يقول الله عزَّ وجلَّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]، ويقول: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ} [القصص: 56]، كما أن الله تعالى كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ فهل الإنسان مسيَّرٌ أم مخيَّرٌ؟ وما ذنب مَنْ يولد يهوديّاً أو نصرانيّاً، ليكون مصيره إلى النار؟

كثيراً ما يُفسَّر قول الله تعالى: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} بأنه ظهور أثر علم الله فهل هذا صحيح؟ وإذا لم يكن كذلك فما هو الصحيح؟

هل تجب الزكاة في المال المدخر للزواج أو لشراء مسكن أو سيارة أو نحو ذلك؟

سمعت الإمام يقرأ حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الاستسقاء، ويقول الصحابي رضي الله عنه في آخر الحديث: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه إلا في الدعاء للاستسقاء"، وسبق أن قرأت أنه كان يرفع يديه صلى الله عليه وسلم في غيره. نرجو البيان. جزاكم الله خيراً.

إنني لا أحفظ من الأدعية إلا القليل، فهل يجوز أن أكتب بعض الأدعية في ورقة وأقرأها خارج الصلاة وأثناءها؟

ولدت في دولة عربية، ووالدي أتى إلى هذه الدولة قبل استقلالها، وكان سبب خروجه من وطنه الأصل بسبب الحروب والاستعمار في وطننا الأصل، ولكن والدي ظل ما يقرب من 53 سنة في الدولة الحالية، ولكنه لا يحمل جنسية ذلك البلد الذي يمكث فيه، وبعد ما كبرت أجد نفسي مضطراً لأحمل الجنسية، ولكن قانونياً يمنعوني من حملها بسبب أن والدي لا يحمل الجنسية، (وهو في الأصل رفض استخراجها)، وأنا أصبحت جزء من المجتمع ولكن من دون جنسية لا يمكن أن أتمتع بأي حقوق، والجنسية يمكن أن أستخرجها بالرشوة أو باسم مقارن، لكن في كلا الحالتين سوف تقسم على المصحف الكريم، وأنا متخوف من هذا الأمر، وشكراً.

سؤالي يا شيخ عن القصر في الصلاة في حالة السفر، هل هو مرتبط بتحديد الإقامة أم لا؟ مثلاً إذا سافرت وفي نيتي العودة بعد ثلاثة أيام إن شاء الله؛ هل أقصر أم لا؟ وإذا كانت الإقامة أكثر من ذلك ومحددة أيضاً أو غير محددة؛ هل أقصر أم لا؟ أرجو يا شيخ أن تجيبني بالتفصيل وشكراً جزيلاً.

نريد منكم الدعاء على الدنمارك وقد اجتمعوا على حرق المصحف رفضاً للمقاطعة.