إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التوبة من المعصية والرجوع إليها

من تاب عن معصية ثم رجع ثم تاب ثم رجع وهكذا ما نصيحتكم وكيف يقلع عن المعصية تمامًا؟

 

لاشك أن من عصى الله -جل وعلا- فعليه أن يتوب فالتوبة واجبة وعلى الفور {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: ٣١]  فإذا غلبته نفسه وهواه وشيطانه ثم عاد ورجع إلى معصيته فإنّ عليه أيضًا أن يتوب، لكن أيضًا عليه أن يقاوم الشيطان ويقاوم ... أكمل القراءة

ما يجب على من فرط في الصلاة والصيام فترة طويلة

عرفت بأن أبي عندما كان شابا (هذا يعود إلى 30 سنة مضت) كان بعيدا عن الطريق لم يكن يصلي ولا يعرف كثيرا عن الدين لأنه ليس متعلما وأبوه كذلك.. تزوج أمي بعد سنوات اضطر للذهاب إلى الخارج للعمل وكان يعود إليهم مرة في السنة لمدة 5 سنوات. في خلالها تعرف على امرأة غربية ثم سكن معها في نفس البيت وكان يزني بها (رب اغفر لأبي) حتى إنها دفعته كي يفعلا ذلك خلال يوم من أيام رمضان.كان يخبر أمي بكل شيء. لا أعرف لماذا وكيف لكنه قرر أن يبتعد عن تلك المرأة وأن يأخذ أمي وإخوتي للعيش معه بعد كل هذا الضلال. وأخبر أمي بأنه  بأمس الحاجة إلى زوجته وأبنائه وأنه لن يتخلى عنهم أبدا. تاب بعدها وأصبح يصلي ويصوم ويذهب إلى المسجد والحمد لله ذهب إلى الحج وأمي وقفت دائما بجانبه. مرات ذكرته أمي بما كان عليه وأنه يجب أن يستفسر إن وجبت عليه كفارة ذاك اليوم من رمضان كي يلقى ربه وهو راض تماما عنه لكنه يرفض حتى معرفة حكم الشرع في هذه المسألة ويقول بأنه طوى صفحات الماضي وأنه بدأ حياة جديدة . أنا قلقة جدا عليه, أرجو أن تخبروني هل أبي في الطريق الصحيح أم عليه شيء؟
أفيدوني جزاكم الله عنا خيرا. أسألكم الدعاء لأبي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنحمد الله تعالى على هداية أبيك لطريق الحق والاستقامة، ونسأله تعالى أن يشرح صدره للحق ويثبته على الطريق المستقيم، ثم إن الإجابة على سؤالك تقتضي التنبيه على عدة أمور:1ـ الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد ... أكمل القراءة

ابنتي محتشمة وترفض الحجاب الشرعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الشيخ .. حفظكم الله ورعاكم أستأذن حضرتك في عرض مشكلتي مع إبنتي وهي إبنة السابعة عشر من عمرها .. نحن من بلد عربي شقيق .. وإبنتي تهوى إرتداء البنطلونات والحجاب القصير .. يعني حجابها من الجهة الشرعية لا يستوفي شروط الحجاب الإسلامي الشرعي الذي أمرنا به الشرع الحنيف .. وهنا تحدثتُ إليها مراراً على أنه واجب عليها إرتداء زي الحجاب الشرعي (المستوفي الشروط ليكون صحيحاً) وإلا فهي تُعد محتشمة إلى حد ما وليست متحجبة .. وإلا فهي بما ترتديه الآن تعد عاصية لأوامر ربها سبحانه وتعالى .. هذا من ناحية من ناحية أخرى .. بصفتي الوالية الشرعية الوحيده لها (لأني منفصلة عن والدها (مطلقة)) .. لذا فأنا أخشى أن أصاب بعقاب من المولى عز وجل لأني لم أتخذ معها موقفاً صارماً (بعد عدم جدوى الرفق والتفاهم بالحسنى معها) لعدم إنصياعها لأوامر الله عز وجل في إرتداء الحجاب الشرعي الإسلامي الواجب .. لأني بذلك سأُسأل عنها لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)  (كلم راع وكلكم مسئول عن رعيته) وإذا لم تنصاع بالحسنى هل وجب عليَّ إجبارها بالقوة .. أم ماذا أفعل معها حينئذ ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن مسؤولية الآباء تجاه الأبناء مسؤولية غاية في الضخامة - والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله -فقد استرعى الله - عزَّ وجلَّ الوالدين على أولادهما؛ كما قال الله - تعالى -: {يَا ... أكمل القراءة

هل صلاة التراويح أو صلاة الليل محددة بعدد من الركعات؟

ورد في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايزيد في صلاة الليل عن إحدى عشرة ركعة، ونحن نصلي في العشر الأواخر ثلاثين ركعة فكيف نجمع بين هذا وهذا.

 

النبي عليه الصلاة والسلام قال: «صلاة الليل مثنى مثنى» (1).ولم يحدد وقت الصلاة، وهذه المسألة مبسوطة في كلام أهل العلم، ولا دليل على تحديد وقت الصلاة في الليل، وعائشة رضي الله عنها قالت «كان لا يزيد» (2). ولم تنقل عن النبي أنه قال لا تزيدوا أو أنا لا أزيد ... أكمل القراءة

حكم الصلاة فى موقع العمل لعدم استطاعة تركه

أعمل في مجال المقاولات وأحيانًا يدخل وقت الصلاة ولا أستطيع ترك موقع العمل فأصلي في مكاني في العمل، أحيانًا فردًا وأحيانًا جماعة فهل يجوز ذلك؟

 

إن كان هناك مسجد قريب من عملك فإن الواجب عليك أن تصلي في المسجد، إلا إذا كان هناك سبب يمنع، مثل أن تكون مسئول عن هذا العمل ولو تركت هذا العمل يترتب عليه ضرر، وأنت مأمور بذلك في هذه الحالة أنت معذور وصلاة الجماعة الأصل فيها الوجوب، واختلف العلماء في الأجير الذي يستأجر لوقت معين ويحضر وقت الصلاة، هل ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الحرام والمكروه كراهة تحريمية؟

ما الفرق بين الحرام والمكروه كراهة تحريمية؟

لا فرق بينهما من حيث الثمرة، حتى عند من يفرق بينهما، وكذلك الواجب والفرض لا فرق بينهما من حيث الثمرة، فالأحناف يفرقون بين الواجب والفرض، وبين الحرام والمكروه كراهة تحريمية، فيجعلون ما ثبت بدليل قطعي (قرآن أو حديث متواتر)، إن كان فيه أمر فهو فرض، وإن كان فيه نهي فهو حرام، وما ثبت بدليل ظني (حديث غير ... أكمل القراءة

ما رأيكم بقول القائل: "إن أكثر علماء الأمة أشاعرة، وأن اعتقادهم هو الأصح"؟

ما رأيكم بقول القائل: "إن أكثر علماء الأمة أشاعرة، وأن اعتقادهم هو الأصح"؟
القول بأن الأشعرية هي الاعتقاد الأصح، فهذه فرية بلا مرية، فالصحابة ماتوا ولم يعرفوا الصفات السلبية والوجودية ولا الجوهر والعرض، ولا الاصطلاحات الفلسفية الحادثة، وكان السلف يقولون: العلم بعلم الكلام جهل، والجهل به علم، وكان الشافعي يقول: "حكمي على من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على كلام الفلاسفة أن ... أكمل القراءة

حكم من قام إلى ركعة ثالثة في التراويح

سائل يسأل عن إمام يصلي التراويح، فصلى ركعتين، وقام إلى ركعة ثالثة ناسيا، فسبح به المأمومون؛ فلم يرجع، واستمر، وجاء بالركعة الثالثة والرابعة ثم سلم، ولم يسجد للسهو. فهل يجوز له فعل ذلك، وما حكم صلاته وصلاة من خلفه؛ لأنهم تابعوه حتى سلم؟

هذه المسألة قد سئل عنها الإمام أحمد، فقال: يرجع وإن قرأ؛ لأن عليه تسليما ولا بد. ذكره ابن مفلح في (الفروع) (1) وغيره. وقد اتفق العلماء على أن رجوعه أفضل وأكمل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى" (متفق عليه) (2). واختلفوا: هل تبطل صلاته إذا لم يرجع؟ فالذي مشى عليه بعض ... أكمل القراءة

أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين

من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله تعالى حتى الشروق ثم صلى ركعتين ما هو ثواب ذلك وما هو الحديث في هذا الموضوع؟

 

جاء من حديث أنس عند الترمذي، وكذلك من حديث ابن عمر(1) وأحاديث أخرى في هذا الباب عند الطبراني وغيره، وهذه الأحاديث بمجموعها عند جمع من أهل العلم من باب الحسن لغيره، وأن «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة ... أكمل القراءة

انتشار علماء عقيدة مخالفه فى بلاد المسلمين فهل هذا عذراً يمنع تكفير عوام ذلك البلد تكفير عين؟

إذا انتشر في بلاد من بلاد المسلمين علماء على عقيدة مخالفة لعقيدة أهل السُّنة في التوحيد والاستغاثة ونحو ذلك، فهل يُعتبر هذا عذراً يمنع تكفيرعوام ذلك البلد تكفير عين .لقد انتشر شيخنا التكفير بصورة خطيرة بلا ضوابط! 

 

هذه المسألة الكلام فيها طويل لأهل العلم وهي مسألة انتشار البدع وكذلك أيضاً الاستغاثة بغير الله وهو من الشِّرك الأكبر وهل يعذر من وقع في مثل هذا أو أنه يكون بذلك كافراً؟ هذه مسألة وقع فيها خلاف بين كلام أهل العلم.وكلام أهل العلم يمكن تقسيمه إلى أقسام:القسم الأول: من صرَّح بعدم تكفير عوام من وقع ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

هل يكفر من قال: صليت ـ وهو كاذب

هل من يكذب في أداء الصلاة يكفر كفرا أكبر أم لا؟ مثل: أن يقال له: أصليت الظهر؟ فيقول نعم، وهو لم يصله، أم هو ذنب كبير فقط؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا تحريم الكذب، وعليه؛ فمن قال: صليت ـ وهو كاذب، لم يكفر للكذب، وهل يكفر لتركه الصلاة؟ المفتى به عندنا عدم تكفيره الكفر الأكبر وإن كان كبيرة من أعظم الكبائر.والله أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً