوع اشتريت بها طعاماً، وأعطيته أحد الأشخاص الذين أعطيتهم في المرة الأولى، علماً بأنهما في أشد الحاجة لهذا الطعام. وسؤالي: هل ما قمت به فيه الكفاية، أم لسماحتكم توجيه آخر؟ 

إذا كانت الكفارة كفارة يمين، فالواجب أن يوزع الطعام على عشرة فقراء، ولا يكفي إطعام شخصين؛ لقول الله عز وجل في سورة المائدة: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا ... أكمل القراءة

حكم من خطب وصلى بالناس وهو كاشف الرأس

هل يجوز لي أن أخطب خطبة الجمعة وأؤم بالمصلين وأنا كاشف رأسي بدون عمامة؟ 

العمامة مستحبة فهي من الزينة، خذوا زينتكم عند كل مسجد، وليست بشرط فلو صلى بدون عمامة لا يضر، والمحرم يصلي بدون شيء والمحرمون من الرجال كلهم يصلون بدون شيء على رؤوسهم، العمامة من الزينة فإذا صلى وليس عليه عمامة أو خطب وليس عليه عمامة خطبته صحيحة، وصلاته صحيحة لكن الأفضل مثل ما قال ربنا جل وعلا: {يَا ... أكمل القراءة

حديث: «ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا»

بالنسبة للحديث هل هو: «فأتموا» وإلا «فاقضوا»؟

جاء هذا وجاء هذا؛ جاء «فأتموا»، وجاء «فاقضوا»، والأكثر «فاقضوا»، ومعنى فاقضوا هو معنى فأتموا، فالذي فاتته الصلاة ما أدركه مع الإمام هو أول صلاته، وما يقضيه فهو تمامها.والله سبحانه يقول: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ} [النساء من الآية: ... أكمل القراءة

حكم بقاء الزوجة المسلمة مع زوجها الكافر

رجل له أخوات تزوجن برجال مشركين، وعندما اهتدى أراد دعوتهم إلى التوحيد، فأجبنه أخواته، ولم يستجب له أزواجهن، فهل يفصل أخواته عن أزواجهن؟ أم ماذا يفعل؟

إذا كن مسلمات فالنكاح باطل، ويجب عليه فصل أخواته عنهم، ويلزمه ذلك.وإذا كان في بلاد إسلامية وجب على حاكمها أن يفصلهن من أزواجهن الكفار.أما إذا كن كافرات معهم مثل يهوديات أو نصرانيات أو وثنيات فنكاحهن صحيح، فإذا أسلمن حرم عليهن البقاء معهم وهم غير مسلمين لقوله جل وعلا: {لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا ... أكمل القراءة

مصير أهل الفترة

نعلم أن من كان من أهل الجاهلية، أي: قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من أهل الفترة، وسؤالي عن حكم أهل الفترة لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه جاءه رجل فقال: أين أبي؟ فقال: «في النار» فذهب الرجل يبكي فناداه فقال له إن: «أبي وأباك في النار»، فهل هذا الحديث صحيح؟

الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة، ويؤمرون فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار.وجاء في هذا عدة أحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعن الأسود بن سريع التميمي، وعن جماعة، كلها تدل على أنهم يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار، ويؤمرون بالدخول فيه، فمن ... أكمل القراءة

من أنواع الجهاد للمرأة

إنني فتاةٌ ملتزمة، وقد هداني الله إلى طريق الحق، وحبب الله في قلبي الإيمان، حتى أصبحت أتقدم إلى كل عملٍ صالحٍ يقربني إلى الله، ولكن هناك أعمال صالحة لم أستطع أن أصل إليها وذلك لأنني امرأة، فمثلاً: عظمت منزلة المجاهد في سبيل الله عند الله، وإنني أحب أن أكون في منزلتهم، والغريب في ذلك أن الأنبياء والصالحين اغتبطوا المجاهدين لعظم منزلتهم عند الله، وهم على منابر من نور.

فسؤالي: هل هناك عملٌ للمرأة يعادل منزلة المجاهد سواءً كانت المرأة متزوجةً أو غير متزوجة؟ وهل المرأة إذا تمنت الجهاد وتوفاها الله بعد ذلك كتبت في منزلة الشهداء؟

أرجو لك -أيها الأخت في الله- الخير العظيم، وأن يكتب لك مثل أجر المجاهدين، لأن العبد إذا نوى الخير ومنعه مانعٌ شرعي أو مانعٌ حسي كالمرض فإنه يكتب له أجر العاملين، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح في غزوة تبوك: "إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم ... أكمل القراءة

هدي الصحابة في استقبال رمضان

للسلف الصالح سماحة الشيخ هدي في استقبالهم لهذا الشهر الفضيل، كيف كان هدي الصحابة -رضوان الله عليهم- في استقبالهم لهذا الشهر؟

يستقبلونه بالفرح والسرور والتواصي بالعمل الصالح فيه، لأنه شهر عظيم، هبة من الله إدراكه، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبشر أصحابه ويقول: "أتاكم رمضان شهر مبارك، شهر مبارك، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً"، فالمؤمن يستبشر بهذا الشهر ويجتهد في أداء الأعمال الصالحة فيه، ... أكمل القراءة

أقيمت الصلاة وأنا في تحية المسجد، فهل أقطع صلاتي لأدخل معهم؟

إذا بدأت أصلي سنة دخول المسجد وأنا في الركعة الأولى أو في سجود الركعة الأولى، وجاء الإمام وأقيمت الصلاة فهل أقطع صلاتي لأدخل معهم؟
"إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة" (1)، وفي القرآن النهي عن إبطال العمل (2)، فإذا كان الصلاة مضى منها ما يسمى صلاة فإبطالها فيه نظر، فإذا صلى صلاة كاملة -ركعة كاملة- يُتم الباقي خفيف ويلحق به، أما إذا لم يصل ركعة كاملة يقطعها._____________________(1) أخرجه مسلم (710) من حديث أبي هريرة رضي ... أكمل القراءة

حكم الاغتسال من الكشف على المرأة

إذا ذهبت المرأةُ عند الطَّبيب، وكشف على بعض أجزاءٍ من جسدِها، مثل الصَّدر، هل وجبَ عليْها الاغتِسال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الإسلام قد حثَّ على حِفْظِ العورات، وعلى عدَم كشفِها إلا في حالاتِ الضَّرورة، التي تقتضي كشْف العورة. ولذلك؛ فالمرأةُ إن أصابَها مرضٌ واحتاجتْ لعِلاجه، فالمشروعُ في حقِّها أن تُراجعَ طبيبةً، فإن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً